Ads by Google X

رواية رسالة الي زوجي العزيز الفصل السابع عشر 17 بقلم نبض القلب

الصفحة الرئيسية

   رواية رسالة الي زوجي العزيز الفصل السابع عشر بقلم نبض القلب


رواية رسالة الي زوجي العزيز الفصل السابع عشر

فريده : انا هشتغل 
مرتصى ...بحده : تشتغلى
فريده : ايوه لازم اشتغل .....لازم اساعدك ....
مرتضى ...بوجع : فريده انا هسافر
 فريده....بستغراب  : هتسافر فين
مرتضى ..بتردد : هسافر مع مراد خارج الدوله
فريده ....بوجع : وانا هتسبنى .......انا مقدرش اعيش من غيرك
مرتضى ...بحزن : غصب عنى .......لازم احقق حلمى تانى
فريده : حلم اى اللى عاوز تحققه لما تبعد عنى
مرتضى : ابقا العريس مناسب ليكى ........مش عمر
فريده....بصراخ  : انت جوزى .......انا مالى بعمر
مرتضى : عمر كلمنى ........قالى انه عاوز يتجوزك
فريده : انا غلطانه انى سمعت كلامك لما قولتلى ...اخفى خبر جوازنا .......دى كانت نتيجه
مرتضى : انا قولته على كل حاجه
فريده : يعنى اى .......وضح كلامك
مرتضى : كنت فى جامعه عشان اخدك ......شوفت عمر بصدفه
فى جامعه
عمر : استاذ مرتضى
مرتضى : اهلا يا عمر
عمر : كويس انى شوفتك .....انا كنت هتصل بيك
مرتضى : خير
عمر : عاوز اكلم مع حاضرتك
مرتضى : وقت تانى لانى مستنى فريده
عمر : هى مش هتطلع الوقتى من السكشن .....قدامها ساعتين
مرتضى...بحده  : انت عرفت منين
عمر : انا باخد معها فى نفس سكشن ....انا  اخدته فى ميعاد تانى .......عشان اقابل حاضرتك .....ممكن حاضرتك نقعد فى اى كافيه
مرتضى : تمام
توجه عمر ومرتضى الى كافيه امام  الجامعه
فى كافيه
مرتضى : اتفضل قول... سمعك
عمر : انا عاوز اتجوز فريده
مرتضى ..بغضب .. احمرت عيناه ورفع قبضته وأنزلها المنضدة ..التى امامه
انتفض عمر من مكانه ......بخوف وتردد : هو انا قولت حاجه غلط
انتبه مرتضى لنفسه بعد ان شاهد من حوله ينظر اليه ....عاد وجالس مره اخرى على مقعده
مرتضى .....وهو يحاول يتحكم بنفسه وانفعاالاته...ظل لفتره صامت يحدث نفسه : هو مناسب ليها ....هو احسن منك فى كل حاجه ... شاب لسه صغير وعنده مال وتعليم ......انت ولا حاجه عشان تحاول تكون زى عمر ....قدامك سنين طويله عاش تكون  مثله .....تكون كبرت فى سن ......باقيت رجل عجوز ...وهى هتكون لسه صغيره عاوزه تعيش حياتها مع شاب من سنها
فاق على صوت عمر
عمر : استاذ مرتضى
مرتضى : نعم
عمر...بضيق   : انا اسف معرفش انك بتحبها
مرتضى : عمر ....انا جوزها .....
عمر ...بصدمه : جوزها
مرتضى : انا هقولك على كل حاجه
اخباره كل ماحدث ....ماهو سبب الجواز
عمر : يعنى جواز على ورق
مرتضى : ايوه
عمر : يعنى انت ممكن تطلقها
مرتضى : عقلي يقولى انك عريس مناسب ليه ....قلبى يقولى مستحيل حد ياخدها منك
عمر ....بحزن : انت بتحبها ليه عاوزه تطلقها
