رواية عشقت منقذتي الفصل السادس عشر بقلم ياسمين سامي
رواية عشقت منقذتي الفصل السادس عشر
زين:دكتور بسرعاااه
الجهاز بيصفر بطريقه بتدل ان في خطر
جروا الدكاتره ع الأوضه نبض القلب ضعييف جدا بيحاولوا ينقذوها بأي طريقه
ع الجانب الآخر
غرام بتحاول تخرج بأي طريقه من غير مالحرس اللي ملي المستشفي كلها يشوفها
مخبيه وشها بملف ف ايدها وبتشيله عشان تشوف مكان تعدي منه لمحها واحد من الحراس وشاور للآخرين هناك اهي
رمت غرام الملف وجرت بسرعه لحد ماوصلت غرفه ودخلت بسرعه وقفلت الباب بس مكنتش ف الغرفه لوحدها
غرام بخوف وهيا بتصب عرق: انااا ابوس ايدك خبيني وانا مش هنسالك الجميل ده أبدا
الممرضه :تعالي بسرعه دخلتها الحمام خدي البسي دول وقفلت الباب عليها دخل الحراس هيا فين
الممرضه:هيا مين دي
البنت اللي دخلت هنا احنا عاوزينها تيجي معانا حالا
الممرضه بثقه :مفيش حد دخل هنا انا هنا لوحدي
سمعوا صوت ف الحمام
الحراس :مين جوه
الممرضه بتوتر:دي ممرضه معايا بتستعد عشان عندنا عمليه خطيره دلوقتي ياريت تتفضلوا تتطلعوا بره والا هندهلكوا الأمن يخرجكوا
بص الحارس للتاني وشاورله راح زق باب الحمام
صرخت غرام اللي كانت لبست لبس الممرضات وحطت الماسك علي وشها ضربت الحارس بالقلم
غرام :انتا حيوان ازاي تدخل عليا الحمام
رجع الحارس لورا وايده علي وشه وبص للتاني وخرجوا
غرااام :تنفست بإرتياح وهيا تضع يده علي صدرها الحمد لله انا متشكره جدا ليكي علي اللي عملتيه معايا وكمان عشان دافعتي عني من شويه
الممرضه بسرعه وهيا بتاخد حجات مهمه محتاجينها
أنا لازم امشي البنت بين الحياه والموت خلي بالك من نفسك
غرام بقلق:استني بنت مين
الممرضه:الطفله اللي كانت ف غيبوبه وفاقت تقريبا شالت جهاز التنفس من عليها الدكاتره بيقولوا ان حالتها خطيره ولازم عمليه ف أسرع وقت
غرام لنفسها:معقول تكون حست بيا وافتكرت وهيا بتبكي لما نزلت دمعه علي وش البنت والبنت صابعها اتحرك ابتسمت غرام فهمت انها اشاره انها سمعاها
غرام:استني انا هاجي معاكي
الممرضه:بس انتي كده هتتعرفي
غرام : مش مهم المهم ان اعمل اللي عليا واللي يحصل يحصل وخرجوا سوا ف استعجال علي غرفه العمليات وصلت غرام عند الغرفه وهيا يعتبر بتجري ثواني ومشت بهدوء لما شافت زين واقف بيلف قدام الغرفه بتوتر زين حس انها وراه لف بسرعه بصلها بصت هيا قدامها بسرعه بطريقه لاحظها زين ‘سرعت مشيها وتبصله وتبص قدامها بسرعه
زين :جري عليها ولسه هيندهلها كانت دخلت والباب اتقفل
زين:لنفسه معقول تكون هيا لا لا هيا قدمت استقالتها وبتحاول تهرب مني مش معقول ترجع برجليها
في مكتب أدهم
رحيم لرفيف :أدهم بيه جوه
رفيف بصتله بعدم اهتمام وبصت قدامها تاني تكمل شغل ايوه ثواني وهبلغه ان حضرتك عاوزه وبترفع السماعه رحيم نزلها وفضل حاطط ايد ع التليفون ع المكتب وايد ف جيبه ورافع رجله ع الكرسي اللي جنبه مش محتاجه تعرفيه أنا ادخل وقت ما أحب لو مفيش عندك مانع
