رواية أحببته أعمي البارت الرابع عشر 14 بقلم مريم عمران
رواية أحببته أعمي الفصل الرابع عشر 14
فجأه جميله دخلت عليها و بنرفزه و كأنها كانت صامده الي اخر نفس حتي أصرت جبال صمودها علي الانهيار و في الحال .
جميله : شهد انتي بتعملي كل ده عشان ال عملته ياسمين في أنس مش كده صح؟!!!.
شهد بصتلها وبعيون مليانه دموع و اخيرا خرجت عن صمتها .
شهد ببرود : آه .
جميله جات قعدت قدامها علي السرير واتكلمت بلطف
جميله: لا يشهد كده انتي بتظلمي كل الناس ال زي ادم ، ياسمين غيرهم ، ياسمين كانت مريضه كانسر و انس كان متعلق بيها جداااا و هي لمَ خفت ، فضله مع بعض فتره وبعدين لمَ انس جاله كانسر هو كمان ،هي اتخلت عنه بسهوله و قالتله انها مش عايزه تعيد نفس تجربه مرضها من تاني ، وان كل واحد يشيل شيلته ، الأيه مختلفه يشهد .
شهد بعياط: بس هي كانت سبب في موته ،هو كان بيحبها بجنون .
جميله مسكت أيد شهد وبحنيه : اولا ده قضاء وقدر وياسمين مجرد سببب من الاسباب لكن مش هي العامل الاساسي في موته ده عمره يحبيتي ولا اعتراض علي قضاء الله .
شهد بهدوء: ونعمه بالله .
جميله : يبقا موضوع انس مش السبب مش كده ، احكيلي عشان خاطري هو مش انا اختك برده.
شهد بعياط: و لي نقلب في ذكريات الماضي ال بتوجع ، لي نقلب فيها من جديد .
جميله باست شهد من خدها بحنيه و ضمتها ليها : طلما لسه أثر الماضي معلم فيكِ لحد دلوقتي يبقا الألم لسه متدواش .
شهد: حصل .
جميله بحنيه : فضفضي لي و كلي آذان صاغيه معاكي ......
ادم حاسس لا بل هو متأكد ان الفتره ال فاتت كانت متعبه و رخمه علي الكل و الفتره دي كانت كفيله انها تعمل فتور بالعلاقته هو وجميله ، بس خلاص ضغط الشغل شبه اتشال يبقا لازم يكلم جميله .
مسك التليفون و سأل عن الساعه التليفون رد انها الساعه 9 (طبعا مفهومه تليفون ادم خصيته عامله ازاي) ادم فكر انه بلاش يزعجها وكده بس و ساب التليفون من أيده و قرر يشغل نفسه بأي حاجه تانيه .
جميله: يعني كل ده حصلك وانا ولا هنا ، وانا ال كنت عامله فيها الاخت المثاليه والام الحنونه و معاكي علي الحلو والمر واتريني في الاخر معاكي علي حلو بس .
شهد بعياط: بس أنس كان معايا خطوه بخطوه و مسبنيش و علم شهاب الادب و زياده .
جميله بحزن : بس برده انا كان لازم ابقا جنبك ، وبغبائي لما سقطي سنه افتكرت ان ده بسبب انشغالانه عنك ، لكن متوقعتش ان الموضوع كده.
شهد : خلاص يجميله ال حصل حصل ومش عايزه افتح سيره الموضوع ده تاني .
جميله : حاضر كل ال انتي عايزاه هيحصل .
شهد اكتفت بإبتسامه .
و سادت لحظات من الصمت مابينهم و كالمتوقع جميله هي الكسرت حاجز الصمت بكلامها .
قربت من شهد و طبعت قبله علي خدها ال سبق ضربتها بالقلم عليه ..جميله بحنيه: انا اسفه و دي اول واخر مره صدقيني .
شهد حضنت جميله بإعتذار: انا ال اسفه علي الكلام ال قلته صدقيني ده عكس تماما ال ف قلبي والله بس انا كان جويا ساعتها بركان وانتي مكنتيش حاسه بيه .
جميله : و اديني حسيت ، صافي يلبن .
شهد بضحك : حليب ي قشطه .
جميله بزغزغه لشهد : ماشي يقشطه انتي يقشطه .
( وإن كان بقلبي عبء تلك الدنيا سأتحمله ولكن بنظره من عينك ابوح بها بكل ما يكن بيه قلبي من الألم ، لعلمي ان بعد ما سأحكيه لكِ فسنتقاسم الألم سويا 💙)
ادم غير قراره و قرر انه يكلمها و مهموش هي الساعه كام ولا اي حاجه .
