رواية حب الأرسلان الفصل السادس عشر بقلم ميار محمود
رواية حب الأرسلان الفصل السادس عشر
فى القصر فى أوضة عادل دخلت نغم عشان تعمل لى عادل جلسة العلاج الطبيعى.
عادل: تعرفى إنك و حشتينى اوى.
بصتله نغم بصدمة: أنت بتتكلم.
عادل: لا بس حسيت إنى هعرف أتكلم فتكلمت.
نغم: تمام و كانت هتخرج من الاوضة و قفها عادى.
عادل: فى حقيقة لازم تعرفيها.
نغم بصتله باهتمام: حقيقة إيه.
عادل: حقيقة إن سمر تبقىٰ بنتك مش بنت صفية .
نغم نظرة له بصدمة: بنتي ...ب..نت..ي إزاي يعني بنتي ماتت و أنتَ قولت كده و بعدها طلقتنى، عشان فكرة إن أنا السبب فى موتها و إنى مكنتش بهتم ببنتى مش هو ده كلامك طلقتنى و أنا لسه خارجه من عملية و لادة و فقدت بنتى جيت و قولتلى إنتِ طالق يا نغم و رمتنى فى المستشفي لوحدى من غير حد حتى أهلى مسالوش عليا عشان خاطر عرضتهم و اتجوزتك ده إيه جبروتك ده بس أنا دفعت تمن غلطتي .
عادل بحزن : للأسف بنتك عايشه يا نغم بنت صفية اللى ماتت، و مش ده السبب اللى خلانى أطلقك .
نغم بانهيار و غضب : ميهمنيش أعرف سبب طلقك ليا أنتَ مِن يوم اللى جيت و قولتلى فى إنتِ طالق و رمتنى فى المستشفي و أنا ماليش سند و أنتَ بالنسبالي موت .
عادل : بس يهمك تعرفي بنتك عايشه إزاي يا نغم اسمعينى و بعد كده احكمى عليا براحتك .
نغم بدموع بتحاول تخفيها و تَبانْ قوية : هسمعك عشان خاطر أعرف بنتى إزاى عايشه لكن أنتَ بالنسبالى ميت .
عادل بحزن : ماشي اتمنى تلتمسي ليا العذر بعد اللى هحكى دلوقتى من ١٨ سنة .
فلاش باك
عادل بسعادة و بيدخل أوضته : نغم يا نغم أنتِ فين يا حببتى .
صفية ببرود و خبث : مالك يا عادل بتنادى على نغم ليه .
عادل اختفت سعادته أول أما شاف صفية : بدور على نغم مشوفتيهاش .
صفية : نغم خرجت برا البيت هى مقالتلكش و لا إيه ، أنا لمه سالتها قالت إنها إستاذنتك إنها رايحه مشّوار .
عادل بتوتر : أه أه طبعا قالتلى أنا بس اللى نسيت .
صفية بخبث : ماشي.
بعد شويه كانت جت نغم و فرحانه و راحت لى نبيلة المطبخ .
نغم بسعاده : ها يا ماما نبيلة جهزتى كل حاجه.
نبيلة بحب : أيوه يا بنتى كل حاجه جاهزة ، ربنا يسعدك و يديمكم لبعض و يبعد عنكم العين.
نغم : يارب ، عادل هيبقىٰ مبسوط أوى هقوله إنى حامل و احنا بنحتفل بعيد ميلاده ، بجد مبسوطه أوى يا ماما نبيلة أخيراً هبقيٰ ماما و هو بابا .
نبيلة بسعاده : طب يلا يا حببتى عادل جه و قاعد فى الجنينه .
نغم : حاضر أنا طلعه أهو ، بس خلى الخدم يسعدونى إنى أطلع التورته و الشموع و البلالين و أجهزهم بسرعة قبل أما يجى .
نبيلة : ماشي يا بنتى .
طلعت نغم و بدأت تجهز كل حاجه فى الأوضة من البلالين و الزينة و حطت التورته اللى كانت عبارة عن شكل أب و أم و فى النص جزمة بيبي و حطت شموع معطره كتير فى الأوضة و لبست فستان أحمر قصير و رفعت شعرها على فوق و حطت ميكب خفيف و خلصت و طفت نور الأوضة و رنت على نبيلة وطلبت منها تخلى عادل يطلع الأوضة و قفلت معها .
نبيلة : عادل بيه .
عادل بحيرة : نعم يا نبيلة .
نبيلة بابتسامة : نغم هانم كانت عايزه حضرتك .
عادل : هى جت .
نبيلة : أيوه و منتظراك .
عادل قام و قف : ماشي يا نبيلة .
طلع عادل لى الأوضة و دخل لقى الأوضة ضلمه و فى شموع و تورته و بلالين و زينة و كان بيبص يمين و شمال : أنا شكلى دخلت أوضة غلط و لا إيه .
بتظهر نغم و هى بتبصله بسعاده : لا مش أوضة غلط و لا حاجه ، كل سنة و أنتَ طيب يا حبيبي .
عادل بيبصلها بحب و نسي إنه كان هيزعقلها عشان نزلت مِن وراه : و أنتِ طيبة يا حببتى ، دايماً أنتِ الوحيدة اللى بتفتكرى عيد ميلادى ربنا يديمك فى حياتى .
نغم بسعاده : يارب بس فى مفأجأة تانيه .
عادل : إيه هى بقا .
مسكت نغم إيد عادل و سحبته لحد التورته و شاورت على جزمة البيبي : بعد 9 شهور هنبقىٰ 3 مش 2 .
عادل بسعاده : بجد ألف مبروك يا حببتى و شال نغم و لف بيها، و كانوا مبسوطين جداً .
تانى يوم العيلة كلها عرفت و باركت لى نغم و لكن صفية كانت مضايقه و أغم عليها و جابولها الدكتور و قال إنها حامل .
نغم بسعاده : مبروك يا صفية، فرحتلك جداً .
صفية : الله يبارك فيكى .
و بعد شهور عدت صفية كانت بتضايق فى نغم و لكن نغم كانت بطنش لأنها حامل زيها و أكيد دى هرمونات الحمل و فى يوم نغم كانت برا البيت و عادل رجع من الشغل بدرى .
صفية بخبث : إيه يا حبيبي أنتَ جيت .
عادل : أيوه خلصت شغل بدرى النهارده أمال فين نغم .
صفية : راحت مشّوار .
عادل : أكيد راحت تشوف هدوم البيبي .
صفية بتوتر مصطنع : بص هو بصراحة فى حاجه كده كنت عايزه أقولك عليها بس خايفه إنك تفهمنى غلط .
عادل : في إيه يا صفية قولى علطول .
صفية : بصراحة كده نغم نزلت تقابل واحد و لمه قعدت اتكلمت معاها عرفت إنها بتحبه و إنها بعد أما تخلف هتطلق منك و هتأخد بنتها و تتجوز الراجل اللى بتحبه .
عادل بغضب : إنتِ كدابه نغم عمرها ما تعمل كده عمرها ما تخونى، إنتِ غيرانه عشان أنا بحبها .
صفية : كنت عارفه إنك مش هتصدقنى و سمعته تسجيل لنغم و هى بتقول إنها بتحب واحد أغنى من عادل و إنها أول ما هتولد هتطلق من عادل و تأخد بنتها و تتجوز بس كل ده طبعا متفبرك ، و كمان لو مش مصدقنى هى هتقابله دلوقتى فى كافيه اسمه ******و زمانهم قعدين مع بعض دلوقتى .
عادل بغضب طلع يجرى بسرعه برا البيت و ركب عربيته و ساق بسرعة لحد الكافيه و أول أما وصل الكافيه دخل بسرعة و بص بصدمة شاف نغم قاعده مع واحد و بتعيط للحظة كان هيروح و يأخدها و يضربها بس تمالك أعصابه و قرر إنه هيأخد بنته منها و هيطلقها فى نفس يوم ولدتها و قرر ميفتحش الموضوع معها خالص و لا يقولها حاجه و بالفعل ده اللى حصل يوم الولادة .
صفية و نغم كانو بيولدوا فى نفس اليوم .
عادل : ها يا دكتور طمنى .
الدكتور : مع الأسف ملحقناش نلحق الجنين بتاع مدام صفية الحبل السري كان ملفوف على رقبة البيبي و ده خنقه و أدى للوفأة أما مدام نغم جابت بنت القمر .
عادل : تمام شكرا يا دكتور بس عايز أطلب منك طلب .
الدكتور : اتفضل .
عادل : أنت هتدخل لى مدام نغم و هتقولها إن بنتها إتوفت و تحط البنت المتوفيه لى نغم و البنت التانيه لى صفية .
الدكتور بصدمة : حضرتك بتقول إيه هتحرم طفل من حضن أمه .
عادل ببرود : هتعمل كده و لا أشوف حد بدالك يعمل كده .
الدكتور بتوتر : ماشي .
عادل : ما كان من الأول .
و حصل و اتبدلوا الأطفال .
باك .
عادل بحزن :و الباقى إنتِ عارفه عرفتى إن بنتك حامل و أنا طلقتك .
نغم بصدمه و دموع : حرمتنى من بنتى عشان واحده كدابه ضحكت عليك زمان، خلتنى عايشه فى قهر طول السنيين اللى فاتت دى بسبب إنك سكت و مسألتنيش حتى قررت تدفنى و أنا عايشه عشان إيه مجتش سألتنى ليه ، ليه صدقت صفية، هونت عليك تحرمنى من بنتى مترد .