رفيف شدت ايدها من تحت ايده بتوتر وقامت تقف وقعت كوب القهوه
رفيف : بترجع لورا وبتنفخ ف ايدها اااااه
رحيم بيقرب منها وبيشد ايدها يشوفها انتي كويسه
رفيف:شدت ايدها بغضب لا مش كويسه عشان حبيت واحد زيك مش كويسه عشان فكرت انك بتحبني مش كويسه عشان فكرت فيك أصلا فكرت ان ابقي جمبك جيت اشتغلت هنا عشانك وكان المقابل اي بتستغفلني وبتضحك عليا قلت دي شكلها عبيطه اما اتسلي بيها شويه هههه اتسليت خلاص وعملت اللي ف دماغك بطل بقي تلعب دور الغيران المقموص والوقتي تعمل انك خايف عليا احسن الست امل بتاعتك تزعل
رحيم بإستغراب:الست أمل بتاعتي اي الهبل اللي انتي بتقوليه ده
صحيح نسيت أباركلك ألف مبرووك أنتوا الاتنين شبه بعض لايقين اوووي علي بعض
رحيم بغضب مسكها من دراعها الاتنين وقربها منه :اي اللي انتي بتقوليه ده مبروك علي اي وأمل مين دي مجرد
فتح باب المكتب
أدهم بأستغراب لرحيم:رحيم ! في اي واي الدوشه دي
رحيم بص لرفيف وسابها من ايده بغضب كانت هتقع سندت ع الحيطه اللي وراها وسابها ومشي
أدهم لرفيف:رحيم ماله وكان ماسكك ليه كده
رفيف:نزلت دموعها غصب عنها عن إذنك وراحت الحمام بصت لنفسها في المرايه اي اللي انا بعمله ف نفسي ده مينفعش أبان ضعيفه قدامه او قدام أي حد أنا اللي عملت كده ف نفسي لما جريت ورا مشاعري ونسيت نفسي ومسحت دموعها بس كل ده هيتغير من هنا ورايح مبقاش أنا رفيف لو مخلتكش تيجي تعتذرلي بنفسك انتا والزفته بتاعتك
في مكتب رحيم
أمل قاعده علي مكتبها
رحيم بغضب وهو معدي عليها أمل ورايا علي مكتبي
امل بعد مادخلت وقفلت الباب:خير يافندم حضرتك عاوزني
رحيم:انتي شفتي رفيف انهارده
أمل:لا قصدي اه
جت سألت علي حضرتك وانتا مش موجود ومشت علي طول
رحيم :يعني مقولتيش حاجه ضايقتها
أمل بتوتر:لا لا طبعا حاجه اي وانا هضايقها ليه اصلا
رحيم بشك:طيب روحي انتي دلوقتي
امل:ياسين باشا اتصل
رحيم بيقاطعها قلتلك روحي دلوقتي
أمل :حاضر عن إذنك
بصلها رحيم وهيا خارجه عارفه لو طلعتي بتكذبي عليا هتندمي انك فكرتي بس تزعليها
فتح اللاب قدامه وفتح اخر تسجيل للكاميرا المخفيه اللي ف مكتبه او ف مكاتبهم التلاته ومحدش يعرف عنها غيرهم بس
فتح رحيم التسجيل وشاف وسمع اللي حصل قفل اللاب بغضب وقام خرج بره ف نفس الوقت ادهم كان رايحله مكتبه
أدهم :رحيم هو في اي واي اللي بيحصل بالظبط
رحيم مردش عليه راح علي امل اللي لما شافته خارج وقفت وضربها بالقلم علي وشها
أدهم بصدمه وهو بيمسكه:رحيم انتا اتجننت
رحيم :مش عاوز أشوف وشك هنا تاني فاهمه وقبل ماتمشي تروحي لرفيف وتعتذريلها ع الكلام اللي قلتيه
أمل نزلت دموعها بحسره وقعدت مكانها وايدها علي خدها بتقول لنفسها عملتلك اي عشان تعاملها كده وتعاملني أنا كده
أدهم شد رحيم علي مكتبه: امشي معايا دلوقتي امشييي
