Ads by Google X

رواية أحببتك فخسرتني الفصل التاسع عشر والأخير 19 بقلم نرمين محمد

الصفحة الرئيسية

  رواية أحببتك فخسرتني الفصل  التاسع عشر والأخير بقلم نرمين محمد


رواية أحببتك فخسرتني الفصل التاسع عشر والأخير

فى المستشفى فى غرفة المراقبة...
كان رجال مراد و خالد كانوا معه و مراد يقف بضعف شديد و واضح عليه، إنه من غيرها لا شئ نعم لا شئ و هو يعترف بذلك، يقسم أنه يموت مقابل أن ينقذها سيقدم روحه لعدوه هذا.
كانوا يتابعون كاميرات المراقبة و هو عندنا رأها و هى تهم بمساعدة تلك الفتاة المحتالة أبتسم و قال فى داخله ستظلى هند ذات القلب الأبيض الرقيقة،و عندما رأى هؤلاء الرجال، شخص ضربها على رأسها بعصى، و شخص أخر يربطها و يرفعها على يديه، الدم فار فى جسده كيف لرجل أخر أن يلمسها هكذا يقسم أنه عندما يجد هذان الرجلان سيقتلهم بدم بارد،ثم حملاها و خرجوا خارج الغرفة بحذر و خرجوا من مخرج الطوارئ من المستشفى من الخلف، ثم قاموا بفتح تسجيلات الكاميرا التى خلف مبنى المشفى ثم وجدوهم يضعوها فى هذه السيارة السوداء،و من حسن حظهم كان رقم هذه السيارة واضح، دونوا ذلك الرقم ، ثم أرسلوه لشخص ليعرف اين تلك السيارة و مكانها.
بعد وقت وجد مراد هاتفه يرن لم يعبأ لكن رن مرة أخرى لكن هذه المرة اضطر أن يرد...
مراد بضعف=الو.
بكر بخبث=أهلا بحبيب قلبى.
مراد عندما عرف هذا الصوت= بكر.
بكر بأبتسامة خبيثة= اممم بكر هاااا هتنفذ إلى اقولك عليه ولا مراتك الحلوة ديه هيتصورلها فيديوهات حلوة كدا بقميص نوم و هى نايمة جمب واح...
لم يستطع بكر أن يكمل حديثه بسبب صراخ مراد الرجولى فى الهاتف الذى أوقفه عن قول هذا الهراء= اقسم بربى يا بكر لو هوبت ناحيتها قول على نفسك يا رحمان يا رحيم، وانت عارفنى انا مش بهدد انا بنفذ.
بكر بضحكة مستفزة= ماشى....مش هاجى جمبها ولا حد هيهوب ناحيتها بس تنفذ إلى اقولك عليه يا مراد باشا.
مراد بضعف= قول يا بكر قول إلى انت عايزه و انا هعمل اى حاجة أنت عايزها بس لو عندك ذرة رحمة متجيش جمبها و لو انا غلطت معاك هى ذنبها ايه يا بكر انا اهو هجيلك برجليا و لو عايز تموتنى موتنى بس هى لا و انا والله اوعدك ما هقاوم، اقتلنى عذبنى خد فلوسى بس سيبها، ارجوك يا بكر هند لا بالله عليك هند ليه ، دي هى الحسنة الوحيدة إلى فى حياتى.
بكر متلذذ بذلك الضعف= هبعتلك عنوان فى رسالة تيجى عليه، بس حسك عينك يا مراد تجيب حد معاك فاهم.
مراد=ماشى يا بكر متخافش ابعت.
قفل معه مراد و كل هذا خالد يتابعه و يسمع المكالمة الهاتفية كاملة مع صوت بكر.
جاء ليتحدث خالد أوقفه مراد بضعف= لا لا يا خالد محدش هيجى معايا هروح لوحدى، انا مش مستعد أخسرها .
خالد محاولة أقناعه= طب بص احنا مش هنكون وراك علطول هنكون على بعد مسافة متخافش، و هقول لطارق يجيب أحسن قوة و هنيجى وراك متخافش يا مراد و انا أساسا استحالا اسيبك تروح لوحدك.
مراد بنفى ضعيف= لا يا خالد بالله عليك انا مش عايز كدا اكيد بكر مراقبنى و مراقب تحركتنا انا قلقان عليها انا مليش غيرها يا خالد.
