رواية روح الأدهم الجزء الأول 1 الفصل التاسع بقلم هاجر العفيفي
رواية روح الأدهم الجزء الأول 1 الفصل التاسع
وقفنا الفصل ال فات لحد لما مايا راحت لأدهم الشركه وطلعت ليه تسجيل بصوت روح وهى بتتكلم
أدهم بغضب : روح !
مايا بصتله بانتصار وسكتت
أدهم بحده : التسجيل ده أكيد متفبرك
مايا ببرود : والله التسجيل عندك ممكن تتأكد من صحته كويس
أدهم كان هيتجن أكيد دى لعبه عملاها مايا عشان تسوء صورة روح قدامه بس قرر يتأكد بنفسه
أدهم بعصبيه : اطلعى بره
مايا : مش يمكن
قاطعها أدهم بعصبيه أكتر : قولت اطلعى برررره
مايا خافت من نبرته خرجت علطول
أدهم كان محتار يعمل ايه افتكر شخص معين وطلع فونه وكلمه
ألشخص الأخر : أدهومى عاش من سمع صوتك
أدهم بضيق : معلش ياعدى مشاغل والله المهم عايزك فى خدمه ضرورى
عدى : أؤمر ياباشا
أدهم : هبعتلك تسجيل دلوقتى وعايزك تعرفلى التسجيل ده حقيقى ولا متفبرك
عدى باستغراب : بتاع مين
أدهم : مش مهم بتاع مين المهم تعرفلى ايه أخباره
عدى : تمام نص ساعه وهكلمك تانى
أدهم : نص ساعه كتير هما ربع ساعه بسرعه ياعدى
عدى : حاضر حاضر سلام
أدهم قفل معاه ومسح على شعره بعصبيه شديده وجلس على مكتبه وبيتمنا كله يطلع غلط
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
جنه كانت فى مكتبها بتشتغل بهمه ونشاط دخل عليها خالد
خالد : ايه النشاط ده كله
جنه : يعنى حلو ولا وحش
خالد : حلو طبعا ده أنا خايف أحسدك
جنه : نى نى نى على فكره بقا أنا أنشط منك
خالد بضحك : وأنا فرحان بكده طبعا بس ها فكرتى فى ال قولتهولك امبارح
جنه بغباء : قولتلى ايه
خالد : ياااربى طب غباء وقولنا ماشى لكن كمان زهايمر كده كتير
جنه : خلاص خلاص افتكرت
خالد : الحمد لله ها بقا فكرتى
جنه بخجل : والله يامستر خالد أنا الصراحه مش عارفه أقولك ايه بس أنا موافقه
خالد بفرحه : بجد
جنه : امممم
خالد : طب وهقابل بابا وماما امتى
جنه : مش عارفه لسه هسالهم على الوقت ال يناسبهم
خالد : ماشى بس ياريت سريعا
جنه بضحك : حاضر
خالد بحب : تصدقى ضحكتك جميله جدا
جنه باحراج : ميرسى
خالد : قمر وانتى مكسوفه كمان ايه ال عسل ده سلام وسابها وخرج
جنه بضحك : ههههههه مجنون
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
فى فيلا عاصم
رحاب دخلت غرفة روح باستغراب
رحاب : روح مروحتيش الشغل ليه ياحبيبتى
روح : تعبانه شويه ياخالتوا
رحاب بلهفه : مالك ياحبيبتى أجبلك دكتور
روح : لاء ياخالتوا أنا هبقا كويسه متخافيش
رحاب : طب وأدهم كلمك النهارده
روح باستغراب : لاء بس دى غريبه ده كان كل يوم بيكلمنى بدرى بس أكيد مشغول
رحاب : صح أكيد مشغول أنا هنزل اعملك حاجه تشربيها سخنه
روح : ماشى ياحبيبتى
رحاب نزلت وروح نامت على السرير بتعب وهى مستغربه أدهم النهارده
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
فى شركة الحديدى
أدهم كان فى مكتبه والقلق يتملكه لحد ماجاله تليفون من عدى رد بلهفه
أدهم : ها ياعدى عملت ايه
