رواية امنيتي البارت الخامس عشر 15 بقلم سمية عامر
رواية امنيتي الفصل الخامس عشر 15
ابتسم ايان ابتسامه صفراء : ازيك يا أمنية
اتلغبطت أمنية اول ما بصت في عيونه : ازيك انت عامل ايه
انزل يا يوسف من على عمو
يوسف : ل ..لا
ايان : ابنك ده
أمنية : لا اخويا
ايان وهو بيقرب منها : امال شبهي ليه
أمنية وهى متوترة : فين اللي شبهك ده هو عشان عيونه زرق و ابيضاني و اشقر يبقى شبهك ده شبه بابا و بعدين شبهك ولا مش شبهك وانا مالي
دخل عم عاصم في الحوار اللي شال يوسف منه و اتكلم بكل هدوء : ازيك يا ايان
بصله ايان من فوق لتحت : ابنك ده
عم عاصم : اه ابني
ابتسم ايان و عينه كانت مليانه حقد و توعد و استأذن و مشي
_ كانت أمنية بتبص عليه و كل تفكيرها أنها مشتاقاله اكتر من الاول و قلبها بيضرب من فرحه لقاه هي اه كانت مراقباه طول الاربع سنين و كانت عارفة انه هيجي حفلة التخرج لانه بقى من كبار رجال الأعمال و اتجهزت للحظه دي من غير ما تقول لأهلها
كان كل تفكيرها هو لسه فاكرها ولا لا و لسه بيحبها زي الاول ولا كل ده اختفى اسأله كتير في بالها و قلبها عايز يروح معاه
جريت أمنية عليه مش سامعة صوت ابوها اللي بيناديلها ووقفت ايان
لف ايان وبصلها و ابتسم : في حاجه
أمنية : ايان ..انا كنت عايزة لو ينفع تشوفلي شغل قريب منك..اقصد قريب من الجامعة هنا لاني محتاجة اشتغل وانت عارف مش هينفع من غير واسطه
ابتسم ايان بخبث و قرب من ودنها : عشان تعرفي تراقبيني زي ال 3 سنين يا أمنية اللي كنتي بتراقبيني فيهم
برقت و شهقت بس هو زادت ابتسامته : بكره تعالي فرع الشركه اللي هنا في اسكندرية نشوف قدراتك أن كنا هنقبلك أو لا
أحرجت أمنية و كانت هتمشي بس وقفها صوته : هستناكي يا أمنية
_ بصت عليه و ابتسمت بقلق هو باين عليه لسه جرحه مفتوح ازاي الوقت مش بيداوي ..طب هي ليه هتقرب منه ؟!
_ وحشتني ...
قالتها أمنية بعد ما ايان مشي و فضلت هي بتبص عليه و اتكلمت : في الواقع هما مش 3 سنين هما 4 سنين و 6 شهور و 19 يوم و 8 ساعات و 20 دقيقه .
_ ركب ايان عربيته و بص على أمنية و افتكر بعد سنه من اختفائها لما لقاها خارجة من عمارته وبتحاول تتخفى من وقتها وهو عرف عنها كل حاجه و عايشه فين و شغل واحد يراقبها و كانت صدمته الكبيرة لما لقاها شايله طفل في حضنها و لما استفسر عرف أنه اخوها يوسف عاصم و متسجل باسم ابوها
رجعت أمنية في الدقيقه دي لعند ابوها و خدت يوسف في حضنها : انت عارف انا بحبك اد ايه ولا لا
يوسف بنظرة قرف : لا
أمنية بغيظ : احسن يلا نروح
خدت ابنها و ركبت تاكسي مع ابوها و امها اللي وصلوا عند بيت قديم ولكن لطيف باين أنه من البيوت العتيقة بتاعه زمان المريحه نفسياً
_ طلع يوسف مع جده و جدته و جريت أمنية على السوبر ماركت اشترت حاجات حلوة كتير ليوسف و الكيوي اللي بيحبه ولكن وهي ماشية في الشارع ناحيه بيتها شافت عربيه ايان قدام البيت بتاعهم و بينزل منها ايان و بنت شقرا نازلة من جنبه و ماسكه الدوسيهات
أمنية : ايان انت بتعمل ايه هنا
ايان بخبث : بيتي ..طالع بيتي الجديد
أمنية : فين ده
شاور ايان على الدور اللي فوقيهم و خافت أمنية أنه يكون عرف حقيقه يوسف أو عايز يقرب منه
ايان بهمس : قولت اسهل عليكي المهمه تعرفي تراقبيني كويس
أمنية بتوتر : اراقبك ليه و مين قالك اني براقبك اصلا هو عشان انت نقلت من الزمالك ل سيدي جابر ابقى يراقبك
ضحك ايان : عرفتي اني كنت في الزمالك كمان ده حب مراهقة ده ولا ايه
ضحكت البنت اللي معاه لانه احرج أمنية
أمنية : في معزة بتضحك جنبك و اكيد مش مراتك
ايان : لا بس خطيبتي
أمنية : اييه ..خطيبتك ؟!
بدأت ايديها تترعش و الحاجات وقعت منها
نزل ايان عشان يجمعهم معاها بس حست أمنية بدوخه من كلامه و اغم عليها
شالها ايان بسرعة قبل ما تقع و خدها فوق على بيته و يارة السكرتيرة بتاعته شايله الشنط في ايديها و طلعت وراهم
- حط أمنية على السرير و بدأ يشممها بصل
كانت أمنية بتخرف و بتتكلم : ايااان ...يو...يوسف .. ابني ..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية امنيتي" اضغط على أسم الرواية