خالد بجدية= متخافش يا مراد كل حاجة هتمشى تمام متقلقش.
_____________________
بعد مدة، بكر أرسل رسالة إلى مراد بها هذا العنوان...وجد أن مكانهم فى بيت مهجور بالصحراء.
قاد مراد سيارته بسرعة البرق و ورائه خالد و رجاله و طارق صديق خالد و ذلك ظابط برتبة رائد و معه قوه خاصة مدربة على أعلى مستوى،وراء مراد على بعد مسافة كبيرة.
و مراد فى سيارته يراجع نفسه أنه تسرع عندما وافق خالد فى الرأى بأن يكونوا ورائه و خائف أن يخسرها، و هو يعرف بقسوة بكر الشديدة.
__________________
فى ذلك البيت المهجور فى وسط الصحراء، كانت هند تهم بالاستيقاظ و بكر يجلس أمامها بغرور و عجرفة...، بعد وقت فتحت أعينها ثم ظلت ترمش عدة مرات حتى تعداد على هذا الضوء البسيط فى تلك الغرفة المهرتلة ، انتفضت فى ذلك الكرسى و هى مكبلة،عندما رأت بكر يجلس أمامها، أدمعت عيناها رغماً عنها و نزلت دمعه على خدها الناعم الرقيق،ثم مد يده و هى ابتعدت سريعاً بخوف، ابتسم بخفة عليها ، ثم مد يده أكثر مسح تلك الدمعة التى كانت على خدها الناعم، خفق قلبه بقوة، و رمش عدتت مرات، و لم يعبأ لذلك الشعور.
قال بأبتسامة جانبية= من حقه يحبك مش بطاله.
قالت بأندهاش و تعجب=مين مين بيحبنى.
بكر بتعجب = جوزك مراد باشا.
نظرت له بصدمة لا لا لا يحبنى مراد كيف و متى بالتأكيد أن هذا الشخص لا يعرف طبيعة حياتنا انا و مراد ، لكن كيف مراد يحبنى ، ولما هو يقول ذلك.
نظرت إلى الأسفل بحزن و دموع= مراد ، مراد جوزى عمره ما حبنى ولا هيحبنى.
نظر لها قليلاً ثم قال فى نفسه بخبث=هه غبية متعرفش أنه بيحبها و هيموووت عليها و مستعد يديلى روحه مقابل أنه ينقذها منى، و ماله هنخليها تصدق دلوقتى، و نتسلى بردوا.
ثم قال بصوت خبيث= امممم طب تمام جوزك دلوقتى جاى فى السكة و هنشوف إذا كان بيحبك ولا لا.
قالت بتذكر و كأنها لتوها تذكرت أنه تم اختطافها ،قالت بخوف= ااا.اه ا.ان.نت مين و عايز منى ايه و من جوزى و بتعمل فيا كدا ليه.
نظر لها و ابتسم و ابتسامته تتوسع لتصبح ضحكة خبيثة عالية= انا انا عمل جوزك الأسود، انا إلى هيموت على إيدى النهاردة، انا إلى هاخد كل ثروته إلى بيتباها فيها فى السوق كله، انا إلى هدمره هو و عيلته، انا إلى هدمر إمبراطورية العامرى ديه كلها و هخليها مجرد أسم،وانا.....(ثم أقترب منها و اصبح وجهه مقابل وجهها)...انا إلى هاخدك منه عوضاً عن حبيبتى إلى ماتت تحت إيده.
نظرت له و مع كل جملة كانت تتجمع الدموع فى أعينها أكثر و أكثر و مع أخر جمله نظرت له بخوف....ثم ظلت تدعو ربها لينجيها من ذلك المريض،كما تدعوه.
____________________
خارج البيت المهجور ببضع مترات،كان مراد يصف سيارته ثم أخرج مسدسه من جيب بنطاله و وضعه بالسيارة، ثم ظل يمشى إلى أن وصل إلى هذا المكان الملعون كما أطلق عليه،دخل من ذلك الباب المهرتل وجد شخصان بالتأكيد هم رجال بكر، فتشوه جيداً، ثم أدخلوه تلك الغرفة التى يجلس بها بكر و هند المكبلة على المقعد، عندما وجدها هكذا أعينه خرجت منها شرار، ثم جاء ليذهب لها وجد من يمسكه من الخلف نظر له وجده أحد حرس بكر نظر إلى بكر قليلاً ثم قال
مراد بضعف= انا اهو قدامك عايز منى ايه لو عايز تقتلنى اقتلنى بس سيبها لو سمحت يا بكر سيبها هى ملهاش ذنب والله انا انا إلى دمرتلك حياتك خدنى انا و سيبها تمشى.
