رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل السابع عشر 17 بقلم منة سمير
رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل السابع عشر 17
ليتنهي الطبيب من فحصه َوينظر الي أدهم قائلا له بابتسامه :الف مبروك يا أدهم بيه المدام حامل.... لتغمره فرحه لم يشعر بها منذ سنوات فرحه حقيقه من القلب... عكس منه ال اول ما سمعت خبر حملها كان دلو من الماء المثلج سكب عليها للتو.... ليتحدث أدهم بفرحه حقيقه :بجد يعني انا هبقي اب.....
ليومأ له الطبيب :بس عايزين المدام تشرفنا في المستشفي وتعمل بعض التحاليل وتتابع مع دكتور نساا عشان نطمن..... ليتنهي الطبيب من عمله وينصرف الي الخارج من حيث اتي... اماا عند منه
ظلت مكانها كما هي في الفراش تتجمد الدموع في عيونها.... هل حقا يفعل القدر بها ذلك قاصدا ابقاءها مع أدهم للأبد.... لكن لا والف لاااا.... عزمت انها ستقطع ايه شيء يربطها بهذا الإنسان.... ترى الي اين سوف يصل بها تفكيرها هذاا
لتستقيم من فراشها لا تطيق ولا تتحمل ان تظل هنا بتلك الغرفه..... ولا تستطيع المشي هكذا بالدوار يصيبها وبشده ارادت الذهاب الي المرحاض لتستند بضعف ع الكوميندو بجانبها لياتي أدهم اليها ويحملهاا اهو عنوه عنها وفجأه ويضعها امام المرحاض....... لتنتهي منه وتغتسل ليذهب إليها مجددا لتشير اليه بيدها وهي تستند ع باب الحمام وتقول بصوت حاد :عايزه اخرج من هنا
أدهم بابتسامه :بس كدا عنيااا......
ااااه انت بتعمل ايه
أدهم بغمزه :ايه بشتالك يا ام كيان
منه بعدم فهم :كيان مين؟
أدهم بابتسامه وهو يقبلها :بنتنا يروحي لتشيح بوجهها عنه بعدما وضعها ع الكنبه الموجوده في الحديقه الخلفيه الخاصه بالفيلا ويساعدها ع تمدد رجليها لتفردهم براحه ويجلس هو أمامها
منه باستغراب: مش معقول كل الحب والاهتمام دا لأنك عرفت اني حامل!
ليضحك أدهم بقوه ع حديثها وبتضحك كمان انا اول مره اشوفك فرحان كدا....
أدهم :اكيد لازم اكون فرحان مش هيجيلي بيبي وهكون اب
لتتحدث منه بجديه :ادهم انا هنزل البيبي دا.... انا مش عاوزاه
تتحدث وان الأمر هين للغايه لاتدري بأنه عكس ذلك تماما مع أدهم هي ترى بأنه سيكون عائقا أمامهم وانه سينمو في بيئه غير صالحه لذلك فهي لا تريد أن تنجب ولدا يعيش مأساه والداته سبقته بعيشهاا.... أدهم كان فرحان جدا اول ما سمع خبر حملها هو مكنش شايف ان الحمل ممكن يكون عائق يمكن توقع خوف منه من الحمل والولاده لأنها صغيره في السن وع المسؤليه دي بدري لكنه متوقعش انها ممكن ترفضه الحمل وممكن انها تجهضه.... ليستقيم من مكانه ويذهب ليكون أمامها مباشره ويتخلي عن بروده وهدؤه المعتاد :انك تنزل البيبي دا انسيه خاااص..... وفكره الإجهاض دي متخطرش ع بالك حتى يا منه..... يعلم انها عنيده وبشده ويقول :صدقيني لو حاولتي تأذي نفسك بأي شكل ما ويضر البيبي اقل ما يخطر ع بالك اني ممكن اعمله وقتها.... ليتحدث بهدوء مخيف :هعمله... واظن حكايه الإجهاض دي جريمه وفيها سجن اكتر من سنه ومابالك كمان بقا هيتم من دون علم الزوج.....
لتقف أمامه ويبان قصر قامتها أمامه وتتحدث بصدمه وعيون تلمع من شده الغضب :أنت بتهددني يا أدهم..؟! بجد ممكن انك تسجن مراتك عادي
أدهم بجديه :انتي ال بتضطريني لكداا......