عادل بدموع : مكنتش مصدقها بس بعد أما سمعت التسجيل و شوفتك قاعده مع واحد عايزانى أكدب ودانى و عينى .
نغم بغضب : أيوه تكدبهم، امفروض إنك بتحبنى و واثق فيا مجتش سألتنى ليه، مفكرتش طول السنيين دي إنك ممكن تبقيٰ ظلمنى ، اللى كنت قاعده معه ده كان أخويا الكبير كان لسه راجع من أمريكا و لمه سمع كل اللى حصل جالى و كان مبسوط عشانى و قال إن عادل راجل و هيقدر يحافظ عليكى و مادام بيحبك و إنتِ بتحبي فَ أنا مبسوط عشانك .
عادل : عارف إنى غلط بس أنا كمان مليش ذنب أنا راجل و لو حد تانى كان سمع الكلام ده كان قتلك مش طلقك بس .
نغم بحسره : بس إنتِ قتلتنى مرتين ، مره زمان لمه طلقتنى و مره دلوقتى لمه حرمتنى من بنتى أنا عمرى ما هسامحك على كل الأذي اللى اتعرضتله بسببك كل الحب اللى كان فى قلبي من ناحيتك اتحول لكره و مِن النهارده أنا مش هساعدك تانى و همشي و مش هتشوفنى تانى يا عادل ...... قاطعتها سمر بدموع و حزن .
سمر بدموع : يعنى كل السنيين دى كنت بتعرض لذل و مرمطه و قهر و ضغط مِن مرأة أبويا مش أمي ، و أنا أقول ليه حاسه إن العيلة كلها عارفاكى طلعتى مرأة بابا و امفروض إنك أمى و جهة كلامها لى عادل : حرمتنى من حنان أمى بسبب واحده كدابه كانت عماله تضغط على بنتك و تمليها سواد من جواها عشان ابقا لوحدى و ميبقاش ليا صحاب كانت بتحاول تكرهنى فى كل اللى حوليا و تخلينى زيها و أنا مصعبتش عليك و لو ثانية تقولى إن دى مش أمك ، و إن أمك الحقيقية عايشه لا برافو شوفت أنانيتك وصلتنى و صلتها و وصلتك لى فين .
عادل : أنا أسف يا بنتى الغيره و النار اللى كانت جوايا عمتنى سامحينى يا بنتى، سامحينى يا نغم .
سمر بدموع و توجهة لى نغم : يعنى إنتِ أمى، عارفه كنت أول ما بتكلم معاكِ كنت بحس بدفى فى كلامك و حنية بس كنت بقول بحس كده عشان مفتقده حنان الأم بس طلعتى إنتِ أمى بجد ، عارفه على قد ما أنا فرحانه إنك أمى على قد ما أنا حاسه بقهر بسبب إنى إتظلمت كل السنيين دى من بابا و من واحده كنت بقولها طول الوقت يا ماما .
نغم و هى تلمس على وجه سمر : و أنا طول الوقت كنت حاسه إنك بنتى بس كنت بقول إنى بحس بكده عشان كان نفسي ابقا أم .
سمر حضنت نغم و فضلت تعيط : لو إنتِ هتمشي أنا هاجى معاكى و مش هسيبك أبداً .
نغم بحب : أكيد طبعا هأخدك معايا، مش هبعد عنك تانى أبداً.
عادل بصلهم بحزن و دموع : نغم متمشيش أنا محتاجكك .
نغم : مبقاش ينفع يا عادل أنا هفضل كام يوم لحد أما أوضاع البيت هنا تتحسن بس بعد كده هأخد بنتى و همشي .
نغم أخدت بنتها و خرجت من الأوضة .
فى المستشفي
بعد أما إطمن الكل على سارة خرجت العيلة من الأوضة ما عدا أرسلان و مصطفى و محمد و سهام .
سارة بملل : طب إيه هتفضلوا قاعدين كده ، أنا حاسه بملل أنا هخرج امتى ، هو محدش بيرد عليا ليه .
أرسلان : مينفعش تخرجي دلوقتى لسه على الأقل أسبوع نتطمن على صحتك .
سارة :يوووه أسبوع كامل لاصعب اقعد فى الملل ده .
سهام بضحك : إنتِ طلعه لمضه و عنيده كده لى مين .
محمد و هو بيهمس لى مصطفي : الحق يا حج شوف شوف مين بتتكلم عن العند .
مصطفي بضحك : اسكت اسكت ممكن تسمعنا و يتنكد عليا أنا .
سهام بغضب مصطنع : ما أنا سمعتكم فعلاً.