نظرت له هند بصدمة و دموع ولا تستطيع التكلم..
ابتسم بكر بخبث ثم وجه فوهة مسدسه إتجاه هند ثم قال بهدوء خبيث= طب ايه رأيك انا كان فى دماغى انى اقتلك انت بس مش هستريح بردوا اقتلها هى و تتعذب انت احسن بموتها.
اتسعت اعين مراد بجنون ثم قال بجنون و هستيرية و صراخ و هو يريد أن يفك قيده ذلك الرجل= باااااكر بالله عليك هى لا هى لا، بكر سيبها يا بكر لو عايز كل فلوسى و الشركات خدهم مش عايزهم بس سيبهااا، باااااكر متجيش جمبها يا بكر ........
ثم ركع على ركبتيه بضعف و قال بدموع و أعين حمراااء= سيبها يا بكر بالله عليك سيبها هى ملهاش ذنب، هند الحاجة الحلوة إلى فى حياتى، سيبها انا مقدرش اعيش من غيرها، عايز تموتنى موتنى انا قدامك بس بالله عليك سيبها يا بكر هى ملهاش ذنب،هعملك اى حاجة ، إن شالله لو عايز تحبسنى هنا لحد اما اموت احبسنى بس سيبها هى لا يا بكر.
نظرت له هند بصدمة و فرحة هل يعنى هذا أنه يحبها، بل يعشقها ، و هى التى اعتقدت أنه لن يتأتى لها و يتركها و الان يقدم حياته مقابل أن تنجو هى، لماذا يا هند أسئتى الظن به، هو لا يتحمل، مهلاً مهلاً بكر سيقتله سيقتل حبيبها لا لن تتركه هكذا.
هند بدموع و شجاعة= انت أساسا متقدرش تقتلنى ولا تقتله انت واحد جبان و حيوان، مراد انت اقوى منه قوم يا مراد انت تقدر عليهم كلهم يا مراد قوم يا حبيبى.
نظر لها بضعف و ابتسامة خفيفه وقال،كيف أقوم و انتى مكبلة انتى قوتى يا هند كيف اراكى هكذا و اكون قوى كيف.
بكر بتسقيف= لا واو بجد القطة طلعلها لسان و بتكلم و بتخربش كماان.
ثم نظر إلى مراد بشر و ذهب له و أخرج من سترته عده اوراق و قلم و قال بشر= أمضى على كل الورق ده.
نظر مراد إلى ذلك الورق وجده ورق تنازل و ملكية بدون مقدمات سحب من يد بكر الورق و القلم و بدأ بالأمضاء على كل الأوراق،و هند تنظر له بصدمة، بعد وقت من الصمت و صوت هذا الورق،ترك مراد الورق و القلم بعدما أنهى كل هذا الورق.
ثم قال بهدوء و ضعف= و دلوقتى سيبها و خدنى انا لو عايز تقتلنى.
نظر بكر بفرح شديد فى ذلك الورق الذى بين يديه ثم نظر إلى هند بضحكة سمجة=شوفتى بيحبك ازاى مش قولتلك هخليكى تصدقى، كل الأملاك إلى كان بيجمعها السنين ديه بقت كلها ليا من غير مجهود، مش قولت هدمرك يا مراد.
مراد بضعف و غضب طفيف= هااا كل حاجة عايزها تمت انا اهو كل أملاكى و أملاك عيلتى بقت ليك سيبها بقا سيبها لو سمحت.
ضحك بكر عالياً ثم نظر له بخبث=حاضر يا مراد،هسيبها بس...
ثم رفع مسدسه إتجاه مراد ثم قال بجدية= بس اموتك الاول كدا يبقى خلصت ضميرى و خت حق حبيبتى منك،بس هند مش هسيبها انا هخدها عوضاً عن حبيبتى إلى ماتت تحت إيدك و أسافر و هتجوزها بعد ما تكون أرملة يا سيادة الرائد.