رن بالفعل ......وفي الوقت ده كانت جميله قاعده في اوضتها زعلانه من نفسها و من ال حصل مع شهد و بتأنب نفسها انها ازاي تضربها بدل متحتويها و أجمل حاجه ريحت قلبها شوية ان أنس كان مع شهد خطوه بخطوه و قدر انه يخرجها من ال هي فيه ، .......ربنا يرحمك ي أنس كنت خير سند .
( ليس الأخ فقط من ولدته امي ، الأخ هو السند هو الرفيق .....متحمل وجعي رغم ما به من ألم، ♥)
فاقت علي صوت تليفونها البيرن اتصدمت من المتصل و فرقت عينها بحيث انها تتأكد. انها مش في حلم ، وفعلا طلع حقيقه مش حلم ، جميله بصت في الساعه لاقتها الساعه 11 استغربت اكتر و زادت دهشتها.
جميله بالفعل رد و كان حوارهم كألاتي .....
جميله : الو
ادم : الو ، ازيك يجميله انا ادم فكراني!!
جميله : آه طبعا فاكرك ، كان في حاجه ضروري بتتصل عشانها .
ادم : حاجه ضروري ازاي ؟!
جميله : حاجه بخصوص الشغل اقصد .
ادم: لا مافيش ، كنت عايز اطمئن عليكِ بس مش اكتر .
جميله : تسلم ربنا يعزك ، انا تمام الحمدلله .
ادم: طيب اسيبك انا عشان تنامي ، تصبحي علي خير.
جميله بدهشه من كلامه ومش ملاحقه تجمع منين هو بيتصل عشان يطمئن عليها ومنين عايز يقفل بس كانت فعلا تعبانه وعايزه تنام .
جميله : تمام نتقابل بكرا في الشركه ، وانت من اهله .....سلام .
ادم : سلام
جميله راحت تاني يوم الشركه و واخده كب كيك. لأدم لانها عرفت انه مدمن لي بسببها فكررت انها تفرحه بيه .
خبط ودخلت لاقته قاعد سرحان قعدت و اتكلمت
جميله : الجميل قاعد سرحان في اي.
ادم في الوقت ده انتبه ليها
ادم : مافيش ، صباح الخير .
جميله وهي بتمد ايديها لادم و بتحط في يده قطعه كب كيك : صباح النور .
ادم بإستغراب : اي ده ؟!!
جميله : أب اي بلغه أمح( كب كيك بلغه سامح من مسلسل لمعي القط😂👍)
ادم بضحك : تسلمي يجميلتي والله .
جميله بهزار: والله كله بتمنه يحج ادم .
ادم بضحك : آه يمديه عايز اي مني انطقي ..
جميله : انا شايفه ضغط الشغل قل والحمدلله اخيرا يعني و...
ادم بهزار : اي متكملي انتي بتقطعي في النص كده لي .
جميله بسرعه : عايزك ترسملي .
ادم : اي مسمعتش انتي قلتي بسرعه .
جميله بإحراج : عايزك يعني في وقت البريك لما نخلص شغل تبقا ترسم لي ......ممكن ...والله رسمك جميل اوييي بجد .
ادم : طيب بس كده من عيوني هرسمك .
جميله : لا انت فهمتني غلط انا عايزك ترسم اي حاجه مش ترسمني انا .
ادم بضحك : طيب حاضر هرسمك متزقيش .
جميله كانت لسه هترد ادم قطعها: بطلي مناهده وهاتي قطعه كمان .
جميله بإحراج: اتفضل .
عند شهد في الجامعه .......
شهد و اخيرا نفسيتها اتحسنت شويه راحت الجامعه و حضرت المحاضرات ال وراها وال من ضمنهم كانت محاضره لدكتور فهد .
بعد محضرته بالضبط وهي خارجه قاطعها صوت حد مش غريب عليها كان صوت سما صحبتها
سما و هي وبتحضن شهد : يااااه عاش من شافك يبت يشهود .
شهد : والله ، لا ده العيب عند الندله ال لا بتسأل ولا بتعبر لا وكمان اي مسافره تغير جو ولا علي بالها .
سما : خلاص بقاااا ميبقاش قلبك اسود امال .
شهد كانت لسه هترد لكن قطع كلامها الطفل ال جيه عليها هي وسما واداها كيس مليان حلويات وكل مالاذا وطاب ، شهد يدوبك بتلف وشها عشان تكلم الطفل كان هو اختفأ .
سما بإستغراب: اي الحصل ده .?!!
شهد في الوقت ده كان كل تركيزها في الورقه ال مكتوبه ال لقتها جوا الكيس : كلي واتغذي بدل ما شويه وهتتختفي مننا ومش محتاج اكد ان الاكل ده ليكِ و لوحدك ......روحي يلااا
شهد ابتسمت تلقائيا واستاذنت من سما وسبتها وسط زهولها و مشيت .
