رواية روح الفؤاد البارت السادس عشر 16 بقلم اسراء ابراهيم
رواية روح الفؤاد الفصل السادس عشر 16
خرجت روح من الحمام وجالها مسج عالموبايل فتحتها ولكن انصدمت
جوزك متجوز عليكِ ومبقاش بنشوفه يجي ليها ابقي قوليله يروح يطمن عليها
بصت روح على محمد وهو نايم وقالت: يعني فعلا طلعت متجوز عليا يا محمد وبتقولي إنك متجوزتش عليا
ذهبت تجاهه بعصبية والدموع في عينها وشدت من عليه اللحاف
قام محمد مفزوع صرخت روح فيه: بقى بتكدب عليا وتقولي متجوزتش عليكِ وأنت متجوز عليا
وأنا زي الهبلة صدقتك يا خا*ين وتقولي بحبك ليه تعمل فيا كده
محمد مستغرب ومش فاهم حاجة فنزل من عالسرير واتجه ليها:اهدي يا روح وفهميني في ايه
روح بعياط: في إنك ضحكت عليا وجرحت مشاعري وكسرت قلبي لما طلعت متجوز عليا
قرب منها وبيحاول يهديها: طب اهدي مين اللي قالك الكلام الاهبل ده
جابت روح موبايلها وفتحت المسج وحطته قدام عينه وقالت اقرأ يا أستاذ
محمد بصدمة: إيه ده وبعدين مين اللي بعتها ليكِ والله ده كدب ولو مش مصدقاني إسألي أمي وهى هتقولك
إني فعلا كنت ببات في البيت
روح: يعني إيه ومين اللي عمل كده وغرضه إيه
وجه اتصال لمحمد من رقم غريب
رد محمد عليه وقال:آلو مين معايا
شخص: افتح بس الاسبيكر عشان نتكلم
فتح محمد الاسبيكر وقال اتكلم
الشخص: أنا مراتك يا محمد ياللي مبقتش تجيلي وسايبني بنام لوحدي حضنك وحشني أوي
محمد وروح بصوا لبعض بصدمة وبعدين بصوا عالموبايل تاني
روح بعصبية: أنتِ مين يابت ياللي معندكيش دم
جه صوت ضحك ليهم وقال أنا: أحمد يا محمد يا حبيبي بجد وحشني حضنك كده تسيبني وروح تاخدك مني
ومحمد وروح بصوا لبعض بذهول
محمد بعصبية: ماشي يا أحمد لازم اربيك من أول وجديد يا غبي ورسالتك اللي بعتها لروح غبية زيك
وقفل في وشه وقعد يشتم فيه واعتذر لروح على تصرف أخوه
عدى شهر ووالدة روح صحتها اتحسنت وزوجها رفض العرض اللي جاله
وريم أحيانا بتشوف أسيم لكن مش بتديله فرصة يتكلم معها
وطلب أحمد من أخوه محمد إنه ياخد معاد من فؤاد عشان يتقدم لأخته لأنه معجب بيها وباحترامها
وطه بيتناقش مع ريم لو في سؤال غير مباشر بس ده كله عالجروب وبقت بتتناقش بدون عصبية
عند سلوى جالها اتصال ردت بسرعة قبل ما فؤاد يصحى من رنة الموبايل لأنه كان جاي من الشغل تعبان ونام على طول
فقالت:آلو
والدها: الحقيني يا بنتي أنا تعبان أوي ومش قادر أخد نفسي
سلوى بخضة وعياط: بابا أنا جاية ليك اتحمل بس
صحي فؤاد على عياط سلوى وهى بتتكلم في الموبايل
فؤاد بخضة: مالك يا حبيبتي
سلوى بعياط: بابا يا فؤاد تعبان أوي يلا نروحله
قام فؤاد بسرعة ولبسوا وذهبوا إلى بيت والدها
فتحت سلوى بالمفتاح اللي معها دخلت وفؤاد دخل وراها
لقيت والدها مش قادر ياخد نفسه ووشه أحمر جدا
سلوى وفؤاد سندوه وذهبوا إلى المستشفى
دخلوه الغرفة والدكتور دخله وقعد نص ساعة
خرج الدكتور وعلى وشه علامات الحزن:البقاء لله
سلوى مقدرتش تقف فقعدت عالارض لحقها فؤاد وحضنها
وهى بتعيط ومش مصدقة إن خلاص والدها اتوفى
سلوى بعياط: سابني زي ماما يا فؤاد مبقاش ليا أب ولا أهل
فؤاد بدموع وحزن لأنه اعتبره والده: اهدي يا حبيبتي أنا أبوكِ وأهلك وكل حاجة في حياتك
وهو دلوقتي محتاج مننا الدعاء له
وعدى ساعة واندفن بعد لما عرفوا الكل وكانوا كلهم قاعدين يواسوا في سلوى
روح وريم قاعدين جنبها وهى مش بترد على حد وكأنها في عالم آخر
ريم: متعمليش في نفسك كده يا سلوى عمو كده هيكون زعلان منك
احنا كلنا هنرجع لربنا بس كل واحد ليه معاد ودلوقتي الميت بيكون في أشد الحاجة للدعاء مننا
لازم ندعي إننا نتقابل في الجنة أنا عارفة إن الفراق صعب
وربنا يصبرك يا حبيبتي
روح: تعالي معايا غسلي وشك ونصلي وندعي لوالدك ونقرأ قرآن على روحه والأجر بإذن الله يوصله
سلوى مردتش عليها ولكن روح سندتها وراحت تغسل ليها وشها وقالت اتوضي لغاية ما أجيب منشفة
دخلت سلوى تتوضى بدون ما تتكلم وخرجت وكانت روح جت وجابت المنشفة ونشفت ليها وشها
ودخلت هى كمان تتوضى وطلعت وسندت سلوى
وذهبوا إلى الغرفة ولكن سلوى اغمى عليها وروح كانت بتجيي السجادة عشان يصلوا فصرخت روح
فكلهم جريوا عليهم فدخل فؤاد أول واحد فلقي سلوى واقعة عالارض وروح واقفة جنبها
فقال بزعيق: وسعي كده وزق روح وصرخت روح
صرخ محمد : رووووح
ياترى هيحصل إيه لروح وابنها
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية روح الفؤاد" اضغط على أسم الرواية