رواية سبع ايام البارت العشرون 20 بقلم ماهي احمد
رواية سبع ايام الفصل العشرون 20
كريمه : بسم الله الرحمن الرحيم سافانا الشرقاوي
سافانا ابتدت تضحك ضحكتها الشريره وابتدت تبص بعنيها من تحت شعرها
كريمه بسرعه قفلت العنبر وهي مرعوبه و اتصلت علي تميم
تميم : الوووووو
كريمه : ______________
تميم : طيب ممكن تهدي شويه عشان اعرف منك انتي بتقولي اي
كريمه : _______________________
تميم : يعني سمر اختفت
كريمه : ____________________
تميم : ايوه طبعا ده اللي يهمني اكيد
كريمه : ____________________
تميم : خلاص روحي انتي ماتخافيش وماتدخليش عليها العنبر تاني وانا هتصرف
تميم علي قد ما كان فرحان ان اخيرا في شخصيتين اختفوا علي قد ما كان قلقان جدا من سافانا حرفيا وقعد يفكر هعمل معاها ايه وهيقدر يتعامل معاها ولا لاء
شخصيه سافانا مش شخصيه عاديه شخصيه قويه
تميم راح المستشفي بسرعه وهو راكب العربيه بتاعته لقي مامته بتتصل
تميم بقي حاطط الفون قدامه وفتح الاسبيكر وبقي بيسوق
تميم : الووو ايوه ياماما
ماما تميم: _____________
تميم : مش هتجوزها ياماما مش هتجوزها افهموا بقي
ماما تميم : ________________
تميم : ماشي خليه يلغي الكريدت ويعمل اللي هو عايزه اقولك انا مش هاجي البيت عشان تستريحوا مني خلاص
ماما تميم: _______________
تميم: ياماما قسما بالله هي اللي جاتلي الاوضه عشان ام تكيفها بايظ
ماما تميم: _______________
تميم : بقي بيضحك ويقول
تميم : كمان يعني طلع تكيفها مش بايظ ده مسلسل بقي ابويا عامله عليا عشان اتجوز بس وغلاوتك عندي يا امي انا عندي مالقاش ادفع تمن بنزين عربيتي ولا اني اتجوز بالطريقه دي
ماما تميم: _______________
تميم : ياماما انا مقولتش انها وحشه بالعكس هي كويسه وجميله ومحترمه ومافيهاش عيب انا اللي ابن ستين كلب فيا عيوب ومش عايز اتجوزها
ماما تميم: _______________
تميم : طيب اقفلي ياماما دلوقتي الله يرضي عليكي انا وصلت ولازم اقفل
تميم ركن عربيته ودخل المستشفي وراح عنبر سافانا بسرعه علي دخله مدير المستشفي
مدير المستشفي وهو ماشي في الطرقه وداخل علي عنبر سافانا
مدير المستشفي: حضرتوا الحقنه
اتنين تمرجيه ماشيين وراه : موجوده يافندم
مدير المستشفي : وجهاز الكهربا
الاتنين التمرجيه في نفس واحد : جهزناه يافندم
مدير المستشفي : العنبر فاضي مش عايز اشوف حد في العنبر واهم حاجه تقفلوا عليها الباب بالقفل ماتطلعش ابدا مهما حصل خلينا نعدي الاسبوع ده علي خير
الاتنين التمرجيه: حاضر يافندم
مدير المستشفي دخل وتميم جاي راح مدير المستشفي شافه
مدير المستشفي: انت بتعمل هنا اي ياتميم انا مش قولتلك ماتجيش
تميم : مكانش ينفع ماجييش
مدير المستشفي: يعني اي ماينفعش ماتجيش انت اتجننت ولا اي هو كلامي مابيتسمعش
تميم : الحاله دي حالتي انا من الاول وافتكر انك عرفت ان سمر اختفت ومابقيتش موجوده
مدير المستشفي كان واقف علي باب العنبر هو وتميم والباب مفتوح سافانا اول ما سمعت تميم بيقول كده
سافانا ضحكت
سافانا بقت تضحك .. تضحك .. تضحك وبس من غير اي كلام
التمرجيه ابتدوا يخافوا
مدير المستشفي: هاتوا الحقنه بسرعه
تميم : ارجوك يادكتور بلاش الحقنه
مدير المستشفي: انت اتجننت دي مش سمر ولا سيلا ولا حتي سهر اوعي من وشي خليني اشوف شغلي
مدير المستشفي بعد تميم عنه
وقرب من سافانا
الاتنين التمرجيه بسرعه راحوا من وراها ومسكوا ايديها وكتفوها وهي بقت تعمل صوت وحش اوي صوت خشن صوت راجل مش ست وسافانا بتعمل الصوت الوحش ده راحت بينت سنانها ولاول مره تميم ياخد باله من سنان سافانا سنانها بقت صفراااااااا بطريقه بشعه مع انه نفس الجسم طيب ازاي سنانها اتحولت بالمنظر ده دي كانت لسه بالليل سنانها كانت عاديه جدا
--------------------بقلمي مآآهي آآحمد--------------------------
مدير المستشفي وهو بيحضر الحقنه راح تميم وقف قدامه ومسك الحقنه من ايده كسرها ورماها في الارض
التمرجيه وهما ماسكين ايد سافانا
التمرجى : اي اللي انت عملته ده يادكتور تميم
تميم بص لمدير المستشفي
تميم : انا هطلب منك لاخر مره سيبلي سافانا انا هعرف اتعامل معاها ولو معرفتش مش هتشوف وشي تاني و انت مخسرتش حاجه
مدير المستشفي : سافانا بتفضل هنا ولو عايز خليك معاها وهنقفل عليكم الباب سوا
تميم : موافق
سافانا اول ما تميم قال موافق راحت رفعت وشها من الارض وبصيتله كده باستغراب
تميم : سيبوا ايديها ..
