رواية حب الأرسلان الفصل السابع عشر بقلم ميار محمود
رواية حب الأرسلان الفصل السابع عشر
فى السجن .
العسكرى : الحق يا باشا المسجونه اللى اسمها صفية .
تامر : مالها .
العسكرى : حد من المسجونات ضربها بالسكينة.
تامر بصدمة: طب اتصلت بالاسعاف.
العسكرى: أيوه يا باشا و عربية الأسعاف جت و أخدتها.
تامر: طب عرفت مين اللى عمل كده.
العسكرى: كل المسجونات بيقوله إن محدش لمسها.
تامر: يعنى هى اللى قتلت نفسها، أكيد لا المسجونات خايفين من الشخص اللى حاول يقتلها.
العسكرى: طب و الحل يا باشا.
تامر: سيب الموضوع ده عليا، أنا عارف مين اللى عملت كده و هجبها، أنا هروح المستشفي دلوقتى عشان أعرف حالتها.
العسكرى: ماشي يا فندم.
طلع العسكرى من المكتب و رجع شغله و تامر خرج من المكتب متوجه للمستشفي.
فى القصر.
سمر بدموع: ممكن أنام على رجلك و تطبطبي عليا.
نغم بحب: طبعاً يا حببتى، تعالى يلا نامى على رجلى و أنا هلعبلك فى شعرك و تحكيلى مالك.
طلعت سمر على السرير و نامت على رجل نغم.
سمر بحزن: تعرفي أنا مش زعلانه عشان صفية طلعت مش أمى على قد ما زعلانه على معاملتها ليا لانها امفروض عارفه إنى بنتها و مع ذلك كانت بتحاول تملى قلبي حقد و قسوة عارفه هى أذتنى قد إيه كانت بتضربنى كانت بتخلينى اذاكر وقت أطول مكنتش بتخلينى انام و لمه كنت بنام و أنا قاعده تزعقلى و تعملى قهوة و تخلينى أشربها لحد أما اتعودت عليها، و زعلانه أوى من بابا زعلانه عشان ظلمك و ظلمنى و إنه ربانى طول الوقت مع واحده بقولها يا ماما و هى طول الوقت بتكرهنى.
نغم بدموع: متزعليش صدقينى هعوضك عن كل اللى فات من النهارده إنتِ بنتى حببتى و مش هسيبك أبدًا أول ما الوضع يتحسن هنا هخدك معايا و نمشي نعيش سوا إيه رايك.
سمر بفرحة: بجد يا ماما يعنى هتخدينى معاكى و أكملت بحزن: بس هو أنا ممكن أطلب منك طلب.
نغم: ممكن يا حببتى.
سمر: ممكن بس منسبش القصر إلا لمه بابا يخف و يبقىٰ كويس عشان الفترة دى صعب حد يبقىٰ موجود و يرعى أنا عارفه إنك مش عايزه تشوفي تانى بس مينفعش نسيبه و هو محتاجنا .
نغم بحب : ممكن طبعا، أحلى حاجه طيبة قلبك .
سمر بسعاده : مش هجبها من برا طلعلك .
نغم تقبل رأس سمر : ربنا يديمك ليا .
سمر : يارب و يديمك ليا يا ماما .
نغم : يارب يلا ننام .
فى المستشفي .
مصطفي : بابا يلا أروحك أنتَ تعبت كتير الفترة اللى فاتت و أنتَ يا أحمد خد مراتك و ماجد وتالا و روحوا سارة بقت كويسه و بخير هتقعد فتره هنا و هتخرج قريب .
أحمد : ماشي .
يونس بتعب : ماشي يا بنى بس هاجى بكرا نطمن عليها .
مصطفى : ماشي يا بابا، صحيح احنا محتاجين حد يمسك الشركة عقبال ما أرسلان يرجع الشغل .
يونس : تمام إيه رايك يا ماجد لو تمسك مكان أرسلان الفتره دى.
ماجد بابتسامة : معنديش مانع يا جدى ،هبقىٰ أخد تالا معايا .
يونس : ماشي يا بنى هعتمد عليك و معاك أسر لو احتاجت حاجه ممكن تساله .
ماجد : حاضر يا جدى .
يونس : يلا بينا نروح، روح هات مرأتك تروح معانا يا مصطفي أرسلان و محمد هيخلوا بالهم منها .
مصطفي : حاضر يا بابا .
راح مصطفى لأوضة سارة .
مصطفي : يلا يا سهام نروح .
سهام بحزن : بس أنا ملحقتش أقعد مع بنتى كتير .
