رواية وتيني الفصل السابع عشر بقلم شيماء أشرف
رواية وتيني الفصل السابع عشر
بعد مرور فتره ليست قصير بدات تتحسن الاوضاع عاد ادم الي عمله
واحمد كذالك وسارة تحاول ان تخرج اسرتها من الحزن ومايا الحربايه تفعل كل شئ لتعود مرة اخرا لادم
ادم بعصبيه ..... الاوراق دي ناقصه مشغل حيونات معايا
السكرتيرة .... يا فندم انا متاكده من الاوراق قبل مدخلها
ادم.... يعني انا حمار
سيف صديق ادم ..... ادم اهدي ايه فيه انا هتاكد من الورق لو فيه حاجه الكل هيتعاقب واخذ الاوراق وتفحصها
سيف .... انسه سيرين اتفضلي علي مكتبك
ادم .... تتفضل ازاي دي
سيف .... اهدا يا ادم انت بقيت عصبي زياده عن الزوم اتفضلي يا انسه
وذهبت سيرين بسرعه البرق الي الخارج
سيف ..... ادم الاوراق كامله مفيش ورق ناقص
ادم..... مخنوق يا سيف مش قادر اتقبل الحياه من غيرها
سيف ..... بس كده انت بتضمر كل حاجه شغلك نفسك واللي حوليك
ادم .... هحاول اهدي هات الورق امضي عليه
وبعد ساعات من العمل ذهب الي منزله
سارة..... ادم حبيبي تعاله اتغدي انت مفطرتش
ادم..... مش عايز يا ماما
سارة..... مايا سالت عليك وبتسال كل يوم بتحبك يا ادم
ادم...... ماما اخر مرة تجيبي اسمها هني انا معملتش حاجه علي اللي عملتوه في جني مش عايز اخد موقف واسيب البيت
في هذا الوقت دخل احمد
احمد ..... ادم اركب غرفتك استريح
ادم.... حاضر يا بابا
احمد ..... سارة لو وحشك انك ترجعي فقيرة تاني قولي لتبعدي عن مايا كفايه
سارة ....هو صح صعبت عليا جني والبيت اضمر من بعدها بس بردو ادم لازم يتجوز واحده غنيه
شيماء اشرف
عند ادم ....
كان يمسك بصورة جني ويبكي بشدة لقد افتقدها للغايه يفكر في كل وقت ان يقتل نفسه ويذهب اليها كانت الوحيده من ترسم البسمه علي وجهه من قلبه كانت تسعد له اكثر من نفسها كانت امه واخته وصديقته ومخزن اسراره من طفولته وهي اقرب شخص اليه رغم اصدقائه وبعد الكثير من التفكير والبكاء ذهب في سبات عميق ليريح عله عقله قليلا وكيف وهي تلاحقه حتي في احلامه كانها نفسه تاتي كل يوم ليراها مرة تبكي ومرة تضحك وعلي هذا الحال دائما
ومر باقي اليوم بدون احداث تذكر وفي اليوم التالي استيقظ ادم متاخرا ودلف الي المرحاض وبعد قليل كان مستعد لذهاب الي العمل وهو ينزل الدرج
ادم .... صباح الخير يا بابا
احمد صباح الخير يا حبيبي تعاله افطر
ادم.... لا شكرا مش هاكل
احمد .... يبني انت كده بتتعبني اكتر مش بتاكل غير قليل
ادم..... متخافش انا بخير
احمد.....طاب افطر معايا
ادم..... وعد هاكل بس مش دلوقتي يلا سلام عليكو
ثم ذهب وركب سيارته واتجه الي الشقه التي كانت تقيم فيها جني
طرق الباب
انعام وهي تفتح الباب .... ايوة مين ادم اتفضل يابني طولت الغيبه
ادم.... غصب عني يا دادا عامله ايه
انعام ..... ادي الحال ماشي يبني وانت عامل ايه التعب باين عليك ربنا يصبرك ويقويك
ادم..... يارب يا دادا ممكن ادخل اوضه جني
انعام.... طبعا يبني البيت بيتك هعملك فطار ومفيش مجادله
ادم.... حاضر اعملي يا دادا
وذهب الي غرفه جني وهو يبحث في اشيائها وجد الكثير من صورة وعبارات الحب ايضا كان يبكي كثيرا وجد مذكراتها كان هنا الكثير من ذكرياتهم معا وكم كانت سعيد للغايه بها وجد رسمه له يبدو انها كانت تعشقه للغايه وفي خلف الرسمه مكتوب ربما ارحل لكن سوف ابقي بقلبك لا تستغني عني ساعود في يوم بكي بشده وبعد ذلك نام في سريرها
انعام.... ادم ادم الفطار جاهز
ادم.... معلش يا دادا بس سيبيني انام شويه
انعام..... زي متحب هعمل الاكل اللي بتحبه علي متصحي
وذهبت
وبعد وقت استيقظ ادم علي صوت هاتفه
الشخص ..
ادم.... انت بتقول ايه
يتبع الفصل الثامن عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية وتيني" اضغط على اسم الرواية