رواية زوجتي بالخطأ الفصل الخامس عشر 15 بقلم غادة أشرف
رواية زوجتي بالخطأ الفصل الخامس عشر 15
عاد رعد واتجه إلى الداخل
ندى. حمدالله على السلامه يا بنى
رعد. الله يسلمك يا داده ماسه رجعت
ندى. ايوا هيا فوق
رعد. تمام
ذهبت ندى وجاء رعد أن يتجه ليوقفه صوت أمه
مها. رعد
رعد ببرود. ايوا
مها. وبعدبن معاك انت مش ناوى تطلق الا اسمها ماسه دى ولا اى
رعد. اطلق ماسه ؟ ودا لى إنشاء الله
مها. انتى ناسى أن الجوازه دى مؤقته وانك هتطلقها وتتجوز مايا
رعد. انا حر اعمل الا انا عايزه وانا مش هتجوز مايا وماحدش ليه دعوه بيا وأطلق ماسه ولا لاء دى حاجه تخصنى وانتى بذات ملكيش دعوه بالموضوع ده تركها رعد واتجه إلى الاعلى وتظل مها تتحدث بغضب وتلعن فى ماسه
دخل رعد جناحه وتقدم إلى الداخل وأخذ يبحث عن ماسه ولكنه لم يجدها اتجه إلى المرخاض وسمع صوت المياه أخذ يطرق الباب وينادى عليها ولكن دون جدوى بدأ القلق يظهر ع وجهه بشده أخذ يطرق الباب بحده واستحوزت الأفكار السيئه عقله
حاول كسر الباب حتى تم كسره
دخل رعد المرخاض واستقبله كم كبير من البخار أخذ يسعل بشده وتقدم وانصدم مما رأه فوجد ماسه ملقاه على الأرض غير داريه بما حولها
حملها رعد وخرج من المرخاض ووضعها على السرير وأخذ يفيق فيها ولكن لا تستجيب له فقام وأحضر برفيوم ووضعه على أنفها ولكن دون جدوى مما زاد قلقه عليها
رعد . ماسه ماسه ردى عليا يا روحى ماسه ردى عليا فوقى يا حبيبتى
حملها رعد وخرج بها من الجناح ونزل الى الاسفل ووجد ندى تتقدم نحوه بسرعه
ندى. مالها ماسه يا رعد
رعد. مش وقته يا داداه لازم نروح المستشفى بسرعه
اسرع رعد وركب سيارته وفى الخلف ندى وعلى قدميها ماسه
فى دقائق قليله وصلوا إلى المستشفى
ترجل رعد سريعا وحمل ماسه واتجه بها داخل المستشفى
رعد. دكتووووره بسرررعه
الدكتور. أهدى يا استاذ انت فى مستشفى
رعد. فين مدير المستشفى
اتى مدير المستشفى بعد أن اكتشف أن رعد الناصري بالمستشفى
المدير. ر رعد بيه اهلا بك
رعد. مراتى لو جرالها حاجه انا هقفلقوا المستشفى دى
المدير. احسن دكتوره هتكشف عليها متقلقش
جاء الترولى وأخذ ماسه وذهبوا بها
دقائق طويله مرت كالدهر ورعد وندى أمام غرفة ماسه والقلق والتوتر استحوذ عليهم
خرجت الدكتوره وهرول إليها رعد وندى
رعد. ماسه مالها كويسه
الدكتوره. اتعرضت لاختناق شديد جدا بس انتو جبتوها فى الوقت المناسب لو كنتوا اتأخرتوا شويه كان حصل حاجات خطيره عموما هيا هتتنقل اوضه عاديه دلوقتى وتقدر تخرج بكرا
رعد. تمام
بعد قليل انتقلت إلى غرفه عاديه
واطمن عليها رعد وندى
رعد. داده روحى انتى وتعالى بكرا وهاتى ليها هدوم معاكى
ندى. أنا مش هسيبها
رعد. متقلقيش انا معاها روحى انتى وتعالى بكرا
ندى. خلى بالك منها
رعد. فى عيونى
خرجت ندى بينما جلس رعد بجانب ماسه وأمسك بيدها وقبلها بداخل كفها واحتضن يدها وقبل خدها المتورد وأخذ يملس على شعرها حتى ذهب فى ثبات عميق
تانى يوم
فى شركة ادم
مازال ادم يحاول الاتصال بكيان وقلقه ازداد فقام واتجه إلى مكتب جنات وطرق الباب ودخل
ادم بجمود. جنات انتى تعرفى حاجه عن كيان
جنات بتوتر. ل لا لى هيا لسه ماجتش
ادم. جنات قولى الحقيقه طمنينى
جنات. اطمن يا آدم هيا كويسه بس انا مش هقدر اقولك حاجه
ادم. لى وهيا فين اصلا
جنات. سامحنى يا آدم مش هقدر اقول بس اعرف أن هيا كويسه
ادم بغضب. ماشى يا جنات انا هعرف اوصلها
