رواية تزوجت أرمل الفصل التاسع عشر 19 بقلم هاجر عمر
رواية تزوجت أرمل الفصل التاسع عشر 19
" سمعوا صوت الجرس خرجت تشوف مين كان يامن فتح الباب دخلت تانى لسجدة "
" العامل بابتسامة "
ازيك يا حبيبى ممكن تنادى لحد كبير ؟!
" رفع حاجبه بمشاغبة "
ليه ؟!
" ابتسم "
ف اوردر. ع العنوان دا و لازم حد كبير يستلمه ماما بابا اى حد عشان يمضي ع الاستلام
"هز راسه بموافقة و بصله بجنب عينه من فوق لتحت "
اها طب ثوانى
" دخل يامن يمين الطرقة و العامل مراقبه"
" فجأة يزن خرج من شمال الطرقة "
حضرتك عايز حاجة ؟!
" العامل اتنفض من مكانه و رجع خطوة ورا "
سلام قول من رب رحيم
"بصله برعب "
يا ابنى هو انت مش لسه داخل قدام عينى من الناحية دى و لا انت فيه منك كتير و لا بتتكاثر ذاتى و لا ايه بالظبط ؟!
" يزن كشر "
دخلت فين حضرتك و انا لسه شايفك ؟!
خير حضرتك عايز مين ؟!
" بلع ريقه بعدم تصديق "
عايز حد كبير
" رفع حاجبه "
ليه ؟!
" العامل لف وشه و كلم نفسه بصوت واطى "
هو الشريط هنج و بيعيد نفسه من الاول و لا ايه !!
" بصله تانى "
عشان يستلم الاوردر يا حبيبي
" هز راسه بموافقه و بصله جامد "
اها طب ثوانى
" بربش العامل و فرك عينه بعدم تصديق و خوف و خبط كف بكف "
عليا النعمة الشريط سف و بيعيد نفسه من الاول او انا تعبان اللى سخن
" هاجر بصتله و عقدت حواجبها باستغراب انه بيكلم نفسه "
خير يا فندم ف حاجة ؟! انت كويس ؟
" اتنفض تانى و بصلها برعب "
ايه بيت الرعب دا ؟
" مد ايده بالأوردر من بعيد و هو بيبصلها بخوف و ايده بتترعش و بيحاول يبعد عنها "
اتفضلى الأوردر دا و امضيلى استلام هنا
" هاجر خدت منه الاوردر باستغراب من حالته و عرفت انه الغدا اللى مؤيد بعته و مضت "
" شد منها القلم بسرعة و خوف "
عن اذنك
" مشى بضهره و لف بسرعه و ماشي و هاجر هزت كتافها باستغراب و دخلت "
" نزل من ع السلالم جرى و بيكلم نفسه "
ايه بيت الاشباح دا يخربيت اليوم ال اشتغلت فيه الشغلانة دى توب علينا يا رب بقى الصبح واحدة تضربنى و تفكرنى حرامى و دلوقتي اوصل طلبات لعفاريت
" قابل يامن طالع ف وشه اتكعبل وقع ع السلم و وقف بسرعة و نزل جرى برعب و بعلو صوته "
عفاريت عفاااريت مش عايز اتلبس مش عايز اتلبس
" و طلع يجرى ف الشارع "
" يامن فضل يضحك عليه و نزله يزن ال كان مراقبه و خبطوا كف بعض و هما بيضحكوا "
" طلعوا اتغدوا و دخلوا الغدا مع هاجر ووقف يامن و يزن عشان يغسلوا الاطباق هاجر جت تعترض يزن باعتراض رفع ايده ف حركية كوميدية "(بقلمى هاجر عمر)
لو سمحتى يا طنط بابا قال ما تمديش ايدك ف حاجة يبقى ما تمديش
" شاور على نفسه بفخر و ابتسامة عريضة من الودن للودن "
احنا هنغسل
" هاجر حاولت تعترض "
بس
" قاطعها يامن "
ما بسش و يلا بقى طرقونا خلونا نعرف نشتغل
" هاجر ابتسمت بحب و هزت راسها بقله حيلة "
ولاد مؤيد بصحيح
" سجدة شدتها من بنطلون البيجامة "
طنط طنط يلا سويلنا اللى بالى بالك
" هاجر شالتها حطتها على الترابيزة اللى ف المطبخ "
حاضر يا ستى ثوانى و اجهزه
" راحت تجهزه و يامن و مؤيد خلصوا غسيل الاطباق و نضفوا مكانهم و اتجمعوا ع الترابيزة ياكلوا و بيضحكوا "
" سمعوا صوت مؤيد مندهش "
ايه اللى بيحصل هنا دا ؟!
