رواية روح الفؤاد البارت الرابع عشر 14 بقلم اسراء ابراهيم
رواية روح الفؤاد الفصل الرابع عشر 14
ذهبت سلوى لروح ووجدت باب غرفتها مفتوح فدخلت ولكن وقفت مصدومة
رفعت روح عينها فوجدت سلوى بتبص للي في ايدها
سلوى بذهول: إيه ده يا روح أنا مش مصدقة بجد
اللي أنا شايفاه قدامي ده ده حقيقي ولا إيه
روح بابتسامة: ادخلي الأول وقولي عجبتك ولا لأ
سلوى بفرحة ومش مصدقة: عجبتني أوي يا روح أنتِ اللي رسماها صح
روح:.ايوا أنا بحب الرسم وكمان مجالي مساعدني في كده
أنا قولت أقدم ليكم حاجة جديدة وقعدت أفكر لغاية ما لقيت إن دي هدية مختلفة لعيد ميلادك النهاردة
أنا سألت من أسبوعين ريم وقالتلي على يوم عيد ميلادك
سلوى: بجد دي أجمل هدية كانت عبارة إن روح رسمت سلوى وفؤاد وماسكين إيد بعض وكانت جميلة جدا
روح: كل عام وأنتِ بخير يا قلبي وحضنتها
سلوى بفرحة: وأنتِ بخير يا حبيبتي بجد الهدية فرحتني
وفؤاد هيفرح أوي لما يشوفها بجد تسلم إيدك يا حبيبتي
روح: وأنا مبسوطة إنها عجبتك تعالي بقى نروح لماما نقعد معها
طبعا ريم كانت نامت شوية وصحيت وكانت بتجهز عشان تذهب لجامعتها لأن عندها محاضرة الساعة 1
وبعدها في كويز ولازم تحضر
كانوا قاعدين مع والدة روح ودخلت ليهم ريم
ريم:ازيك يا خالتو وباستها أنا هنزل الجامعة ولما ماما تيجي ابقوا عرفوها إني نزلت
كانت مامتها بتشتري طلبات للبيت
خالتها: ماشي يا حبيبتي خلي بالك من نفسك ولو عايزة فلوس افتحي الدولاب وخدي منه
ريم: أنا معايا فلوس تسلمي يا جميل يلا هنزل بقى عشان متأخرش
ونزلت ولكن قابلت جوز خالتها وأخوها ومحمد عالسلم كانوا بيصلوا
فؤاد: عندك محاضرات دلوقتي
ريم: ايوا محاضرة واحدة بس
فؤاد: خدي الفلوس دي
ريم:لأ معايا يا حبيبي سلام بقى عشان هتأخر ونزلت
ركبت وفي طريقها للجامعة
عند روح وسلوى كانوا بيهزروا مع والدة روح وسمعوا الجرس بيرن
ذهبت روح لكي تفتح الباب ولقيتهم جم من المسجد
ولقيت خالتها جت هى كمان بعدهم وخدت منها بعض الأكياس ودخلتهم المطبخ
والد روح: مامتك نايمة ولا صاحية يا روح
روح: صاحية يا بابا وسلوى معها
والد روح: ماشي هدخل ليها وبعدها دخل فؤاد ومحمد يطمنوا عليها
ودخلت روح المطبخ تاني لقيت خالتها رايحة تجهز ليهم أكل
روح بسرعة: إيه ده يا خالتو ارتاحي وأنا هعمل أنا أنتِ جاية تعبانة
خالتها: طب هساعدك يا بنتي أنتِ برضوا حامل ومتتعبيش نفسك كتير
روح: أنا كويسة يا خالتو هعمل أنا
خالتها: طب هبعتلك سلوى تساعدك طالما ريم في جامعتها
روح: ماشي اهو نسلي بعض
ذهبت والدة فؤاد وقالت لسلوى تروح المطبخ تساعد روح
سلوى: ماشي وذهبت لروح
والدة فؤاد: عاملة إيه يا حبيبتي حاسة بتعب
والدة روح: الحمد لله كويسة تعب بسيط وهيخف بإذن الله
والدة فؤاد: ما تخرجوا برا عشان تنام ليها شوية
فؤاد بهزار : بتطردينا يا ست الكل من عند أختك
والد روح: اخرجوا كلكم وأنا عايز اقعد مع مراتي حبيبتي
محمد: دا احنا بننطرد فعلا تعالوا نطلع بكرامتنا أحسن
والدة روح بصت لجوزها: ياريت أنت كمان تطلع برا معهم
جوزها: مش هطلع وقعد جنبها عالسرير
والباقي طلع ومبقاش غير هو معها
مسك ايدها وقال: هتفضلي زعلانة مني لامتى أنا عارف إني فكرت غلط ومش هكررها خالص
ولو عايزاني أقعد معك ليل نهار ومشتغلش هقعد الأهم إنك تكوني بخير ومبسوطة أنا عارف إني كنت أناني
بس مكنش قصدي إني اتعبك وازعلك وآسف إنك تعبتي بسببي
والدة روح: طب اطلع برا عشان أنام وهنبقى نشوف الموضوع ده بعدين لأنه مش هيعدي كده
والد روح: لأ مش طالع أنا كمان عايز أنام منمتش من امبارح يلا وسعي كده شوية
عند ريم وصلت الجامعة وطلعت المدرج ولقيت طه واقف بياخد الشيتات من الطلاب اللي لسه مسلموش
عدت ريم من جنبه وقالت: آسفة على الكلام اللي حصل في الشات ومشيت بسرعة بدون ما تسمع منه أي حاجة
ولكن هو ابتسم ومبصش عليها
قعدت ريم وبدأ الدكتور يشرح المحاضرة وكان بيسال يشوف الطلبة بتذاكر اللي فات ولا لأ
وكان البعض بيشارك وخلص الدكتور الشرح وبدأ يوزع عليهم الكويز
وكان مدته عشر دقايق والكل بدأ يحل ولو شاف حد بيكلم التاني بياخد منه الورقة
والبعض خلص قبل العشر دقايق وطلعوا
وسلمت ريم ورقتها وطلعت ولكن سمعت صوت جنبها وكان طه وقال من غير ما يبص ليها: مكنش في داعي تتأسفي
لأن أنا كمان جادلت معك وبعتذرلك وسابها ومشي
وقفت ريم مش مصدقة: الكلام ده ليا انا لأ بجد كل يوم بتكبر في نظري لغاية آخر السنة هتكون عجزت في نظري
وكملت طريقها وهى طالعة من باب الجامعة لقيت حد بينادي عليها
الشخص: آنسة ريم استني
لفت ريم لمصدر الصوت لقيت مالم تكن تتوقعه
ياترى مين ده ووقفها ليه؟
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية روح الفؤاد" اضغط على أسم الرواية