خرج من المكتب واتجه إلى مكتبه وجلس وأمسك الفايل تبع كيان وفتحه وأخذ يقرأ فيه لعل يوصله إلى شئ حتى وجد عنوانها فقام واتجه إلى ذلك العنوان
عند جنات خرجت من مكتبها بعد حادثت كيان وقصت لها ما ما حدث
رأت جنات احمد يقف مع شذى وهم يتحدثون ويضحكون ظلت تراقبهم حتى غادرت شذى واتجهت جنات إلى احمدوع وجهها علامات الغضب
جنات. انت واقف تضحك معاها كدا ليه
احمد ببرود. وانتى مالك شئ ميخصكيش مش انتى بردوا قولتى كدا لما كنتى بتضحكى مع ادم بيه
جنات. انت بتردهالى بقى
احمد. اولا انا مليش فى شغل العيال ده ثانيا انتى كنتى عاوزه اى اصلا
جنات والدموع فى عيونها. لا ولا حاجه عن اذنك
فرت جنات من أمامه بينما ظل احمد وغضب بشده لرؤية دموعها وزعلها
عند كيان بالمنزل
جلال بغضب. ايه هربت يعنى اى
منصور بخوف. والله انا معرفش حاجه أنا نزلت وسبتها تجهز نفسها رجعت ملقتهاش
جلال . مليش فيه انت ناسى انت واخد منى كام انا ممكن احبسك بيهم
منصور. تحبس عمك يا جلال
جلال. واحبس اى حد
منصور. أنا مش عارف بنت ** راحت فين ولا هربت راحت فين هيا من ساعت ما اشتغلت في الشركه إياها وأنا مش مرتحلها
جلال. أنا خليت رجالتى يدورا عليها وهجبها يعنى هجبها وساعتها بقى تشوف انا هعمل فيها ايه ولو حصل غير كدا أنا هوريك يا منصور الحق عيشلك يومين عشان لو ملقوهاش هتموت
منصور. ح حاضر
خرج جلال بغضب شديد وقابل شخص ما
ادم. السلام عليكم مش دا بيت الانسه كيان
جلال. وانت مين بقى
أتى منصور
منصور. انت مين يا جدع انت
ادم. انا ادم مدير الشركة الا الانسه كيان بتشتغل فيها
جلال. طب هيا فين كيان راحت فين
ادم. انا كنت جاى أسأل عليها هيا بقالها يومين مبتجيش الشركه
منصور. بنت* ودينى لوريها
جلال بتريقه. الانسه كيان هربت
ادم. ايه؟ هربت؟
جلال وهو يمسك بقميص ادم. بص يا حلو انا مش مرتحالك ولو كان ليك يد فى هروب كيان انا مش هرحمك
نظر له ادم ببرود وفورا لكمه ادم بقوه لدرجة أنها اسقطته أرضا
نظر له ادم بإحتقار وغادر
فى الجامعه
شهد ببكاء. ازاى فى المستشفى ليه طب انا جايه اهو
ادارت شهد وجهها وهيا تبكى بشده ووجدت زين أمامها
زين. شهد مالك بتعيطى ليه
شهد ببكاء. ماسه ماسه فى المستشفى
مسح زين دموعها برفق وقال
زين. أهدى أهدى تعالى نروحلها
شهد. لا انا هروح لوحدى
زين. مش هكررها تانى يلا بينا
ذهب زبعن وشهد إلى المستشفى
فى المستشفى
استيقظت ماسه ونظرت حولها بإستعجاب وشعرت بثقل على يدها لتنظر وتجد رعد نائم ع يدها
ماسه. رعد رعد
رعد. امم ماسه انتى كويسه
ماسه. ايوا كويسه هو اى الا حصل
رعد. انا المفرود الا أسألك انا رجعت من الشركه لقيتك فى الحمام مغمى عليكى وفى دخان كتير حولت افوقك بس مفوقتيش فجبتك على المستشفى
ماسه. أنا اخر حاجه فكراها أنى دخلت اخد شاور واول ما دخلت لقيت دخان كتير جيت افتح الباب وأخرج لقيته مقفول
ثم أكملت ببكاء شديد كنت بتخنق ماكنتش عارفه اتنفس كنت هموت يا رعد انا كنت هموت
رعد. اوعى تجيبى سيرة الموت دى
اخذها رعد بأحضانه وأخذ يهدأها
شددت ماسه من احتضانه مما اشعرها بالأمان
لينفتح الباب وتدخل ندى وخلفها خالد
خرجت ماسه سريعا من حضن رعد
ندى. حمدالله على السلامه يا روحى
ماسه . الله يسلمك يا ماما
خالد محتضنا ماسه. حمدالله على سلامتك يا ماسه
رعد. وحد الله يحاج فى اى
خالد. بتغير على مراتك منى يا رعد
قطع كلامهم دخول شهد التى ارتمت بأحضان ماسه
شهد. ماسه اى الا حصلك
ماسه. أهدى يابنتى انا كويسه
خرجت شهد من أحضانها
زين بإبتسامه جذابه. حمدالله على السلامه يا ماسه