مرتضى : محدش فاهمنى .....انا بحارب مع الزمن .......انا هسافر اكون نفسى هعمل المستحيل عشان اكون معها ........انا هرجع لما تخلص كليتها .....وقتها يااما اكون العريس المناسب .......او اطلقها وسيبها تكمل حياتها معك
عمر : وانا موافق
مرتضى : لحد لما تخلص كليه انت زميلها وبس .........فاهم
عمر : حاضر
فريده وضع يدها علي فمها من هول الصدمة وعيناها لاتتوقفان لحظة عن الدموع
مرتضى...بوجع  : غصب عنى انى ابعد عنك
فريده.....وجع وكسره  :.....لدرجه دى انت مش بتحبنى  انك تسبنى لواحد غيرك ....... طلقنى يامرتضى
مرتضى : افهمى بقا .......انا بحبك ..انتى حياتى وروحى .....بس غصب عنى
فريده....بكاء  : مش عاوزه حاجه منك ....انا موافقه على ظروفك ....بس نفضل مع بعض .......انا بحبك يامرتضى حرام تعمل فيها كده
مرتضى : حب اعمى ...هيجى يوم  .....هتشوفى الفرق اللى بنا
فريده : مستحيل
مرتضى : انا هسافر بكره
فريده ....بصدمه : بكره
مرتضى : انا عملت الورق وكل حاجه
فريده : اخدت قرار .....وهتسافر .....مش ضرورى عندك مشاعرى ....ولا وجع قلبى
مرتضى : خالتك زمانها على الوصل
فريده : انا مش عاوزك ........طلقنى قبل ماتسافر
مرتضى : هفضل احبك لاخر يوم فى عمرى ......وهعمل المستحيل عشان تفضلى معيا
فريده....بصراخ وبكاء  : انا بكرهك ....بكرهك يامرتضى
تركها ذهب الى غرفته ........عدت الليله على ابطالنا ......كانها كابوس ....وجع وحزن
فى صباح يوم جديد
فريده ..تستيقظ  على صوت مشوش يتخلل الي اذنها ...... حاولت فتح عيناها
و بااجهاد..... الارهاق الشديد وعينيها حمراء ومتورمة تبدو انها من اثر بكاء طول الليل ...نهضت من مكانها
فريده ....بدون استعاب : انتى مين
عايده : انا خالتك ياحببتى
ارتمت بين احضانها وهى تبكى بشده
عايده ..بقلق : مالك ياحببتى
فجاه ...نهضت بفزع من على الفراش متوجه الى غرفه مرتضى......كانت صدمتها انه تركها وسافر  ...لم تجد غير رساله ....اخذتها قرات ما فيها
مرتضى سامحنى يااغلى حاجه فى حياتى ....تركت غصب عنى .....هرجعلك لما اكون العريس المناسب ليكى .....بحبك يا كل حياتى
لتنهى قراءت الرساله  وهى تجلس على الأرض باكية وتشهق بقوة قائلة بإنكسار: سبتنى ليه يامرتضى
عايده ..بحزن : فريده …. تعالي (وفتحت لها يدها لتحتضنها)... التفت لها فريده  وجرت عليها وارتمت في حضنها باكية…..
باك
فريده و هى مازالت تكتب الرساله
فريده ...وهى تكتب ..وتمسح دموعها : مشيت وسبتنى وكانى مش مراتك ....اه صحيح الفراق كسر قلبى ..وبعدك عنى تعب نفسيتى ...بس  خلاص انا  اتعودت على بعدك ...عاوز تبعد وتفضل عندك خليك ...هقدر اكمل من غيرك .....الفلوس اللى بعتها اللى ...وصرفتها عليه وعلى تعليمى ....كلها هترجعلك ... عاوزه اقولك على مفاجاه انت نفسك كنت عاوزها من زمان انا وعمر .....هنتجوز ...


يتبع الفصل الثامن عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent