رواية وتيني الفصل السادس عشر بقلم شيماء أشرف
رواية وتيني الفصل السادس عشر
وذهبوا الي المنزل بعد ان اطمأنوا علي حاله جني
سارة ..... ادم حبيبي عملالك مفاجاة
ادم.... اتفضلي يا امي
ظهرت مايا ووالدها واصدقائهم ومأذون
ادم..... ايه في يا ماما
سارة..... حبيت افرحك وعملت حفله وهنكتب كتابك انت ومايا
ادم..... مستحيل انا مش هتجوز غير جني
سارة..... ادم انت بتقول ايه يلا عشان تجهز
ادم..... انا قولت مش هتجوز غير جني
وفي ذلك الوقت تظاهرا سارة بالمرض
ادم..... ماما اهدي كل حاجه هتحصل زي متحبي
سارة..... مايا ممكن تسنديني لغايت فوق
مايا.... حاضر يا ماما
وذهبوا الي الاعلا
سارة .... كل الكاميرات في مكانها
مايا .... ايوة اهم حاجه نخلص بسرعه
سارة متقلقيش هنخلص
وفي الاسفل
ادم..... انا تعبان بجد يا بابا
احمد.... روح استريح شويه وبليل نشوف حل ونشوف ايه هيحصل بكرة يوم طويل وجني هتدخل عمليات
وذهب ادم الي غرفته من كثرة التعب نام بسرعه وفي المساء
احمد.... ادم ..ادم
ادم.... ايوة يا بابا
احمد.... قوم يبني الوقت اتاخر اجهز
ادم بعد ان عاد لتركيزة ... مش هتجوز غيرها
احمد .... هي نش هتعرف عشان خاطر والدتك متتعبش وتزود حملك يبني
ادم.... حاضر يا بابا هجهز وانزل
وبعد قليل اصبحت مايا زوجته وانتها كل شئ
سارة.... مبروك يا ادم
ادم.. لم يتكلم يتمني لو كانت صغيرته
ومر الوقت بسرعه بين المباركات
ادم..... بابا انا هروح الشركه اخلص اوراق عشان مش هروح بكرة
مايا.... مش هنخرج
ادم.... لا بعدين
وذهب الي شركات والده لينجز عمله اما مايا
مايا.... بابا احمد انا همشي باي
وذهبت دون ان تسمع الرد
وذهب الي جني
في المستشفي
مايا وهي تطرق باب الغرفه
جني ..... اتفضل
مايا..... هاي عامله ايه اسفه بس مستعجله اتفرجي علي ده باي اصل خارجين انا ودومي باي
بقلم... شيماء اشرف
وذهب وتركت جني بمفردها تشاهد مقطع زاوج حبيبها من اخري وهو من قال انهو يحبها بل هذه الحياه ظالمه نعم تعبت من طفولتها حتي الان لم تترك مجال لسعاده تكمل
وبعد بكاء طويل من جني اتصلت علي احمد .... بابا ممكن تاجي المستشفي
احمد.... حاضر ثواني وهكون عندك
وبعد قليل حضر احمد
احمد.... مالك يا جني
جني...... هو ممكن ادخل العمليات دلوقتي الدكتور جاهز
احمد..... بس العمليه فاضل عليها ساعتين وانتي لازم تهدي عشان الخوف ظاهر عليكي
جني ..... ممكن بس تنفزلي طلبي انا في احسن حالاتي ظلوقتي
احمد والدموع في عيناه. ..... اوعديني هترجعي
جني .... ولو مرجعتش انساني وتزعلش واعرف اني هبقي فرحانه عشانك
احمد .... انا هبعت لمالك وادم
جني .... ممكن مالك بس وادم ييجي براحته وابعتلي السواق بتاعك
احمد .... حاضر يا بنتي
ثم ذهب ليجهز كل ما تريد اما عند جني بعد قليل حصر السائق
جني..... ممكن تودي دول الادم
السائق .... تحت امرك يا فندم وذهب
وبعد قليل تم تجهيز غرفه العمليات لجني
ومالك بجوارها
مالك..... جني اوعديني ترجعي وانا هعوضك عن كل حاجه
جني...... شكرا انك جيت حتي لو متاخر بس شفتك ممكن متزودش الحمل عليا
مالك...... انا جنبك دايما
نظرت اليه جني نظرت عتاب تحمله ما مرت به من زل وتعب