و كان سيطلق إلى أن رجال مراد و خالد و طارق و قوته هجموا على ذلك المكان و لحقوا بكر فى أخر لحظة و حدث طلق ناري بين رجال مراد و رجال بكر، تركهم مراد و فك يديه من ذلك الرجل ثم ذهب إلى أسيره روحه هند و بدأ بفك قيودها و هو لا يردد غير جمله واحدة بجنون(كان هياخدك منى و يتجوزك وتبقى ليه وبتاعته وانا ايه) بعدما سمع أخر حديث بكر قبل أن يحدث كل هذا...
اما بكر و هو يحاول التملص من أيدى رجال الشرطة بجنون= ماااشى يا مراد ماشى مش هسيبك بردوا هموتك هقتلك هقتلك بكرهههككك يا مراد بكرهك.
و فى لحظة سحب بكر من جيب بنطال ذلك الشرطى المسدس و بكل تهور صوبه إتجاه مراد و أطلق النار عليه بعشوائية مع اول إطلاق نار، ضربه أحد العساكر على رأسه من مؤخرة المسدس ففقد الوعى، اما هند ظلت تبكى و تصرخ و تناجى الذين حولها، و مع الوقت رجال مراد و الشرطة قبضوا على الكل، ثم جاء خالد إليها ومعه عدة رجال ليحملوا مراد، و بالفعل حملوه على أكتافهم و هى تمشى ورائه و تبكى، بعدما خرجوا من ذلك البيت المهجور ، وضعوه بسيارة محصنة ثم دخلت ورائه و وضعت رأسه على أرجلها و كل هذا هو بين الوعى و اللاوعى، ثم دخل خالد السيارة و قادها بسرعة البرق متجهاً إلى أحد المستشفيات القريبة من هنا، و ترك طارق يتولى مهمة إنجاز كل شئ بهذا المكان.
فى السيارة التى بها مراد و هند.
هند ببكاء و هى تمشى يداها على جبهته و خصلات شعره الغزير= م.مراد حبيبى انت هتبقى كويس متخافش ه.هتبقى كويس إن شاء الله ، انت مينفعش تسبنى علفكرة.
نظر لها مراد بأبتسامة باهتة وهو بدون وعى= كنتى واحشانى بشكل يا هند بجد كنتى واحشانى اوى، انا بحبك يا هند.
هند بشهقة= وانا وانا يا قلب هند بحبك اوى، بس قوم قوم بالسلامة و انا والله هفضل اقولك بحبك كل ثانية و مش همشى من جمبك ابدأ.
ضحك عليها و على جنونها بوهن ، ثم قال =لو نمت و مقومتش نتقابل فى مكان أحسن من كدا.
صرخت هند به عاليا جعلت خالد ينتفض فى مكانه بسبب علو صوتها=اخرسسس اخررررس متقولش كدا فاهم اسكت خالص هتبقى كويس و نروح لعيالنا.
ثم وجهت نظرها لخالد و صرخت= يالاااا يا خالد يالااااا بالله عليك يلا.
خالد و هو يقود= حاضر حاضر يا مدام متقلقيش قربنا نوصل.
أرجعت هند نظرها إلى مراد الذى يبتسم بوهن....
_________________________________
فى إحدى المستشفيات...
دخل خالد يصرخ بالممرضات و الأشخاص و الأطباء أن يجلبوا لمراد سرير متحرك ليأخذوه عليه، و حقا بعد وقت أتوا له بسرير، و الان هو فى ممرات المستشفى بعدما أغشى عليه فى منتصف الطريق....
أدخلوه غرفة العمليات ، و لم يسمحوا لأحد بالدخول ، و هند كانت تجلس بالخارج تدعو ربها بأن ينجيه من الموت بدموع، أما خالد فظل واقف حارسا لهند و هو يجرى عدة مكالمات هاتفية مع طارق و ماذا حدث مع بكر و مع رجال مراد ليأتوا لتلك المشفى حتى يحرسوها و يحرسوا غرفة مراد هو و زوجته، و أجرى اتصالا بأنس الذى عندما عرف هب واقفاً من الصدمة من أن أخيه بين الحياة و الموت، ثم أسرع بأرتداء ملابسه و أخبر والده و باقى العائلة، ثم بعد وقت كانوا يركبون السيارات و يخرجون من بوابة قصر العامرى متجهين إلى تلك المستشفى الذى بها مراد.