جميله بصت علي الصوره و عيونها كلها انبهار من أبداع ادم هو فعلا رسم نفس المواصفات ال هي قلتها له بنت عيونها ضيقه بشرتها بلون الخمري ، وشها مدور و حواجبها متوسطه السمُك ، وكل ده طبعا كان عكس شكل جميله في بعض الحاجات زي ان عيونها خضرا و بشرتها بيضه بس هي مرضتش تقول ادم عشان ميفتكرهاش بتضحك عليه وكده .
جميله : واو بجد رسمك تحفه اوييييي بجد .
ادم بإحراج من كلامها : ربنا يعزك شكرا .
جميله : انا بتكلم جد.والله
ادم بإحراج شديد : ما انا الصراحه مش عارف.ارد اقولك اي .
جميله بفخر : متقولش اعتذ بنفسك وخلاص ده انت حاجه محصلتش .
ادم بغرور مصتنع : عارف .
جميله بهزار : يولا يزعيم .، ها بقا هترسم تاني امتا ؟!!
ادم : والله كله بتمنه .
جميله: ده ال هو ازاي بقاا؟!!
ادم : بسيطه انا هرسملك و انتي تنفذيلي الطلب ال هقوله لك ده .
جميله : طيب اي هو ؟!
ادم بضحك : انا هبدأ ارسم اهو وبعدين ابقا اقولك الطلب .
جميله اتنهدت بطيب .
........
في البيت عند جميله و شهد
ادم اضطر يأجل طلبه من جميله عشان جاله سفريه مهمه ، اما جميله فهي كمان خدت اجازه عشان تعبت الفتره الفاتت عاما و في الشغل كمان .... و قررت هي و شهد انهم يقضه الاسبوعين دول في فرح و بس .
تاني يوم كان جميله و شهد بيزوره انس في قبره .
جميله : وحشتيني اوييي يأجمل اخ و صاحب و اب ....بحبك اوييي.
اما شهد : طبعا انت عارفني اكتر من نفسيي واكيد حاسس بي انا الحمدلله بقيت احسن وجميله خلاص عرفت واتصالحنا ، اسفه لو جيت تعبتك تاني بمشكلي ، بس انت اعز صاحب لي ....بحبك .
.......
جميله و شهد قرره و هما مروحين من عند انس يجيبه شوكلاته و يوزعها علي الاطفال و الناس في الشارع كنوع من التصدق علي روحه .
فضله يوزعه شوكلاته علي الناس وخصوصا الاطفال ال كانه مبسوطين اوييييي و كانه بيدعوا لأنس دعاوي كتير اوييي وجميله و ده شهد ال طلبته منهم .
جميله جت تدي ست كبيره شوكلاته و قالت لها انها علي روح اخوها انس الست ردت ب: هو انتي يبنتي ازاي عايزاله الغفران و في حياته اخوات زيكوا ، انتوا بتمثلوا قول الرسول (صلي الله عليه وسلم ) فإذا مات المرء انقطع عمله إلا من ثلاث ومنهم او ولداً صالح يدعو له و انتوا خير ما طرقه اخوكم في الدنيا اخوة صالحه لا تنسا حبيبهم حتي وان احتضنته التراب ، روحي يبنتي ان مش محتاجه اخد حاجه تكون سبب في نجاته فاللهم اعتق وجه عن النار وحرم وجه عنها و اجعل القرآن شفيعا له واجعله له نصيبا من الفردوس الأعلي .........و ادعيه اويييي تلين إليها القلب .
جميله وشهد جريه حضنوها من جمال كلمها و هي وعدتهم انها هتفضل تدعيله .
(فبحق إن لم ألقاء لين قلب ، فيكفي هولاء الذين يبعثهم الله لنا كل فتره ،ليأكدوا لنا ان الدنيا مازالت بخير❤).
شهد : جميله انا جعانه اويييي بجد احنا هنأكل اي .
جميله : هنأكل ...اعع الأكل اتحرق .
شهد : بتهزري اقولي انك بتهزري .
جميله : والله ما بهزر الاكل اتحرق بجد .
شهد بزعل : يوه بجد ، طب انا جعانه دلوقتي .
جميله : ولا تزعلي نفسك نطلب بيتزا .
شهد بهزار : مكان من الاول بدل أكلك ال ملوش طعم ده .
جميله : لا والله.
شهد بضحك: آه طبعا يبنتي ربنا له حكمه في أن الاكل يتحرق وده عشان ينقذني من الكان هيجرلي بسبب أكلك .
