رواية علاقة حب البارت الأول 1 بقلم ندى عاطف
رواية علاقة حب الفصل الأول 1
الدكتور محمد:_ آنسه سارة.
سارة بإنتباه:_ ايوا يا دكتور.
الدكتور محمد:_ حضري نفسك عشان اول حاله ليكي هتستلميها بعد ساعه ودا الملف اللي فيه كل حاجه عن المريض.
سارة:_ تمام يا دكتور.
الدكتور خرج و انا وقومت من على المكتب وروحت قعدت في الشرفه اللي في الاوضه ومسكت الملف أقرأه.
(سارة عبد الله دكتورة نفسيه شغاله في مستشفى الامراض النفسيه والعصبيه عندي ٢٧ سنه، مكنتش مؤمنه بحاجه أسمها حب على ارض الواقع وانه مجرد روايات وافلام مش حقيقه، بس وجهه نظري اتغيرت من ساعه ما قابلت اول مريض ليا في المستشفى.)
خلصت الملف وقعدت اخطط ازاي همشي علاقتي معاه وهكذا.
خلصت وقومت لبست البالطوا وخدت معايا ورقه وقلم وميك صغير، وكاميرا صغيره شبه بتاعه البوليس.
وروحت للاوضه رقم ٢١.
خبطت على الباب مجاليش رد، فتحت الباب وبصيت على الاوضه لاقيته قاعد على السرير مقرفس ودافن راسه بين ايديه.
قفلت الباب من ورايا وقولت
سارة:_ اهلا.
مجاليش رد فضل زي ما هو.
سارة:_ ازيك يا فارس.
مجاليش الرد فعرفت انه عنيد.
حبيت الفت انتباه، روحت قعدت على كرسي قدام السرير بتاعه ودخلت في الموضوع على طول.
سارة بصوت عالي:_ مش دايما.
لاقيته رفع راسه براحه وبصلي نظرة كانت حزينه بس فيها نظرة مرعبه.
فارس:_ هو ايه اللي مش دايما.
إبتسمت لما رد عليا، اصل مش كل المرضى النفسيين اللي عندهم اكتئاب بيردوا او يتجاوبوا معاك.
سارة:_ مش دايما الناس خونىٰ، مش دايما الحُب كدبه.
اتعصبت لما لاقيته بصلي بصه تهديد ودفن راسه تاني.
معرفتش اعمل معاه، واضح انه عنيد اوي.
سارة:_ على فكرة انا زيك.
حصلي نفس اللي حصلك وكنت في نفس الحاله اللي انت فيها بس بعدها راجعت نفسي.
حسيت ان الفضول خده وعايز يعرف حصلي لما رفع عينه تاني بس المرادي رفع وشه كله.
مكنتش واخده بالي من ملامحه كويس.
قومت من الكرسي واتمشيت في الاوضه وانا بقول
سارة:_ حبيت ابن خالتي لمده ٤ سنين، مش قادرة اقولك حبيته اد ايه، كان كل حاجه بالنسبالي، حقيقي كنت بحس معاه بامان، لكن للاسف، لما جبت طب، كان صعب اننا نتجوز لانه مجرد موظف وانا دكتورة، وفعلا جوازنا كان صعب، بس للاسف رد فعله خذلني، افتكرت انه هيحارب عشاني.
بصيت على فارس لاقيته بصصلي وانا بتحرك.
معرفش ايه حصل بس سرحت في ملامحه.
سرحت مده طويله لدرجه خدت بالي انه قالي
فارس:_ كملي يا دكتورة.
سارة بإنتباه:_ اتفاجات انه باعني بسهوله واتجوز واحده تانيه، مش متعلمه، كنت مصدومه من رد فعله، والمشكله انه نسي كل وعد وعدهوني.
ساعتها دخلت في حاله حزن واكتئاب، زيك كدا يا فارس.
كنت هكمل بس حسيت ان الفضول خده وعايز يعرف خرجت ازاي عشان كدا مردتش اكمل.
قعدت على الكرسي اللي قدام السرير بتاعه وبصيت عليه وسرحت في ملامحه تاني.
بس المرادي انا اللي فوقت من نفسي ولاقيته بصصلي ومبتسم.
لما خد باله اني بصاله رجع ملامح وشه تاني.
فارس بفضول:_ خرجتي من المود ازاي.
سارة:_ ازاي معرفش بس خرجت المهم خلينا بقى في حكايتك.
فارس بصلي بحزن بعدها بص في الارض.
فهمت انه مش عايز يفتكر وانا فعلا مش حابه اني اوجعه.
سارة بإبتسامه:_ متعرفناش.
فارس :_ مش بتعرف على حد.
سارة:_ بس انا مش حد انا الدكتورة بتاعتك.
سكت شويه وقولت:_ وممكن نبقى صحاب.
فارس ملامح وشه اتغيرت كانه افتكر حاجه بعدها غمض عينه ورجع لوضعه الاولاني.
سيبته وخرجت من الاوضه، روحت مكتبي جبت علبه الاكل بتاعتي وروحت اوضته تاني بس المرادي دخلت على طول.
روحت قعدت على السرير قدامه.
سارة وهيا بتفتح العلبه:_ امك دعيالك تعالى كل معايا.
مردش عليا.
مسكت صباع محشي وقولت:_ يا سلام عليكي يا بت يا سوسو وعلى المحشي بتاعك.
وكلت اول صباع فضلت اكل بعدها سيبت العلبه على المكتب وقولت بتمثيل:_ ينهاااار انا اتاخرت على الاجتماع.
وفتحت باب الاوضه وخرجت.
بس طبعا خدتها جري على المكتب.
دخلت فتحت اللاب توب وشغلت الكاميرا اللي ركبتها وانا بتمشى في الاوضه ساعه ما كنت بحكيله.
بصيت فيها و ابتسمت لما لاقيته قاعد بياكل.
فضلت انا وفارس نعاند مع بعض، وللاسف مكنتش بوصل معاه لنتيجه لدرجه حسيت بالفشل وروحت عشان اقول للدكتور اني فشلت معاه.
بس غيرت رأيي في نفس اليوم بسبب موقف بسيط.
كنت قاعده على المكتب و..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية علاقة حب" اضغط على أسم الرواية