دخل المكتب وقفل الباب رحيم قعد علي مكتبه وأدهم قعد قصاده اقدر أعرف في اي ولا هتفضل ماشي تلطش ف الكل
رحيم بصله بغضب ومن غير كلام فتح اللاب ولفه ليه
خده أدهم علي رجله واتفرج علي اللي حصل
قفل ادهم اللاب وانفجر في الضحك
بقي انتا عاملي فيها حبيب والبنات بتتخانق عليك وسايبني ف المصايب اللي بتحصل دي لوحدي
رحيم:البنت دي متقعدش هنا دقيقه واحده بعد كده ومن بكره يكون عندي سكرتيره غيرها
أدهم :اهدي بس ياعم الحبيب الحق عليها البنت بتحبك وعاوزه تخطبك تقوم تطردها
رحيم :أدهم مش ناقصه هزارك ده دلوقتي انتا اكتر واحد عارف دماغها كويس وعارف انها لابتاعه حب ولاغيره هيا بس عاوزه عريس لقطه وخلاص وقالت تعملهم عليا
أدهم: مش باين كده واضح انها بتحبك
رحيم :أدددهم انتا عارف اني بحب رفيف ومبحبش الا هيا وبس
أدهم:اووبااا لقد وقعنا ف الفخ طب مدام انتا واقع اوووي كده ماتروح تقولها هيا بتقولي انا ليه
رحيم :أقولها اي بس ده لو طالت تخنقني هتعملها انتا مشفتش بتكلمني ازاي أنا اول مره اشوفها بالعصبيه والجديه دي
ادهم:اممممم يعيني عليك يادومي عمال تحل ف مشاكل هنا ومشاكل هناك وانتا مش لاقي اللي يهتم بيك حتي
رحيم بضحك :هههههه اتوكس صحيح عملت اي ف موضوع زين
أدهم:نبهت ع الخدم زي ماقال من الواضح كده ان الايام لللي جايه دي مايعلم بيها الا ربنا
رحيم :عرفتوا مين اللي عمل كده
أدهم :وهو صاحبك فاضي يعرف بيلف مع السنيوره ولسه مجاش بس تقريبا كده والله اعلم اللي عمل كده يبقي فريده
رحيم :ايييه فريده هانم لا لا مش معقول تفضح زين كده دي اكتر واحده بتخاف من الفضايح والصحافه هتروح تنشر حاجه زي دي بنفسها
أدهم:اللي انتا متعرفوش ان فريده بتكره البنت دي اكتر من اي حاجه تانيه هيا بعملتها دي كان قصدها تفضحها هيا مش زين زين ف الاخر راجل لكن البنت الغلبانه دي هيا اللي هتخسر سمعتها وبكده تبقي عملت اللي ف دماغها وكسرتها
رحيم :غريبه وهيا بتعمل فيها لي كده
أدهم:حست أن زين ابتدي يميل ليها وانتا عارف طبعا انها مستحيل هتوافق علي حاجه زي دي وخصوصا بعد اللي عاصم عملوا فيها غصبتها انها تتجوز عاصم ماهو اكيد عمرها ماهتوافق انها تتجوز اللي اغتصبها الا اذا كانت مغصوبه علي كده واما زين لحقها ومتجوزتوش لعبت لعبه تانيه وقالت تفضحها عشان البنت متفكرش انها تبصله حتي
رحيم: معقوول تفكيرها يوصل بيها للدرجه دي
أدهم:وأكتر من كده كمان انتا ناسي عملت اي ف عمي وف بنتها
رحيم بحزن:لا مش ناسي الست دي خطر جدا على زين ولازم يخلي باله منها
أدهم:والله زين صعبان عليا هنقوله اي بس مهما كان دي امه
في مكان ما
آسر:يعني ايه مش هتعمل اللي اتفقنا عليه
ياسين:أسف جدا يا آسر باشا مكنش نفسي أخسر حد مهم زيك بس في الوقت الحالي مينفعش
آسر وهو ينفخ سيجاره : ليه مينفعش
