رواية تزوجت أرمل الفصل الثامن عشر 18 بقلم هاجر عمر
رواية تزوجت أرمل الفصل الثامن عشر 18
" صحى مؤيد الصبح و بيبص جنبه و على وشه ابتسامة عشق ما لقاش هاجر "
" لعب ف شعره و هو بيضحك على عادتها ال عمرها ما هتتغير .. قام غسل وشه و خرج لمكانها المفضل * المطبخ * دخل و هى واقفة تحضر الفطار بص عليها بابتسامة عشق و قرب منها حضنها من ضهرها و طبع قبلة على رقبتها و شد السكينة من ايدها "
هو انا مش قولت ما تعمليش حاجة لحد ما ايدك تخف ؟! ليه غاوية تعب قلب !
" ابتسمت و لفتله وقفت قصاده و باسته من خده "
صباح الخير يا حبيبي
" بغزل "
يا صباح الور و صباح الفل و الياسمين على ام عيون حلوين
" ضحكت بدلال "
ايتا ايتا ايتا ايه المزاج الرايق دا
" غمز بشقاوة "
بقى حد يصطبح بالقمر دا و مزاجه يتعكر دا حتى يبقى اهبل
" كشر "
بس عكرتيني اهو لما عارضتي كلامى و بتعملى الاكل و انا قولتلك ما تشتغليش يلا صالحينى
" رفعت حاجبها باعتراض "
والله !
" ببراءة "
اه والله .. يلا صالحيني عشان ما اتقمصش
" حطت ايدها ف وسطها بقلة حيلة "
و أصالحك ازاى بقى ؟!
" شاور على خده بهدوء "
" رفعت حاجبها باعتراض "
نعم ؟!
" بربش بعيونه بموافقة و تأكيد و رفع ايده بتحذير "
يلا احسن والله اتقمص
" اتنهدت و قربت منه بكسوف طبعت قبلة على خده "
" لف وشه ووجهلها خده التانى و شاور عليه "
و اخوه بقى عشان ما يزعلش
" بصتله بنظرة نارية و قربت منه طبعت قبلة على خده التانى "
خلاص كدا ؟!
" زم شفايفه بعدم رضي "
لا مش حاسسها كدا .. تحسيها من ورا قلبك استنى انا عارف هصالح نفسي ازاى
" شدها من وسطها عليه و لسه بيقرب منها سمع اصوات ثلالثية "
الله الله يا سي بابا
" بصوا لمصدر الصوت كان يامن و يزن و سجدة واقفين ايدهم ف وسطهم باعتراض "
" مؤيد زق هاجر "
امشي مش عايز حاجة انا مش عارف مين اللى باصصلى ف الجوازة دى انا امى قالتلى انى محسود بس ما صدقتهاش
" سجدة شدت بنطلونه "
بابا بابا وطى اما اقولك
" نزل على ركبته قدامها بقلة حيلة "
نعم يا شبر و نص
" قربت من ودنه بمشاغبة و فضول و بصوت واطى "
هو انتوا كنتوا بتعملوا ايه ؟!
" بصلها بصدمة و قام وقف و زقهم كلهم برة المطبخ و اخرهم هاجر "
يلا خديهم و اطرقوا من هنا يلا بيتك بيتك خلونى اجهز الفطار
" هاجر بصتله و هى بتضحك "
طب بالراحة ما تزقش
" بصلها بغيظ "
انتى بالذات ما اسمعش صوتك
" مشيوا و هما بيضحكوا على مؤيد "
" وقف مؤيد و ايده ف وسطه "
ايه العيال دى ؟! دا الواحد ما صدق يدخل دنيا عيال فقرية
"بيبص على الاكل بحيرة "
توكلنا على الله
" وقف يجهز الفطار و هاجر راحت تساعد ولاده و تلبسهم عشان المدرسة وواقفة مع سجدة قدام المراية بمناهدة "
يا سجدة انهاردة بس اخر يوم ف الاسبوع و بكرة اجازة يبقى تغيبى ليه
" ربعت ايدها باعتراض "
مليش دعوة انا مش عايزة اروح انهاردة
" قربت منها "
اممم طب ايه رأيك لو روحتى انهاردة هخلى بابا يفسحنا بكرة ؟!
" فضلت واقفة بعدم رضى من غير ما ترد "
" هاجر بصتلها بتفكير "
طيب ايه رأيك لو روحتى هجيبلك حاجة بتحبيها ايه رأيك ؟!
" سجدة بصتلها بفرحة و فضول و بتحرك حواجبها "
ايه الحاجة ها ؟! ها ؟! ها ؟! ايه قولى يلا ؟!
