رواية روح الأدهم الجزء الثاني 2 الفصل الحادي عشر بقلم هاجر العفيفي
رواية روح الأدهم الجزء الثاني 2 الفصل الحادي عشر
خالد بتوتر : روح وجودى ومايا اتخطفوا
أدهم وأدم بصدمه : نععععم !!
أدهم بعصبيه : مين قالك وحصل ازاى
خالد : جنه واديتنى العنوان ال هى فيه دلوقتى تعالوا نروحلها ونفهم منها
أدم وهو يسرع للخارج : يلا انتوا لسه هتتكلموا
أدهم وخالد نزلوا وراه بسرعه وركبوا عربية أدم وطلعوا على عنوان المول وبعد وقت قليل وصلوا وكانت جنه واقفه منهاره من العياط ومش عارفه تعمل ايه خالد جرى عليها أخدها فى حضنه وأدهم وأدم جريوا بلهفه
أدم بخوف وقلق: ايه ياجنه ال حصل فهمينا
جنه تحدثت من بين دموعها وشهقاتها : أنا سيبتهم هنا وروحت عشان أجيب حاجه وهما مقدروش يجوا معايا سيبتهم وروحت لوحدى رجعت ملقتهمش سالت عليهم البادى جارد قالوا مخرجوش من الباب ده خالص فضلت أدور عليهم زى المجنونه لحد مالقيت طفله ضغيره سالتها قالتلى فى عربيه أخدتهم ومشيوا من الباب الخلفى
أدهم كان هيتجنن مش عارف ايه الحل وأدم مش قادر يستوعب ال بيحصل أخته ومراته وبنت أخته كلهم فى خطر
أدم وهو يخبط بقدمه فى كوتش العربيه بعصبيه : طب والعمل هنفضل نتفرج كده كتير من غير مانعرف راحوا فييين
أدهم وقد تذكر شئ ما : أنا افتكرت أنا من فتره كنت جايب لروح سلسله وفيها جهاز تتبع عشان يعنى مجرد حمايه
أدم بلهفه : طب وساكت اتصرف يلا
أدهم طلع فونه وحاول يوصل لأى حل وبالفعل عرف المكان بس كان بعيد جدا فى الصحرا
أدهم بصوت عالى : أنا عرفت بس ده محتاج سفر ولازم نتحرك دلوقتى
جنه بخوف ودموع : هاجى معاكم
أدم : لاء طبعا انتى خلى السواق يوديكى الفيلا عندى وخليكى مع أسر بالله لحد مانشوف هنعمل ايه
جنه بارتعاش : حاضر بس طمنونى
أدهم : ماشى وكلمى البوليس واديلوا العنوان ده على مانوصل خدى أهو
جنه خدت منه العنوان : حاضر حاضر
خالد ركبها العربيه مع السواق وبعدين هو ركب مع أدم وأدهم فى عربية أدم وراحوا على العنوان
💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫
فى أحدى المطاعم المطله على البحر
كانت سمر تنظر للبحر بشرود قاطعها من شرودها ابن عمها مراد بطلته الجذابه رغم غلاسته عليها بس برضوا متنكرش ان هو كده حاجه قمر😂
مراد بابتسامه غير عادته طبعا : كيفك يابت عمى
سمر بخجل : الحمد لله وانت عامل ايه
مراد : زين الحمد لله
سمر كانت بتفرك ايدها بتوتر وحيره وهو لاحظ حب يطلعها من توترها ده
مراد : بصى ياسمر أنى عارف زين أنك مستغربه وفى كذا سؤال أولا أن ليه طلبت أجابلك ثانيا عشان أنا ليه متمسك بالصعيدى دلوقتى رغم أن أحنا فى مصر
سمر بصتله بذهول من ذكاؤه ازاى عرف ده كله ايه الواد ده أردفت بتوتر : الصراحه أه
مراد بابتسامه ورجع يتكلم مصرى عادى : بصى بقا أنا هجاوبك أنا بتكلم صعيدى عشان أفكرك أن أنا لسه صعيدى بقا متنسيش وتفتكرينى أن أنا خلاص نسيت أصلى لكن جايبك هنا بقا الصراحه عشان عشان
سمر باستغراب وتساؤل : عشان ايه ؟
مراد وقد استجمع قوته : عشان أقولك ان بحبك
سمر بصدمه : ايه !!
