رواية قانون القدر البارت الأول 1 بقلم سارة محمد
رواية قانون القدر الفصل الأول 1
روحت البيت بعد يوم تعب من الكليه وكانت اول مره اشرح جثه .. وكان يوم صعب بالنسبالى .. ومكنتش نايمه بقالى يومين
اول موصلت البيت لقيت بوليس كتير ..
انا : اكيد الصايع ابن عمى ده عامل مصيبه ..
انا مليش فيه ..
كان فيه قدام البيت بوكس وقتها طلعت مفاتيحى من شنطتى ..واتسحبت دخلت البيت ووقفت قدام باب شقتنا ولسا بفتح الباب بالمفتاح ..
لقيت الى بيقولى بزعيق : انا مش قولت كله يمشى من هنا ؟
انا اتديرت لقيت ظابط ولابس بدله بيضا .. وعيونه ملونه ومش لايق على شكله العصبيه دى والله
انا : دا بيتنا... وجايا افتح بالمفتاح وادخل .. راح شادت المفتاح من ايدى وراميه ..
انا : لا بقولك ايه ..
الظابط بعصبيه : اه بتقولى ايه ؟
انا : انت ازاى ترمى المفتاح من ايدى كدا ؟ بقولك اى هات المفتاح علشان ادخل شقتنا ..
انا لسا جايه ومليش دعوه ب اى حاجه حصلت ..
هو بعصبيه : خدلى البت دى على البوكس ..
فى اللحظه دى ماما فتحت الباب وطلعت ..
انا بخوف : يا ماما الحقى ..
بس فى اللحظه دى ماما مكنش بأيديها حيله .. ومقدرتش انها تنطق ..
كل الى قالتهولى كلمه واحده وهما واخدنى على البوكس ..
(متخافيش )
وقفت مع العسكرى قدام البوكس ..
العسكرى : مفيش مكان فى البوكس يفندم ..
الظابط : نزلى اى واحد وحطها مكانه ..
العسكرى شاور لبن عمى الصايع وقاله تعالى ونزله ..
انا بصيت كدا للظابط .. وانا فى قمه نرفزتى وقولتله ..
انا : انت اتجننت انت منزل الصايع ده الى تلاقيه سبب المصيبه دى وبتركبنى انا ؟
الظابط : انا هوريكى مين المجنون يا اختى اركبى ..
وبزعيق حطهالى فى البوكس ..
اطلع يا ابنى ...
واحنا فى الطريق ..
طيب المفروض انى اعمل اى دالوقتى ..
اتصل بمحامى ودماغى هتشت منى ..فجأه ادركت انى فى البوكس مع شويه صيع ..وكلهم بيبصوا عليا ..
احيه نظرتهم هتموتنى من الرعب ..والظابط كان راكب قدام ..
بصيت لواحد فيهم ايده بتنزف جامد ..وهو ولا هنا اصلا وباصصلى ..
انا : انت ضارب ايه يالا مخليك بارد ومش حاسس كدا ؟
الظابط : بتقول ايه البت دى ؟
انا بخوف : لو سمحت ممكن اركب قدام بدالك لو سمحت ؟
هو : ليه فى ميكروباص احنا يروح امك ؟
انا : طيب ما هو مش معقول يعنى كدا تحطنى وسطهم يفندم ..
انا بنت ..
هو : قاعده وسطهم بقالك ربع ساعه وجايه تتكلمى بعد موصلنا ؟
فى اللحظه دى جه فى دماغى ان صاحبتى بباها ظابط .. او حاجه عسكريه يعنى مش فاكره الرتبه بالظبط ..
فتحت الشنطه ومسكت التليفون ولسا هرن ..
هو : هاتلى التليفون دا كدا منها ..
راح العسكرى شاده فى ثانيه من ايدى وعطيهوله ..
وراح ماسكه وحادفه من الشباك ..
انا بقله حيله : ايه ده ..
هو : ايه ؟!
انا : انت رميت كل حاجتى .. هو كل ممسك حاجه ترميها ..
هو بعصبيه : مش عاجبك ؟ !
وفضل باصصلى بعينيه الزرق ..
انا بعد دقيقه : عاجبنى طبعا .. عاجبنى ..
واول موصلنا للقسم ..