" هاجر ضحكت على افعالها و رفعت ايدها بتحذير "
هقولك بس دا سر ؟!
" سجدة بسرعة "
ماشي وعد مش هقول لحد ايه بقى ؟!
" هاجر قربت من ودنها "
هاتى ودنك ...
" سجدة سقفت بفرحة "
تعيش طنط تعيش
" هاجر ضحكت و وقفتها على كرسى التسريحة "
طب يلا بقى اسرحلك عشان تلحقى المدرسة
" سرحتلها شعرها تسريحة بناتى على غير العادة انها تكتفى بربط شعرها على شكل ذيل حصان او تجدله ف شكل ضفيرة "
" خلصت و خدتها للسفرة قعدتها جنبها و قعدت عشان يفطروا "
" مؤيد بصلهم بمشاكسة "
انا كنت فاكر ان الستات بس ال بيتأخروا على ما بجهزوا طلع الموضوع بيبدأ من بدرى اوى
" رفعت حاجبها باعتراض "
بتقول حاجة يا حبيبي ؟!
" مؤيد مثل الخوف و بتراجع "
بقولك ربنا يخليكى ليا يا حياتى
" بصوا لبعض و ضحكوا "
" يامن بص ليزن و غمزوا لبعض "
" يزن بيمثل اللامبالاة و هو بياكل "
شوفت بابا و هو بيجيب ورا يا يامن
" يامن بتمثيل هز راسه بأسف و حزن "
واا اسفاااه
" مؤيد بصلهم بحزم مرح "
ولد ايه بجيب ورا دى ؟! انا بس بتنازل حفظا لسلامة المواطنين .. و يلا خليكوا ف اطباقكوا مش عايز صوت
" خلصوا الفطار ف جو مرح ما خليش من مشاكسة يامن و يزن و سجدة لمؤيد "
" دخلوا الاطباق المطبخ و مؤيد خلى كل واحد يدخل طبقه و هو وقف غسلهم و رتبوا البيت و بعد ما خلصوا خدهم يوصلهم مدرستهم و هو راح على شغله "
" هاجر ف البيت قاعدة بملل مفيش حاحة تعملها فتحت التليفون تقلب فيه بقالها فترة كبيرة قافلة تشوف الرسايل و ترد عليها لقت ايميل من شركة مؤيد ال كانت مقدمة فيها و انها قبلت عندهم "
" فرحت انها هتحقق حلمها و تشتغل ف المجال ال هى عايزاه و بتحبه و قررت اول ما مؤيد يرجع تقوله "
" عدى اليوم و الولاد رجعوا من المدرسة "
" هاجر فتحتلهم الباب ما كانش مؤيد موجود هاجر بتدور عليه "
امال بابا فين ؟!
" سجدة هزت كتفها "
مش عارفين هو كلم الباص يجيبنا معاه
"عقدت حواجبها باستغراب و قلقت عليه "
" رسمت ابتسامة على وشها و دخلتهم و قفلت الباب "
طب ادخلوا يا حبايبى غيروا هدومكم
" سجدة بصتلها بتساؤل "
مش هتساعدينى يا طنط
" ابتسمت بقلق "
هجيلك دلوقتي اكلم بابا بس اطمن عليه
" دخلوا اوضهم و هاجر راحت ترن على مؤيد "
" اول ما سمعت صوته بلهفة"
ايوا يا حبيبى اتاخرت ليه ؟! و ليه الاولاد جم لوحدهم ؟!
" ابتسم بهدوء "
اهدى يا قلبى انا بس عندى شغل كتير شوية و ما لحقتش اخلصه ساعتين بالكتير و اوص و طلبتلكم دليفرى هيوصاكم كمان شوية اتغدوا انتوا
" ابتسمت "
لا يا حبيبي انا هأكل الولاد لكن انا هستناك مش هاكل من غيرك
" بابتسامة "
ماشي حبى يلا ف رعاية الله
" قفل معاها و كمل شغله و هى راحت تغير لسجدة "
" سجدة و ايدها ف وسطها "
فين بقى ال اتفقنا عليه ؟!
" هاجر خرجته من تحت السرير "
اهو يا ستى عشان تعرفى انى قد وعدى
" سجدة سقفت بفرحة "
Yes
" رفعت ايده تاخده منها هاجر رفعته بسرعه عشان ما تطلهوش و رفعت صابعها بتحذير "
زى ما اتفقنا بابا ما يعرفش
" سجدة حطت صابعها على بقها علامة السكوت و هزت راسها بنفى "
" هاجر ابتسمت و ادتهولها "
" سمعوا صوت الجرس خرجت تشوف مين كان يامن فتح الباب "
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية تزوجت أرمل "اضغط على اسم الرواية