____________________
بعد وقت خرج الطبيب من غرفة العمليات..
و جرت عليه هند بلهفة= د.دكتور ه.هو ج.جوزى كويس قول كويس قول بالله أنه كويس.
أشفق عليها الطبيب ثم قال بإرهاق= متقلقيش يا مدام، هو بخير الحمدلله و نشكر فضله الرصاصة كانت فى دراعه يعنى حاجة بسيطة و الدم إلى خسره عوضناه تانى ، هو شوية و هيفوق يا ريت حضرتك متقلقيش.
هند بمحايلة = لو سمحت يا دكتور ممكن اخوش اشوفه لو سمحت.
أماء الطبيب برأسه ثم قال= اتفضلى حضرتك بس يا ريت تلبسى كمامة ، وياريت لو فاق بلاش ضغط عصبى، عن اذن حضرتك.
______________
بعد وقت كانت تجلس بجانبه و تمسك يده و تبكى بخوف......( طبعا مش هنعمل زى اى رواية أو اى فيلم و تفضل تكلمه و هو نايم و هو اصلا مش نايم و عامل نفسه نايم  و بيسمعها و مبسوط ، انا مش ناقصة والله يادوبك المرارة 🙂)
فى قصر العامرى كانت رقية صديقة هند جائت إلى القاهرة لتراها و تطمئن عليها لكن فوجئت أنهم ليسوا بالقصر و بالمستشفى و أخبروها بما حدث الحراس، ثم بعد وقت اخذت سيارة أجرة و أملته عنوان المستشفى لتذهب ورائهم، و تركت حقيبة ملابسها فى القصر.
بعد ساعتين.....
وصلوا عائلة العامرى إلى المستشفى و بعد وقت قليل من وصولهم وصلت رقية التى دخلت تلك المستشفى و سألت على اسم مراد و قالت لها أنها فى الطابق الرابع ، ثم وصلت إلى ذلك الطابق وجدت هذه العائلة التى تظهر صورهم فى الجرائد فكيف لا تعرفهم و هم من أغنى العائلات فالعالم كله، وجدت لوسيندا التى عندما رأتها جرت عليها فهى تعرفها و أيضاً لوسيندا تعرف رقية فهؤلاء الثلاثة كانوا أصدقاء لكن علاقة رقية بهند كانت أقوى، سلمت عليها و سألت عليها، و كل هذا خالد ينظر لها بسعادة كبيرة لا يعرف سببها (لا هو عارف بس بيستعبط🙂)
بعد وقت خرجت هند من الغرفة حتى تتركه ولأن الطبيب قال لها أن تتركه هذا الوقت قليلا،وجدت الجميع بالخارج فسلمت عليهم و حكت لهم كل الذى حدث...
لوسيندا بغضب= انتى غبية يا هند و اى حد كدا تساعديه للدرجادى الهبل سايق معاكى اوى.
ضحكت هند بخفة= خلاص يا لوسى بقا إلى فات مات..
جائت رقية التى كانت فى الحمام تعدل حجابها رأت هند ثم قالت بصراخ و سعادة جعلت جميع الأنظار تتوجه إليها و جعلت خالد ينظر إليها بغضب=هاااااند صااااحبباااااى.
نظرت لها هند بصدمة و من تلك المجنونة و سعادة أيضاً، جرت عليها ثم حضنتها=يا بنت المجنونة الناس بتبصلنا حرام عليكى،ثم ضحكت، والله وانتى واحشانى يا بنت الايه انتى.
رقية بسعادة= هند انا هستقر هنا خلاص هأجر شقة و أفضل جمبك.
ابتعدت هند عنها بفرحة و قالت= اخيراااا بعد فراق اكتر من عشر سنين هنبقى جمب بعض يا روقاا.
رقية بإماءة مضحكه= ايوااااا يا دندووو.
سمعوا صوت تسقيف و كانت لوسيندا تقف بغيرة و تنظر لهم = والله الله الله عليكوا بجد، والله يعنى انا مليش فى الحضن و الحب ده شوية.
فتحوا لهم ذراعهم بضحكة ثم جرت لهم و الثلاثة حضنوا بعضهم..
