رواية مثلث برمودا البارت الرابع عشر 14 بقلم ايزيس
رواية مثلث برمودا الفصل الرابع عشر 14
(مازال العالم يرفض حبي لكي ويختبر مدي تمسكي بكي ، والمسير للسخرية أنني اجيبهم وانا في كامل هدوئي واسترخائي *افعلوا ما تشاؤون لن اتنازل عن ملكيتي لها* )Bermuda Triangle
وبعدها التفت جان ل كنز اللي بتترعش وقال بصوت زي فحيح الافعي .. كنتي تخدعينني كذبتي وقلتي أنكي زوجة يامان حتي ابتعد عنكي ولكن الآن انتي ملكي أنا فقط . لسة هيحط أيده علي وش كنز اللي مغمضة عينيها ومرعوبة
وفجأة سهم طاير يخترق ايد جان اللي صرخ
م الألم وبص بصدمة لقي ياسين واقف وماسك قوس و أسهم
جان سحب السيف بغضب جحيمي وجري علي ياسين عشان يضربه به ياسين رفع القوس ووجهه ناحية جان وكان واقف بثبات بنظرة بقول لجان أنا مش خايف منك أنا هنا يا قاتل يا مقتول
جان رفع السيف ولسة هينزله علي رقبة ياسين وياسين منشن برضو علي رقبة جان كنز خرجت من المطبخ معاها سكين و صرخت بصوت هز اركان القلعة ... جااااااان كله الا ياسين ووجهت السكينة علي جان
جان بعد عن سيف وبدأ يقرب ل كنز اللي بتترعش وقال بخبث .. هيا كنز اطعنيني
كنز شفايفها بتترعش ودموعها نازلة زي السيول بدون انقطاع ... ا ا ابعد ع عن ي ياسين م ما تئذهوش
جان بخبث .. وما المقابل 😈
ياسين ضرب سهم تاني جي في رجل جان وقال بغضب وتهديد .. لو لمستها بس السهم اللي جاي هيكون في قلبك
جان فقد كل ذرة صبر فيه وجري علي ياسين ومسكه زقه ع حيطة كانت وراه ووجه السيف علي بطنه مباشرة ولسة هينفذ وفجأة ...
**************
نوريس خرجت وسط الشورشرة دي كلها وراحت ع الغرفة المحتجز فيها يامان عشان تنقذه قبل ما جان ينقله علي سجن القلعة وما تقدرش تشوفه تاني
وصلت وفتحت الباب بهدوء
يامان جري عليها بقلق ... ماذا فعل لكنز تكلمي نوريس
نوريس بتوتر وسرعة .. هذا ليس الوقت المناسب يامان هيا سأهربك
يامان بغباء .. لا لن اهرب ولن اعرض حياتك للخطر
نوريس .. يامان انت تعرف جان جيدا إذا نقلك الي سجن القلعة لن اراك مرة ثانية
هيا يامان ستخرج من الباب الخلفي لدي مخبأ سري للغاية
يامان سمع كلام نوريس وخرجوا بسرعة قبل ما الحراس يعرفوا أنه يامان محتجز
الحراس شافوا يامان وهو خارج بس نوريس لبست هدوم حارس و خبت وشها واخيرا خرجوا من ابواب القلعة
**************
جان لسة هيضرب ياسين في بطنه بالسيف فجأة يخرج الملك تاران من أوضته علي شوشرة وأصوات عالية أنصدم لما شاف ابنه موجه سيفه علي شخص وكمان شكله غريب مش من الجزيرة بتاعتهم
تاران بأمر... جان توقف
جان في اللحظة دي نزل سيفه لانه الأمر دا مش بس من والده لا دا من الملك نفسه يعني أمر ملكي
ياسين بص ل جان بابتسامة سخرية استفزت جان وجز علي أسنانه يعني بيقوله هاردهالك
الملك تاران .. ماذا يحدث في قلعتي ، ومن هذا الغريب
جان ... هذا الغريب جاء ليتحداني أنه يريد أن يأخذ الفتاة التي تعجبني
ياسين اتعصب لما جان قال علي كنز كده وبص للملك باحترام لأنه هو الورقة الرابحة الوحيدة قدامه فقال ببرأة ... حضرتك هو خطف مراتي بالقوة وانا بدافع عنها
الملك تاران .. لا تكذب لانني اسمع الأفكار فهي ليست زوجتك
ياسين غمض عينيه واخد نفس عميق وقال... تمام كنز مش مراتي بس هي حبيبتي اللي كانت مسافرة لي عشان نتجوز والسفينة دخلت في عالمكم بالغلط وانا جيت عشان أخدها ونرجع هو بقي عايز يدخل بيننا ليه مش فاهم