جميله بنرفزه : قصدك اني مبعرفش اطبخ .
شهد بهزار : آه .
جميله ببرود: طيب علله تمدي أيدك علي ال كيك شوكلت ال انا عملاها .
شهد بتجري تمسك ايد جميله : أحلفي انت عملتيها فعلا.
جميله : آه بس اعتبريها اتحرقت هي كمان .
شهد: لا اتحرقت اي ده دي اكتر حاجه بتعرفي تعمليها وبتطلع تحفه بجد .
جميله بهزار: يبقا تعتذري .
شهد بلهفه طفوليه: انت اسفه ورأسك اهيه ابوسها .....بحبك .
جميله بضحك: طيب .
بعد مرور ساعتين....
الباب خبط شهد و جميله بصه لبعض .
جميله : بقولك انا راحه الحمام .
شهد بزعيق : يجميله استني انا معرفش افتح ولا لا بأم المسك ال انتي حاطهولي علي وشي ده .
جميله بضحك جامد: افتحي يبنتي ده تلاقيه الدليفري بتاع الاكل .
شهد: طب وال في وشي ده.
جميله : ماينفعش تشليه افتحي وخلاص .
شهد اتنهدت بزهق اما جميله فراحت الحمام.
شهد لبست الاسدال و راحت تفتح الباب ....و من حظها بدل ماتلاقي الدليفري هو علي الباب طلع دكتور فهد!!!!
شهد اول ما شفته اتخضت وكانت ناسيه انها حاطه مسك علي وشها .
فهد اول لما شافها بصلها بزهول وبعدين فحطس ضحك عليها ، ساعتها شهد انتبهت لمنظرها و بصتله بضيق : خير؟!!.
فهد بضحك: ال انتي مهبابه في وشك ده .
شهد بضيق : وحضرتك مالك ملكش دعوة ، عجبني ال انا عملاه.
فهد واخيرا بطل ضحك: طب وبالنسبه لانك ازاي تفتحي الباب كده.
شهد : كنت فكراها الدليفري وبعدين معرفش انك انت .
فهد: لا والله ده ال هو عادي تفتحي للدليفري كده اصلااا......طيب .
شهد برود: خير بقااا؟!
فهد : هو خير انشاء اتفضلي
اداها ورق كتير كده ، وبعدين اتكلم : انا هسافر فتره كبيره و لازم لما ارجع يكون مشروعك جاهز عشان يتقدم فده ورق هيساعدك عشان المشروع .....واتفضلي ده كمان
وادها كيس والكيس طبعا كان مليان كل ما لذا وطاب .
شهد ومش ملاحقه ترد وا تقول حاجه : طيب ماشي ان شاء الله هكون خلصت المشروع .........ايوه بس انا لسه مخلصتش ال معايا لي دول كمان .
فهد: عشان تتغذي .
شهد : شكرا ،تروح وترجع بالسلامه.
فهد : هتوح....
وقطع كلامه صوت الدليفري : اتفضلي يفندم الاوردر .
فهد في سره : آه يبن الفصيله قطعت ال لحظه
شهد انبهت لدليفري و ضحكت علي منظر فهد ال وشه هينفجر من الغيظ .
شهد خدت الاوردر و حاسبت و بصت ل فهد : طيب ي دكتور فهمت كلامك تروح وترجع بالسلامه .....سلام و دخلت ..
فهد جواه: يعني هو فصيل و انتي بارده ..ده اي الغلب ده ياربييي ...و مشي .
شهد دخلت لاقت جميله في وشها اترعبت .
جميله: مين كان علي الباب .
شهد برتباك: ده ...ده الدليفريي.
جميله : يااه كل ده كنت بتجيبي الاوردر .
شهد : آه بقا شوفتي ...بصي انا هروح اشيل المسك عشان جعانه اوييييي .
وسبتها ومشيت .
وهم بيأكله .
شهد : صحيح يجميله مقولتليش اي اخبارك مع الشاب الكفيف ال بتحبيه .
جميله بخبث: مش لمَ تقوليلي انتي اي علاقتك الدليفري ال جيه من شويه.
شهد: هاا؟!!! مش فاهمه .
جميله : لا انتي فاهمه .
شهد بتوتر : لا مافيش حاجه .
جميله : طيب ماشي ...اهو اصبر تأخد معلومات كتيره .
بعد.يومين في الجامعه عند شهد ....
شهد كانت خارجه من الجامعه لكنها شافت حاجه خلتها توقف متصمره مكانها من الصدمه ولكنها وبعد دقايق قررت انها تخرج عن صمتها و ..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية احببته اعمى كاملة" اضغط على أسم الرواية