(أصدقاء منذ الطفولة يا سادة كيف تكون علاقتهم أكثر من ذلك)
_________________
بعد وقت ذهبت رقية و لوسيندا معا إلى كافيتريا المستشفى ليأتوا بالطعام لأن رقية لم تأكل شئ بعد، أكلت هى و لوسيندا ثم ذهبت لوسيندا إلى الحمام أما رقية رجعت مرة أخرى لتطلب القهوة...
لكن و هى تمشى اصدمت بجسد صلب، و كان خالد نظرت له ببرود و كانت ستذهب لكن مسك يداها.
خالد= لو سمحتى يا أنسة رقية ممكن نتكلم شوية.
رقية بغضب= سيب إيدى و اخر مرة تمسكها كدا ، و مفيش كلام ما بينا.
ترك يداها بتوتر لكن جائت لتمشى التفت لها و وقف أمامها = لو سمحتى يا رقية عايز اتكلم معاكى فى حاجة ضرورية.
نظرت فى عينيه و لا تستطيع الرفض مرة ثانية من أسلوبه اللبق هذا ثم قالت بهدوء= تمام نتكلم، بس هما عشر دقايق بس فاهم.
ابتسم لتظهر غمازاته = تمام يا روقاا.
رفعت حاجبها و قالت= نعم ولاه اتلم و اتكلم بأدب أحسنلك.
اتسعت أعينه بصدمة= ولاه انا يتقلى ولاه، ماشى يا رقية هانم براحتك بس كله هيطلع عليكى.
نظرت له بدون فهم،ثم أكمل حديثه بجدية=بصى يا أنسة رقية، انا عارف انك مش طايقانى من ساعة اليوم ده و انتى عارفاه كويس، بس والله كنت لازم أعمل كدا قدام مراد باشا بس، بس انا استحالاااا كنت اعمل حاجة فيكى ، صدقينى يا رقية.
رقية بعتاب= بس انا خوفت منك يا خالد.
خالد بحنان = أنا أسف يا قلب خالد.
رقية بصدمة= ا.ايه.
خالد بضحكة محببة لقلبها= بحبك يا روقيتى.
نظرت له و أدمعت عيناها من الفرحة= ب.بتحبنى.
خالد ببرود= يخربيت النكد، ايوا بحبك يا نكدية.
نظرت له بغضب طفولى=خالد بقولك ايه انا مش نكدية، بس من أولها كدا عشان نكون واضحين مع بعض كل حاجة هتمشى على مزاجى و بقوانينى انا فاهم.
خالد بأبتسامة باردة= ماشى يا حبيبتي الى انتى عايزاه و هنشوف كلام مين إلى هيمشى..
ضيقت عيناها قليلا مع انضمام شفتيها مثل الطفلة المعترضة= خالد.
خالد بمشاكسة= قلب و عمر خالد يا نااس.
نظرت إلى الأرض بخجل شديد و فضلت الصمت.
________________________
بعد وقت كانوا الجميع يتجمعون فى غرفة مراد الذى أخيراً أستيقظ، و الذى كان ينظر لهند نظرات عشق و هى خجلة جدا ، و من الجميع....
إيناس بخوف= انت كويس يا حبيبى فيك حاجة ،فى حاجة بتوجعك أو حاسس يعنى أن...
لم تكمل كلامها حيث أن أنس قاطعها بتأفف= خلاص بقا يا أمى مهو كويس أهو و سألتيه السؤال مليون مرة كفايا يا ياما.
ضحك مراد بتعب و خفة= ماشى يا حيوان لما اقوملك بس أصبر عليا.
أنس و هو يبتلع ريقه بتوتر= احم احم ياخويا بهزر انت مالك بتقفش كدا ليه.
نظر له مراد ببرود= ماشى يا حبيبي بتهزر تمام و انا والله لما اقوم ههزر معاك أحلى هزار أصبر بس.
نظر مصطفى لأنس ابنه= ألبس يا معلم.
أنس نظر إلى أبيه بغيظ=ماشى يا حاج بتبعنى يا حاج ماشى.
ضحكوا جميعاً.....ثم تنحنح خالد و نظر إلى هند ثم إلى رقية= مدام هند انا، انا كنت عايز اقول لحضرتك على حاجة..
مراد بغيرة و غضب= تقولها ايه يا خالد...
نظر له خالد بحرج ثم إلى الأرض و قال= كنت عايز أطلب أيد رقية بما أن رقية ملهاش حد غيرك فهعتبرك أختها الكبيرة.
