رواية حب الأرسلان الفصل الرابع عشر بقلم ميار محمود
رواية حب الأرسلان الفصل الرابع عشر
نغم بتفكير: لا فى مكان انا متأكده إن محدش دور فى.
بص الكل ليها بصدمة.
مصطفي بصدمة: إيه فين.
نغم: فى أوضة عادى، تعالوا ورايا.
راح الكل ورا نغم على أوضة عادل و بتفتح نغم باب الأوضة و بتفتكر زمان
فلاش باك
نغم: صباح الخير يا جميل، نبيلة قالتلى إنك عايزانى.
الجدة زينب: صباح النور، تعالى عايزاكى فى حاجه.
نغم دخلت و قعدت جمب زينب على السرير.
نغم: حضرتك عايزانى فى إيه
الجدة زينب: عاملة إيه الأول.
نغم بحب: الحمد لله يا ماما، أنتِ عاملة إيه.
زينب: الحمد لله بخير يا بنتى، كنت عايزه اديكى الصندوق ده.
نغم باستغراب: صندوق إيه.
زينب و هى تشير على صندوق كبير لونه بنى و ليه قفل كبير و باين على الصندوق أنه قيم جداً: الصندوق ده.
نغم: الصندوق ده فى إيه و اشمعنا هتدهونى أنا.
زينب: الصندوق ده فى زكريات العيلة كلها و أنا عايزه احتفظ بالصندق ده معاكى أنا حاسه إن مفضليش فى العمر كتير يا بنتى و أنتِ الوحيدة اللى هتقدرى تحتفظي بكل زكريات أحفادى.
نغم بطيبة: ربنا يديكى الصحة و طولة العمر بأذن الله تربي أحفاد أحفادك، و حاضر هخلى الصندوق ده عندى بس محتاجه حد يساعدنى انقلوا الأوضة بتاعتى.
زينب بحب: هبعتلك الصندوق مع الخدم على أوضتك.
نغم: ماشي يا ماما.
و بعد كام ساعة كان الخدم جابوا الصندوق لأوضة نغم و دخلوا فى أوضة صغيرة جوا الأوضة.
باك
بتفتح نغم الاوضة الصغيرة و بتلاقى الصندوق بس الصور اللى جوا للصندوق مرميه على الأرض و الصندوق مقفول بالقفل، بتشاور نغم على الصندوق برعب بياخد الكل باله من الصندوق.
مصطفي بخوف من إن بنته تكون فى الصندوق ده: فين بنتى يعنى يا نغم.
نغم بحزن: فى الصندوق.
أرسلان برعب ليكون حصلها حاجه: أيوه فين مفتاح الصندوق.
نغم: معرفش مش ده القفل اللى كان على الصندوق.
طلع أرسلان يجرى يجيب شاكوش و فى ثوانى كان راجع و معه شاكوش مسكه فى ايده و بدأ يكسر فى القفل بس مش عايز يتكسر حاول مره و اتنين و تلاته و برضو متكسرش و لكنه ميأسش و بعد محاولات كتير لكسر القفل اتكسر، الكل واقف مصدوم و خايفين يقربوا من الصندوق و سهام رجلها مبقتش شايلها قرب أرسلان من الصندوق بعد أنا رمى الشاكوش على جمب و بدأ يفتح الصندوق و إيده بترتعش و فجأة اتصدم الكل.
فى الڤيلا عند إبراهيم.
طلع إبراهيم عشان يطمن على إبنه بص عليه بسرعة و نزل تانى.
إبراهيم بينادى على: يا نبوية يانبوية.
جائت نبوية مسرعة: نعم يا باشا.
إبراهيم بغضب: أنا قولتلك كام مره لمه أنادى عليكى من أول مره تردى.
نبوية بخوف: أنا أسفة يا باشا بس كان...... قاطعها إبراهيم بصوت عالى: مش عايز اسمع مبررات نادى على عطية من برا يجيلى.
نبوية: حاضر يا باشا.
طلعت نبوية الجنينة و نادت على عطية جه علطول بسرعة.
عطية: فى حاجه يا أمى.
نبوية: ايوه يا بنى الباشا عايزك، بس خلى بالك من نفسك و أوعى يخليك تعمل حاجه غلط أنا ماليش غيرك.
عطية: متقلقيش يا أمى إبنك راجل.
دخل عطية الڤيلا لى إبراهيم و دخلوا المكتب.
