رواية ملكي أنا الفصل السابع عشر بقلم سارة بكر
رواية ملكي أنا الفصل السابع عشر
رجع حازم بيته و زي كل يوم وجدها مرتبه البيت و الاكل علي السفره وهي في غرفتها
دخل غير ملابسه و ارتدي ترنج و خرج اتجه الي غرفتها دق عليها... ممكن يا نادين تخرجي عوزك في حاجه
خرجت من غرفتها لكي تعرف ما الذي يريده منها
لم يتوقع انها هتخرج نظر لها قليلا بفرح شديد و قال
= تعالي نقعد جوه اكيد مش هنتكلم واحنا واقفين
جلسوا في الصاله هي كانت تنظر في الارض و هو كان ينظر لها
= نادين انا عوزك تعيشي حياتك زي الاول اخرجي و تعالي معايا الشركه و اشتغلي و روحي عند رحمه و كل الانتي عوزاه اعملي
نظره له و اتجمعت الدموع في عيونها = هو انا هقدر اخرج و احط عيني ف عين الناس اصلا
اتعصب و بان علي ملامحه
= نادين انتي معملتيش حاجه غلط انتي فاهمه و الحصل د نصبنا كده محدش فينا اختار كان غصب عننا بس مينفعش نستسلم و نقعد و نعيط لا احنا لازم نقوي و نقوم من تاني انتي مش عامله نصيبه عشان تستخبي اخرجي
نظره له و قالت في دمغها = هو معاه حق بس انا مكنتش عوزه اتجوز هي دي الحاجه الهفضل ندمانه عليها عمري كله..
= انت معاك حق ي حازم لازم اعيش حياتي تاني
ابتسم = ايوا كده فرحتيني
نظره له و قالت = وانت كمان لازم تعيش حياتك
اشار الي نفسه = انا انا عايش الحمد الله.
قطعته = لا انا اقصد انك تتجوز يا حازم اتجوز و عيش حياتك انت اكيد كنت بتحب بنت و بالحصل دا اضيقت عيش حياتك
سرح في عيونها وهو يقول
= انا مش عاوز حاجه تاني خلاص انا كده مبسوط اوي اوي يا نادين
شعره بالحرج بسبب نظراته لها و استاذنت ودخلت غرفتها
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في المنصوره
كانت واقفه امام بترتب الكلام التي سوف تقوله و اخيراا استعدت و دقت علي باب الغرفه...
كان هو واقفا في الشرفه و عندما استمع الي دقات الباب ذهب لكي يفتح و اتفاجا بها انها الطارقه..، نظر لها قليلا و تفوه
= خير يا لهفه في حاجه
نظرة الي عيونه التي كان يبدو عليها الحزن و علي وجه التي كان يبدو عليه العبوث وقالت برقه
= انا كنت جايه اشوفك عامل اي
ضيق عيونه وقال لها = انا الحمد الله بس مش غريبه
عقده حاجبيها، اي الغريبه مش فاهمه
استند علي الباب و وضع يديه امام صدره، اقصد غريبه يعني انك تيجي و تسالي عليا
عقده حاجبيها اكثر و وضعت يديها امام صدرها مثله، الغريب اني لما اعرف اني حد تعبان او مهموم مسالش عليه دا الغريب لكن المفروض اسال عليه ايان كان اي الخلاف البينا
غمز لها بعيونه، لا عندك حق غلبتيتي المره دي
عدلت من حجبها و قالت بثقه، انت لسه شوفت حاجه.. بعدها قالت بجديه، بس المفروض يا محمود تقول لمامتك علي الموضوع دا عشان متتفجاش
ركز قليلا في كلامها، عندك حق انا لازم اقولها قبل ما يجوا
وضعت يديها علي كتفه، طيب انا كتت جايه اطمن عليك و دلوقتي هخلع انا وانت هتنزل تاكل عشان انت مفطرتش يلا تصبح علي خير..، ذهبت من امامه و هو ظل واقف ينظر لها لحين دخلت غرفتها ابتسم و قال، غريبه اوي البنت دي... بعدها دخل غرفته هو الاخر و اغلق الباب
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
