رواية حب الأرسلان الفصل الثامن عشر بقلم ميار محمود
رواية حب الأرسلان الفصل الثامن عشر
قدام المستشفى .
بيجى راجل و بيركب عربية و بيشغل العربية و بيمشي بيها خطوتين و فجأة بوم العربية بتنفجر بالراجل اللى فيها، بتتجمع الناس من كل حته و بتيجى عربية البوليس و الأسعاف و المطافي بس بتبقىٰ جثة الراجل اتحرقت و بيحاول البوليس يجمع أدلة .
فى مكان الحادثة .
الضابط تامر : عايزك يا حسام فى أسرع وقت تجبلى معلومات عن العربية دى بتاعت مين و الشخص المتوفى ده يبقىٰ مين و لازم نعرف مين ورا الانفجار ده .
حسام: تحت أمرك يا باشا بس حضرتك عارف أنا شغال على قضية إبراهيم و عيلة يونس .
تامر : ركز على الاتنين يا حسام الصبح القى المعلومات كلها على مكتبى و كمان عايزك تحط اتنين عساكر قدام المستشفى لأن صفية ماتت و قالت مين اللى ورا ده كله و لو هى كلامها صح يبقىٰ إبراهيم شكك فيك و هيحاول يتخلص من سارة بنفسه .
حسام بقلق : بأذن الله مش هيكون شك فيا أنا هرجع الڤيلا هبص عليه و اتأكد إنه لسه فى البيت و المعلومات هتبقىٰ عند حضرتك الصبح فى المكتب و كويس رقم العربية مع إنه اتحرق إلا إنه لسه الأرقام ظهره ، هستأذن حضرتك امشي دلوقتى .
تامر : ماشي يا حسام ، خلى بالك من نفسك و من أختك ندى و أمك لأنه لو عرف إنك الظابط حسام مش عطية إبن الخدامة ممكن يحاول يقتلهم .
حسام بخوف : متقلقش يا باشا مستحيل يحاول يأذي أمى أو أختِ أنا مراقبهم طول الوقت .
تامر : ماشي أرجع الڤيلا يلا و خلص شغلك أنا هعتمد عليك .
حسام : تمام يا باشا .
و مشي حسام و رجع الڤيلا و مشي البوليس و الأسعاف و المطافى بعد أما النار اطفت .
انتهى اليوم ملئ بالكوارث و يبدء يوم ملئ بالمفاجأة
فى صباح يوم جديد .
تستيقظ سمر و هى سعيدة و بتبص لى مامتها بفرحة إنها أخيراً بقا عندها أم حنينه و بتحبها بس افتكرت اللى عمله بابها فى مامتها و بعد كده بتجلها فكره لو بابها و مامتها لسه بيحبوا بعض هتحاول تخليهم يقربوا ويرجعوا لبعض تانى بس مش هتعرف كده لوحدها فقررت تروح تزور سارة النهارده مع العيلة و قامت من السرير و دخلت الحمام تغسل أسنانها و اتوضت و أدت فروضها و طلعت فستان رقيق لونه لاڤندر و طرحة بيضة و لبستهم و طلعت كوتشي لونه أبيض و شنطة لون الفستان و كان شكلها رقيق جداً ، فاقت مامتها و بصتلها و هى مبسوطه كانت خايفه تصحى تلاقى نفسها كانت بتحلم إن كل اللى حصل ده من وحى خيال بس طلع كل اللى حصل واقع .
نغم بأبتسامة : صباح الورد ، متشايكه كده و رايحه على فين .
سمر بسعاده : صباح النورد يا ماما، أنا رايحه أزور سارة عشان من ساعة ما عملت العملية و أنا مرحتلهاش .
نغم : يعنى لابسه كده عشان رايحه لى سارة بس .
سمر بخجل : أيوه بس قوليلى إيه رأيك فى الفستان و شكلى .
نغم بضحك : شكلك جميل جداً يا حببتى ، ابقى سلامي علي سارة بقا و قولها ألف سلامه و ابقى سلامي أخو سارة كمان .
سمر بخجل : ماشي ماشي أنزل أنا بقا عشان لو فاقوا و جاهزوا يأخدونى معاهم .
نغم : ماشي يا حببتى .
سمر كانت هتطلع بس رجعت تانى : ماما مش هوصيكِ هنساعد بابا قبل أما نمشي من هنا .
نغم بهدوء : حاضر يا حببتى متقلقيش بأذن الله يرجع يقف على رجله من تانى .
سمر : يارب .
خرجت سمر من الأوضة و نزلت على تحت .
سمر : صباح الخير على الجميع .
يونس : صباح النور يا حبيبت جدك .
الكل : صباح النور .
يونس : يلا نفطر عشان نلحق نروح لى سارة فى المستشفي كلها كام يوم و تخرج من المستشفى و ترجع سمر و سارة المدرسة تانى الامتحانات على الأبواب .
سمر : متقلقش يا جدو أول ما سارة تخرج من المستشفي هقعد أنا و هى و نذاكر سوا و أنا هساعدها .
