رواية امنيتي البارت الرابع عشر 14 بقلم سمية عامر
رواية امنيتي الفصل الرابع عشر 14
بصت أمنية لممدوح اللي كان مستني قرارها و ابتسمت بخبث و طلبت منه يطلع عشان تدي لابوها الحقنه
رفض عم عاصم في البداية و لكن بعد كده وافق ياخد الحقنه منها
و خرج ممدوح و قعدت أمنية جنب ابوها و بدأت تحكيله كل حاجه من الاول للنهايه
كان لسه عم عاصم مبيتكلمش معاها ولكن بيسمعها بس
أمنية : بعد ما علقني بيه 4 سنين قالي متلزمينيش وانا كرامتي كانت غاليه عندي ازاي اوافق أنهم يخدعوني كده قررت في البداية اتعرف على ايان و اغيظها بيه لأنها كانت بتحبه ولكن خبثها كان اقوى مني و حطتلنا مخدر في العصير و شربنا منه و يومها حصل اللي حصل من غير ما نحس انا عمري ما كنت اوافق أن راسك تنزل في الأرض انا أمنية بنتك
بصلها عم عاصم بحزن : كنتي قوليلي من امتى وانتي بتكذبي و تقولي رحلة تبع الجامعة ..ليه يا أمنية و الاقيكي في بيته و على سريرة
أمنية : كان خايف عليا من أن ماما تشوفني وانا في بيت ريم و تعرف اني بكذب عليها عشان كده خدني بيته و ربنا عالم ايان ولا مرة حاول يتجاوز حدودة معايا كل اللي حصل كان غصب عننا
كملت و عينيها اتملت دموع
وانا هرضى بقرارك أن كنت أجهض الجنين أو ....
فضل عاصم باصص بعيد عنها بملامح جافة : الناس هيقولوا علينا ايه لما يلاقوكي حامل هيقولوا دي غلطة ولا هيقولوا ماشيه على حل شعرها
عيطت أمنية و دخلت امها في الوقت ده و كانت اتصلت بدكتورة صاحبتها تيجي تعمل العمليه لبنتها من غير ما حد يحس عشان سمعتهم و دخلت الدكتورة معاها الاوضه
اتصدم ممدوح لما شاف الدكتورة و نزل بسرعة من البيت مش عارف يقول لآيان ولا لا ولكن قرر أنه لازم يقولة عشان ده ابنه
جري ايان عليه و قعد يسأله قالوا ايه على جوازنا
ممدوح : ايان ..ابنك ...
ايان : ابني مالو
مستناش يتكلم و سابه و طلع بسرعة على فوق قعد يرزع في الباب وهو سامع صريخ أمنية ولكن فجأة الصوت اختفى و كسر ايان الباب و دخل كانت اوضه أمنية مليانة د*م و أمنية نفسها فاقدة الوعي
طلع حسام وراه و اتصدم من المنظر و ريم وقفت رفعت حاجبها و ضحكت وقالت في نفسها : اهو مات قبل ما يجي الحمدلله بقى ايان ليا
مسك ايان سك ينه من على الترابيزة و اتجنن كان هيقتل الدكتورة بس حسام مسكه و شده لبرا و خرجت الدكتورة وراهم و حقنته بابره منوم و فقد ايان وعييه
.....
صحيت أمنية على صوت الراجل اللي بيصلح الباب اللي ايان كسره و بصت حوليها حست ب صداع رهيب افتكرت اللي حصل امبارح صوتت جامد : ابني انتو موتتوا ابني
كان ابوها قاعد على كرسي جنبها بيصلي عليه لأنه تعبان
و انكمشت أمنية على السرير و فضلت تعيط
خلص ابوها صلاه و صرخ عليها : ايه الصوت العالي ده انتي هبلة زي امك ولا ايه
أمنية بصوت مكسور : قتلت ابني
عم عاصم : ابنك لسه في بطنك ياختي ولا البعيدة مش حاسه
برقت أمنية بفرحه : بجد طب ايه اللي حصل امبارح
عم عاصم : تمثيليه عشان كل دول يبعدوا عننا و أولهم .....
زعلت أمنية و كملت هي : ايان
طب ..طب كانت ايه حالته لما عرف
عم عاصم وهو بينزل نضارته : كان هيقتل الدكتورة
أمنية : طب هو فين دلوقتي
ابوها : حسام و البنت ريم خدوه تقريبا لبيته
اتعصبت أمنية : ريم ....لازم ريم اللي تاخده صح مفيش عقربه غيرها في القصه
دخلت امها وهي وشها زعلان و حطت قدام أمنية اكل صحي و كانت هتخرج بس أمنية مسكت ايديها باستها : اقسم بالله ما يهون عليا زعلك وانتي عارفة انا سيبتلك نفسي امبارح
عيطت امها و حضنتها : مقدرتش اقتل ابن بنتي انا كنت مستنياه من زمان بس كان نفسي افرح بيكي مش بالطريقة دي
زعلت أمنية و حضنتها اكتر : وانا مكنتش اتمنى كده حقك عليا
عم عاصم : خلاص اللي حصل حصل و المهم اللي جاي
صحي ايان في بيته و ممدوح جنبه هو و ريم اللي كانت عملتله اكل و حطته جنبه
اول ما صحي حس بوجع في رأسه و بعدين نادى على أمنية و افتكر اللي حصل كان لسه هيقوم ممدوح قعده تاني و قاله كل اللي حصل و زود عليهم أن أمنية و ابوها و امها مشيوا من مصر
ايان بكل هدوء : بقولك ايه خد بنتك و اطلعوا بره يلا
ممدوح : ايان انت اتجننت
- قام ايان رمى الاكل في الأرض و شد ريم من ايديها و طلعها بره البيت و خرج ممدوح وراها و قفل ايان الباب و حط أيده الاتنين على رأسه و قعد عند الباب وعينيه كلها بقت حمرا و كل ما يجي عليه مشهد أمنية و الد* حوليها و أنهم اجهضوا ابنه يتجنن و بدأ يكلم نفسه وهو بيصرخ : انا كنت هتجوزها و كنت بحبها ليييييييييييه كل واحد فيكم هيندم على اللي عمله
و فعلا بعد اسبوع اخد عم عاصم بنته و مراته و راحوا يعيشوا في اسكندرية لحد ما أمنية تولد و يقولوا أنه ابنهم مش ابن بنتهم
- و بعد اربع سنين كانت سنه تخرجها لابسه لبس التخرج و ماسكه يوسف في ايديها اللي اتسجل باسم عم عاصم و بتتصور مع أصحابها و امها و ابوها قاعدين يتكلموا مع أصحابهم
و كانوا أعلنوا عن رجل اعمال هيلقي كلمه بمناسبه نجاح شعبه إدارة الأعمال و أمنية متحمسه جدا و يوسف بيعيط عشان أمنية شربت العصير بتاعه و كان هاين عليها تنزل تعيط معاه ( أيوة يا أمنية انتي وابنك مستقبليا )
مكانتش أمنية مركزة مع الكلام كانت بتحاول تسكت يوسف ولكن فجأة الكل سكت و صوت يوسف اللي كان عالي و عم عاصم كان مصدوم اول ما شاف ايان بيقرب على أمنية و أمنية بتهدد يوسف بصوت واطي : لو مسكتتش هاكل الايس كريم بتاعك اللي في البيت
تف يوسف عليها و جري بس ايان مسكه و شاله لما خبط فيه
شافت أمنية المنظر ده و وشها جاب الوان : ايان ..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية امنيتي" اضغط على أسم الرواية