رجع مصطفي البيت وجدها جالسه امام الاب توب و ترتدي نظارتها الطبيه و بتجمع عده اوراق ف فيل، دخل جلس بجانبها و نظر في الورق و تاكد انه السي ڨي بتعها..، رحمه انتي بتعملي اي
رفعت نظارتها علي شعرها و نظرة له، انا بشوف الورق بتاعي عشان الشغل
عقد حاجبه و قال بصوت به قليل من الغضب، شغل اي ان شاء الله
اشارت علي الاب توب و قالت، هنا هشتغل ف شركه******* للصحافه و الإعلام
ظهر الغضب عليه اكتر، و دا لي يعني
اتكلمت بتفهم، عشان ببساطه كلها شهر او اتنين باكتير و هطلق هقعد لا انا هعيش حياتي
قال بصرامه، وانتي مختيش راي لي
اجابت علي السؤال بسؤال اخر، وانت كنت بتاخد راي
اجابها، ااه اخدت رايك و باخد رايك ف اي حاجه اقربهم موضوع خطوبتي
قالت بحدي، لا انت موضوع خطوبتك انت مش جاي تقولي اي رايك انا هخطب مي لا انت جيت قولتلي الاسبوع الجاي هخطب مي يعني امر واقع
.. ياسلام وانتي بقي تروحي متفقه مع الشركه و تعرفي الورق بتعها اي و المعاد و تيجي تقوليلي
كانت نظر له بكل لا مبلاء، اه كنت هاجي الصبح و اقولك انا خارجه راحه الشغل
قفل الاب توب بغضب و قال بصوت عالي، ماشي اما اشوف هتروحي الشغل دا ازاي.. بعدها دخل غرفته وهي ظلت تجمع ورقها
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
اليوم خلص علي كده و اتا صباح جديد باحداث جديده
قامت من نومها خرجت علي المطبخ و حضرت الفطار و وضعته علي السفره و دقت علي غرفته لكي يصحي هو الاخر لكن لم يوجد رد قررت الدق مره اخري لكن لم يوجد رد.
= طيب اعمل اي دلوقتي ادخل اوضتي ولا ادخل اوضه اصحي ولا اي..، وقفه قليلا لحين استجمعت شجاعتها و دخل الغرفه كانت مكسوفه اوي اول مره تدخل اوضته اصلا قربه من السرير و بدأت تقول
حازم حازم قوم مش هتروح الشغل
فتح عيونه و نظر لها بحب، صباح الخير
نظره ف الارض و ردت، صباح النور يلا الفطار جاهز
خرجت من الغرفه وهو كان ينظر لها و بعدها دخل الحمام و خرج من الغرفه وهو مرتدي لابسه وجدها ترتدي لابسها هي الاخري و تنتظره
قرب و جلس بجانبها، هتيجي معايا الشركه ولا اي
_ ايوا بصراحه فكرت ف كلامك و طلع معاك حق واني لازم فعلا ارجع حياتي تاني
" دا شئ كويس جدا براڨو عليكي بجد
_ بس ممكن طلب بقي
" عيوني
_ زي منا فكرت في كلامك انت كمان فكر في كلامي و لو عاوز تتجو.... قاطعها بنرفزه، نادين انا قولتلك مش عاوز اتجوز خلاص بقي
انزله النقاب علي وجهها و قامت من علي الاكل، ماشي برحتك و كانت هتمشي لكنه مسك يديها.، مش هتاكلي
سحبت يديها بهدوء، لا الحمد الله كل انت
قام هو الاخر، لا خلاص بقي شبعت يلا نمشي
نزلوا الاتنين و ركبه السياره، كانت هي تنظر من الشباك و هو كان ينظر علي الطريق طاره و عليها طاره اخري
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
استيقظ و خرج من غرفته وجدها تجلس و تفطر
_ مش كنتي تقوليلي و ناكل سوه
" معلش بقي و اصلا انت بتتاخر لكن انا عوزه امشي بسرعه عشان الحق
جلس و قال بكل برود، انتي مش هتروحي اي مكان علي فكره من غير إذني
" بس انا قولتلك امبارح يا مصطفي
_ وانا مش موافق يا رحمه