عدى : التسجيل فعلا صحيح مش متفبرك
أدهم بصدمه : انت متأكد
عدى : طبعا يابنى ده أنا عرفتلك بنفسى
أدهم وهو يحاول يكتم غضبه : طب خلاص ياعدى سلام وهبقا اكلمك تانى شكرا
عدى : العفو ياصاحبى مع السلامه
أدهم قفل مع عدى وهو هيتجنن
أدهم وهو يرمى جميع الأشياء الموضوعه على المكتب : ازاااااااى أنا يضحك عليا كده بسهوله ومن مين من أكتر أنسانه حبيتها فى حياتى كانت عامله نفسها ملاك وهى شيطانه ماشى ياروح أنا هوريكى ازاى تلعبى مع أدهم الحديدى هخليكى تندمى على اليوم ال اتولدتى فيه
خالد دخل عليه ولاقاه بالحاله دى أتخض
خالد : أدهم مالك وايه ال عمل فى المكتب كده
أدهم بعصبيه : هى روح جت النهارده
خالد : لاء جنه بتقول انها تعبانه
أدهم فى نفسه : تلاقيها سهرانه طول الليل بتكلم حبيب القلب عشان كده بتكلمنى قليل ماشى ياروح مااااشى
خالد : أدهم انت روحت فين ماتفهمنى يابنى
أدهم بغضب : سيبنى ياخالد واخرج دلوقتى
خالد : بس مينفعش
قاطعه أدهم بعصبيه : خاااالد قولتلك سيبنى لوحدى
خالد : حاضر حاضر
وسابه وخرج أدهم جلس على الكرسى وحط ايده على وشه بعد تصديق وبعدها مسك فونه وطلب رقم روح وحاول يكون هادى ويكتم غضبه وبعد وقت جاله الرد
روح بتعب : سلام عليكم
أدهم : وعليكم السلام انتى فين
روح لاحظت طريقة كلامه بس حاولت تتجاهل : فى البيت ليه
أدهم بجمود : ومجتيش ليه
روح : مفيش تعبانه شويه
أدهم : اها الف سلامه ماشى سلام
روح : أدهم هو فى حاجه
أدهم : ليه بتقولى كده
روح : أصل حاسه ان صوتك متغير النهارده
أدهم : مشاكل فى الشغل سلام بقا عشان مش فاضى
وقفل معاها روح بدهشه : ماله ده يمكن مشغول فعلا ربنا معاه ويحفظه يارب
عند أدهم قفل معاها بغضب ووعيد : عامله نفسها مش عارفه حاجه ده انتى هتشوفى أيام ياروح محدش شافها قبل كده ولا هيشوفها
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
فى المساء
فى فيلا الحديدى
وصل أدهم ودخل ولسه هيطلع سمع صوت ندى أخته
ندى : أدهم يا أدهم
أدهم : نعم ياندى
ندى باستغراب : مالك يا أدهم
أدهم بعصبيه : يووووه هو أنا كل ماحد يشوفنى يقولى مالك مفيش ضغط شغل
ندى بتوتر : ط طب أنا كنت عايزه أقولك على حاجه
أدهم : مش وقته ياندى أنا مش فايق تصبحى على خير أه صحيح فين ماما
فاطمه وهى خارجه من المطبخ : أنا هنا يا أدهم خير يابنى
أدهم بجديه : ياريت يا أمى تتفقى مع طنط رحاب ان احنا نقدم ميعاد كتب الكتاب
فاطمه بدهشه : ليه يا أدهم احنا مش اتفقنا كمان شهر ايه غير كلامك
أدهم بضيق : معلش يا أمى دى رغبتى وياريت لو نخليه بعد بكره
ندى كانت مصدومه من كلام أخوها وكانت بتبص لأمها باستغراب
أدهم : تصبحوا على خير وسابهم وطلع
ندى : ماما انتى فاهمه حاجه
فاطمه : ال فيه الخير يقدمه ربنا يابنتى
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
فى صباح يوم جديد
فى فيلا عاصم
روح بدهشه : ازاى ياخالتوا أنا مش مستعده
رحاب : أنا اتفاجأت زى زيك والله ياروح بس أنا بقول كده أحسن
