رواية اشلاء انثى البارت الأول 1 بقلم ريناد مصطفى
رواية اشلاء انثى الفصل الأول 1
ظلت تركض بشده وهي تحاول الهروب منهم وتخبئ جس**دها الشبه عا**ري حتي وصلت الي احدي الفيلات الفخمه وللحظ ان الباب الرئيسي كان مفتوحا فدخلت بسرعه واختبأت خلف احدي الاشجار وهي تنظر بتوقب لهؤلاء الشباب تتوقع قدومهم في اي وقت حتي وقف امامها شاب طويل القامه ذو عيون بنيه حاده وشعر اسود كثيف وبيده مسدس فنظرت الي رعب وجاءت لتتحدث ولكن فجأه وجدت شخص ضخم يأتي من خلفه فوقعت علي الارض فاقده .... فتحت عيونها ببطئ شديد فوجدته يجلس علي الكرسي المقابل وامامه اللاب توب فنهضت من علي الفراش بفزع وتحدثت بخوف مردفه: معملتش حاجه والله العظيم
نظر الشاب اليها بدهشه ثم تحدث بجديه مردفا: انا مقولتش انك عملتي حاجه اهدي انتي مين وكنتي مستخبيه عندي ليه
الفتاه بتذمر : انا مش حد انا اسمي لينا كان فيه ناس وحشين بيجروا ورايا هو انت اسمك اي
الشاب بضيق: اسمي مراد عز الدين مين بقا الوحشين دول وفين اهلك
لينا ببلاهه: اهلي مين مش عارفه انا معرفش حاجه
مراد بضيق: ازااي يعني مش انتي ليكي اهل
لينا: معرفش حاجه انا معرفش حد انا عايزه اغير هدومي علشان وحشه
نهضت لينا من علي الفراش وبدأت في ازال**ه ملاب**سها فتحدث مراد بحده مردفا: استني انتي مجنونه اي ال بتعمليه دا
لينا بعدم فهم: هغير هدومي هي وحشه
مراد بحده: وانتي عادي تغيري هدومك كده قدامي انتي شكلك هبله انا هخرج وهخلي حد يبعتلك اي حاجه تلبسيها لحد ما اعرف انتي مين
لينا بخوف: انا مبعرفش اغير هدومي لوحدي خليك معايا هتجيب مين
مراد بأستغراب: هو انتي فاقده الذاكره ولا مجنونه ولا انتي بتستعبطي
لينا بدموع: عيب متقولش كده علي حد انا مش مجنونه
مراد بضيق: خلاص متزعليش انا مش عارف اناي طلعتيلي منين انا هخرج وهجيبلك واحده هتساعدك متقلقيش
القي مراد كلماته ثم خرج من الغرفه وقام بأتصال هاتفي ثم ذهب الي احدي الغرف وطرق الباب ففتحت له سيده عجوز وتحدثت مردفه: خير يا بيه اتفضل
مراد بضيق: اسف يا داده وفاء اني صحيتك متأخر كده شوفي اي هدوم من بتاعت الخدم بس تكون نظيفه وروحي علي اوضه الضيوف هتلاقي واحده هناك ساعديها في اللبس وحاولي تعرفي منها اي معلومه
وفاء بأستغراب: حاضر يا ابني انا هروح وهخلي حد يحضرلك العشا
مراد: شكرا يا داده مش عايز اكل هي ماما نامت ولا مش في البيت
وفاء: لا هي نايمه لكن انسه مي مع استاذ اياد لسه مجرش لحد دلوقتي
مراد بضيق: ماشي روحي انتي وانا هتصرف
ذهبت وفاء من امام مراد فاخذ هاتفه وقام ببعض الاتصالات ولكن لم يتلقي رد اما عند وفاء اهذت الملابس ودخلت الي الغرفه فوجدت لينا جالسه علي الفراش تحاول ان تبدل ملابسها فتقدمت منها وتحدثت بأستغراب مردفه: بتعنلي اي يا بنتي اساني انا هساعدك
لينا بخوف: انتي مين
وفاء بابتسامه: متقلقيش يا حبيبتي انا اسمي داده وفاء هساعدك في اللبس
اقتربت وفاء منها وساعدتها في تبديل ملابسها ثم جلست بجانبها وتحدثت مردفه: قوليلي بقا يا حبيبتي انتي مين اهلك وفين
لينا بتذمر: يووه كلكم بتقولرا اهلي دول وانا مش عارفه هما مين اصلا بس انا كنت في المستشفي وعموا ال هناك قالي امشي من هتا بسرعه ومتجيش هنا تاني وخوفني وانا مشيت
وفاء بضيق: وهو مين الراجل ال قالك امشي دا وبعدين انتي كنتي في المستشفي ليه كنتي تعبانه
لينا بضيق: مش عارفه معرفش حاجه
وفاء بابتسامه: خلاص يا حبيبتي نامي وارتاحي دلوقتي وانا هقوم اروح اوضتي
لينا وهي تمسك يديها وتتحدث بخوف: لا يا طنط والنبي انا بخاف انام لوحدي خليكي هنا
وفاء بدهشه: طيب يا حبيبتي نامي وانا جمبك اهه
في تمام الساعه الثالثه صباحا شعرت لينا بحرمه في الغرفه ففتحت عيونها ولم تجد وفاء ووجدت شاب يدخل الي الغرفه ويضيئ النور وعندما وجدها صرخ بشده وتحدث بحده مردفا: انتي مييين واي ال جابك هنا
لينا ببكاء: ابعد عني انت مين
جاء مراد علي اثر صوتهم فركضت لينا واختبأت خلفه فتحدث مراد بحده مردفا: انت اي ال دخلك هنا
اياد بضيق: مكنتش عايز انام في اوضتي انهارده هي مين دي
لينا ببكاء: هو دخل هنا ليه وبيزعقلي
اياد بحده: انا مزعقتش بلاش كدب انتي مين اصلا
مراد بعصبيه: اخرس خالص الساعه كام في ايدك دلوقتي
مي بأستغراب: مين دي يا ابيه
مراد بعصبيه: ملكيش دعوه حسابك معايا بعدين انا بكلم الباشا دا دلوقتي انطق الساعه كام
اياد بأحراج: احم الساعه 3
مراد بحده: الساعه 4 الا ربع واخد اختك ومسهرها لحد الساعه 4 الا ربع طيب انت فاشل وبايظ من زمان وكلنا عارفين لكن تاخد اختك تسهرها في الديسكوهات لحد الساعه 4 الا ربع
مي بضيق: يا ابيه والله احنا كنا هنيجي بدري بس
مراد بعصبيه: قولت اخررسي يلا علي اوضتك مش انتي ال غلطانه ال غلطان الفاشل ال واقف قدامي دا
نظرت لينا اليه وانفجرت في الضحك بشكل طفولي فتحدث اياد بعصبيه مردفا: انتي بتضحكي علي اي وبعدين انتي ميين اصلا علشان تضحكي عليا كده
مراد بحده: امشي علي اوضتك وحسابنا مع بعض بكره
ذهب اياد ومي بسرعه الي غرفتهم وجاء مراد ليذهب فتحدثت بخوف مردفه: انت رايح فين انا بخاف انام لوحدي وطنط ال كانت هنا كدبت عليا ومشت
مراد بضيق: يعني مطلوب مني اي انام جمبك يعني
لينا: ايوه علشان انا بخاف انام لوحدي
جاء مراد ليتحدث ولكن فجأه قاطعه صوت طلقات ناريه في الخارج و
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية اشلاء انثى" اضغط على أسم الرواية