رواية صعيدي علمني الأدب الجزء الثاني 2 البارت الثالث والعشرون 23 بقلم حنين عادل
رواية صعيدي علمني الأدب الجزء الثاني 2 الفصل الثالث والعشرون 23
بتروح بسمه وهيا خايفه وعارفه ان جمال هايعمل كتير ..
بتدخل البيت وهيا متوتره وبتدخل علي اوضتها
بسمه: چيب العواقب سليمه يا رب
بتغير هدومها وبتصلي وبتقعد تقرأ قرآن
بتيجي لحد الآيه ( وتوكل علي الله وكفي بالله وكيلا )
بتعيط بحرقه: يا رب انت حسبي ووكيلي
________________________
_ وايه اللي مضايقك عاد
مصطفي: ماعرفش ؟!
_ وايه اللي سحبك من لسانك وقولت انها خطيبتك
مصطفي: ماعرفش ؟!
_ لو اسلوبه اكده يبقي هايعملها مشاكل
مصطفي: ماعرفش كيف هاتتجوز حيوان زي ده !
_ وقعت يا مصطفي في حبها
مصطفي باستغراب: عاتقول ايه انت انا ..قولت اكده عشان اساعدها
_ واديك جيت تكحلها عميتها ! نزلني اهنيه
كمل مصطفي سواقه
مصطفي بتفكير: ياتري ايه حكايتها وليه راضيه بالحيوان ده انا لازم اتكلم معاها افهم منيها كل حاچه عشان دماغي ترتاح من التفكير
______________________
بسمه كانت قاعده عالسرير ..
قامت فجأه من علي السرير خايفه لما لقت جدها بينده عليها بصوت عالي وعصبيه.
لبست الاسدال بسرعه ونزلت ..
كان جدها قاعد وبيبص عليها بعصبيه وجمبه جمال ..
بسمه راحت باست ايده شدها.
بسمه: أي حاچه خبرك عنها غلط يا چدي
الچد: كيف يعني غلط !
بسمه: اسمعني الاول قبل ما تحكم عليا يا جدي
الچد: جمال خبرني بكل حاجه
بسمه: وخبرك بإيه يا جدي خبرك انه ضربني كف في الشارع ولا كأني بهيمه وشاب زميلي لما شاف طريقته معايا جه يساعدني وعشان كان مفكره غريب حب يخوفه ويقول انه خطيبي
بص الجد لجمال وجمال بص في الارض
بسمه: انا مابلاقيش الحنيه غير من الغرب يا جدي انت اللي المفروض سندي وضهري بعد ربنا وابوي هاتسلمني لواحد ما يعرفش ربنا عشان عاداتنا وتقاليدنا وسلونا وحياتي اللي هاتتدمر معاه وحياه اولادي فيما بعد ما فرقتش معاك
بص ليها بعصبيه ..
بسمه: أنا اسفه يا جدي انا استحملت كتير علي امل من ربنا انه هايبعد عني الغمه دي
بصلها جمال بعصبيه
بسمه: ماتستغربش انت فعلا غمه انا ماتمنكش لاي بنت عاوزين تحكموا عليا بالموت ليه
بصت لجدها بدموع : انا فكرت اموت نفسي يا چدي خوفي من ربنا هو اللي منعني اللي قاعد جمبك ده لا عنده اخلاق ولا دين دا قالي اقضي ليله معاه ويبعد عني
جمال بعصبيه: وه البت دي كدابه يا جدي شوفت اخر مرواحها الجامعه وصلها لإيه وصلها انها تقف قدامك وتناطحك وتشكك في كلامك وانت عارف مصلحه الكل فين !
بيقف جدها وبيبصلها...
الجد: كتب الكتاب والفرح بعد سبوعين جهزي نفسك
بيبتسم جمال بخبث وبيمشي هو وجده
بتقعد بسمه علي الأرض وبتعيط بصوت عالي ..
بسمه ببكاء: يارب ماليش غيرك
___________________________
بيروح مصطفي البيت وبيقعد في الجنينه ....
بيطلع شاكر من المندره بيشوفه
شاكر: ايه ياولدي انت بخير؟!
مصطفي: الحمد لله يا بوي
بيقعد شاكر جمبه
شاكر: بتفكر في ايه خبرني وانا افكر معاك!
بيضحك مصطفي ..
شاكر: ايه فاكرني مش هافهمك اياك ولا ايه؟!
مصطفي: لاه بس انا دماغي صغيره اوي جمب دماغك فهتلاقي تفكيري تافه بالنسبه ليك
شاكر: انت دماغك مش صغيره انت دماغك متنوره متعلم وماشاء الله متفوق ودماغك كبيره احكي يمكن افيدك
مصطفي: هوا ايه اللي يخلي واحده تقبل بواحد يضربها ويئذيها
شاكر: ممكن تكون بتحبه !
مصطفي: مش باين
شاكر: يبقي اكيد مجبوره عليه مهما وصلنا لتطور والزمن اتقدم هتلاقي ناس متخلفه اللي بيجوزوا البنات قاصر واللي بيجبروهم يتجوزوا حد كبير عشان الفلوس واللي واللي .
مصطفي: طب وايه الحل
شاكر: الحل عند ربك يا ولدي ولعل الخير يكمن في الشر
_______________________
في الصباح ..
بيصحي يونس من نومه مبتسم مش بيلاقي روح جمبه..
