Ads by Google X

رواية ملاكي الصغير الفصل الأول 1 - بقلم فدوى خالد

الصفحة الرئيسية

رواية ملاكي الصغير البارت الأول 1 بقلم فدوى خالد

رواية ملاكي الصغير كاملة

رواية ملاكي الصغير الفصل الأول 1

- بعياط: لية كدة ضيعتيني؟ دة كله عشان الفلوس.
عايزة تجوزيني راجل أكبر مني عشان الفلوس لية كدة يا مرات أبويا، أنتِ أكيد مش قصدك صح؟
بصيتلي بسخرية:
- لا قصدي و هتتجوزيه يعني هتتجوزيه، الراجل متريش و هيدفع؟!
- بس أنا مش عايزاه؟
- مش بمزاجك يا بنت رشدي. 
- و أنا مش موافقة؟
مسكتني من شعري جامد:
- أقسم بالله لتتجوزيه و ما أنتِ رافضة، أية..هتضيعي عليا السبوبة إلِ جيالي.
- اة..شعري، سيبيني.
- هتتجوزيه؟
- جوزية لبدرية؟!
- لا..هو شاور عليكِ أنتِ، و بعدين بدرية يجيلها ريسهم و تتشرط عليه، إنما أنتِ مش مجرد غير سبوبة و هطلع منك بفلوس، و الله العظيم لو عملتي حركة كدة أو كدة هموتك، مش هموتك دا أنا هشوه وشك إلِ فرحانة بيه؟
- حرام عليكِ لية بتعملي كدة؟! أنا عملتلك أية؟
- أنتِ شكل أمك إلِ دمرتلي حياتي؟
- ماما كانت أعز صحابك و عمرها ما عملت حاجة تأذيكِ.
بصيتلي بسخرية:
- مامتك؟! مامتك اة؟! مامتك إلِ اتجوزت رشدي حُب عمري، و خدته مني؟
- أنا بكره أمك و بكره كل حاجة تتعلق بيها، بكرها جدًا؟
- و أنا ذنبي أية؟
- أنك شكلها، شكلها فى كل حاجة! و اعرفي للعريس جاي بكرة ولو مسمعتيش الكلام أقسم بالله لأوريكِ هعمل أية؟
قلبي أتقبض ممكن هى تعمل أية؟ هى تقدر تعمل بس أنا أية ذنبي؟!
أنا ملاك ..عندي 18 سنة، خلصت ثانوي عام و أنا زي ما بيقولوا موت و صحيت، حاربت على دخوله و على مصاريفه و اشتغلت كل حاجة عشان أعرف أخلصه و أخذ دروس و أظبط نفسي، خلصت ثانوي عام و جبت 98% بس مرات أبويا وقفت جامد المرة دي و مخليتنيش أدخل الكلية، أتمنى أني أدخل كلية و أبعد عنها، و أخلص منها و من عذابها. 
اليوم التالي.
خليتني حابسة نفسي فى الأوضة و أنا بعيط و خايفة من كل حاجة، أنا ممكن يجيلي واحد يم كل حياتي؟ هو أكيد هيهدمها!
مرات أبويا دخلت و هى بتبصلي بقرف:
- البية جيه برة و معاه المأذون، ألبسي و اطلعي يلا عشان يكتبوا كتابك؟
اللحظة دي كُنت هموت فعلا، أكيد بحلم صح؟ 
مش ممكن، قلبي كان هيقف.
خرجت لقيت راجل كبير، و جمبه شاب بيلعب فى الفون بتاعه و مش مهتم لأي حاجة خالص، بلعت ريقي بخوف و أنا ببصلهم، لقيت بدرية قربت من الشاب دي بسهوكة:
- تشرب حاجة يا بشمهندس؟
رفع عينه من على الموبايل و نزلها تاني و أتكلم بسخرية:
- و يا تري الحاجات إلِ هنا غالية ولا رخيصة زيك؟
بصيتله و هو بيتكلم بوقاحة، المفروض بدرية تضربه، بس أتكلمت و هى بتغمز:
- إلِ عاوزه يا أستاذ؟
بصيتلها بصدمة، فاتكلم الراجل الكبير:
- أنتِ ملاك؟
- أ..أيوة، أنا؟
أتكلم الشاب:
- يا كوتي؟ مش عارفة تتكلمي كلمتين على بعض لية؟
رديت و أنا بحط إيدي فى وسطي:
- و أنتَ مين دخلك يا بتاع أنتَ، أنا هو بنتكلم حد حشرك؟
- أنتِ مين يا بت عشان تكلميني كدة؟ أنتِ متعرفيش أنا مين؟ أو ممكن أعمل أية؟
أتكلمت بسخرية و أنا ببصله بطرف عيني:
- أكيد عيل من بتوع مامي و بابي، أجبلك بابي يا كوتي؟
- بت لمي نفسك، أو...
- تؤ ..تؤ، أتكلم بأسلوب أحسن أنتَ فى بيتي؟
نبرة صوته عليت:
- عنااااايات، عنااااايات.
لقيت مرات أبويا جاية على ملا وشها:
- فى أية؟
- أنا هتجوز دي؟
بصيتله من فوق لتحت و أتكلمت:
- الباشا قال أنه هيتجوزها؟
بص لباباه:
- مش هى دي العروسة إلِ قولتلي عليها؟
- أيوة؟
- أنا هتجوزها؟
بصيتله و أنا حرفيًا كُنت هعيط:
- أنتَ شايفني لعبة ولا أية؟
ضحك و أتكلم:
- أنتِ فعلا كدة؟ أكتب يا مولانا عليا أنا و القطقوطة.
و قرب مني و همسلي:
- أهلا بكِ فى جحيمي، جحيم تميم الباشا.
بصيتله بخوف و سمعت صوت صوات جامد ..بلف لقيت...
google-playkhamsatmostaqltradent