نظرت هند إلى رقية بفرحة و قالت بخبث= وانتى ايه رايك يا روقااا مش انتى العروسة بردوا.
اتسعت اعين رقية بصدمة و حرج= ا.ا.انا انا االى انتى عايزاه يا هند انتى اختى يعنى و تعتبرى اختى الكبيرة بردوا.
هند بخبث = ماشى يا خالد انا مش موافقة.
نظرت رقية إلى هند و صرخت بأعتراض بدون وعى= نعم يا عنياااا بترفضى و انتى مين عشان ترفضى انا العروسة وانا موافقة...
اتسعت اعين من بالغرفة و ضحكوا أما هند ضحكت بأنتصار لأنها نالت ما كانت تريد الآن، انا رقية اتسعت أعينها مما تفوهت و وضعت يداها على فمها ، ثم وقفت وراء خالد لتتحشى النظر إليهم...
نظر مراد لهند و قال= بصى الصراحة مش هتلاقى أحسن من خالد لرقية و رقية زى أختى، فأنا بقولك اهو مش هتلاقى الصراحة أحسن منه، خالد ده زى أخويا الصغير.
هند نظرت إلى رقية المتخفية وراء خالد= وانا مش هأتمن عليها غير مع أستاذ خالد.
أبتسمت رقية بتخفى وراء خالد...
__________________
بعد وقت كان الجميع خرج و تبقى فقط مراد و هند،..
وهى تجلس بجانبه و تمسك يده و تتحدث و هى تنظر فى أعينه بحب شديد=يعنى طلعت بتحبنى اوى كدا و مقولتليش.
نظر لها بصدمة و حب فى آن واحد= نعم ياختى كل ده و مكنتش قولتلك هنستعبط على بعض يا بت و لا ايه.
ضحكت هند بخفوت و قالت= خلاص خلاص أهدى ، انا الى مصدقتش و مكنتش اعرف ان كل الحب ده ليا لوحدى.
مراد بحب= ايوا كله ليكى لوحدك.
هند بتأمل = بحبك.
مراد بعشق= وانا بع....
لم يستطع إكمال جملته حتى سمعوا صوت تسقيف و صوت جديد عليهم= اه اه انتوا عمالين تحبوا فى بعض و انا إيدى اتشلت من الكتابة.
مراد بملل= واحنا مالنا انتى إلى بقالك سنة بتكتبى فى أم الرواية ديه.
هند بضيق= نرمين انتى مش عشان إلى جامعانا و ألفتى كل ده تطولى ، يا حبيبتي كفايا كدا احنا تعبنااااا.
انا بضحك=ما بوراحة عليا انتوا الاتنين بس ايه الحب ده كله ما تدعولى أن واحد يحبنى كدا.
هند بأبتسامة مصطنعة=يا رب يا حبيبتي واحد كدا يموت فى دباديبك.
انا ببرود= دباديب ايه يموت فيا انا .
هند بشلل= اه اه هتشل ، اقفلى بقا ام الرواية ديه ، يا بنتى حرام عليكى إلى بيقروا تعبوا و زهقوا و احنا خلاص فرفرنا.
مراد بغيظ= والله انا لو قومتلك ما هخلى لوشك ملامح .
انا بضحك= اسكت اسكت يا مكسح انت شوف نفسك الأول.
مراد بصدمة= مكسح....ثم نظر إلى هند.....هند انا مكسح.
هند بحب = لا يا حبيبي هى إلى اللهى تكسح متقوم ابدا.
انا = ايه ايه حيلك حيلك طب ايه رأيك مش هوقف الرواية و هطول و اعمل عشرين جزء كمان و اجيب اشرار تانية الله اعلم طلعت منين.
هند بخضة= لا لا لا ونبى كفايا كدا عشان خاطرى، اقفلى بقا كفايااا.
انا بضحك= حاضر حاضر خلاص صعبتى عليا..
روحت و وجهت الكاميرا نحيتى و وقفت و ظبت نفسى= احم احم انا بجد بعتذرلكوا على تطويل الرواية بجد اسفه عارفة انى طولت و الرواية أساسا ملهاش لازمة...يلا مع السلامة جود باى ههه

تمت رواية كاملة عبر مدونة دليل الروايات
google-playkhamsatmostaqltradent