عطية: كنت عايزنى فى حاجه يا باشا.
إبراهيم: أيوه اقعد يا عطية.
عطية: حاضر يا باشا.
قعد عطية و بدأ إبراهيم يتكلم.
إبراهيم: إيه رايك لو عطيتك 5 مليون جنيه.
عطية بصدمة: كل ده مقابل إيه يا باشا.
إبراهيم و هو يشعل سيجارة: أنك تقتل.
عطية بصدمة أكبر: أنا و أقتل إزاى يا باشا، أنا مقدرش أعمل كده.
إبراهيم: لا هتقدر أنت عندك أخت لسه صغيره على المرمطه و أمك شغاله على طول فى البيوت تخيل لمه يبقا معاك 5 مليون جنيه.
عطية: بس يا باشا.... قاطعه إبراهيم: خاف على أمك و أختك.
عطية فهم إن إبراهيم بيهدده: حاضر ياباشا، عايزنى أقتل مين.
إبراهيم: أهو ده الكلام انا قولت برضو إنك ذكى و مش هضيع الفرصة، اهى صورة البنت دى أنت هتراقب القصر و لو طلعت البنت دى عايشه أقتلها فهمت.
عطية أخد الصورة : فهمت ياباشا، بعد إذنك همشي أنا بقا.
إبراهيم: اتفضل.
طلع عطية من عند إبراهيم من المكتب قابلته نبوية بغضب و دموع على أخر الزمن هتقتل يا حضرة الظابط كتم عطية بوق أمه و أخدها و طلع من الڤيلا.
عطية بغضب: أنتِ مصدقه إنى ممكن أعمل كده، ده أنتِ اللى مربيانى.
نبوية: أمال الكلام اللى حصل جوا إيه ده.
عطية: ده كمين و هو وقع فى سبينى اتصرف بقا و انا عمرى ما هقتل حد، احنا عايزين نعرف هو بيتواصل مع مين من جوا السجن.
نبوية: ماشي يا إبن بطنى أما أشوف أخرتها.
فى السجن.
المجهول: ألو معايا سيد.
سيد: أيوه مين معايا.
المجهول: إيه رأيك تاخد مليون جنية و تقتلى حد.
سيد بخبث و فرحة: مين قالك الكلام ده بس.
المجهول: بقولك إيه بلاش نتخابث على بعض أنا من طرف المعلمة حلاوتهم.
سيد: أنتِ من طرف الحبايب، و أنا موافقه بس هقتل مين بقا.
المجهول بخبث: الصوره هتوصلك كمان شويه.
سيد: تمام و الفلوس.
المجهول: نص الفلوس هتاخدها قبل العملية و النص التانى بعديها.
سيد: اتفقنا سلام يا معلمة.
بداخل السجن.
حلاوتهم: أموت و أعرف بتعملى ده كله ليه.
_العيلة دى مشوفتش منها أي حاجه عدله أخدوا منى كل حاجه.
حلاوتهم: مش خايفه صورتك تتهز قدام بنتك.
_مش لو كانت بنتي.
حلاوتهم: قصدك إيه.
_هتعرفي بعدين، هاتى تلفونك بس أعمل مكالمة كمان.
حلاوتهم: ماشي.
أخدت التلفون و رنت على رقم.
إبراهيم: ألو.
_ألو يا إبراهيم.
إبراهيم: أنتِ تانى، عايزه إيه المره دى.
_أنا قولتلك المره اللى فاتت على مكان إبنك، جه الوقت اللى تردلى فى الجميل.
إبراهيم ببرود: و عايزه إيه.
_ مليون جنيه.
إبراهيم: نعم مليون جنيه أنتِ اتجنيتي.
_ هتدفع و لا لا.
إبراهيم بغضب: و عايزه الفلوس دى إمتى.
_النهارده.
إبراهيم: و هتأخديهم إزاى و أنتِ جوا السجن. _هتحطهم فى حساب ده****.
إبراهيم: تمام.
فى القصر.
أرسلان بصدمة: سارة، شلها بسرعة و بيقيس نبضها، نبضها ضعيف.
أرسلان بصوت عالى و هو شايل سارة تحت ذهول مصطفى و سهام و الكل: مش وقت صدمة دلوقتى، ماجد هات مفاتيح العربية بسرعة من الاوضة بتاعتى، و انت يا محمد أنزل أفتحلى باب العربية بسرعة و نزل محمد بسرعة و حط أرسلان سارة فى العربية من ورا و أخد المفاتيح من ماجد و كان هيسوق العربية بس ركب محمد معه بسرعة.