وبعد قليل دخل الممرضه جني يلا عشان تجهزي
وهي تخرج من الغرفه
احمد .... كوني قويه علشاني مش انا ابوكي
ارتمت جني بداخل احضانه
جني .... انت اكتر واحد فرحتي وكنت سند ليا يديمك
الممرضه .... يلا بسرعه لو سمحتي
ثم تركت جني احمد ذاهبه والدموع تغرق وجهها تتذكر كل شئ مرت به من فرح وحزن وحبها وبعد قليل كانت بغرفه العمليات
اما عند ادم فاعطاة السائق ما اعطته اياه جني
وشاهد الفيديو كان كتب كتابه علي هذه الفتاه التي لا يحبها ثم امسك بالورقه وكان يقراء
شكرا انك كنت سبب ضحكه ليا وكنت سند اكتر من اهلي انا همشي بس هفضل احبك هي مش بتحبك هي بتحب فلوسك سلام
غضب ادم بشده واخذ مفتيحه وتجه الي منزل مايا
ادم وهو يتحدث علي الهاتف..... مايا ممكن تنزلي نتكلم
مايا..... ثوني وهكون عندك
وبعد قليل مايا وهي تركب السيارة بجوار ادم
مايا.... في ايه يا حبيبي
ادم وهي يضع يده علي عنقها .... مالك ومال جني
مايا..... وانا مالي بالخدامه دي شيل ايده هموت
ادم بصوت كله غضب .... انطقي بسرعه
مايا ..... مامتك هي السبب علي فكرة كانت مشتركه معايا في كل حاجه جوازني انها تعبانه وجني
ادم.... اشرحي بالراحه
مايا وقد قصت كل شي
ادم..... كلكم علي الطفله دي والله لتشوفوا ايام سوده انزلي وانتي طالق ورقت هتوصلك يا انسه مايا
ثم اتجه سريعا الي المستشفي
وهو يطرق غرفه جني
احد الممرضين.... حضرتك المريضه اللي هنا دخلت عمليات من شويه
ادم.... انت بتقول ايه فين العمليات
الممرض.... اخر الممر
تركه ادم وذهب سريعا الي غرفه العمليات وجد والده وادم يقفان ويبدو عليهم الخوف
ادم .... العمليه فاضل عليها ساعه ازاي تدخل دلوقتي
احمد .... هي طلبت كده ادعيلها
ادم..... كنت عايز اتكلم معاها
احمد والدموع في عينيه .... هتبقي كويسه روح صلي وادعيلها
وكانه هو من بالداخل ذهب الي المسجد وظل يصلي مده كبيرة لا يعلم مداها وبعد ان تعب ذهب الي المستشفي ليطمئن علي صغيرته
وجد احمد يبكي بشده
ومالك لا يقل عنه
ادم..... بابا ايه فيه هي كويسه
احمد وهو ينظر له لا يعلم مذا يقول ثم اشار الي الغرفه.... تعال لنلقي عليها النظرة الاخيرة
لم يصدق ماذا يتفوه هذا اتتركه صغيرته ولا تخبرة لا تتحدث معه قبل ان تغادر نعم جرحها عندما اختار غيرها بالسرعه هذه ولكن هي تعاقبه للابد
ذهب سريعا الي الغرفه وجدها نائمه علي السرير في هدء تام وخذها بين ضلوعه
ادم..... ارجعي وانا والله مهسمح لحد يزعلك ارجعي وانا هحارب عشانك ارجعي والله مهختار غيرك وبحبك انتي
مالك... وهو يبكي بشده طاب ارجعي وانا والله هشتغل ليل ونهار وهدخلك هندسه زي متحبي ومش هتشتغلي ثم انفجر في بكاء هستيري
احمد .... طاب انا ذنبي ايه تسبيني بعد مبقيتي حته مني مش وعدتيني هترجعي وهسلمك لعريسك بيدي وهفتحلك اكبر شركه هندسه وظل البكاء طويلا
وبعد قليل تم تجهيز الاجراءات ودفنها لم يحضر ادم بل دخل في صدمه عصبيه
وتمر الايام وادم حالته تسوء اكثر واحمد متعب دائما اما سارة فقد ندمت علي ما فعلته فكانت جني مصدر سعاده ليس الحزن
ماذا سيحدث بعد ذلك 🤣
يتبع الفصل السابع عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية وتيني" اضغط على اسم الرواية