بيطلع يجري علي بره مش بيشوفها بيخاف والرعب بيتملك من قلبه ..
وفجأه ..بتحضنه من ضهره...
بيمسك ايدها وبيلفها ليه وبيحضنها بالجامد وهو بيتنهد
روح : ايه مالك انت خوفت ولا ايه ؟!
يونس: خوفت ..انا اترعبت!
روح: وانا اللي كنت مفكره قلبك جامد عليك واحد يا شبح
يونس: ماخوفتش منك ..خوفت عليكي
روح: عليا!
بيقعد عالشط وبتقعد جمبه
يونس: فكره انك ممكن تبعدي عني بترعبني يا روح النمر ماكنتش بخاف ولا عمري خوفت كنت بتحط في مواقف صعبه كتير بس ماكنتش بخاف كان قلبي مايعرفش معني الخوف دلوقتي بقيت بخاف بخاف عليكي من كل الناس حتي مني انا
روح سندت علي كتفه ...
روح : عارف انك أحلي حاجه حصلتلي في حياتي
يونس: لا بالعكس انتي أحلي حاجه حصلتلي في حياتي انتي تتحبي من اي حد ليكي سحر خاص كده بتسحري القلوب والعيون اللي يشوفك يقول انك أحلي واحده قابلها في حياته
روح: انت اللي شايفني كده عشان بتحبني عيون المحب غير اي عيون يا نمر !
يونس: بعشقك ياروح النمر
روح بإبتسامه: فين أيام ماكنت بتقولي انا اللي هاربيكي وهاعلمك الأدب من اول وجديد..
يونس بغمزة: ان كان عالأدب فابلاش منه انا هاعلمك الحب
روح: وهو الحب بيتعلم ولا بيتحس؟!
يونس: في البدايه بيتحس بعد كده بيتعلم
روح: مش فاهمه ؟!
يونس بضحك: تعالي أما افهمك جوه
روح بضحك: اه فهمتك !
______________________
في ارض زراعيه
كريمه: مش هانخلص يا كرم
كرم: ايه يا بت انا عاوز اقوي علاقتنا اللي مش باين لها ملامح يا بت عاوز نبقوا زي الحبيبه وناكلوا دره
كريمه: طيب
كرم: اوعديني يا كريمه
كريمه باستغراب: اوعدك بإيه؟!
كرم:لوزعلتى منى مرة تعرفينى
كريمه: مافيش اكتر منه
كرم: لو جرحتك غصب عني تحسسيني
كريمه: وانت الصراحه حسيس كمل
كرم: ماتشيليش جواكي حاجه تحكي ليا كل حاجه لما افهم هابقي احسن صدقيني
كريمه: ان شاء الله
كرم : اوعديني
كريمه: يادي النيله السوده مش هانخلص
كرم: لو في لحظه زاد غروري
كريمه: ايوه اعمل ايه بقا
كرم: اشتكي لومي وثوري
كريمه: طيب سهله دي
كرم: اوعديني ...اااااااااااه
كريمه ضربته بكوز الدره علي دماغه
كريمه: يمكن يعدل حاجه من فيوذات مخك اللي ضربت دي
كرم: منك لله يا جالوس الطين انا كان مالي ومال الرومانسيه والحب والنيله ماطبيعي تبقي كده يابنت طنط حشمت
________________________
في بيت ميرا.
بتلبس ميرا هدومها ...
حماده: انتي رايحه فين
ميرا: عندي محاضره مهمه لازم اروحها
حماده: بس انا خايف افضل لوحدي
ميرا: طيب تحب تيجي معايا
حماده بفرحه: اكيد
ميرا: طيب يلا يا وحش البس
بصت ليه ميرا بتفكير: قريب يا حبيبي هاتبقي كويس
اتضايقت لما افتكرت ان كتب الكتاب بكره ..
ميرا: الخيره فيما اختاره الله.....الخيره فيما اختاره الله
____________________
روح كانت في حضن يونس
روح: هو انت ازاي مش بتروح شغلك وماسك شغل الشركه
يونس: اخدت اجازه عشان ابقي جمبك
روح: اجازاتك كترت يا نمر
يونس بضحك: اهم حاجه عندي اني اكون جمبك ..
____________________
بتوصل ميرا قدام الجامعه بتشوف خالد واقف مبتسم ..
ميرا بتتجاهله وفجأه بتسمع صوت حاجه بتقع علي الارض بتبص بتلاقيه حماده
بيجري عليها خالد وبيتلم عليها الناس ..
بيشتاله خالد بسرعه وهيا بتمشي وراه بيدخله العربيه.
بتركب وهيا منهاره في العياط وبتحاول تفوقه بس مش بيفوق
بيسوق خالد بسرعه لاقرب مستشفي.
بينزل من العربيه وبيدخل المستشفي بيه وهو بينده علي الدكاتره ..
بيشتالوه بسرعه والدكتور بيفحصه
بيطلع الدكتور من اوضته بعد فتره
ميرا: هوا عامل ايه يادكتور ده عنده القلب طمني
الدكتور:..............................
________________________
بينام يونس وروح بتفضل صاحيه تبص علي وشه وتتأمله
بيجيلها رساله علي تليفونها بتفتحها وبتتفاجئ باللي فيها
بتقوم من جمبه وتطلع بره الكوخ و ...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية صعيدي علمني الأدب الجزء الثاني" اضغط على أسم الرواية