ياسين :الصراحه في بنت بتشتغل معاهم معرفه شخصيه يعني حاولت معاها بجميع الطرق ان تكون معايا ومرضتش واختفت فتره وماصدقت لقيتها بحاول ادخلها من سكه تانيه ولو عملت الاتفاق اللي بينا هخسرها تاني
آسر بشرود: بتحبها
ياسين:بحبها هههههه بحبها اه بس حب تملك عاوزها تكون ليا وبس لمزاجي ولنفسي وبس
آسر : انتا عارف الكلام اللي بتقوله ده هيخسرك اي احنا في اتفاق بينا بملايين
ياسين:مش مهم المهم ان أوصل للي ف دماغي
آسر بغضب : انتا كده بتتحداني يا ياسين بيه وانتا عارف اخره اللي بيقف قدامي اي
ياسين بغضب هو الآخر:أنا مبتهددش وانا قلتلك اصبر انتا اللي مستعجل يبقي انتا اللي تتحمل مش أنا
آسر:ده آخر كلام عندك
ياسين وهو يشعل سيجاره :ومعنديش غيره
في نفس المستشفي اللي بتشتغل فيها غرام
عشق وهيا بتبكي:أبوس إيدك يادكتور تساعده انا هنصرف ف فلوس العمليه وهجبهالك والله
الدكتور:للأسف مينفعش نعمل عمليه من غير ماتدفعي فلوسها الاول دي قوانين المستشفي مفيش ف ايدي حاجه عن إذنك
عشق:قعدت جمب ابوها علي كرسي ماسكه ايده وبتبكي جهاز التنفس علي وشه فتح عنيه ونطق بصعوبه عشششق
عشق:مسحت دموعها بسرعه عيون عشق
حسام الأب:اوعي تعيطي يبنتي دموعك غاليه عندي اوووي حتي لو مت ده نصيبي اوعي تحزني ولا تبكي ف يوم
عشق: هشششش بعد الشر عليك يابابا ماتقولش كده
الاب:الموت مش شر يبنتي ده رحمه من ربنا لينا والا كنت هفضل تعبان وبتألم طول عمري
عشق: بتحاول تمسك دوموعها وتبان قويه رغم قلبها اللي بيتقطع من كلام ابوها وتعبه حقك عليا يابابا أنا السبب انا اللي مش عارفه اعمل حاجه
ياريتني كنت انا مكانك وأنتا لا
الأب:بيكح بشده اوعي اسمع منك كده تاني الموت أهون عليا من اتي اسمع منك كده كح كح كح
عشق: مالك يابابا اهدي معتتش تتكلم وانا هنادي لدكتور واجي
الدكتور:ممنوع اي حد يدخل للمريض حتي انتي الكلام ف حالته خطر جدا بيعمل مجهود وكده بيزيد من سوء حالته للقلب ضعيف جدا ولازم العمليه تتعمل ف اسرع وقت
مشت عشق بيأس وخرجت من الغرفه هيا وامها اللي دخلت تجري اما لقت عشق بتنادي للدكتور
أم عشق:وهيا بتبكي كده معتش قدامي الا حل واحد
عشق :اي هو ياماما
الام :مسحت دموعها أبيع كليتي
عشق بصدمه:اي اللي انتي بتقوليه ده
الأم:زي ماسمعتي
عشق:مستحييل طبعا ازاي تفكري ف كده
الأم:مفيش حل غير كده اتكلمت مع الدكتور ف الموضوع ده قبل كده وقالي ان لو بيعت كليتي هتجيب حق العمليه وعلاجه كمان وهيرجع احسن من الاول
عشق بتبكي بإنهيار:لا انتي مش هتعملي كده اوعي تقولي كده تاني أنا مش مستعده أخسركم انتوا الاتنين ارحموني بقي ارحموني
انهارت عشق وانهارت معها ماتبقي من قوتها لم تعد تدري ماذا تفعل ولماذا تكرها الحياه هكذا وتمشي عكسها دائما
بينما كانت هي الأخري شبه منهاره في غرفه العمليات وهيا تقف كباقي الممرضات لاتستطيع إظهار نفسها ليس خوفا من الذي ينتظرها بالخارج ولكن خوفا من ان يرفضوا بقائها ويطردونها خارجا هيا فقط تريد ان تطمئن عليها