جان ... هذه الفتاة ستكون لي حتما
تاران ... هل جننت جان ماذا تقول منذ متي وصل بك الحال لهكذا هل تريد ان تحتفظ بفتاة لا تريدك
جان بص لوالده واتكلم وهو بيقرب منه وقال بنبرة ساخرة .. ابي اهتم بشؤونك السياسية ودعني ادير شؤون حياتي
تاران رد عليه بحزم وهو بيلف حواليه .. هذه ايضا من شؤوني السياسية وهذا ضيف الجزيرة كيف اتغاضي عن هذا
جان بص لياسين بخبث .. لدي اقتراح
تاران بنفاذ صبر.. ماهو
جان بخبث ... سنقيم معركة بيني وبينه ومن يربح المعركة سيفوز بالفتاة غير ذلك
سأظل اُوأرِق حياتهم بوجودي فيها الي الابد
ياسين بدون تفكير .. موافق
كنز بصت لياسين برجاء أنه يرفض كانت خايفة عليه
ياسين غمض عينيه وهز راسه لكنز بحركة معناها ما تقلقيش
وبعدها وجه كلامه للملك تاران .. بس كنز هتفضل معايا لغاية موعد المعركة
تاران ... هذا اتفاق عادل
جان ابتسم باستفزاز وقال .. لا بأس بأن تحتفظ بها لبعض الوقت ستكون لي حتما بعد ذلك
ياسين بص له بتحدي اكبر وجز علي أسنانه وقال ... دا ف احلامك
ومسك ايد كنز ولسة هيخرج اتكلم جان وقال .. موعدنا في عيد انتصار اتلنتس
ياسين حب يضايقه .. مايهمنيش عيد انتصار اتلنتس عيد ميلاد امك مش هتفرق
جان استغرب هو ليه بيقول امك لانه هو ما ذكرش أنه عيد ميلادها (تقريبا كده لسة ما وصلتهوش أنه كده بيشتمه 😂)فقال وهو بيضحك .. يا له من مسكين يتفوه بالهراء من صدمته وأطلق ضحكة مستفزة
ياسين مسك ايد كنز وخرجوا وطول الطريق ساكتين بس ياسين حاسس بإيد كنز اللي ماسكها أنها بتترعش وصلوا بيت يامان وفتحه ياسين ودخلوا
كنز بمجرد ما دخلت رمت نفسها ع الكنبة وفضلت تعيط بانهيار
ياسين قفل الباب وقعد جمب كنز وخدها في حضنه عشان تسكت بس هي عياطها زاد
ياسين .. بتعيطي ليه بس يا حبيبتي
كنز بتتكلم وهي منهارة وبصوت متقطع وسط شهقاتها .. انت عارف انت عملت ايه انت بترمي نفسك للموت وكمان بتراهن عليا
ياسين بصدمة ... اراهن عليكي انتي ازاي تفكري للحظة اني ممكن اعمل كده أنا وافقت علي طلبه صحيح بس عشان يبعد عننا لغاية ما نخرج من هنا لكن لو فاكرة اني ممكن اتنازل عنك ليه تبقي مجنونة
انا عندي فكرة في دماغي فين الزفت يامان
كنز افتكرت يامان فشهقت وقالت .. يامان حبسه جان عشان عرف أنه بيحب نوريس أخته
ياسين بيفكر .. طب ودا نخرجه ازاي انا ما اعرفش حتي السجن فين
كنز ... نوريس اكيد تعرف وهتساعدنا لأنها بتحب يامان
ياسين .. تمام خلينا الصبح نشوف كمان حوار يامان .. رجع جسمه لورا ع الكنبة وقال بدعابة .. بس تصدقي الحبس أنقذه م اللي كنت هاعمله فيه علي الحديقة المجنونة اللي اخدنا ليها
كنز بشرود وحزن ... يا ريت كنا فضلنا فيها علي طول بعيد عن أي شر .. هو أنا اخلص من بابا وخالد يطلعلي جان امتي هيكون من حقي اعيش معاك من غير خوف . داحنا اختفينا من عالمنا اللي الناس كانت رافضة حبنا ، وهنا برضو في عالم تاني بنواجه عقبة الرفض
ياسين طبطب علي أيدها .. أنا قد اي حد وف اي عالم ومسيرهم يستسلموا لما يعرفوا اني مش هيفرقنا الا الموت
كنز اتخضت من الكلمة وحطت أيدها علي بوق ياسين .. ابوس ايدك ما تقولش كده تاني مش كفاية المصارعة اللي هتدخلها مع التور دا
ياسين ضحك وبعدين قال... ماتخافيش قوة الحب هتنتصر علي قوة الرغبة
وبعدين قال بمشاكسة .. يلا بقي يا مدام نصار حضريلنا حاجة ناكلها
كنز ابتسمت و انكسفت وقامت جري ع المطبخ تجهز حاجة الاكل ..
