رواية انا والمشوه البارت الرابع عشر 14 بقلم دينا عبد الحميد
رواية انا والمشوه الفصل الرابع عشر 14
خرجت دلال مع شقيقتها بسعاده واتجهوا المقهي التى تعشق وصال التواجد فيه وإذا بها تري حمزه جالسه وفجاه بمجرد رؤيتها يخرج بغضب بدلا من أن يحدثها فتخشي أن يكون قد علم يزوجها وتلحق به بسرعه
ولكن قبل أن تلحق به تاتى سياره وفجاءه تصدمه ليقع ارضا ويسيل منه الكثير من الدماء فتقف وصال ناظرة له بصدمه ودموع متحجره حتي تخرج منها صرخ وتقول حمززززززززه
فاتجه إليه لتجد من يسحبها من يدها رغما عنها
وصال بغضب سبني يا وسيم
وسيم بانزعاج جوزك لو عرف هنروح فى داهيه
وصال بانفعال كل حاجه تولع
وتتجه لحمزه بقلب يكاد ينخلع من مكانه
وصال بحب حمزه حبيبي
ظلت وصال تحتضنه بدموع وتبكي بلا توقف حتي جاءت سيارة الإسعاف لتاخذه للمشفي وظلت بجانبه حتي آفاق كان حمزه طول الوقت ينادى باسمها بينما كانت هي تجلس بجانبه بدموع حتي آفاق ليجدها نائمه على صدره فنظر لها بحب وهمس قائلا ملاك نايم على صدرى لا الأغرب انها مراتى وحبيبتي مش قادر اصدق اني كان ممكن اخسرك ببساطه أنا باشكر ربنا اني طلعت ابن السيوفي عشان اقدر اجبر والدك يجوزنا والجميل أن اتجوزت حبيبتي ياه احساس حلو قوي ابتسم قليلا ثم ضم رأسها إليه وكاد يغمض عيناه لينام فأحس بحركتها ليبتسم
حمزه بضحك عجبتك النومه دي
ثم أكمل اكيد عجبتك مش نائمه في حضن واحد ميتقومش
وصال ومالك واثق كده
حمزه عشان حبيتك
وصال بهدوء هو انت كنت بتقول ايه وانا نايمه انا سمعت صوتك قلقت
حمزه بتوتر وسمعتي ايه
وصال بابتسامه م
مش عارفه صراحه عشان كده باسالك انا مسمعتش كلامك قوى
حمزه بضحك بقول ربنا يصبرني على الحمل ده
وصال بغضب قصدك يصبرني انا على المهمل ده وإشارة إليه
ثم أكملت بغضب رعبتني يا حمزه حرام عليك
كنت هموت من الخوف ثم نزلت دموعها رغما عنها
حمزه بحنان اهدي ثم اقترب منها ومسح دموعها بهدوء وقال انا كويس اطمني
لم تتوقف وصال عن البكاء بل أخفت وجهها بين أحضان وظلت تبكي بقهر لما يحدث معها
حمزه بحنان بدأ يربط على ظهرها وشدد من احتضانها بألم وقال أنا معاكي مش هاسيبك
لتنظر لها وصال بوجع وتقول انت مش فاهم حاجه انا تعبانه تعبانه قوي يا حمزه قلبي هيموتني من الوجع انا عمرى مكنت ضعيفه ولا في عز حزني أو وحدتي
حمزه بحنان امسك وجهها بين كفيه نظر لها بحنان ثم مسح دموعها وقبل جبينها بحب وفجأه لما يتمالك نفسه فاقترب من وجهها وهو ينظر لشفتيها بحب واقترب منها بهدوء بينمي هي مستسلمه كاد يقبلها لتفاجاه هي بدفعه قويه
فينظر لها حمزه بعتاب ولكنه يتفاجأ بنظرات قاسيه غير تلك التى كانت تنظر له بها وتقول بقوه حرام يا حمزه انا مش ملكك عشان تلمسني حتي مش تبوسني
حمزه بحب وصال انتى عارفه انا بحبك قد ايه صح
نظرت وصال للأرض بصمت ليكمل هو قائلا وواثقه فيها صح
صمتت وصال قليلا ولكن حمزه لم يسمح لصمتها بأن يطول وقال وصال انطقي واثقه فيا