منه:مش ممكن انت انسان كذاب وحقير لاقصي درجه... ليرفع يده لاعلي ليصفعهاا ع ما تفوهت به للتو لتخفض راسها سريعا لاسفل ليخفض يده ويمسك بشعرها بقوه :انا مراعي كويس اوي انك حامل إنما لسانك لو طول علياا انا هقطعهولك.....
ساامعه
منه بعياط من قسوته الشديده عليهاا :انا مستحيل اجيب طفل منك واخليه يتعذب ويشوف انا ال شوفته انا مش هسمح بدا يا أدهم....
ليحملها ويرجعها مره اخرى للغرفه ويتحدث باذنها بخفوت :كلامك دا انتي تبليه وتشربي ميته وال انا عاوزه هيحصل وبس.....
ليتركها في غرفتها وهي ع حالتها تلك تبكي ولا تدري ماذا ستفعل..؟! فقد حاصرها بتهديداته وكلامه القاسي معهاا!؟
ويذهب أدهم الي شركته ويباشر بشغله الذي تركه وانشغل عنه بسبب هروب منه شااردا بها و بتصرفاته ليتسيطع اخيرا طردها من خياله وان يباشر عمله مره أخري بعد أن اوصي الداده بعمل طعام لها واجباراها ع تناوله لضعف جسدها الشديد
ليقاطعه مره اخري رنين هاتفه كان سيفصل الاتصال لكنه وجده من الطبيب فقلق من يكون بها مكروه ولم يخبره أمامه ليجيب فورا ع هاتفه ويتحدث معه الطبيب حول ضفف حالتها ويريد للاطمئنان ع شيء ماا وان ظل جسدها هكذا فلن تتحمل الحمل بالشهور الاخيره والا تتعرض لأي ضغط نفسي عالي قد المستطاع ليستمع اليه أدهم بكل انصات وبعدما أغلق الخط يشرد فيما حدث بينهم منذ عده ساعات وانه تركها تبكي وذهب ليزفر بخنق فهو لا يريد أن يتعامل معها بتلك القسوه ولكنها هي ال تجبره ع ذلك بتصرفاتها فهي لا تدري ان أدهم لديه كبرياء عالي جدا ولا يقبل بأحد مهما كان ان يقلل فهذا ما يجعله مميزا بين رجال الأعمال وايضا هي عنيده وعندها يستفزه وبشده... ليحاول التحكم باعصابه مره اخرى ويقرر ان يتعامل بهدوء وحنان وان يتناسب عصبيته وقسوته تلك فهي لا تستحق هذا منه ابدا وصحتها لا تساعدها ع ذلك بعد الآن.....
عند لينا وحازم كان حان الوقت لعودتهم الي محافظه الاسكندريه لموطنهم الأصلي.... ليستقبلهم فارس بحراره شديده ليجلس معهم وتشرح له لينا ماذا فعلوا هناك وتروي مواقف مضحكه لهم شاااهد فارس فرحتها هذا ففرخ شديدا بأن حازم استطاع واخيرا رسم البهجه ع وجهها وزرع الفرحه في قلبها مره اخري......
لينا وهي تلفتت:اومال فين البت جيسيكا لسه نايمه ولا ايه
فارس :والنبي دي نازل عليها شوبه اكتئاب متفهميش في ايه
لينا :ههههههههه تلاقي العريس طفش ولا ايه
كان حازم استأذن منهم عشان يرد ع تليفونه لاقي ساره بتكلمه وعرفته بأمر الحادثه بتاعتها... اطمن حازم عليها
حست ساره كأنها عاديه بالنسبه ليه وانه بيطمن عليه عادي كأنها واحده معرفه.... انت فعلا اتجوزت
ليستغرب حازم من لهجتها في السؤال :اه فعلا ولسه راجع من شهر العسل انهارده
لتثير كلماته تلك الغيره في قلبها وتتحدث بحقد :بجد ومين العروسه بقا ع كدا لم يتنبه حازم لنبره الحقد التي في صوتها ويتحدث بحب :لينا.... اخت فارس
لتتحدث بحب صادق من قلبها :حازم انا بحبك.....