محمد: أطلع بسرعة مش وقت مين يروح و مين لا.
طلع أرسلان بالعربية تحت أنظار شخص غريب بيراقبه من بعيد، ركبت العيلة كلها عربيتهم ماعدا سمر و نغم و عادل فضلوا فى البيت عشان يرعوا عادل، مشيت العربيات بسرعة ناحية المستشفى.
وصل أرسلان المستشفي و فتح باب العربية و شال سارة و دخل بيها المستشفي.
أرسلان بخوف: دكتور بسرعة.
جت الممرضات بسرعة بترولى و أخدوا سارة.
و بعد شويه و صلت العيلة المستشفي و طلعوا يجروا على أرسلان.
مصطفي: الدكتور قالك إيه.
أرسلان: لسه مخرجش.
خرج الدكتور من الأوضة و طلع مصطفي يجري عليه.
مصطفي: طمنى يا دكتور على بنتى.
الدكتور: للأسف المريضة محتاجه عملية عشان الورم كبر فى المخ و محتاجين نستأصله.
مصطفي بصدمة: بس دى لسه صغيرة و كمان مأخدتش جلسات كيماوى.
الدكتور: هى مش محتاجه جلسات كيماوى لأنه منتشرش فى المخ هى محتاجه عملية ضرورى.
يونس بخوف: يعنى هتبقا كويسه بعد العملية يا دكتور.
الدكتور: بأذن الله يا حج لأن الورم حميد.
يونس: ابدأ فى العملية يا دكتور.
الدكتور: تمام.
مشى الدكتور و طلب من الممرضات يجهزوا أوضة العمليات، جهزوا الممرضات سارة و طلعت الممرضات و هما بيحركوا الترولى اللى نايمه عليه سارة تحت أنظار العيلة و كل شويه يختفى طفها لحد اما اختفت و دخل العمليات.
يونس بهدوء: ادعولها تقوم بالسلامة بدل ما أنتم واقفين بتعيطوا كده.
سهام أغم عليها من الأنهيار شالها مصطفي و أخدتها الممرضات و علقولها محلول و سابوها نايمه لحد أما يخلص المحلول و خرجوا برا.
يونس: ماجد خد أمك و أبوك و أختك و روحوا دلوقتى لسه هتاخد وقت عقبال أما تخرج.
ماجد: بس يا جدي أنا هفضل موجوده هنا.
يونس: هى كلمة واحدة خدهم و روحوا و لمه تخرج من العمليات هنقولكم تيجوا و خد تيسير كمان معاك.
تيسير: لا يا بابا أنا هدخل أقعد جمب سهام جوا عشان لو فاقت.
يونس: ماشي.
ماجد أخد أهله و روحوا و تيسير دخلت تقعد جمب سهام، يونس قعد جمب مصطفي.
يونس:متقلقش هتقوم بسلامه، ادعلها أنت بس.
مصطفي بقلق: يارب يا بابا.
تلفون أرسلان بيرن برقم أسر و بيرد.
أسر: الحق يا أرسلان........
أرسلان بصدمه: إيه أنتَ بتقول إيه، و انا مشغل بهايم معايا، أنا عارف أنا هتصرف إزاى أقفل دلوقتى عشان انا فى المستشفي.
أسر: ليه فى حاجه و لا إيه انت كويس.
أرسلان بحزن: مش أنا دى سارة فى العمليات.
أسر بحزن: ربنا يقومها بسلامه، قولى مستشفي إيه و انا هاجى.
أرسلان: مستشفى********.
أسر: تمام أنا جي فى السكه.
بعد شويه ووصل أسر.
أسر: ها الدكاتره قالوا حاجه.
أرسلان: لسه.
أسر: خير بأذن الله هتقوم بسلامه.
محمد قاعد فى الارض و عمال يدعي لأخته و على وشه يبان الحزن.
و بعد ٤ ساعات خرج الدكتور و جرى عليه أرسلان و محمد و مصطفي.
مصطفي برعب : طمنى يا دكتور على بنتى.
الدكتور:.
يتبع الفصل الخامس عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية حب الأرسلان" اضغط على اسم الرواية