رواية امنيتي البارت التاسع عشر 19 بقلم سمية عامر
رواية امنيتي الفصل التاسع عشر 19
مسك عم عاصم ايد بنته وهو متعصب : انتي كنتي فين كل ده وازاي تخرجي من غير ما تقوليلي
ايان بعصبية : سيب ايديها
خرج الظابط من الشقه : يا استاذ عاصم حمدالله على سلامه بنتك اهي بخير و اعتقد المحضر ملهوش لازمة انتو جيران
أمنية بصدمه : محضر لمين
عم عاصم : وانا مش هتنازل عايز اعمل لأيان محضر خطف
ضحك ايان و بص لامنية اللي اتكلمت بسرعة :خطف !! بس انا متخطفتش انا خرجت معاه بأرادتي
شدها عم عاصم لجوا بعد ما خرج الظابط و ايان فضل قاعد على السلم بره مع أنه تعبان جدا بس قلقه عليها خلاه يفضل جنبها
زقها عم عاصم على الكنبه و أم أمنية خدت يوسف و قفلوا على نفسهم
عم عاصم : بتقربي منه تاني ليييييييه يا أمنية ... بعد السنين و آلعمر ده كله عايزة تجيبيلي العار تاني مش خايفة ياخد يوسف منك لما يعرف أنه ابنه
عيطت أمنية و قامت وقفت : انت مفكرتش الإنسان ده عانى ازاي بعد ما فقدت كل حاجه بيحبها أمه و ابوة و ابنه ...ايان بقى مريض نفسي يا بابا بسببي و بسببنا كلنا
اتعصب عم عاصم و جرها من ايديها دخلها الأوضة : لو خرجتي برا البيت ده تاني بدون علمي انسي أن ليكي أهل و انسي يوسف يا أمنية
صرخت بكل قوتها : هتحرمني منه زي ما حرمته من ابوه انت ليه كده ليييه
خرج عم عاصم و دخل أوضته و قفل الباب وهو في شده غضبه
- قام ايان من عند الباب لما حس بدوخه وأنه لازم يرتاح و طلع بهدوء على بيته بس بيدور على المفتاح ملقاش حاجه قعد عند الباب
- في وسط ما أمنية بتعيط افتكرت أن مفتاح بيت ايان معاها و اتخضت لانه ملهوش صوت و ممكن يكون حصله حاجه ...بس هتخرج ازاي لازم تروحله
بصت على البلكونة و ضحكت بس الاول راحت نادت ليوسف و قفلت عليهم الباب بالمفتاح و قالتله : حبيبي اي حد يخبط على الباب زعقله و قوله ماما بتعيط و هننام
يوسف بغيرة : وانتي ..هتروحي للراجل بتاع الحفلة
أمنية بخجل : لا يا روحي بس المفتاح بتاعه نسييه معايا هرجعهوله يا حبيبي و ارجع بس انت نام على السرير و اوعى تفتح الباب
يوسف : لو هتجيبيلي ايس كريم موافق
أمنية : ماشي بتستفزني ها هجيبلك م انت طالع لمين اكيد لابوك
خرجت للبلكونة و اتنهدت و كانت المواسير طالع منها زي اجزاء حديد عامله زي سلم
طلعت بكل هدوء لحد ما وصلت لبلكونة ايان و دخلت و فعلا زي ما اتوقعت مكانش موجود جريت على الباب فتحته
اتصدم ايان لما لقاها جوا و ضحك : انتي بتيجي منين ..ده بيتي صح
جريت عليه و حاولت تقومه وقعت جنبه : قوم يخربيتك هنتفضح
ضحك اكتر و قام لوحده و شدها قامت و سابت المفتاح و لسه هتنزل شدها عليه : رايحه فين ده اليوم لسه بدري
أمنية : ايدا انت بتعمل ايه لا انت فاكر عيونك دي هترحمك ولا ايه بابا لو عرف اني طلعتلك مش هيدخلني البيت تاني ..ابعد بقى
شدها جوا شقته و قفل الباب : طب هيبقى عندك بيت تاني اهو أصل البيت تحت بقى زحمه خلينا نخفف العدد شويه
أمنية : يخربيتك انت بتعمل ايه المفروض انك تعبان
ايان : برتاح لما بتكوني جنبي
بحس ان راسي بتعمل حاله سكون مفيش أصوات بتيجي زي الاول
حست أمنية بالزعل و حطت ايديها على خده : الاصوات دي بتزعجك صح
لوهله كانت عينيهم ثابته في عيون بعض و اتكلم ايان : انا مكنتش عايز انتحر الاصوات دي هي اللي عملت كده
حضنته بسرعة و عينيها اتملت دموع : حقك عليا انا اسفة اوعدك مش هبعد تاني ابدا
بعد ايان عنها ودخل اوضته من غير ولا كلمه
دخلت وراه كان قاعد على السرير : و ابني يا أمنية هتقدري ترجعيه تاني
أمنية : ايان ..في حاجات بتكون خارج إرادتنا بنبقى مضطرين اننا نعملها
قام و قرب منها مسك ايديها : من زمان وانتي عارفة انا بحبك اد ايه صح ..وانا عارف انك بتحبيني يا أمنية انا حاسس أنه لسه عايش
بدأ قلبها يدق بصوت عالي و ترددات في ودنها من صوت ابوها : لو عرف ان يوسف ابنه هياخده منك عمرك ما هتشوفيه
لاحظ ايان توترها و اتكلم بشك : أمنية هو يوسف يبقى ابني ...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية امنيتي" اضغط على أسم الرواية