Ads by Google X

رواية روح الأدهم الجزء الأول 1 الفصل السابع بقلم هاجر العفيفي

الصفحة الرئيسية

    رواية روح الأدهم  الجزء الأول 1 الفصل السابع بقلم هاجر العفيفي


رواية روح الأدهم الجزء الأول 1 الفصل السابع 

فى شركه الحديدى
فى مكتب خالد كان جالس شارد فى جنه وعصبيتها وجنانها وكلامها وضحكتها كل حاجه فيها ساحره ابتسم رغم عنه وهو يتذكر انها عندما تراه تتعصب من أفعاله بس هو بيحاول يستفزها لأنه يتلذذ بغضبها قاطعه من شروده طرق على الباب وكانت جنه دخلت واتحدثت : صباح الخير يامستر خالد
خالد ببرود : صباح النور خير
جنه تحدثت بهمس لنفسها : هو ال يشوفك يشوف خير
خالد سمعها وابتسم بس تحدث على نفس بروده : بتقولى حاجه يا أستاذه
جنه : احم لاء بقول لحضرتك التصميم خلص اتفضل شوفوا واعطته مجموعه من الورقه وهو تفحصه باهتمام شديد وعجبه جدا بس حب يستفزها
خالد : اممم مش بطال
جنه جزت على اسنانها بغيظ : يعنى حلو ولا وحش
خالد بعدم اهتمام : حلو حلو
جنه بجديه : طب أى أوامر تانيه يامستر
خالد : ممكن تخلى حد يعملى القهوه
جنه : حاضر عن أذنك
خالد بدون وعى : جنه على فكره انتى حلوه أووى النهارده
جنه ابتسمت فى نفسها بس بينت الجديه : شكرا لحضرتك
خالد بابتسامه : العفو متنسيش القهوه
جنه : حاضر
وخرجت وهى مستغربه كلامه بس ابتسمت وراحت طلبتله قهوه وكملت شغلها
فى مكتب أدهم
استأذنت روح ودخلت المكتب وحطت ورق امامه بدون كلام ولسه هتخرج أوقفها صوت أدهم
أدهم : روح
روح لفت وشها ليه : نعم يامستر أدهم
أدهم بدهشه : مالك وايه غيرك كده
روح : أحم مفيش حاجه يافندم
أدهم : لااا كده فى حاجه بقا ايه ال غيرك من امبارح للنهارده
روح وهى حاسه بدوار شديد : مفيش بس تعبانه شويه عن أذنك ولسه هتخرج وقعت على الأرض فاقده للوعى
أدهم اتخض وقام بسرعه وشالها ووضعها على الأريكه بخوف وبدا يفوقها بقلق وبعد وقت فتحت عيونها ببطئ وشافت نظرة القلق فى عيونه
روح بتعب : ايه ال حصل
أدهم بقلق : أنا ال لازم اسالك انتى مالك النهارده
روح اعتدلت ولسه هتقوم منعها أدهم : يابنتى ردى عليا ايه ال حصلك ده
روح : احم مفيش الحكايه كلها ان انا عندى أنيميا شديده وساعات بتسبب ضعف زى ال حصل ده
أدهم جلس جانبها بحب : ألف مليون سلامه عليكى تحبى أجبلك دكتور
روح بعدت عنه شويه بخجل : لاء شكرا أنا هبقا كويسه
أدهم وهو بيبص فى عنيها : ها بقا مش هتقولى مالك وداخله تقولى يامستر أدهم والجديه دى كلها ليه وكمان صوتك مكانش مطمنى امبارح
روح وهى تنظر لعينيه وعاجزه عن النطق بس حاولت تتكلم : م مفيش قولتلك شوية تعب بس
والاتنين تلاقت عيناهم فى نظره طويله ومحدش فيهم كان بيتكلم خالص فقط العيون تتحدث ولو كانت العيون تتكلم كانت اعترفت بكل الشوق والحب 
ال فى داخلهم ظلوا على الحال ده لوقت طويل قاطعه دخول مايا المكتب مفاجئ وشافت أدهم وهو قريب من روح وكانوا ساكتين
مايا بغيظ : شكلى قطعت اللحظه الحلوه دى
روح بعدت عن أدهم مسرعه بخجل وأدهم جز على أسنانه بغيظ وبص لمايا بضيق : خير فى حاجه
مايا ببرود : اجيلكم وقت تانى بقا شكلى جيت فى وقت مش مناسب
روح كانت هتعيط من كلامها بس أدهم مسكتش : تانى مره متدخليش تانى من غير استأذان مفهووم
مايا بسخريه : عشان مقطعش اللحظات دى و
قاطعها أدهم بعصبيه : والله ده شئ ميخصكيش انتى زيك زى أى موظفه هنا لا زياده ولا أقل يعنى لازم تحترمى المكان ال بتشتغلى فيه وتحترمى المدير بتاعك يلا اتفضلى روحى على شغلك
مايا بصتله بحقد وبصت على روح بغيظ ال كانت صامته خالص ومتكلمتش وسابتهم وخرجت وهى تتوعد لهم