مراد : أنا عارف ان اتفاجأتى بس هو ده ال أنا متأكد منه يابنت عمى أنا بحبك من زمااااان أووى من قبل ما أهلك ياخدوكى وينزلوا مصر بس لما مشيتوا ومحدش عرف مكانكم أنا عرفت أنك ضيعتى منى وساعتها ندمت أن معترفتش ليكى من الأول وكملت دراستى وعمرى مافكرت فى غيرك وكنتى دايما فى بالى عمرك مابعدتى عن خيالى أبدا وال خلانى أرجع لأمل تانى لما عمى الله يرحمه مات وانتى رجعتى الصعيد تاخدى حقك أنا مش قادر أوصفلك كانت فرحتى ازاى لما عرفت أنك راجعه الصعيد ساعتها بس قررت أن ان مش هضيعك من أيدى أبدا
سمر كانت مصدومه من الصدمات ال سمعتها دلوقتى أيعقل مراد الذى باتت تعشقه منذ طفولتها وكانت تظن أن قلبه ليس لها كانت بحاجه لحبه ولكن حيائها منعها من الأعتراف أيعقل الأن أن القدر يتبدل ويطلع هو الأخر يحبها بل يعشقها منذ الطفوله
بصلها بتساؤل وحب : سكتى ليه
أردفت بدهشه : بس أنا أول مارجعت الصعيد أنت مبطلتش خناق معايا وكان على أتفهه الأسباب
مراد بابتسامه : كنت بحاول الفت نظرك يمكن عشان بحب كل حركاتك من وانتى صغيره ضحكك هزارك زعلك عصبيتك طفولتك كل حاجه كل حاجه انتى كل أملى ياسمر ونفسى توافقى أنك تكملى حياتك معايا
سمر فى عقلها (لاااااا ايه الواد العثل ده ال مصمم ياخد قلبى كده كتشيير عليا النهارده)أسفه أندمجت😂
مراد : هسمع الرد كمان سنتين صح أنا عارف انك بتفكرى فيا عشان أنا قمر متقاومش صح
جحظت عينيها بصدمه من طريقته كل ماتفكر فى حاجه هو يعرف ايه الكسفه دى أردفت سمر بخجل : مراد انت فاجأتنى بالموضوع ده بس بس
مراد : بس ايه
سمر بتوتر : انت متأكد من قرارك ده
مراد : ماهو انتى ياهبله ياما هبله بقولك بحبك بقالى 10 سنين جايه تسالينى دلوقتى متأكد ولا مش متأكد هتشل
سمر مسرعه : بعد الشر
مراد بخبث وتمثيل : بعد الشر ليه بقا على الأقل الشلل راحه من الحب بلا هدف ده
سمر بزعل طفولى : قولتلك بعد الشر انا موافقه
مراد بفرحه مسك ايدها : بجد ياحبيبتى يعنى خلاص موافقه وهتكونى ليا هحقق حلمى ال طول عمرى بحلمه
سمر ضغطت على شفايفها بخجل : مراد الناس بتبصلنا
مراد بحب وسعاده : أنا عايزهم يبصولنا عايز الناس كلها تعرف أن بحبك وبعشقك كمان بحبك ياروح قلبى
سمر وهى تكاد تطير من الفرحه هى الأخرى من كم المشاعر الذى بداخل معشوقها الأول والأخير
مراد وهو يمسك بيدها : يلا قومى
سمر بصدمه : هنروح فين
مراد : الصعيد لازم نكتب الكتاب النهارده
سمر بصدمه أكبر : مراد أعقل ايه السرعه دى
مراد : حرام عليكى يابنتى انتى خليتى فيا عقل قومى يلا
سمر : طب وماما
مراد : نروح ناخدها ونكتب الكتاب ونرجع وبعد أسبوعين نعمل الفرح تكونى جهزتى بس أنا من النهارده عايزة حلالى وليا أنا وبس واضمن أن مش هخسرك أبدا يلا قومى بقا
سمر قامت معاه بابتسامه وكانت مشاعرها متلغبطه مابين الخجل والسعاده والحب والتوتر بس أهم من ده كله هو أحساس واحد ال مسيطر عليها وهو الحب
خرجت معاه ركبت عربيته وانطلقوا إلى بيت والدتها وبعد وقت وصلوا وطلعت سمر وخبطت وأمها فتحتلها
ناهد (والدتها) : ايه ياسمر خرجتى من غير ماتقوليلى ليه قلقتينى عليكى ادخلى
سمر دخلت ووالدتها لسه هتقفل الباب أوقفتها : استنى ياماما أنا مش لوحدى
ناهد باستغراب : مين معاكى
مراد دخل بابتسامه : أنا يامرات عمى
ناهد بدهشه وترحاب وابتسامه (لأنها من زمان وهى بتحب مراد زى أبنها) : أهلا وسهلا يابنى عامل ايه ليك وحشه والله ينفع كده متسالش علينا
