رواية طفلتي المشاغبة البارت التاسع عشر 19 بقلم ندى ناصر حسن
رواية طفلتي المشاغبة الفصل التاسع عشر 19
ريم كانت هتجري بس كنان لحقها و مسك درعها و جرها ورا و ركبها العربية و دور العربية
كنان بيبصلها بغضب جحيمي و فاجاة مسك شعرها جامد وقال : بتستغفليني فكراني اهبل مش هعرف اجيبك ده انا هكسحك هقتعك حتت وارميكي لل*كلاب هخليكي تشوفي التعذيب علي اصله يا بنت ال*** لا وكمان نزللي ببجامة و سيبلنا شعرك انتي متربتيش انا هربيكي من اول وجديد
ريم كانت حسة نفسها ديخة و مش قدرة حتي تتكلم و مدفعتش عن نفسها حتي و سكتت
كنان بغضب جحيمي وبيشد شعرها اكتر : ومش هتصعبي عليا هوريكي النجوم في عز الضهر يا زب*اله
.........
كنان ساب شعرها ووقف العربية و غضبه كله اختفي و تحول للخوف عليها
- مالك في ايه
ريم بتعب : اطفي التكيف بتاع العربية انا بردانة
كنان حط ايده علي جبينها : يخربيتك ده انتي سخونة نار .. متخفيش يا حببتي قربنا نوصل اهو وطفي التكيف و دور العربية تاني
وبعد مدة وصلوا الاقصر و طول الطريق كنان مسبش ايد ريم وخايف عليها جدا
كنان نزل من العربية و فتح الباب لريم و شالها و خايف عليها كانها بنته و بيتبطب علي ضهرها بحنان و الامن فتحين بقوهم ومش مصدقين الي شيفينه و ان كنان عمره ما حتي اهتم لمشاعر حد او خاف علي حد بشكل ده و ازي اتغير كده
كنان دخلها الاوضة و نزل جري جاب ميا سقعة من المطبخ و طبق و طلع تاني و جاب قميص من قمصانه و قطع الكم بتاعه و قعد جنب ريم بيعملها كمادات و ريم مش حسة ب اي حاجة وشوية و حرراتها نزلت كان طفي النور وقبل جبينها و نزل تحت
كنان بيكلم الرجالة بتوعه : انا مشغل شوية بهايم ملهمش لازمة و قعدين زي قلتهم انتوا كلااااكم مطردين
واحد من الحرس : يا فندم محدش خرج ولا دخل من البوابة و انا مش عارف ازي ده حصل !
كنان بعصبية و غضب : برضو ده ميمنعش اني مشغل شوية تاران عندي واقفين كلهم علي بوابة واحدة و سيبين التانية انتوااا كلكم مطردين يلا بررراااا
و خرجوا كلهم وهو طلع لريم تاني و قعد جنبها و بيمسح علي شعرها بحب و حنان
ريم صحيت من حركته جنبها
كنان مسك ايديها وبسها وقال : عاملة ايه دلوقتي
ريم بدموع : اهي اهي انا عايزة ماما
كنان اخدها في حضنه وقال : ليه عملتي كده يا ريم مش انا قولتلك هوديكي ليها ليه هربتي
ريم بتعيط اكتر وقالت : ع ..عش.. عشان انت بتخدني علي قد عقلي وبتقولي كده عشان م .. مزنش عليك تاني
كنان قعدها علي رجله و مسك وشها بايده الاتنين وخلها تبصله وقال بحب : لا يا حببتي انا فعلا هوديكي ليها وبكره كمان بس عايز اقولك حاجة
ريم بصتله وقالت : حاجة ايه !
كنان نبرته اتغيرت و قال بصوت يشبه فحيح الافعي : لو فكرتي تمشي او تهربي من هنا تاني هوريكي الوش التاني ياريم و انا مش عايز استعمله معاكي و قسمٱ عظمٱ لو بتموتي قدامي مش هرحمك فاهمة !