وصال بوجع واثقه بس برضوا مينفعش
حمزه بغضب لانه يحبها وهي زوجته ايضا فلم يتخطي اى حدود ولكنه قد فعل ماهو حقه قال وصال ليه مينفعش
وصال بغضب لا ينفع اكون معاك ولا تلمسني ولا حتي تشوفني انا اسفه ثم خلعت تلك الدبله التى ألبسها لها قائله انا اسفه يا حمزه مينفعش اغامر انا حالا مرات رجل تاني والى بتعمله ده غلط في حقي وحقه وحقك انت كمان أنا اسفه يا حمزه لازم امشي
خرجت وصال من الغرفه وسط دموعها تكاد تجن من فرط الحزن ولا تعلم ماذا عليها أن تفعل ولاتستطيع تصديق ماحدث أو ما تنوي هي أن تجعله يحدث
اتجهت وصال لمنزل حمزه لتجد أن كل ملابسه غير موجوده وقد ترك لها مبلغ من المال وأرسل لها رساله من رقم وتساب تقول وصال انا مضطر اسافر فتره خدي الفلوس دى وفي كريدت في الدرج جوه استخدميها
وانا اسف على اختفائي المفاجئ ب ٧,,٧ س مضطر
ابتسمت وصال ببرود ثم جلست تبكي بحزن ولم تنتبه كم من الوقت مر حتي وجده اتصال من والدها ٣ ٣٤ف
كامل بحنان اخبارك يا بنتي
وصال .....
كامل متسكتيش كده انا والله مش وحش
وصال......
كامل كان نفسي اكون الاب الي بتتمنيه بس الآخر طلعت .. ..
قاطعته وصال وقالت بين دموعها وحشتني قوي يا بابا
كامل بصدمه وصال انتي سخنه
وصال بوجع بجد وحشتني انا اسفه يا بابا اسفه بجد طول عمرى ظلمك محولتش أسألك عن أسبابك
بابا ممكن اشوفك
ابتسم كامل وقال أنا تحت البيت افتحي هاطلعلك
فرحت وصال وفتحت الباب ثم ارتمت في احضان والدها بشرود وهى تتذكر حديث حمزه عن والدها فتأكدت
بانه حقا يراقبها دائما
ظلت تبكى بلا صوت بينما ظل والدها يحتضنها بحنان ويربط على كتفها لكى تهداء
نامت وصال بأحضان والدها بينما ظل هو يتأملها بحزن وهو يقول انا مش فاهم ازاى حد يبقي عايز يأذي الملاك دي الحمد لله أن حمزه لحقك
قطع شروده اتصال من شخص ما
ليرد ويقول نفذتوا المطلوب
طب تمام قوى
نص ساعه وهاجيبكم
اربطوه وارموه في المخزن زى الكلب على ماجيله
انهي كامل اتصاله ثم حمل ابنته إلى غرفتها وغطاها لتنام ثم خرج وترك حراسه حول المنزل
ذهب كامل إلى رجاله وأمسك الشخص الذي كاد يصدم ابنته ولكن الصدف جعلته يصدم حمزه
وكان رجله قد ابرحوه ضربا
ليدخل كامل بكل شموخه المعهود ويقول بغضب انا تحاول تقتل بنتي يا كلب ده انت نهايتك على أيدي
الشخص حقك عليا يا باشا مكنش قصدى .
كامل مكنش قصدك ليه مكنتش تعرف انها بنتي
الشخص لا كنت عارف بس.....
كامل هو فعلا بس ولحد هنا وكفايه ومسمعش صوتك
ثم نظر كامل لى رجاله وقال نفذتوا إلى طلبته
شخص منهم تم يا باشا
كامل ببرود خدوا المرحوم وادفنوه ومتنسوش تقراو الفتحه على روحه
اخذ رجال كامل الرجل لينفذوا امره فاتجهت إلى حفره بالأرض والقوا به فيها وبداؤ بالقاء التراب عليه فإذا بشخص يدخل ويقول بس
فينظر الجميع لكامل الذي يومأ لهم بتنفيذ ما قال
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية انا والمشوه" اضغط على أسم الرواية