رواية روح الفؤاد البارت السابع عشر 17 بقلم اسراء ابراهيم
رواية روح الفؤاد الفصل السابع عشر 17
سلوى أغمى عليها فصرخت روح
وكلهم جريوا على جوا دخل فؤاد الأول لقي سلوى مرمية عالارض وروح واقفة جنبها
جري فؤاد وقال لروح: وسعي كده وزقها وروح صرخت
ومحمد دخل وهى هتقع فصرخ باسمها ولكن ريم كانت لحقتها قبل ما تقع
جري محمد عليها وحضنها وهى مسكت فيه جامد
وبعدين طلعها من حضنه وقال: أنتي كويسة يا حبيبتي
روح بدموع وبخوف وحاطة ايدها على بطنها: الحمد لله كويسة
وبصت على فؤاد اللي زي ميكون مش في وعيه وهو عمال يفوق في سلوى
محمد كان هيزعق لفؤاد ولكن روح مسكت ايده وبصتله بمعنى لأ متلموهوش على حاجة كان غصب عنه
شدد محمد على ايدها وقال بهمس: ماشي ولقيوا سلوى بتفتح في عينها
وبدأت الدموع تتجمع في عيونها فبص ليهم فؤاد بمعنى يخرجوا ويسبوهم لوحدهم
وبالفعل الكل خرج وهو قعد جنبها وفضل يطبطب عليها
سلوى بعياط: خلاص كده مش هقول يا بابا تاني
فؤاد:.وأنا روحت فين هو أنا مش بابا برضوا واخوكِ وزوجك وحبيبك
كلنا زعلانين على فراقه بس محدش هيبقى في الدنيا يا قلبي ده مش مكانا احنا فقط ضيوف هنا
ولازم ندعي لكل اللي فارقونا وبإذن الله نلتقي بهم في الجنة
وفضل يواسيها بالكلام ليخفف عنها شوية
وهى مسكت ايده وحضنتها وقالت: بشكر ربنا في كل وقت إنك في حياتي مش عارفة لو مكنتش في حياتي
كانت هتبقى عاملة إزاي وكنت هكمل إزاي
فؤاد: كنتِ هتكملِ عادي لأن ربنا هو السند وهو الجابر واللي بيعوضنا وبيدينا الصبر ومعنا في كل وقت وبيحبنا
محمد: يلا نستأذن منهم عشان نروح
روح: لأ طبعا نسيب سلوى إزاي في الحالة دي
محمد: ما فؤاد معها وهو اللي هيعرف يهديها إنما احنا مش هنعمل ليها حاجة
وأنتِ شكلك تعبان أوي وكمان مامتك وأخته معاهم ووالدته والكل هنا وهما هيتفهموا حالتك وهيعذروكِ
روح: ماشي يلا واستأذنوا ومشيوا
وصلوا البيت وهو ساندها
روح وباين عليها التعب: أنا هدخل أنام لأني مش قادرة أفتح عنيا وحاسة بوجع خفيف في بطني
محمد: تعالي نروح للدكتور
روح: مش مستاهلة دكتور هنام شوية بس
محمد: متأكدة يا روح
روح: ايوا ودخلت تنام
وهو دخل يعمل أكل عشان لما تصحى تأكل
وعدى شهرين والأمور مستقرة وفؤاد كان بيخفف دايما على سلوى ومش بيسيبها لغاية ما نفسيتها اتحسنت شوية
واتقبلت الأمر وكان كل يوم بيجيب ليها هدية بسيطة
مرة شيكولاته أو وردة أو خاتم فضة أو ينزلوا يغيروا جو
وده كان بيغير مودها وكان بيفرحها
كانت ريم في الجامعة وواقفة مع أحد زملاءها بياخدوا ورق من بعض
فذهب إليها أسيم ونادى عليها
فهى اتحرجت وبصتله وبصت للبنات اللي معها وقالت بعد اذنكم
وهما قالوا هنمشي احنا ومشيوا
واتكلم أسيم بشوي من التوتر وقال: احم يعني كنت عايز رقم أخوكِ
ريم باستغراب: ليه في حاجة
أسيم: ايوا عايزه عشان أخد معاد أجي اتقدملك فيه
ريم:.ماش..ولكن استوعبت كلامه وقالت اييه
أسيم: مالك هو في حد في حياتك ولا إيه
ريم بسرعة: لأ حد إيه بس أنت هتطلعلي سمعة بس اتصدمت واتفاجئت
أسيم: ماشي هاتي الرقم
ريم مش عارفة تعمل إيه هى مش عايزة تتخطب دلوقتي ومش عارفة تقوله إزاي
فقالت تديه رقم أخوها وهو يقوله إنه شايف إنها لسه صغيرة
وادته الرقم ومشيت بسرعة
ووصلت البيت وغسلت وصلت وكلت وراحت تحكي لسلوى
سلوى: هتبقي عروسة عسل
ريم: عسل أسود ولا أبيض وبعدين مبفكرش في الموضوع ده دلوقتي
سلوى: اسكتي ما هو في عريس كمان متقدملك غير أسيم
ريم بخضة: مين ده كمان هما متفقين عليا ولا ايه
ونادى عليها أخوها وهى راحتله وقعدت جنب مامتها وسلوى خرجت وراها وقعدت جنبه
فؤاد: في دكتور في الجامعة في كلية آداب متقدملك
وفي عريس كمان واللي هو أحمد أخو محمد
ريم: جوز روح صح
فؤاد: ايوا إيه رأيك في الموضوع نديهم معاد وتقعدي مع كل واحد وتشوفي المناسب واللي مرتحاله ولا نرفض
ريم: ارفض طبعا أنا مش عايزة دلوقتي
فؤاد: براحتك بس لو حابة تفكري فكري
ريم: مش عايزة أفكر لأن الموضوع مش في دماغي دلوقتس
فؤاد: تمام ودخلت ريم غرفتها وطلعت كتبها وبدأت تذاكر
ووقف معها سؤال فكتبته عالجروب وقالت ممكن حد يحله بالخطوات
فردت بنت عليها من اللي كانوا واقفين معها وقالوا:.مين ده اللي كان بينادي عليكِ يا ريم وعايز ايه
ريم: ده كان عايز رقم أخويا عشان يتقدملي
البنت: وهنلبس فستان قريب
ريم: دول طلعوا عريسين واحد كمان اتقدملي بس ده نعرفه
ولقيت مسج من طه عالخاص فاستغربت لأن دي أول مرة تحصل
فدخلت تشوفها ولقيت مكتوب ألف مبروك وجنبه ايموشن حزن
ريم: على إيه
طه: على خطوبتك اللي هتبقى قريب على العريس اللي هتختاريه من اللي متقدمينلك
ريم: بس أنا موافقتش على حد وقولت لاخويا إنه يرفض لأني مبفكرش في الموضوع ده دلوقتي
طه: بجد
ريم: ايوا وممكن متدخليش تاني هنا عشان غلط وهمسح الشات ومتتكررش
طه: بس أنا مش همسحه
ريم: اييه
ياترى هيحصل إيه واسيم هيتقبل الأمر وأحمد ولا هيصروا ويكلموها
وايه موقف طه
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية روح الفؤاد" اضغط على أسم الرواية