" بصوله بخضة و وقفوا يحاوطوا الترابيزة عشان ما يشوفش الاطباق "
" هاجر بتبتسم بتوتر و تبص وراها تتأكد انه مش شايف "
ايه يا حبيبى ال بيحصل .. حمد الله على سلامتك مش قولت هتتأخر
" مؤيد قرب من الترابيزة و مد ايده مسك طبق و بصلهم بغيظ "
ايييه داا ؟! اندومى ! اندومى يا هاجر يا عاقلة يا كبيرة يعنى مش كفاية العيال انتى كمان بتاكلى معاهم بدل ما تزعقيلهم !! ايه عايش ف حضانة أطفال
" هاجر ضحكت بتوتر و قربت منه ببراءة مصطنعة "
يا حبيبى الولاد ضحكوا عليا و فهمونى انها مكرونة ما اعرفش انها اندومى
" يامن و يزن و سجدة وقفوا مصدومين على وشهم علامات الاندهاش و عيونهم و بوقهم مفتوح .. بصوا لبعض و رجعوا بصولها و شاور وا على نفسهم "
احنا !!
" مؤيد ضغط على سنانه بغيظ "
مييين اللى دخل الزفت دا البيت ؟
" كلهم ف صوت واحد من غير تردد "
طنط هاجر
" و سابوه و طلعوا جرى يستخبوا "
" مؤيد لفلها ببطئ و وشه احمر من العيظ "
" ضحكت ببراءة و شاورت على نفسها "
مش انا لأ و سابته و طلعت تجرى هى كمان تستخبى
" وقف مصدوم و بزعيق من الغيظ "
هااااااجر
" هاجر كانت جريت على اوضة سجدة لقيتها فاضية نزلت تستخبي تحت السرير لقت سجدة هى كمان تحت السرير نايمة على بطنها "
" هاجر بخوف من مؤيد دخلت بسرعة و نامت جنبها "
انتى بتعملى ايه هنا ؟
" سجدة بتريقة "
بكتشف مشكله لخرم الاوزون
" هاجر بغيظ "
ماشي يا لمضة .. كدا تسلمونى تسليم اهالى من اول قفا
" سجدة رفعت راسها بغرور "
سورى يا طنط انتى حبيبتنا اه لكن عند بابا و ما نعرفش ابونا نفسه
" هاجر ضيقت عيونها "
غدارين
" سكتت دقيقة و بعدين بصتلها "
تفتكرى ابوكى هيعمل فينا ايه ؟!
" سجدة بتبص لضوافرها ببرود "
ولا حاجة هيرقصنا ع الحزام بس
" هاجر بذهول "
ربع هدوئك يا شيخة و كل مشاكلى تتحل
" فجأة حد شدها من رجلها يخرجها من تحت السرير هاجر صوتت "
مؤيد خلاص
" شدها وقفها قصاده و مسكها من ايدها "
بقى انا تجرى و تستخبى منى
" كشت على نفسها بتوتر "
استنى بس انا هفهمك انا ما كنتش بستخبى شوفت بقى
" رفع حواجبه بعدم تصديق "
يا شيخة !!
" ببراءة "
اه شوفت بقى انا كنت بحسب المسافة بين مولل السرير و بقيس مدى تحملها للمرتبة
" رفع حاجبه "
يا شيخة قولى كلام غير دا و طلع ايه بقى ؟!
" شاورت بايدها الاتنين "
كدا المولل كدا و مية مية
" انحنى و شالها على كتفه "
طب تعالى بقى لما اقيس مدى صدق كلامك
" خدها و خرج يروح على اوضته و هاجر حاولت تعترض لكن لا حياة لمن تنادى "
" دخل الاوضة و قفل الباب وراه وراح رماها ع السرير على ضهرها "
" سندت بايدها و حاولت تتعدل مؤيد قرب منها بهدوء "
بقى انا بتستخبى منى ؟
" رجعت خطوة بتوتر و كسوف "
استخبى منك ليه يا حبيبى هو انا سارقة منك حاجة ؟!
" قرب منها و بص ف عيونها "
قلبى
" حط ايده على قلبه "
سارقة منى قلبى
" بصتله بكسوف و سكتت "
" قرب منها و بيبص لشفايفها قاطعته بتوتر و حطت ايدها على شفايفه "
استنى مش هتتغدى ؟!
" باس ايدها بحب "
ما انا بتغدى اهو
" لسه هيرقب فجأة
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية تزوجت أرمل "اضغط على اسم الرواية