يونس : ربنا يكرمك يا بنتى و يوفقكم و مفيش حاجه تفرق بينكم أبداً .
الكل : يارب .
التلفزيون شغال على قناة الأخبار
فى مساء اليوم حدث انفجار سيارة بجوار مستشفى ***** و قد توفي الرجل الذي كان بداخلها و الأن تحاول الشرطة العثور على الرجل الذي كان وراء الحادث .
يونس بصدمة : عالى الصوت كده يا ماجد كده .
قام ماجد و عَلى صوت التلفزيون و قام مصطفى و يونس و أحمد و بصوا لشاشة التلفيزيون و اتصدم الكل إن العربية اللى فى التلفيزيون دى تبقىٰ عربية مصطفي خاف الكل .
مصطفي بخوف : دى عربيتى سارة مينفعش نسبها لوحدها فى المستشفي أكيد اللى عمل كده إبراهيم ، كان امفروض إن أنا اللى ابقا فى العربية لولا إنى ركبت معاك يا بابا .
أحمد بصدمة : لا إله إلا الله هنقول لى أهله إيه دلوقتى .
يونس بيحاول يتمالك الخوف اللى مسيطر عليه و صدمته إنه كان هيخسر إبنه لولا إنه خلى يركب معه هو و مرأته.
يونس بصرامة : ماجد خد أختك و روح الشركة ، أحمد عايزك تروح القسم عشان تقدم بلاغ إن العربية دى بتاعتنا و خلى بالك من نفسك و أنتِ يا تيسير و أميرة خليكم هنا مع نغم و عادل و لو حصل حاجه تبلغينى .
تيسير بخوف : حاضر يا بابا، لمه تروح المستشفى ابقىٰ طمنى على إبنى .
يونس : متقلقيش إبنك راجل و ميتخفش عليه ، و أنتَ يا مصطفي احنا هنروح المستشفي .
سمر : أنا جايه معاك يا جدى.
يونس : لا خليكى أنتِ و سهام هنا هنروح أنا و مصطفي بس .
سهام بخوف : لا طبعا أنا جايه معاكم رجلى على رجليكم أنا مش هسيب بنتى لوحدها مش هخلى حد يأذيها .
مصطفي : اسمعى الكلام يا سهام .
سهام بأصرار : قولت مش هسيب بنتى لوحدها .
يونس : خلاص يا مصطفى خليها تيجى معانا هى و سمر .
مصطفى بقلة حيلة و قلق : حاضر يا بابا .
خرج ماجد و تالا بعد ما الحراس اتأكدوا إن العربيات بتاعت القصر مفيهاش حاجه و خرج بعديهم مصطفى و سهام و يونس و سمر و ركبوا العربية متوجهين للمستشفى .
فى المستشفي .
بتكون سارة صحيت و شغلت التلفزيون و قاعده بتتفرج على الكرتون و أرسلان و محمد نايمين فبتضحك على طريقة نومهم هما الاتنين و بتبص لى أرسلان .
سارة بضحك : يخربيتك و أنتَ نايم بتبقيٰ ملاك كده، لكن و أنتَ صاحى بتبقىٰ ملاك برضو بس عينك مليانه خوف و قلق بس حاسه إنك طيب أوى و شكلى كده يعنى بدأت أحبك ، أنا حاسه بملل و أنا قاعده كده يا ترى البت ملك و نور بيعملوا إيه من غيري .
أرسلان بضحك و هو نايم و بيكلم نفسه و هو مغمض عينه : ياربي صبرنى على بلوة حياتى اللى هتجننى معاها دى .
سارة : أنا زهقت من الكرتون ده هقلب بقا أدور على كرتون تانى و بتقلب سارة فى القنوات و لكن بيلفت نظرها قناة أخبار و بتقعد تسمع اللى المذيعة بتقولوا ، فى مساء اليوم حدث انفجار سيارة بجوار مستشفى ***** و قد توفي الرجل الذي كان بداخلها و الأن تحاول الشرطة العثور على الرجل الذي كان وراء الحادث .
سارة بصدمة و خوف و صراخ : بااابا .
فاق أرسلان بعد أما سمع الاخبار و صوت صراخه و فاق محمد على صراخ أخته .
أرسلان بخوف : فى إيه مالك بتصوتى لي حصلك حاجه .
محمد بقلق : مالك فى إيه .
سارة بدموع : عربية با..با انفجرت و بتشاور على التلفزيون .
بيبص محمد و أرسلان و بيتابعوا الأخبار بصدمة، فجأة بيدخل مصطفى و سهام و سمر و يونس .
سارة بصدمة : بابا ماما أنتم كويسين أمال مين اللى كان راكب فى العربية .
مصطفي بحزن: للأسف واحد من حراس البيت بعتنا يجيب العربية عشان ركبت أنا و مامتك مع بابا المهم أنتِ كويسه .
سارة بأرتياح : أنا كويسه .