هو : هاتهوملى واحد واحد والبت دى تجيبهالى اخر واحده .. بعد مخلصهم كلهم ..
انا : هى بالواسطه ولا ايه ؟ !
لقيته ادير وقالى ..
بتفولى ايه ؟..
انا : بقول بالسلطه ولا ايه ؟ ..
هو : هى ايه ؟
انا : الكفته ..
هو : كفته ايه ؟
انا : لا متشغلش بالك يفندم اصل انا جعانه ..
بصيلى بعصبيه وقال للعسكرى ..
خد البت دى من قدامى ..
اخدنى مكان كدا وفضلت قاعده .. والله قاعده بنام على نفسى يالى منك لله ..
دا انا منمتش بقالى يومين ..
وفعلا مقدرتش فى الوقت ده وعينى غفلت ..
بعد ساعه الا ربع ..
العسكرى : قومى تعالى معايا ..
انا بخضه كنت حلمت اساسا ً والموقف اثر فيا ..
هتشنقونى ولا ايه ؟
ظابط تانى بضحك : مين الى جاب البسكوته دى هنا ؟
العسكرى : احمد بيه يفندم ..
هو : ليه عملت ايه ؟
العسكرى : معنديش علم يفندم ..
وراح العسكرى واخدنى ومخبط على باب ودخلت وهو مشا ..
الظابط ابو عيون زرق : تحبى تنامى على البورش كام يوم ؟
انا بعصبيه : ولا لحظه ..
بصيلى بغصب ..
انا بأبتسامه وانا بحاول الطف ...
ومنمش ليه فى بيتنا يفندم على سريرى .. ايه الى ينيمنى على البورش .. سريرى الى فى بيتنا قصر معايا فى ايه ؟
هو : والله لنيمك يومين على البورش ..
فى الثانيه دى دخل الظابط التانى ةلى قال عليا بسكوته وشكله طيب..
دخل وباسه وحضنه وشخصيه ابو عيون زرقا دا اتحولت 180 درجه لشخصيه تانبه تماما ..
الظابط الطيب : عملتلك ايه يا احمد ؟
هتنيمها يومين على البورش ليه ؟
احمد .. الظابط ابو عيون ملونه الشرير القمر ده اسمه احمد ..
احمد : ثوانى بس يا هشام ..
ورد على تليفونه ..
والشخصيه اتحولت تانى للشريره ..
انت بتهددنى يا ابنى انت اتهبلت ..
طيب اعلى ما فى خيلك اركبه يحبيبى ..
وانا مش هعمل تانى حساب للعشره والا للقرابه الى هتنتهى قريب دى ..
علشان انا جبت اخرى معاك كدا ...
ايه ؟!
انت بتقول ايه ؟!
ولقيته طلع برا وهو مندمج فى المكالمه اووى وبيتكلم فى التليفون ..
الظابط الطيب جاى يطلع وراه ..
انا : لو سمحت .. انا عاوزه امشى من هنا ..
جاى يسيبنى ويمشى ..
طلعت كارنيه الجامعه بسرعه ..
انا : لو سمحت انا طالبه فى كليه الطب ..
رجع وبصيلى تانى وهو مستعجل وقالى طيب تعالى ..
مشيت وراه وهو ماشى ورا الظابط ابو عيون ملونه الى طلع برا القسم ..
هو : يا احمد .. عملتلك ايه ؟
وفى الثانيه دى ابو عيون ملونه فصل المكالمه ومكنش مركز معاه ..
هو : بقولك عملتلك ايه يا احمد ..
لقيته رفع راسه وبص ناحيتى ..
اتحركت من مكانى خطوتين وهو باصص على حاجه ورايا ومركز ..
ولقيته حط ايده فى جنبه بسرعه ولسا بيطلع المسدس .. كنت انا بالفعل بقيت فى اتحركت الخطوتين وواقفه فى وشه ..
وفى اللحظه دى سمعت صوت ضرب طلقه خرجت من مسدس ..
وبعدها بدءت احس جسمى متلج ..
عينه جات فى عينى لثوانى وانا بقع .. لحقنى بأيد واحده ..
وانا واقعه على الأرض ..وهو ايده تحت راسى وايده التانيه بتضرب نار .. وكل المكان بقا عباره عن ضرب ناار ..
تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية قانون القدر" اضغط على أسم الرواية