سارة : روحى معاهم يا ماما و تعالى بكرا أنا كويسه و محمد و أرسلان موجودين متقلقيش عليا .
سهام : حاضر يا بنتى ، خلى بالك من نفسك .
سارة :حاضر يا ماما .
مصطفي أخد سارة و خرجوا .
تيسير : يلا بينا بابا و أحمد و الباقى مسنين تحت فى العربية .
مصطفي : ماشي يلا .
طلعت تيسير و سهام و مصطفي من المستشفى و لسه وهيركبوا العربية لقى مصطفي ، محمد و أرسلان رجعين اطمن على بنته و لسه هيركب العربية نادى عليه يونس .
يونس : تعالى يا مصطفى أنت و سهام اركبوا معانا .
مصطفي : طب و العربية بتاعتى يا بابا .
يونس : هخلى الرجاله يجى يأخدوها من هنا .
مصطفى : ماشي يا بابا .
ركب مصطفى و يونس و سهام و تيسير نفس العربية و أحمد ركب عربيته هو و عيلته و مشيت العربيات متوجهين للبيت .
فى مستشفي أخرى .
تامر : طمنى يا دكتور على صفية .
الدكتور : الحاله متطمنش بس هى فاقت المعدة اضررت جداً اللى ضربها بالسكينة كان قاصد يموتها و للأسف احنا مش هنقدر نساعدها .
تامر : تمام يا دكتور ممكن أدخلها .
الدكتور : تمام بس بلاش تتكلم كتير .
تامر : تمام .
دخل تامر الأوضة اللى فيها صفية و قعد على الكرسي .
صفية بتبصله و ساكته.
تامر : إزيك يا صفية .
صفية : لا رد .....
تامر : هتفضل ساكته ، قوليلى مين اللى عملك كده عشان يتحاسب .
صفية : و حتى لو قولت هيفيد بى إيه ما أنا هموت .
تامر : بس هتكونى عملتى حاجه تكفر عن اللى إنتِ عملتى قبل أما تموتى .
صفية : تمام يا باشا اللى ضربتنى بالسكينة حلاوتهم بأمر من إبراهيم و عشان يخلص منى و هو ورا أذيت عيلة أرسلان هو و بابا و هو هيسافر النهارده و مش هيكست غير لمه يقتل سارة مصطفى يونس بنت سهام .
تامر : مش فاهم ، و ضحى كلامك .
صفية كح كح كح : أنا ابقا أخت سهام بابيا أنا و هى إتجوز أمى زمان عرفى و جابنى على الدنيا و بعد كده رمانى أنا و أمى و بعديها بكام سنه لمه كبرت و بابا جالنا و قال إنه سهام بنته هتتجوز واحد هو مش عايزه و هو مش هيقدر يرفض عشان أم سهام كانت مسيطره و الفلوس و الڤيلة بتوع أم سهام و أنه عايز يجوز سهام لى إبراهيم عشان يضمن لمه أمها تموت الفلوس هتروح لى سهام و كل حاجه هتبقىٰ ملكه فخلانى أقرب من سهام و لمه قربت منها و بدأت تحكيلي عن مصطفي للأسف حبيته بس مقدرتش أمنع جواز مصطفي من سهام فتجوزت عادل أخوه عشان أمى كانت ماتت بس عادل كان متجوز و بيحب مراته و اتجوزنى كان بيعاملنى كويس بصراحة و أنا كنت بحاول أفرقهم بين بعض أنت لازم تروح تحاول تنقذ سارة يا باشا هى مالهاش زنب و لا كح كح و لا سهام لكن أبوها عايز يحرق قلب سهام فهيحاول يقتلها اسمه الحقيقي متولى سعيد محمد مش سليم مهدى ده اسم مزور اتجوز بيه أم سهام عشان يضحك عليها و يأخد فلوسها و هو ساكن فى المنطقة دى ****** عنوان البيت **** كده قولتلك على كل حاجه يا باشا قولهم يسامحونى يا باشا عشان ارتاح فى قبرى _________ و يتوقف قلب صفية عن النبض و بتموت بتيجى الممرضات و الدكتور بسرعة و بيحاولوا ينقذوها تحت أنظار تامر اللى مصدوم ، بتموت صفية و بتفارق روحها جسمها .
قدام المستشفى .
بيجى راجل و بيركب عربية و بيشغل العربية و بيمشي بيها خطوتين و فجأة بوم
يتبع الفصل الثامن عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية حب الأرسلان" اضغط على اسم الرواية