أدهم شاف روح وهى ساكته كده حاول يطلعها من الجو ده
أدهم بمشاكسه : لا لاء أنا عمرى ماشوفت قمر مكشر كده
ابتسمت روح على مشاكسته ليها
أدهم بجديه مصطنعه : احم ممكن بقا القمر قصدى الهانم تروح تشوف شغلها
روح ضحكت على طريقته : هههههههه
أدهم بابتسامه : أيوه كده خلى اليوم ينور بضحكتك
روح بخجل : طب عن أذنك بقا
أدهم : الصراحه مش عايزك تمشى بس هنعمل ايه بقا الشغل اتفضلى
روح قامت وقفت وبصتله بابتسامه خطفت قلبه وخرجت
أدهم سرح فى ضحكتها وابتسم : بحبك ياروحى
وقام يخلص بعض أعماله
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
بعد مرور عدة أيام
سمر : بت ياندى دكتور سليم عايزك فى مكتبه
ندى بخوف : أنا عملت ايه
سمر بخبث : انا اعرف ياختى روحى شوفى
ندى راحت عند مكتب سليم بتوتر وتردد وكانت خايفه تدخل بس خبطت برفق ودخلت
ندى : حضرتك عايزنى
سليم بابتسامه : تعالى ياندى
ندى راحت جلست امامه بهدوء
ندى : خير حضرتك
سليم : ها بقا تشربى ايه
ندى : ممكن كوباية مايه بس
سليم : انتى تؤمرى
وطلب من العامل احضار المايه
سليم : بصى بقا ياندى من الأخر كده أنا معجب بيكى وبحبك وبتمنا تاخديلى ميعاد من والدتك وأخوكى واجى اتقدملك
ندى بصتله بصدمه ومكانتش عارفه تتكلم
سليم : أنا عارف انك اتصدمتى بس دى الصراحه ها ايه رايك
ندى بتوتر : ح حضرتك فاجئتنى ممكن تديلى وقت بس
سليم : قدامك الوقت ال انتى عايزاه بس متتأخريش عليا فى الرد ممكن
ندى هزت راسها موافقه
سليم بابتسامه : اوعدك مش هتندمى ياندى
ندى بصتله وسكتت : ط طب عن أذنك أنا همشى بقا
سليم : طب والمايه
ندى بارتباك : ها م مره تانيه عن أذنك وخرجت مسرعه وقفلت الباب وهو ابتسم على جنانها خرجت سندت على الباب من بره وخدت نفسها بالعافيه
ندى : يلهوووى وشى أحمر صح ياخرااابى ايه ال حصل ده أنا مش مصدقه
سمر من خلفها بدهشه : بت ياندى انتى اتجننتى بتكلمى نفسك
ندى : بت تعالى الحقى
سمر : عملتى ايه عند الدكتور جوه اوعى يكون رفدك
ندى : لاء تعالى وانا أحكيلك وقصت عليها ماحدث
سمر بغمزه : يواااد ياجامد لحقتى توقعيه فى حبك
ندى بضيق : اسكتى ياختى انا مش عارفه هو لحق يحبنى ولا بيعمل كده وخلاص عشان يعشمنى
سمر : انتى هبله يابت هو داخل صح ملعبش بيكى ولا قالك أى كلتم زى بقيت الشباب وال بيعملوه
ندى بتفكير : تفتكرى
سمر : أكييييد
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
بعد مرور عدة أيام
جه اليوم ال أدهم هيتقدم فيه لروح وبالفعل أخد أخته وأمه وجاب شبكه فاخره جدا وغاليه وكان مبسووط جدا وأخد معاه خالد صاحبه وطلععن‘وا على فيلا عاصم
وبعد وقت وصلوا عند الفيلا ونزلوا من العربيات ودخلوا
رحاب بابتسامه : يا أهلا نورتونا والله
أدهم بابتسامه : تسلمى
فاطمه : أومال فين روح يا رحاب
رحاب : فوق هطلع اناديلها اتفضلوا اتفضلوا أهلا يابنى
خالد : شكرا
الجميع دخل وجلس ورحاب طلعت تشوف روح
فى غرفة روح
كانت جنه معاها وكانت متوتره جدا
جنه : يابنتى اهدى هو هياخدك دلوقتى دى لسه بدايات
روح بتوتر : أنا خايفه
جنه : من ايييييه افهم
قاطعهم من كلامهم دخول رحاب
رحاب بابتسامه : يلا ياروح وصلوا تحت وبيسالو عليكى
روح بخجل : ح حاضر ياخالتوا هنزل وراكى
رحاب : هاتيها يلا ياجنه وانزلوا
جنه وهى بتشرب العصير : حاضر ياروبى
رحاب : هههههه يلا يامشكله
ونزلت وسابتهم
جنه : يلااااا
روح : حاضر حاضر
ونزلوا الاتنين وكانت جنه لابسه دريس أحمر وفيه نجوم بتلمع وحجاب أبيض وروح كانت لابسه دريس أزرق وفيه ورد أسود شكله مبهر وحجاب أبيض ومكانتش واضعه أى مساحيق من الميكياج