مراد بابتسامه وهو يقبل يدها بحب : والله ياست الكل مشاغل المهم بقا دلوقتى عايزك تجهزى كده عشان نسافر الصعيد دلوقتى
ناهد بذهول : اشمعنا يابنى وايه المفاجأه دى
مراد وهو ينظر لسمر ال واقفه مكسوفه ومبتتكلمش : عشان أنا وسمر هنكتب الكتاب
ناهد بصدمه أكبر : ايه ده ايه ال بيحصل
مراد بضحك : ههههه نفس ال حصل لسمر النهارده ياجماعه متتصدموش والله بحبها بحبها بحبهاااا
ناهد وسمر بصوا لبعض بصدمه على طريقته
ناهد : ده حصل ازاى وامتى ؟
مراد : هحكيلك ده كله فى الطريق بس بالله وافقى ويلا عشان نسافر وبعدين انتى مش موافقه عليا ولا ايه يامرات عمى
ناهد وهى تعلم ان أبنتها تحبه من الصغر أردفت بابتسامه : لاء طبعا هو أنا هلاقى عريس لسمر أحسن منك لاء وكمان أبن عمها
مراد بحب وابتسامه : حبيبتى والله يامرات عمى طب حيث كده بقا يلا مش عايزين نضيع وقت
ناهد بضحك وهى داخله غرفتها : حاضر حاضر شكلك مستعجل
مراد : أووى والله وبعدين نظر لسمر ال كانت ساكته وبمرح قرصها من وجنتيها بخفه عروستنا القمر مالها
سمر ببلاهه : هاا
مراد بضحك : عارف ان صدمات بس استحملى هتستوعبى مع الوقت متخافيش
وبعد شويه من الوقت خرجت والدتها وكانت جهزت وكلهم استعدوا للسفر للصعيد ونزلوا ركبوا عربية مراد ناهد ركبت جمبه وسمر ركبت بالخلف وهو كان طول الطريق يختلس لها النظرات
💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫
فى أحدى المستشفياات
ندى : يلا بقا ياسولى ولا عجبتك قعدة المستشفيات
سليم : هو فى حد يحبها يلا ياختى
ندى سندته ونزلووا ركبوا العربيه ال كانت مستنياهم تحت بالسواق وركبوا وطلعوا على الفيلا الخاصه بيهم وبعد وقت وصلوا ودخلوا وطبعا الخدم عارفين انهم كانو مسافرين طلعوا غرفتهم ودخلوا
ندى بسعاده : البيت نور بدخولك فيه ياحبيبى
سليم بابتسامه : منور بيكى يانور عينى
ندى بمرح : تؤ تؤ هاخد على الدلع ده
مراد بغمزه : انت تاخد براحتك ياجميل بقولك ايه وحشتينى
ندى بخبث : سليم انت لسه تعبان أقعد يابابا
سليم وهو يقترب منها أكتر : لاء أنا لما شوفتك ارتحت ملكيش دعوه انتى
ندى بدلع : سليم
سليم وهو يحتضنها : قلب سليم وعيونه ولسه هيقبلها قاطعهم رنين هاتف ندى
ندى ابتعدت عنه قليلا : هشوف مين بيرن
سليم بضيق : سيبك منه بقولك وحشتينى
ندى : خلاص فصل ولسه هتتكلم رن مره أخرى أردفت بقلق أنا هشوف فى ايه وبتبص لقت رقم والدتها ردت بقلق
ندى بقلق: ألو ياماما عامله ايه
فاطمه بدموع : ألو ياندى يابنتى انتى فين
ندى بصدمه : ماما انتى بتعيطى مالك
فى الوقت ده سليم انتبه
فاطمه : مرات أخوكى وبنته ومايا اتخطفوا
ندى بصدمه : اتخطفووا ! ازااى أنا جايه حالا مسافة السكه وقفلت معاها
سليم بذهول وتساؤل : مين ال أتخطفوا ؟
ندى بدموع : روح وبنتها وبنت خالتها
سليم بصدمه : ازاااى ومين عمل كده
ندى وهى بتأخذ شنطتها : مش عارفه أنا هروح أشوف ايه ال حصل
سليم : أنا جاى معاكى
ندى بقلق : سليم انت تعبان مينفعش و
قاطعها باعتراض : لاء طبعا مش هسيبك لوحدك يلا
ندى عارفه أن دماغه ناشفه خرجت معاه ونزلوا ركبوا العربيه وطلعوا على فيلا عاصم
💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫
فى العربيه عند أدهم وخالد وأدم
خالد : قربنا ولا لسه
أدهم بقلق : لسه شويه أنا هموت من القلق عليهم
أدم بدموع : أنا مش هسامح نفسى لو حصلهم حاجه أنا ضعيف
خالد : اهدا يا أدم متخافش هنلحقهم
أدم : يااااااارب خليك معانا
أدهم بعصبيه : والله لو لمسوا شعره منهم لاهيكون أخر يوم فى عمرهم وعليا وعلى أعدائى بقا
خالد بقلق : أستر يارب
وكملوا الطريق وهما قلقانين من أى خطر عليهم
💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫
فى مكان ما
روح فاقت من المخدر على صوت دخول عصام مره أخرى وكانت بتترعش : انت عايز مننا ايه حرام عليك
عصام بضحكة سخريه : حرام عليا أه حرام عليا فعلا أنا عايزك انتى وبالمناسبه منوره انتى وبنتك القمر دى
روح شددت من أحتضان جودى بخوف ورعب وتوتر : أدهم مش هيرحمك ياعصام
عصام بضحكه شر : هههههههههه انتى بتخوفينى بحبيب القلب ولا ايه أنا مبتهددش ياعسل
روح نظرت إلى مايا المطروحه أرضا بدموع : ط طب هى مايا مالها عشان خاطرى أوعا تكون أذتها
عصام قرب من روح ببرود : وانتى خايفه عليها أووى كده ليه مش دى ال طول عمرها تدمرك
روح وهى بتبعد الى الخلف ببطئ ومعاها جودى ال مبطلتش عياط
روح بخوف : خليك مكانك ياعصام متقربش
عصام بسخريه : يااااه أخيرا سمعت أسمى منك تانى يارورو وحشتينى أووى
روح باشمئزاز : بس بس متكملش انت نسيت ان متجوزه ولا ايه فوق ياعصام أرجوك فوق وانت ان شاء الله ربنا هيعوضك بالأحسن عشان خاطرى فوق
عصام بغضب : أنا مش هسيبك تضيعى منى تانى كفايه زمان كفايه بقا أنا طول عمرى بضحى بدون مقابل وجه الوقت ال أخد فيه المقابل
روح بلعت ريقها بخوف : ق قصدك ايه
عصام بخبث وهو يقرب منها أكتر : قصدى أن جه وقت الحساب ياروح
روح بصراخ : لاء أرجووك متقربش منى
جودى بدموع وصراخ : ياماااااامى
عاصم بصوت عالى : أكرررم
دخل أكرم ورد عليه : نعم ياباشا
عاصم بحده : خد البت الصغيره دى اخلصولى منها مش عايز وجع دماغ ومش عايز أى حاجه تفكرنى بسى أدهم ده ده
أكرم : أوامرك ياباشا وراح عند روح
روح وهى ممسكه بجودى بشده وصراخ : لااااااء محدش هياخدها سيب بنتى حراااام علييييييك
بس للاسف أكرم كان أقوى منها وشدها منها بالعافيه
روح بانهيار : لااااا أرجوك بلاش بنتى هاتلى بنتى وبصراخ يا أددددددددهم
عاصم قرب منها أكتر وحاول يعتدى عليها بس هى كانت بتقاومه وبتصرخ بالعافيه
مايا فاقت ومسكت راسها وبتحاول تستوعب ال بيحصل شافت عصام بيحاول يعتدى على روح لقت سكينه صغيره فى الأرض قامت مسكتها مسرعه وراحت عنده واردفت بارتعاش وخوف بس حاولت تتظاهر بالقوه : ابعد عنها
عاصم بعد عن روح وبصلها بسخريه : ارمى ياماما السلاح ال فى أيدك ده ليعورك
مايا بصراخ وهى مازالت ممسكه بالسكين : قولتلك ابعد عنها لاما والله هقتلك
عاصم ببرود : امممم حاضر بعدت اهو وفى لحظه كان طلع مسدس وضرب مايا بالرصاص ووقعت فاقده للوعى وغارقه فى دماؤها
روح بصدمه ودموع : ماااااااياااااا
وفى اللحظه دى دخل أدهم وأدم وخالد واتصدموا لما شافوا مايا بالمنظر ده أدم جرى عليها وأدهم راح عند روح ال كانت منهاره وخالد ضرب عصام بشده لحد مافقد الوعى
أدهم بصدمه : روح انتى كويسه وفين جودى
روح بدموع وانهيار : الحق جودى يا أدهم خدوها الحقها
أدهم خرج يجرى سريعا بخوف وقلق على أبنته الوحيده
أدم وهو يحتضن مايا بصدمه أيعقل أن محبوبته وزوجته تضيع بين أيديه وهو مثل العاجز أردف بصوت أهتز به المكان من شدة الوجع: مايا فوقى ياحبيبتى مااااااياااااا
و
يتبع الفصل الثاني عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية روح الأدهم" اضغط على اسم الرواية