ريم بخوف : ح حاضر
كنان بحب : يلا بقا عشان ننزل ناكل
ريم ببتسامة : هاخد شاور و اجي
كنان بحب : ماشي يا حببتي انا في المكتب بتاعي تحت تخلصي وتجيني
ريم بضحك : ههههه تلقيني لسه بخيري
كنان : انتي بتقولي ايه
ريم بضحك : ههههه ولا حاجة
كنان نزل وريم دخلت تخد شاور
(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)
عند اسلام في المستشفي
مريم بغضب : مانت مش هتقعدني هنا بمزجك انا عايزة امشي
اسلام : يا ماما كلها اسبوع ونروح و ثم احنا عيزينك تخفي خالص عشان لما نروح ميحصلش مضاعفات و ساعتها مش هنعرف نتصرف
مريم : طب هتالي اختك اشوفها وحشتني
اسلام بتوتر : بكره يا ماما عشان انهارده راحت كرس الانجليزي بتاعها
مريم بحزن : طيب يا حبيبي روح انت عشان مراتك شوفها تكون محتاجة حاجة مينفعش تسبها كده وهي حامل
اسلام : ما انا جبتلها شاغلة تساعدها في كل حاجة انا هروح دلوقتي المستشفي بتاعتي و هاجي بليل عندك عايزة حاجة
مريم : عايزة سلامتك يا حبيبي
(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)
عند حنان واحمد
احمد رجع من الشركة و دخل اخد شاور و لبس هدومه بسرعة وراح عند اوضة حنان وخبط عليها
حنان فتحت حتة صغيرة من الباب : نعم عايز حاجة
احمد : عايز اتكلم معاكي
حنان : افندم في ايه
احمد فتح الباب اكتر وشدها وقعدها علي الكنبة برا
حنان بغضب : مش طريقة دي انت زي تجرجرني كده
احمد مسك ايديها وقال : انا هحكيلك علي كل حاجة وانتي الي مقتنعة بيه اعملي
حنان : طب ماشي قول
احمد : انا زمان كانت متجوز البنت دي و اسمها ياسمين كانت بحبها اوي وهي كانت بتحب الفلوس انا اتقدمتلها وهي اتغصبت عليا وانا قولت بعد الجواز هتحبني بس حصل العكس كانت بتحب الفلوس اوي وانا يعني مكنتش لسه يعني بقيت بالحالة الي انا فيها دلوقتي كانت فاتح محل صالون حلاقة بس مكنتش حرمها من حاجة وهي الي طمع كان عميها راحت لواحد مليونير و باعت نفسه ليه وانا طلقتها بعد ما نصدمت فيها انا مكنتش اعرف انها بالجشع ده و بعدها الراجل زهق منها و طلقها هو كمان و بعد لما ملقتش حح واهلها لما عرفه بالي حصل اتبروا منها و جيالي تاني وبتقولي ردني البجحة و انا اتجوزتك انتي في الاول و كانت بقول مسالت وقت و هتلاقك بس حبيتك واللهي العظيم و اكتشفت ان الحب الي حبيته لياسمين مكنش حب انتي الي قلبي دقله و حبيتك و حبيت بسطتك و رقتك و طيبتك حبيت كل حاجة فيكي انا بحبك يا حنان وطلع علبة من جيبه و فتحها و كان فيها خاتم وقال تقبلي تكوني شريكة حياتي العمر كله
حنان بدموع : بس ده مش مبرر انك تهني و تقول اني دافع فيكي مليون جنيه و تحبسني بشكل ده
احمد : انا اسف بس انتي مكنتيش رضية تسمعيني و مكنش في حل غير ده ها قولتي
حنان ببتسامة و دموع: موافقة
احمد لبسها الخاتم و حضنها و شالها لاوضته و عاشوا احلي ليالي عاشوها في حياتهم
(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)
عند كنان و ريم
اكلوا وخلاصوا و راحوا الاوضة بتاعتهم تاني كنان كان ماسك الاب توب و ريم بتتفرج علي كرتون ربانزل
وشوية والكرتون خلص ريم قامت وتطفت التلفزيون و جابت الكوتشينه من الدرج و جات جنب كنان
ريم : يا كنان
كنان بصص في الاب توب : نعم
ريم ببتسامة : نعم الله عليك يا غالي تعالي العب معيا
كنان كان خلص الشغل بتاعه وقال : كوتشينه لا هاتي الشطرنج و تعالي
ريم بغضب : لا انت بتكسب فيها علي طول
كنان بضحك : هههه خلاص هنلعب دور كوتشينة ولو كسبت نلعب بعديها شطرنج
ريم ببتسامة : ماشي
وبعد شوية
كنان بضحك : ههههه يلا بقا روحي جيبي الشطرنج
ريم بغضب : علي فكرة انت شكلك نصاب و مفهمني اللعبة غلط عشان تكسب انت
كنان قام هو جاب الشطرنج وبداوا يلعبوا تاني
بعد عشر دقايق
ريم بغضب : لا بقا و اللهي مانا لاعبة و قلبت الشطرنج علي السرير
كنان بضحك : ههههه انتي الي مش عرفة تلعبي
ريم بغضب : لا انتي الي بتغش
كنان حضنها وقالها : خلاص تعالي نعمل حاجة احسن
ريم : ايه هي
كنان : احكيلي عن نفسك يا ريم
ريم : انا ريم بسيوني عندي ١٥ سنة و عايشة مع ماما و اخويا
وعندي اخ تاني بس مش عايش معنا في نفس البيت
كنان بصدمة : ايه ..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية طفلتي المشاغبة" اضغط على أسم الرواية