أرسلان بضحك : بقا حد يقول على القمر دى نكد، دى لسه صغيرة ميبنش إنها مامت سارة أنا فكرتها أختها .
سهام بابتسامة : شايف الناس اللى بتقول كلام زى العسل ، مش بتقول نكد .
مصطفي بغيرة و خبث : طيب يا أرسلان ابقا اقابلنى لو جوزتك بنتى .
محمد بخبث : أنا بقول كده برضو يا بابا فى واحد صاحبى كان كلمنى و طلب إنه يأخد معاد عشان يجي يقابلك بخصوص سارة .
أرسلان بغضب و غيرة : مين الحيوان ده على جثتى لو حد اتجوزها غيري و قول لصاحبك ده لو خايف على عمره ميجيش .
مصطفي و محمد بصوا ليه و فضلوا يضحكوا و سارة بتبصله بخجل و خدودها خلاص هتفرقع من كتر ما احمرت .
سارة بغضب طفولى بتحول تدارى كسوفها : إنتِ يا زفت .
محمد بيبص حوليه و بيشاور على نفسه : قصدك عليا أنا .
سارة : طبعا هو فى غيرك زفتوت حياتى .
محمد : أنا هسكت بس لأجل إنك مريضة لكن لمه تخفي هطلع عينك .
سارة : قولت إيه يا بتاع س.. م........ حط محمد إيده على بوقها محمد بضحك : إيه يا سارة يا حببتى عايزه بكام شوكولاته اخلصى .
سارة بضحك : كده احنا متفقين عايزه تلاته شوكولاته بابلى كبيرة و برطمان نوتيلا و كام كيس إندومى كده و شيبسي من اللى بحبه طبعاً أنتَ عارفه و كام باكو عصير ماكس كده عشان أعوض الدم اللى فقدته و الإرهاق و 5 كياس مولتو و لو تكرمت تجبلى علبة هوهوز و لمه أخف بأذن الله ليا عندك خروجه كبيرة بس مش هتأكلنى سناكس و الحاجات دى لا أنا عايزه بيتزا و كريب و شاورما و فتة شاورما وبس كده .
أرسلان بصدمة : إنتِ هتأكلى ده كله لوحدك .
محمد : طبعا أمال أنتَ مفكر إيه أوعى يغرك إنها رفيعة دى قوية و مفتريه .
أرسلان : ما شاء الله .
مصطفى و سهام و قفين و بيضحكوا و مبسوطين .
سارة : بتقول حاجه يا حبيبي .
محمد بخوف مصطنع : لا يا حببتى أنا رايح أجبلك الحاجه دلوقتى مش هتأخر حالاً ، هأخد أرسلان معايا .
سارة و هى بتبصله بجنب عنيه : ماشي ماشي أوعى تتأخر مفهوم .
محمد : مفهوم يا ريس مفهوم .
خرج أرسلان و محمد و هما بيضحكوا و خرج مصطفي يروح بابه و ساب سهام مع سارة .
فى السجن .
سيد : ده تسجيل يا باشا بصوت واحده هنا اسمها صفية متولى فى السجن طلبت منى إنى أقتل سارة مصطفي يونس و أنا عشان بطلت الشغل ده من أخر مره كنت فى سجن جاى أقدم بلاغ بالتسجيل ده .
تامر :و إيه السبب اللى خلى ضميرك فاق كده يا سيد ده أنت مبقالكش شهر لسه خارج من السجن .
سيد بمسكنه : يا باشا أنا بموت و اتشخصت من أسبوع مريض سرطان فى الدم و قريب هموت بحاول أعمل حاجه كويس قبل أما أموت .
تامر : ماشي يا سيد ، يا عسكرى يا عسكرى .
دخل العسكرى .
عسكرى : نعم يا باشا .
تامر : ابعت هتلى المسجونه صفية متولى .
عسكري : أمرك يا باشا .
فى الڤيلا .
إبراهيم بغضب : لحد دلوقتى مسمعتش خبر موت اللى متتسمى اللى اسمها سارة ليه يا عطية .
عطية بخبث :قريب أوى يا باشا العملية هتخلص، بس هى فى المستشفى و الكل حوليها و صعب جداً إنى انفذ العملية خصوصاً إن فى واحد هناك مش بيفارق الأوضة بتاعتها .
إبراهيم : ماشي يا عطية ، أول ما تخرج من المستشفي لازم تخلص منها سامعنى و إلا زعلى هيبقىٰ وحش أوى.
عطية بغضب مكتوم : ماشي يا باشا .
و سابه و مشي .
فى السجن .
العسكرى : الحق يا باشا المسجونه اللى اسمها صفية .
تامر : مالها .
العسكرى : ...
يتبع الفصل السابع عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية حب الأرسلان" اضغط على اسم الرواية