قامت و اتكلمت بعصبيه، لي لي ي مصطفي لي انت تتحكم ف حياتي لي انت تشتغل و تشوف حياتك وانا لا لي انت تحب و تتجوز وانا لا لي انت تشتغل و تشغل وقتك وانا لا لي لازم تضيقني لي
" واطي صوتك وانتي بتتكلمي وبعدين انتي عارفه من اول يوم اني بحب مي و هتجوزها
قالت بحزن، وانا من اول يوم وانا مستحمله و راضيه اي حاجه بتعملها يا مصطفي مستحمله تجريح ف كرمتي استحمله طعن ف شرفي استحمله الشك و استحملت اتهمات مليش يد فيها و استحملت انك رافض اني احب حد تاني و اني اشوف حياتي استحملت و هستحمل لحد الطلاق ي مصطفي. كانت تبكي وهي تتكلم و دخلت غرفتها و ظلت تبكي
اما هو كان يستمع الي كلامها و هو حزين و عندما دخلت غرفتها اخذ مفتاح السياره و نزلت من البيت
ركب سيارته و حدث نفسه، انا اناني اوي و غبي مش بحب غير نفسي مش بشوف غير مصلحتي زعلتها كتير بكت بسببي كتير سمحيني يا رحمه انا اسف
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
وصل المنصوره
وضع يده علي خدها، احنا وصلنا المنصوره يا حبيبتي
ابتسمت و قالت بحزن، يعني ينفع اول مره اجي فيها المنصوره اكون مش بشوف ي امجد
كلامها قطع قلبوا نظر لها و الحزن في عينه و قال بكسره و حزن، مش هتكون اخر مره يا حبيبتي هتيجي تاني و هتكوني بتشوفي و هتخرجي و هتروحي كل مكان
شعره من نبره صوته بوجعه فاابتسمت لكي تخفف عنه، ان شاء الله يا حبيبي واا.. لم يري التي كانت تعدي من امام السياره و عندما راها اوقف السياره بسرعه و نزل لها
توجه لها بكل غضب، انتي عبيطه حد يعدي طريق بالغباء دا لو كنت دهستك دلوقتي بقي
نظره له و قالت بجمود، انا كنت هوديك ف ستين دهيه انت عبيط ولا اي تدهس مين و بعدين لو حضرتك واخد بالك من الطريق كنت هتشوفني لكن انت مش واخد بالك اصلا و المفروض تعتذر عشان كنت هتموتني و تعتذر عشان زعقتلي
قال لها بغضب، انتي عبيطه يا بت ولا اي اعتذر لمين يلا خدي بعضك وامشي من هنا
رفعت حاجبها و قالت بجمود اكتر، مش همشي و انت لو معتذرتش دلوقتي انا هروح القسم و هعمل محضر هقول انك عاوز تموتني بالعربيه و هعمل محضر انك بتشتمني محضر سب يعني يعني محضرين قابل بقي يا بابا
بعد ما صوتهم علي نزلت هي من العربيه و رفعت يديها في الهواء لكي تعرف الاتجاه و هو شعر بها و اتجه نحوها، انتي خرجتي من العربيه لي ي اميره
اجابت ببراءه، صوتك علي اوي خرجت اشوفك هو في اي
نظر للاخري بغضب، مفيش خلاص هي هتمشي
رفعت يديها في الهواء، طيب هي فين
قربت منها و وضعت يديها علي يد اميره، انا اهو ينفع يا قمر انتي يكون الاخ دا هيدسني بالعربيه و لما اقوله يعتذر يزعقلي و يشتمني ينفع
ربتت اميره علي يديها بحب، لا مينفعش بس انا هعتذلك بنيابه عنه انا اسفه
قالت الاخري بحب، ولا يهمك يا قمر عشان خاطرك انتي بس
_ طيب خلاص اتفضلي امشي بقي
سحبت يديها من يد اميره و نظره له بغضب، انت عديم الذوق و تركتهم و ذهبت و هو ظل واقف ينظر لها و ركب سيارته و مشي
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في الشركه
في معاد الغداء
خرج من مكتبه وجدها جالسه علي كرسيها ويديها علي راسها، ذهبت لها بالهفه و قال، مالك يا نادين
