رواية عناد طفلة البارت الأول 1 بقلم رحمة نجاح
رواية عناد طفلة الفصل الأول 1
شذي بسخريه. بابا انتا بتقول ايه ده عمو كبير اوي ...
الاب بحده. مفيش بابا كتب كتابك انهارده قولت ..
شذي. كتب كتاب مين نهار اسوح عليا ده عنده 30 سنه وانا عندي 18 ظلم ده ولا مش ظلم حرام يا جماعه في ايه انتو مش طيقني في البيت..
الاب. مسمعش صوتك انا خدت القرار وانتي تنفذي انتي فاهمه يا بت انتي ...
شذي.ماما اتكلمي انتي ساكته ليه هو انا مش بنتكم ياجماعه ولا ايه دا انا لسه تامه ال 18 واضح فعلاً انكم مش طيقني طب س س سلام انا بقا ..
الاب. تعالي هنا يا زفته و يابنتي جدك هو اللي اخد القرار احنا مالناش ذنب...
شذي بدموع. هو جدي ماله اصلا متعصبونيش بقا...
الام.شذي لمي نفسك وبعدين انتي مش صغيره اللي قدك متجوز..
شذي.نهار اسوح عليا يجدعان وربنا هما تمنتاشر سنه ليه محسسني اني أمرأه في الثلاثين من عمرها...
الام. بت خلاص مسمعش صوتك انتي مالكيش رأي اصلا..
شذي بغيظ.انا ماليش رايي صح عندك حق انا بقا موافقه بس محدش يرجع يزعل واه كمان سي العريس الغامض اللي معرفهوش ده انا هخليه يعيط عشان حظه اللي وقعه فيا...
الاب بزهول.دي عندها 18سنه بنتك قادره..
الام. انتا هتقولي هيا عايزه اللي يربيها اصلا..
شذي.سمعاكم علفكره..
في الداخل كانت تجلس وهي تفكر كيف تطفش هذا العريس هي لم تراه بعد كل ما تعلمه عنه انه قريب جدها وكان يوجد في امريكا لاجل عمله فقط ..
شذي.ليلتك ملونه يالي معرفكش انتا انتو فكرني طفله بجد ولا ايه لا دا انا قادره علي التحدي وعلي المواجهه والله ما انا ساكته...
يمر الساعات وياتي موعد كتب الكتاب كانت تجلس شذي وهي ترتدي بچامه طفوليه كثيراً...
الام.ايه اللي انتي لبساه ده يابت..
شذي.ما هو انا طفله بقا اعمل ايه يعني..
الام.شذي انتي بتستهبلي صح..
شذي.بصراحه اه ما هو الكل بيستهبل مجتش علي ممس الغلبان بقا...
الام. بت البسي حاجه عدله جدك هيجي يخلي ليلتك ملونه...
شذي بغيظ.انا ساكته لحد دلوقتى ومش راضيه اقول حاجه ومستنيه لعب العيال ده يخلص اهو...
الاب بحده. شذي اتادبي ايه لعب عيال ده انتي شيفانه بنعمل ايه مش كل ده من الواد اللي كنتي ماشيه معاه انا ساكت عشان مراعي مشاعرك اومال هتخيبي هزعلك...
شذي بحزن. تمام يا بابا وانا موافقه...
لتنزل شذي مع والداها الي الاسفل حيث المأذون ما ان رات ذالك الراجل الجالس بجانب جدها حتا نظرت له بصدمه مخلوطه بانبهار لم تكن تتوقع ان تراه علي الحقيقه ظلت مبحلقه به فقط حتا رأت ما جعلها تفوق من صدمتها.....
م.الجوازه دي مش هتم وفجأه..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية عناد طفلة" اضغط على أسم الرواية