أرسلان بغضب : أكيد اللى ورا ده كله إبراهيم ، مش هرحموا .
يونس : اهدى يا بنى .
سهام بدموع : أنا مش هسيب بنتى هنا دقيقة واحده .
محمد بهدوء و ارتياح : مينفعش سارة لسه محتاجه رعاية دى مبقالهاش 3 أيام فى المستشفي .
أرسلان : سهلة أنا هجيب ممرضات يعتنوا بسارة فى البيت .
سهام : أيوه انا موافقه أهم حاجه بنتى تبقىٰ جمبي .
أرسلان : تمام أنا هنزل أخلص ورق خروجها من المستشفى و أنتم جهزوها .
سهام : حاضر .
خرج محمد و يونس و مصطفى و أرسلان و سهام و سمر بيساعدوا سارة عشان تخرج من المستشفى .
خلص أرسلان تفاصيل خروج سارة مع معرضة الدكتور إلا أنه اتفق إنه هيعتنى بيها و كلف ٤ ممرضات بإنهم هيجوا القصر عشان يعتنوا بيها و جهزت سارة و لبست و خرجت هى و مامتها و سمر و نزلوا على سلم للخروج من المستشفى كان نزل قدامهم محمد و مصطفي و يونس .
سارة بتذكر : ثوانى نسيت حاجه هطلع أجبها بسرعة و اجى مش هتأخر .
سهام : حاجات إيه مش مهم يا بنتى اللى أنتِ عايزه نبقىٰ نجيب غيره .
سارة بعند : الحاجه دى بالذات مش هتعرفي تجيبي زيها ، و سابتها سارة و طلعت جرى على فوق رغم غلط إنها تجرى و وصلت الاوضة ......
فى القسم .
أحمد بيوجه كلامه للعسكرى : عايز أدخل أقابل الضابط .
العسكري: ليه .
أحمد : عايز أقدم بلاغ فى العربية اللى انفجرت إمبارح بليل .
العسكرى : تمام ، ثوانى ابلغ الضابط تامر .
تق تق
تامر : اتفضل .
دخل العسكرى
العسكرى : حضرتك يا باشا فى واحد عايز يقدم بلاغ فى العربية اللى انفجرت .
تامر : دخله بسرعة .
العسكرى : تمام يا فندم .
خرج العسكرى و دخل أحمد.
تامر : اتفضل اقعد .
قاعد أحمد .
أحمد : أنا أحمد يونس، جى أقول إن العربية اللى إنفجرت إمبارح عربية أخويا مصطفي يونس و اللى ورا الانفجار ده كله إبراهيم مجدي و إبنه مراد إبراهيم مجدي و إبراهيم كان مفكر إنه هيعرف يخلص من أخويا بسهولة و لمه كنا بنزور بنت مصطفى فى المستشفى و جينا مروحين بابا طلب من مصطفى إنه يركب معانا و لمه روحنا البيت بعتنا راجل من الحراس يجيب العربية و اتوفى للأسف .
تامر و بدأ يربط الخيوط كلها فى بعض : احنا لازم نتحرك فوراً لأن اللى بيعمل ده كله والد سهام مرأة أخوك و هو حالياً هيكون فى المستشفى عشان يخطف سارة ده بناءً على كلام صفية مراة أخوك عادل .
أحمد بصدمة : حضرتك عرفت ده كله منين .
تامر : مش أنا اللى متابع القضية بتاعتكم بأهتمام ، اللى متابع ده كله الضابط حسام .
أحمد: و يطلع مين الضابط حسام .
الباب بيخبط و بيدخل حسام : أنا الضابط حسام على الأحمدى .
أحمد بصدمة : إزاى ده نفس إسم ...
حسام : نفس إسم أرسلان على الأحمدى لأنه أخويا .
أحمد بصدمة أكبر : إزاى .
حسام : مش وقته الكلام ده أفهمك بعدين احنا لازم نتحرك حالاً و جه كلامه لى تامر ابعت دورية تقبض على إبراهيم هو فى الڤيلا مربوط و بناءً على كلامه فَ متولى ولد سهام مرأة أخو حضرتك هيكون فى المستشفى عند سارة دلوقتى عشان يقتلها .
أحمد بصدمة : طب يلا بسرعة .
خرج تامر و حسام و أحمد بسرعة من القسم و أخدوا دورية معاهم و بعتوا دورية على بيت إبراهيم عشان يقبضوا عليه .
أمام المستشفى .
نزل أرسلان من على سلم المستشفى .
أرسلان و هو بيص للكل اللى فى العربية بقلق : أمال فين سارة .
سهام : قالت إنها نست حاجه و طلعت تجبها بسرعة .
أرسلان بغضب : إزاى تسبوها لوحدها ، طلع أرسلان يجرى و دخل المستشفى و طلع على السلم جرى و دخل الأوضة اللى كانت فيها سارة و اتصدم
يتبع الفصل التاسع عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية حب الأرسلان" اضغط على اسم الرواية