الدكتور : مفيش أمل احنا عملنا اللي علينا وربنا ينجيها
دكتور2:يعني اي هنسيبها تموت
غرام :مستحيل شدت الصاعق بتاع الكهربا
الدكتور:انتي اتجننتي انتي بتعملي اي اطلعي بره حالا
بيشدها الممرضات بعيد عن البنت وهيا بتعافر معاهم نزلت الماسك من ع وشها
الدكاتره بصدمه:دكتوره غررام سيبوها
كملت غرااام شغلها وهيا بتصب عرق لازم ننقذها مفيش حاجه اسمها مستحيل علي ربنا حقنه ادرينالين بسرعه وادتها للبنت ف قلبها
الدكاتره بيبصوا للجهاز بصدمه بعد ما اشتغل نبض البنت تاني
مستحيييل
غرام وهيا بتنهج من التعب وبتبتسم مفيش حاجه مستحيل علي ربنا ساعدها الدكاتره وخلصوا العمليه في وسط ذهول الممرضات اللي قعدوا يبصوا لبعض ومستغربين هيا ازاي اللي شافوها ع التليفون هيا نفسها اللي بتعافر عشان تنقذ طفله ملهاش أي علاقه بيها حسوا بالندم علي ظنهم فيها حتي لو كان اللي شافوه حقيقي بس ده مايمنعش انها انسانه فوق كل شئ عندها رحمه وخاصه مع المرضي بتوعها عمرها ماقصرت انها تنقذ حد فيهم ولا استسلمت زي الباقي
غرام خلصت العمليه وسجدت شكر لربنا وقامت وقفت
الممرضات:دكتوره
لفت غرام ليهم بإبتسامتها الساحره البريئه برغم كل اللي حصلها
الممرضه:احنا أسفين جدا علي الكلام اللي حضرتك سمعتيه
ممرضه اخري:حقيقي حضرتك طيبه جدا متستاهليش اي كلمه قولناها
ممرضه :لو كانت بنتنا مكانها كنا هنموت عليها شكرا انك أنقذتيها
غرام :مش أنا ده ربنا هو اللي كتبلها عمر جديد لو حقيقي عاوزين تشكروني خرجوني من هنا من غير ماحد يعرفني لازين باشا ولا رجالته بصوا لبعضهم وبصولها تاني بيفكروا هيخرجوها ازاي وزين واقف قدام الغرفه بره
خرج الدكتور وهو بيقلع الماسك من علي وشه بتعب
زين وهو بيجري عليه :خير يادكتور البنت عامله اي الدكتور :الحمد لله لحقناها بأعجوبه
.زين وهو يتنفس بإرتياح: أقدر اشوفها
الدكتور:لا طبعا مش دلوقتي لسه حالتها خطر جدا ومينفعش اي حد يدخلها عشان مناعتها عن أذن حضرتك
خرج الممرضات ومعاهم البنت ع السرير متجهه لغرفتها بص زين للبنت بحزن شديد وبص للمرضات وافتكر اللي كانت داخله متوتره وبتبصله لماشاف نفس النظرات من واحده منهم بتبصله وماشيه معاهم بتوتر واما زين يبصلها تلف وشها عدوا من علي زين وهو واقف يبصلهم بيفتكر منظر الممرضه لما حس انها غرام والباب اتقفل ف اخر لحظه وهيا بتبصله
زين بصوت عالي :غرررراااام
وقفوا مكانهم م غير مايبصوا عليه واحده منهم كملت مشي أما سمعت خطواته وهو رايح بإتجاههم
زين :استني عندك
وقفت بتوتر بتحاول تداريه وبتفرك ف ايدها وزين بيقرب منها بشك ووقف قدامها بيحاول يبص ف عنيها وهيا بتبص ف الارض مش باين أي حاجه من ملامحها بصلها زين وشد القنأع من علي وشها مره واحده
يتبع الفصل السابع عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية عشقت منقذتي" اضغط على اسم الرواية