نظره له و قالت بتعب، دماغك مصدعه اوي و حسه اني مخنوقه
_ طيب قومي نروح قومي
عندما قامت خطة خطوه ولم تخطي الاخري و كانت يوف تقع لكن يده لحقتها
_ تعالي انا هسندك مش هتقعي
خرج من الشركه و ذهب الي اقرب مستشفي بسرعه
في العربيه
_ انت هتوديني فين
" اكيد المستشفى يعني
_ لا انا عوزه اروح عند دكتوره *****
" انا معرفهاش قولي العنوان
وذهب الي الدكتوره
في العياده
_ ينفع كده يا نادين الزعل مع عدم الاكل وانتي ضعيفه عمل معاكي هبوط
نظر لها حازم بلوم و قال، طيب يا دكتوره اي الحل انها تاكل و تبطل زعل انا تعبت معاها
ابتسمت له الدكتوره و قالت، اهتم بيها شويه يا عريس و شوف اي البيزعلها و متعملوش انا مش هكتيلها علي علاج انت اهتم بيها و لو في اي حاجه تاني ابقي تعالي
نزل من عند الدكتوره و كان في قمه غضبه قاد السياره من سكات و ذهب الي الفيلا و عندما دخلت ثار
_ ممكن اعرف بقي في اي انتي لي علطول ف حزن و هم و زعل لي علطول بتعيطي لي علطول ندمانه اني اتجوزتك لي
هي دخلت الفيلا قلعة النقاب و بعدها بداء يقول تلك الكلمات الدموع اتجمعت ف عيونها، ايوا انا مكنتش عاوزه اتجوز و كنت عوزه افضل كده وهفضل ندمانه اني اتجوزتك عمري
قرب منها و بداء يهزها بعنف، لي لي حرام عليكي انا مش وحش اوي كده اني لما اتجوز واحده تندم او بعذبك انك تكوني كرها العيشه معايا انا سبتك برحتك قولتلك الفيلا باسمك وانها بتعتك وانا همشي منها اخترتها ف مكان بعيد خالي من الناس و بجنينه كبيره عشان تخرجي برحتك من غير نقاب قولتلك دي اوضتك ودي اوضتي مقربتش منك معانه حقي اعمل معاكي اي تاني عشان الندم البتحسي بي و البتحسييني بي يقل ولو 1% اعمل عشان..... و هز راسه بخيبه امل و مشي من الفيلا
وهي ارتمت علي الارض و ظلت تبكي، انا اسفه يا حازم اسفه انا عارفه انك عملت عشاني حاجات كتير اوي بس انا مش هقدر اغير اي حاجه جوايه و مشاعري عمرها ما هتتغير و تبقي في اتجاهك انا اسفه بجد اتمنا تسمحني اتمنا
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
خلص شغله بس مش عاوز يروح مش عاوز يشوف رحمه، انا اذيتها كتير اوي مش هقدر احط عيني ف عنيها
نزل من الشركه و قاد سيارته في اتجاهه للمكانهم الخاص
وصل مصطفي مكان جميل اوي في بحر لما بيكون مخنوق بيجي هو و حازم المكان دا و بجانب المكان حجر كبير و اداء لتكسر الحجر دا
دخل المكان وجد جاكت حازم امام البحر ظن انه يعوم جلس و بعد ثانيه سمع صوت تكسير الحجر لف وجه وجده يرتدي التيشيرت و يكسر في الحجر بعنف و غضب و العرق ينزل منه انهار ذهب له
_ اي مالك ي حازم في اي
قال بزعيق بصوت به غضب، تعبت تعبت تعبت و ظل يكسر الحجر بقوه
_ طيب اهدي اي الحصل اول مره اشوفك اي اهدي و تعالي نقعد
القي التي كانت بيديه علي الارض و بدأ يخبط علي صدره بعنف، انا غبي غبي مبتعلمش مبتعلمش و دا دا غاوي وجع غاوي وجع.. وكان بيخبط علي قلبوا بعنف
مسك مصطفي يديه بقوه، اي مالك اتكلم
جلس حازم علي الارض و بدأت دموعه تنزل زي الطفل و قال....
يتبع الفصل الثامن عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية ملكي أنا" اضغط على اسم الرواية