ماسه بإبتسامه. الله يسلمك
انغاظ رعد بشده ولكنه لم يظهر ذلك
خالد. استأذن انا بقى وانت يارعد خليك انهارده جمب ماسه ومتروحش الشركه انا هروح
رعد. تمام
خالد. حمدالله على سلامتك يا ماسه يلا سلام عليكم
الجميع. وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
خرج خالد واتجه إلى الشركه
ماسه هامستا بأذان شهد. وقعتى الواد ولا اى يابت
شهد بصوت خافض. اصمالله ما انتى موقعه توم كروز بحاله اهو وبعدين اى وقعته دى عادى يعنى هو جه يوصلنى
رعد. هو فى اى
شهد. لا مافيش يا توم كروز اقصد يا جوز اختى
ابتسم رعد عليها وقال.توم كروزم ماشى يستى وانتى بردوا جميله ع فكره
شهد. انشاء الله يخلهمك يارب
ماسه. هما مين دول يابت
شهد. أمه وأبوه يستى اى دايما دماغك شمال كدا
ضحك عليها رعد مما غاظ كل من ماسه وزين
شهد. يلا هقوم انا بقى هبقى اجيلك تانى
ماسه. ماشى
زين. حمدالله على السلامه مره تانيه يا ماسه
ماسه. الله يسلمك
خرج زين وشهد وفورا خروجهم مسك زين شهد من يدها ولصقها بالحائط
زين. ايه الا انتى عملتيه ده
شهد بتوتر. ع عملت ايه
زين. شايفك واخده ع جوز ماسه اوى وعماله تعاكسيه قدامى
شهد. ماهو بصراحه الواد مز
زين. وحياة امك
شهد. أهدى يا كبير انا بهزر
زين. لو شفتك بتكلمى معاه تانى ولا مع اى واحد هتزعلى
شهد. ودا لى إنشاء الله لا طبعا انت ملكش حكم عليا
زين بخبث وهو يقترب منها أكثر. والله
شهد. لا لا لا خلاص انى اسف خلاص والله
ابتسم عليها زين وبعد عنها ومسك بيدها وذهبوا
فى غرفة ماسه
ندى. انا هقوم اروح يا ماسه عشان عندى شغل
رعد. تمام وخليكى يا دادا احنا كدا كدا هنخرج انهارده
ماسه. ايوا يا ماما انتى تعبتى
ندى. تعبك راحه يابنتى يلا سلام عليكم
ماسه ورعد. وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
خرجت ندى
رعد. مين الاستاذ الا كان هنا ده
ماسه. دا زين بس اى واد آخر حلاوه
زين بغضب. ماااااسه
ماسه. لا اله الا الله أهدى ياعم دا الدكتور بتاعى فى الجامعه
رعد. لو شفتك بتضحكيله تانى هتتعاقبى يا ماسه
ماسه. ماشى يا عم
قطع كلامهم دخول الممرضه التى ظلت تنظر إلى رعد بإعجاب شديد طوال فحصها لماسه
ماسه. احم هنخرج امته
الممرضه ومازالت تنظر لرعد. انهارده
ماسه بغيظ. معلش هنقطع بيكى
الممرضه. اوى ياريت تخليكوا شويه
ماسه بغضب. جرا اى يابت ما تتعدلى كدا اى شغل المحن ده
انحرجت الممرضه وذهبت للخروج فشاور لها رعد وابتسم لها
مما زاد غضب ماسه
ماسه. انا بقول نجيب شجره واتنين لمون
رعد. ياريت
ماسه. انا هقوم اغير هدومى احسن خلاص المراره خلاص فضلها تكه واحده
جاءت أن تقوم ليحملها رعد بين يديه وهو ينظر إلى عيونها الخضراء التي تشبه الأشجار الخضراء وكذلك ماسه التى غرفت فى بحر عيونه البنى التى تشبه حبة القهوة لتبدأ العيون فى الحديث وكأنه العالم توقف عند هذه اللحظه
ماسه. احم
انتبه رعد لحاله فاتجه إلى المرخاض ونزلها ودخلت ماسه وقامت بتغير ملابسها وخرجت مره اخرى وحملها رعد وخرج من الغرفه
ماسه. رعد نزلنى الناس بتبص علينا
رعد ببرود. انا حر اعمل الا انا عاوزه انتى مراتى
خجلت ماسه بشده وتوردت خدودها بشده ودفنت وجهها فى صدره وابتسم رعد لفعلتها
عند كيان
كانت تجلس كيان تشاهد التلفاز ليدق الجرز فتتوتر كيان وتقوم وتتجه إلى الباب
كيان. مين
ولكن لا يأتيها رد لتفتح الباب ببطئ وتنظر أمامها وتنصدم
كيان. ادم
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية زوجتي بالخطأ "اضغط على اسم الرواية