روح : بس ياخالتوا
قاطعتها رحاب : مفيش بس ياروح احنا نكتب الكتاب بكره والفرح يبقا كمان شهر ايه رايك
روح بقلة حيله : حاضر
مايا سمعت كلامهم وكانت عارفه أن أدهم فى دماغه حاجه وكانت بتحضك بانتصار
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
جنه : ماهو معلش فى الكلمه صاحبك ده مجنون
خالد : ماتلمى لسانك يا أوزعه ده صاحبى برضوا
جنه : انت مش شايف هو عايز ايه البت اتصدمت
خالد : هو أدهم كده من زمان وهو بيطلع فى دماغه قرارت مختلفه دايما
جنه : بس أنا مش مطمنه مش عارفه ليه
خالد : وانتى مش مطمنه ليه ياختى هو انتى العروسه
جنه : لاء أنا أختها وتوأمها وحبيبتها وبخاف عليها من الهوا حتى من صاحبك نفسه
خالد : لاء متخافيش هو بيبحها وعمره ماهيأذيها
جنه باستفزاز : يابختك يارور واخده واحد بيبحبك لاء وكمان قمر كده فى نفسه وجنتل و
قاطعها خالد بغضب : كلمه واحده كمان متلوميش الا نفسك
جنه : وانت ايه ال مزعلك يالودى
خالد بصدمه وحده : لودى ! وبعدين أنا مسمحلكيش تجيبى سيرة راجل تانى على لسانك حتى لو كان أبويا انتى فاهمه
جنه بخبث : طب وانت زعلان ليه أفهم احنا لسه مفيش بينا حاجه
خالد : تصدقى يابت انك مستفزه والله ياجنه لو مأخدتيش ميعاد من والدك هخطفك واتجوزك بعيد عن الناس كلها
جنه بضحك : خلاص متتعصبش حاضر
خالد : أيوه ناس مبتجيش غير بالعين الحمره
جنه : بتقول حاجه يخالد
خالد قرصها من وجنتيها : بقول خلصى يالمضه عشان مخصملكيش النهارده
جنه : لاء وعلى ايه هشتغل أهو
خالد : شاطره
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
عدى اليوم على خير وروح كانت مصدومه من سرعة الأحداث حواليها بس حاولت تجمع قوتها وتفرح بس أدهم بقاله يومين متجاهلها تماما وتجاهل حتى أنها تعبانه
جه اليوم ال بعده وهو يوم كتب الكتاب كان الجميع بيجهز ليه وروح كانت لابسه دريس لونه فضى وكان جميل جدا وعليه حجاب أبيض وميك اب خفيف وكانت ساحره ولابسه حذاء بلون الفستان وكانت مايا لابسه فستان أسود قصير وعليه حذاء بلون الفستان ومسيبه شعرها وحاطه ميك أب فاقع اللون جدا وجنه كانت لابسه فستان شبيه لفستان روح بس لونه كشمير وحجاب نفس اللون
والجميع حضر وجهز حتى أهل جنه وصلوا وخالد وعدى وأدهم ووالدته وأخته وبعد وقت المأذون وصل وروح كانت فرحانه جدا انها هتكون مراته وعلى اسمه
جلس المأذون وجمبه أدهم وعم روح ال جه من الصعيد مخصوص عشان يكون وكيلها وابتدى المأذون فى مراسم كتب الكتاب وسال أدهم
المأذون بتساؤل : اسم العروس
أدهم بص على روح بغموض ال كانت وشها فى الأرض وتحدث أخيرا وقال : العروسه مايا مايا كامل الأسيوطى
الخبر نزل عليهم جميعا كالصاعقه وبالخصوص روح ال كانت فى دنيا تانيه من أول ما أدهم أتكلم ومايا ال كانت هتطير من الفرحه عشان خطتها نجحت
فاطمه بصدمه : أدهم انت بتقول ايه
أدهم :
يتبع الفصل العاشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية روح الأدهم" اضغط على اسم الرواية