الووو حازم انت سامعني
سامعك
بحبك يا حازم انا بحبك اوي ومن زمان كمان
انا اسف يا ساره لازم اقفل دلوقتي لينا بتنادي عليا ليقغل الخط دون انتظار الرد متهااا
لتشتعل براكين من الغضب والغيره بداخلها وتتحدث بهوس غريب :وديني ما هخليكي تتهني بينا يا ست لينا... حازم ليا انا وبس مهما التمن كلفني...
وتضحك بقوه بعدها :ههههههههههههه يعني انا خلصت من منه مش هعرف اخلص منك انتي...... كان يستمع لحديثها هذا بصدمه تمنى انه لم يأتي إليها ويخبرها بمواعيد ادويتها ليسمعها تخوونه... ليذهب إليها وهو ياخذ منها الهاتف يلقيه ع الارض ويصفعها كف ع وجهها ويشد شعرها بقوه متخدثا بغضب :بقا بتخونيني انا يا زباااله يا سهله يا رخيصه دا انا ال عملتلك قيمه يا حيوانه.... وخليتك هانم
لتزقه ساره من أمامها وتتحدث بقرف وبصوت عالي :ايدك ال اتمدت عليااا انا هقطعهالك وهعرفَ اندمك عليها حلو اوي يا ابن الشرقاوي.... وتتحدث بغل وحقد بين ع ملامحها :اومال مفكرني هتجوز واحد أكبر مني ليه وعرفي والراجل دا يبقى ابو صحبتي الانتيم... بس انا بقى بيبع اي حاجه في سبيل اوصل لل انا عاوزه حتى منه بعتها... ههههههههه ايوا يا جاسم انا خونت منه وغدرت بيه وخونتك انت كمان ولا عمري حبيتك هههههه هحبك على ايه يا اهطل هو في بنت في العشرينات هتبص لواحد قد ابوها في السن... وأه انا خونتك يا جاسم وبحب حاازم وهعمل المستحيل عشان يكون ليا انا بس وانت هتكون خسرت كل حاجه عيلتك وبيتك ومنه.... منه بينتك ال انت بعتها وسمعت كلامها اكيد مش هتعبرك ولا هترجعلك تاني بعد ال عملته فيها دا انت دبحتها وودتيها للوحش ال مبيرحمش أدهم السيوفي.... وكنت بوحي أدهم عليها واقوله حاجات مش حقيقه عشان اقومه ع منه ويريبها لانها دايما كانت احسن مني في كل حاجه وواخده كل حاجه حلوه مني حتى الإنسان الوحيد ال حبته من كل قلبي واتمناله الرضا يرضا بس.... حبهااا هي..... كان واقفا أمامه يستمع بحديثه ويشعر بأنه اصم لم يكن يتوقع بانها ستقف أمامه هكذا بجرأه وتصرح له بخيانتها له....
......
كانت جالسه في آخر مكان التقوا به م..... ف منذ ذلك اليوم لم يحادثها ولا يهاتفهاا ابدا لتجلس وتتذكر ذكرياتهم معا وتبكي ليضئ هاتفها برقم لينا.... لتفتح للشاشه تلقائيا ع صوره خلفيتها هي واياد لتسقط دموعها ع صورتهم معاا لتسقط دموعهاا بقوه متحدثه :والله بحبك.... بحبك ولازم ابعد عنك... وقلبي بيتقطع بسبب البعد دااا
لتحاول ان تلمم شتات نفسها وتذهب من هذا المكان فقد بدأ الجو في الظلام...... قبل أن يتأخر الوقت لتجد لينا تحادثها من جديد لتمسح دموعها وتتحدث بصوت يحاول ان يكون طبيعياا:ايوا يا لينا خلاص انا راجعه في الطريق
.....
حاضر مش هتاخر عابزين حاحه اجبها وانا برا
....
ايه مش ساامعه... لم تنبته لتلك الشاحنه القادمه بسرعه لتصطدم بها وتسقط مغشي عليها في الحال ويسقط منها الهاتف تجمع عليهاا الماره في الشارع
لتصرخ لينااا ع الهاتف بإسمهااا...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية زوجي ولكن بالغصب "اضغط على اسم الرواية