***********
أصالة وعمر وشريف وصلوا الفيلا فتحوها وقعدوا، مرت دقايق والصمت يعم المكان وبعدها أصالة اتكلمت وقالت .. تعالوا نقرا الفاتحة علي روح ياسين
قرأوا الفاتحة وخلصوا وبعدها وقف عمر وقال أنا هحضر حاجة عشان نتعشي وبكرة ان شاء الله هاكلم الخدامة عشان تيجي تشتغل تاني
أصالة ... تمام وانا جاية أحضر معاك العشا
ابتسم عمر وقال بلطف ... ماكنتي خليكي قاعدة مش عايزة اتعبك
أصالة بصت لعمر وابتسمت .. مافيش تعب ولا حاجة
دخلوا المطبخ وبدأوا يحضروا عشا وكل شوية عمر يبص لأصالة ويبتسم كأنه بيتمني أنهم يكونوا زوج وزوجة في اللحظة دي !
************
*مع ظهور النور
خبط شديد علي الباب
ياسين كان نايم في الصالة وكنز في الأوضة وقافلة الباب
صحي ياسين وهو بيمسح وشه عشان يفوق بيتمايل وهو بيمشي
فتح الباب لقي جان في وشه
ياسين رفع حاجبه وقال بطريقة سخرية .. معقولة وحشتك وجي تتطمن عليا
جان بغضب جحيمي .. ابتعد عن طريقي اين هو اين الطاهي يامان
ياسين شرد شوية وقال بدهشة في نفسه ..
هو يامان هرب .. جدع يا يامان وبعدين فاق بسرعة من شروده علي جان متجه لاوضة كنز
ياسين صرخ .. استني عندك البيت له حرمته يا أمير يا ابن الامرة
جان جز علي أسنانه ... ماذا تقول
ياسين .. بقول أنه فيه بنت نايمة جوه نصحيها الاول ولا تقتحم أوضتها بكل وقاحة
خلص كلامه واتجه لباب الأوضة خبط لغاية ما كنز صحيت وفتحت الباب بابتسامة بس انصدمت لما شافت جان قدامها اعتقدت أنه جي ياخدها حضنت ياسين بخوف
ياسين طبطب علي دراعها وهو حاضنها .. قولتلك ما تخافيش ماحدش يقدر يلمس شعرة منك *قالها وهو بيبص لجان *
جان داور في كل ركن في البيت علي يامان مالقهوش اتضايق واخد حراسه ومشي وهو عفاريت الدنيا بتتنطط قدامه
كنز باحباط .. ياسين انا تعبت بجد
ياسين بضيق.. هو اللي عايز يتجوز في المخروبة دي بيتجوز فين
كنز بعدت عن حضنه و بصت له بخجل .. مين هيتجوز
ياسين بتناحة ... انا هاتجوز يامان ايه رأيك هيوافق
كنز ابتسمت ونزلت عينيها في الأرض
ياسين ابتسم وقرب راسها من بوقه وبأسها
وفجأة دخلت نوريس بحذر وهي بتبص واراها
وقالت بصوت واطي .. هل انتم بخير
بصوا هما الاتنين وكنز بعدت عن ياسين وجريت علي نوريس بلهفة وقالت : نوريس يامان كويس قدرتي تشوفيه
نوريس .. أجل سأخذكم له بحلول الظلام
ياسين بدهشة .. هتاخدينا فين
نوريس .. لقد قمت بتهريب يامان وهو الآن في مكان آمن تماما الان
كنز فرحت وحضنت نوريس وياسين اتنهد وأطلق زفير (اتأفف بس بارتياح )
قعدوا شوية وبعدين ياسين دخل ياخد شاور ولما خرج لقي نوريس وكنز بيحضروا الفطار دخل اوضة يامان عشان يدور علي سلاح او اي حاجة للدفاع عن النفس ما لاقاش الا معلقة طبخ كبيرة محتفظ بيها ومكتوب عليها هدية من والدي
ياسين خرج وهو محبط لقاهم حطوا الفطار
قعد لقي شوربة صفرا شرب منها معلقتين واول ما شرب بدأ يكح بشدة ونفسه يضيق وجري ع الحمام
كنز بصت لنوريس بصدمة وقالت ..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية مثلث برمودا" اضغط على أسم الرواية