نزلوا الاتنين وأدهم أول ماشافها خطفت قلبه لتانى مره وكل مره بيشوفها فيها بتخطف قلبه
روح برقه : مساء الخير
الجميع : مساء النور
روح سلمت عليهم كلهم ماعدا أدهم وخالد وراحت جلست جمب جنه
خالد كان بيختلس النظرات لجنه وهى كانت مش واخده بالها وكانت مركزه مع روح جدا
فاطمه : ازيك ياروح ياحبيبتى
روح بابتسامه هادئه : الحمد لله بخير ياطنط
فاطمه بابتسامه : تستاهلى الحمد ياقمر ماشاء الله بحسك كده ملاك
أدهم بحب وهو ينظر لها : هى ملاك فعلا يا أمى
خالد بهمس : عم النحنوح خلص وقول جاى ليه عايزين ننام بدرى
أدهم وهو يجز على أسنانه بغيظ : أخرس يازفت
خالد : خرسنا
ندى : جرا ايه ياجماعه ساكتين ليه أتكلم أنا بصى بقا يطنط رحاب احنا جايين نطلب ايد القمر ال قاعده هناك دى للواد العسل ده ونوفق راسين فى الحلال وربنا يقدرنا على فعل الخير ها قولتوا ايه
الجميع بصلها بصدمه وفضلوا يضحكوا عليها
ندى باحراج : احم هى وسعت منى أووى صح
أدهم بضحك : الصراحه أه انتى مخلتيش لينا كلام نقوله انتى قومتى بالواجب
ندى : الله وانا اعملكم ايه انتوا ال ساكتين وبتبصوا لبعض بس
رحاب : هههههههههه والله انتى مشكله ياندوش عسل
ندى : شكرا ياطنط ده من ذوقك
فاطمه : ها بقا يارحاب قولتى ايه
رحاب بابتسامه : انا مش هلاقى أحسن من أدهم اديلوا روح
خالد : يبقا على خيرة الله نقرأ الفاتحه
الجميع قرأ الفاتحه وكان أدهم بيبص لروح ويبتسم
خالد كان مستغرب سكوت جنه ال مبتسكتش خالص
فضلوا كلهم يتكلموا ويضحكوا وأدهم لبس روح الشبكه واتفقوا على كل حاجه لحد مادخلت عليهم مايا
مايا : ايه خلاص كل حاجه اتعملت وانا مش موجوده
رحاب : تعالى ياحبيبتى باركى لروح
مايا من غير نفس : مبروك ياروح
روح : الله يبارك فيكى
مايا وجهت كلامها لأدهم بسخريه : ياترى بقا هتعرف تتعود على دور الشيخه روح ده ولا هتزهق بسرعه
روح قامت وقفت : عن أذنكم
أدهم بحده : استنى ياروح متاخديش بكلام حد وبعدين انتى ايه دخلك فى الموضوع يا أنسه مايا
مايا بسخريه : ايه خايفين أبوظ الدنيا ولا ايه
رحاب بعصبيه : مايا اطلعى أوضتك عيب كده
مايا بغيظ : دلوقتى أنا ال شيطانه وهى ال ملاك ماشى ياروح أنا هظهرلك قدامهم كلهم وسابتهم وطلعت
رحاب باحراج : أنا أسفه ياجماعه انا معرفش البت دى طالعه قليلة الذوق لمين انا ليا كلام تانى معاها
فاطمه قامت وقفت : لاء ولا يهمك ياحبيبتى أحنا هنمشى بقا عشان الجو أتاخر يلا يجماعه
رحاب : لسه بدرى
فاطمه : معلش مره تانيه
روح كانت جالسه ودموعها نزلت فى صمت وحاولت تداريها بس لاحظها أدهم وقبل مايمشى راح وقف قصادها وتحدث : اياك أشوف دموعك دى تانى طول مانا عايش
روح وهى على وشك البكاء : انا مش بعيط
أدهم بخبث : عليا أنا ياروحى لاء بتعيطى وانا شوفتك وحاسس بيكى وزى ماحذرتك اياك تعيطى
روح ابتسمت رغم عنها : حاضر
أدهم : شاطوره يلا أنا همشى بقا سلام
روح : مع السلامه فى حفظ الله
أدهم خرج وخالد كان واقف بيكلم جنه
خالد : ياسبحان الله محدش سامع ليكى صوت يعنى
جنه : لازم اتخانق يعنى عشان يبقا ليا صوت
خالد : لاء قولى مساء الخير صباح الخير أى حاجه
جنه : مساء الخير صباح الخير اى حاجه حلو كده
خالد : لمضه بس عسل وسابها ومشى وهى كانت متنحه أثر كلمته
روح : بت ياجنه بت مالك انتى موتى ولا ايه
جنه : ها ل لاء معاكى يلا أنا همشى انا كمان
روح : انتى بتستعبطى انتى هتباتى معايا الجو اتاخر
جنه : بس
قاطعتها روح : مفيش بس يلا اطلعى وانا هكلم والدتك أقولها قدامى يلا
جنه بقلة حيله : حاضر
وانتهى اليوم على خير

يتبع الفصل الثامن اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent