رواية وتيني الفصل الأول بقلم شيماء أشرف
رواية وتيني الفصل الأول
مالك انا مش عايزة اشتغل في البيوت انا هتعلم وهبقي مهندسه
في نفس الوقت كانت بتوقع علي الارض من شدة الصفعه
تعريف سريع
جنه طفله عندها ١٣ سنه
مالك اخو جنه وعنده ٢٥ سنه
سهير امها مريضه سكر وضغط
وابوها متوفي
مالك.. انتي اتجننتي هتروحي تشتغلي في بيت احمد بيه وتصرفي علي نفسك وامك انا مش هصرف علي حد
جنه... بس انا صغيرة ومبعرفش اعمل حاجه
مالك... تتعلمي بكرة تكوني جاهزة مش فاضي انا
جنه.. طاب خلاص مش هروح المدرسه تاني ومش هقول عايزة حاجه وهقعد في البيت
مالك... انا قولت اللي عندي بدل مرجع واسمعك كويس
جنه ... بس انا معرفش حد هناك
مالك بصلها وقفل الباب ونزل
....
امها قومي يا بنتي اسمعي كلام اخوكي بدل ميضربك زي كل مرة
جنه... يا ماما انا معرفش الناس دي ومش بعرف اعمل حاجه
سهير.. ثقي في ربنا يا بنتي اخوكي مش هيرجع في كلامه
وقامت جنه وهي بتبكي ودخلت اوضتها وهي بتبكي وخايفه من اللي هيحصل بكرة
... تاني يوم
مالك... قومي يا بت جهزي نفسك عشان اوديكي المكان اللي هتعيشي فيه
صحيت جنه....وقعدت تبكي بس مفيش فايدة وجهزت ونزلت مع اخوها
وراحت الفيلا اللي هتشتغل فيها وكانت كبيرة جدا واول مدخلت شافت ناس كتيرة اللي بيروق واللي بيحضر السفرة وبعد شويه نزلت ست غايه في الاناقه واول مشافت مالك راحت عنده وقالت
سارة... مالك عامل ايه
مالك... كويس يا ست هانم
دي جنه اللي قولتلك عليها هتشتغل هنا ومش هتشتكي منها ابدا
سارة ... شكلها صغيرة بس ميضرش
خليها تدخل وانا هكلم مديرة الخدم تشوف ليها مكان تنفع فيه
مالك ...حاضر يا ست سارة هتكلم معاها كلمتين وهسيبها
سارة سابتهم ومشيت وبص علي جنه لقاها بتبكي جامد وخايفه
مالك... متخافيش مش هيحصلك حاجه نا هسيبك ومتعمليش مشاكل مش عايز صداع وابقي اجي اشوفك
وسابها ومشي وهي فضلت واقفه مكانها لغايت مجات واحدة كبيرة شويه في السن تدعي فاطمه مشرفه الخدم
يا بنتي تعالي معايا اقولك مكان الاوضه بتاعتك
ومشيت جنة معاها وهي بتبص حوليها
دخلت اوضه فيها سرير واحد وكانت صغيرة وبتبص في كل مكان لقت حد بينادي عليها
فاطمه ...جنه يا بنتي انتي اصغر من احفادي يمكن انا معرفش ليه اهلك جابوكي هنا وانتي صغيرة بس هقولك حاجه هنا مفيش كسل كل اللي يطلب منك حاجه تقولي حاضر ونعم وتعمليها لغايت ما ان شاءالله وتمشي من هنا ماشي يا جنه
جنه... بس انا مش بعرف اعمل حاجه وانا بخاف ومش عارفه حد هنا حتي انتي معرفكيش ولا حتي اسمك وبدأت تبكي
فاطمه ... انا دادة فاطمه اعتبريني امك مثلا ممكن اتعصب عليكي بس عشان الكل يشتغل وميكسلش ماشي يلا يا سكر ارتاحي انهردة وهحاول اشوف ليكي حاجه سهله تشتغليها بكرة
وفعلا جنه راحت تنام هيا طفله متعرفش صحيت بالليل وكانت عايزة تاكل فطلعت وفضلت تمشي في الفيلا لغايت موصلت المطبخ اول مولعت النور لقت حد بينادي عليها ولما بصت كانت الست اللي شفتها اول موصلت مع اخوها مالك
ساره ... بتعملي ايه عندك يا بت انتي يلا يا حلوي علي اوضتك معاد الاكل عدي من زمان هنا الاكل بمعاد مش بمزاجك ومشيت وسابت جنه بتبكي
وبعد فترة جني رجعت الاوضه تاني فضلت تبكي وبعد فترة غلب النوم عليها فنامت
الصبح
صحيت وكانت تعبانه جدا وحرارتها عاليه ومش قادرة تتحرك وقعدت تبكي وتنادي علي امها وبعد فترة جات الست فاطمه عشان تناديها لشغل لقتها نايمه وخدودها محمرة نتيجه السخونه نادت علي خدامه تاني عشان تجيب كمادات وهيا راجعه الاوضه شافت ساره هانم
سارة... رايحه فين يا بت
ايمان الخدامه.... ست فاطمه بعتتني اجيب الكمادات دي عشان جنه حرارتها عاليه
سارة ......
يتبع الفصل الثاني اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية وتيني" اضغط على اسم الرواية