التمرجيه بقوا يبصوا لمدير المستشفي
تميم ( بغضب ) : بقولكم سيبوا ايديها انتوا كده بتأذوها
التمرجيه سابوا ايدين سافانا وطلعوا يجروا بسرعه والمدير قال لتميم انت حر انا بلغتك وبس تميم كان مدي ضهره لسافانا
التمرجيه طلعوا وتميم كان قريب منهم ومن الباب وبعدها قفلوا الباب علي تميم وسافانا
اول ما الباب اتقفل تميم اتخض هو اصلا مرعوب بس بيحاول مايبينش قدام سافانا رعبه منها
سافانا : انت بتحاول تدارى رعبك مني
سافانا المفروض كانت قاعده علي السرير وتميم كان جنب الباب ومديها ضهره لسه بيلف وراه عشان يروحلها السرير وهو بيلف لقى وشها في وشه
بقلمي مآآهي آآحمد
تميم بلع ريقه وقلها
تميم : انا مش خايف منك
سافانا: ( بصوت مرعب اتحول لصوت راجل) بس انت لازم تخاااف
تميم رجع ورا من الصوت بتاعها فعلا مرعب
سافانا صوتها تحول لصوت بنت صغيره
سافانا : ( بصوت بنت مايتعداش صوتها الاربع سنين ) انت خوفت ياعمو تميم
تميم وقف مره تانيه وقلها
تميم : اكيد لازم اخاف بس مش منك من صوتك مش اكتر
سافانا : انت فعلا مش لازم تخاف مني .. انت لازم تخاف منه هو
تميم : اخاف من مين ياسافانا
سافانا مره واحده عنيها بربشت واتحولت النن الاسود مبقاش موجود وعنيها كلها بقت بيضا
سافانا مره واحده بصت في عنين تميم بعنيها البيضا وسنانها الصفرا ومره واحده قالتله
سافانا ( بصوت خشن وغليظ ) مني
تميم من كتر الصوت ما كان غليظ ومرعب وقع في الارض وبقت سافانا تقرب منه خطوه قدام وهو يسحف برجله لورا
بقلمي مآآهي آآحمد
صوت وشكل سافانا كان مرعب جدا لدرجه ان تميم كان مرعوب منها فعلا وهي بتقرب منه مره واحده راحت مبربشه ونن عنيها رجع لمكانه تاني و غمضت عنيها ووقعت في الارض علي البلاط وقبل ما راسها تتخبط في الارض تميم حط كف ايده تحت راسها بسرعه ولحقها قبل ما تتخبط في الارض وبقي يبعد شعرها عن وشها بأيديه وشالها وحطها علي السرير وهو مايعرفش حرفيا اي اللي بيحصلها وليه وقعت في الارض كده مره واحده
بقلمي مآآهي آآحمد
تميم قعد جنب سافانا بس في الارض وضم رجله وسند علي الحيطه وهو بيحاول يفهم ليه سافانا وقعت في الارض ومن كتر التفكير راح ربع ايديه وحط راسه وغمض عنيه وبقي يحلم بسافانا بأنها في اوضه ضلمه وبتحاول تخرج منها بس مش عارفه
ولسه بيفوء كده عشان يصحي وبيفتح عنيه وبيرفع راسه لقي سافانا مقربه وشها منه اوي وبتقوله
سافانا : اكيد بتحلم بينا
بقلمي مآآهي آآحمد
تميم قام بسرعه ولزق في الحيطه وقلها
تميم : بيكم انتوا مين
سافانا : انا وهو ( سافانا كانت بتبص ورا تميم )
تميم بص وراه بالراحه وبهدوء وهو مرعوب مالقاش حد
راح قلها
تميم : هو .. هو مين
سافانا : اللي انت مش شايفه بس هو شايفك انت فاكر ان احنا لوحدنا في الاوضه بس هما معانا وحوالينا في كل مكان كل واحد مننا لي اللي ملازمه علي طول مابيسبهووش ومابيفكرش يسيبه في يوم بس انا بقي بؤمن بوجودهم معانا
تميم : اكيد هما معانا .. وانا بؤمن بوجودهم زيك بالظبط ياسافانا ( تميم كان بيكلم سافانا وهو بيقربلها)
سافانا : قرب مني خطوه كمان وهيقتلك
زي ما انت قتلت قبل كده
تميم : اي اللي انتي بتقوليه ده قتلت .. قتلت مين
سافانا : ( بصوت خشن وغليظ ) هما بيعرفوا كل حاجه عارفين انت عملت اي ومخبي ايه ..
تميم : انا مش فاهم قصدك ..
سافانا : ها .. ها ... ههههههههههههههههههههه ( بضحكه صوت اطفال
تميم مره واحده فاق وصحي ولقي نفسه كان بيحلم وفاق من النوم وهو عطشان وهيموت من العطش راح بسرعه شرب من الكولدير وهو بيشرب لقي خيال ماشي طويل علي الحيطه قدامه
بص وراه بسرعه عشان يشوف مين اللي جاي عليه مالقاش حد
ولقي سافانا لسه نايمه زي ما هي ما بتتحركش
اليوم ده سافانا فضلت نايمه واول ما صحيت قعدت علي طرف السرير ماببتحركش
تميم قرب منها وقلها
تميم : سافانا .. سافنا اتكلمي انتي ما بتتكلميش ليه ؟
سافانا :________________
تميم قعد جنب سافانا علي طرف السرير من الناحيه التانيه راحت رفعت صوباعها ووشها وشاورت علي الحيطه
--------------------------------------------------------------
( في نفس الوقت )
تليفون البيت بتاع تميم بيرن
ماما تميم : الوووو
المستشفي : الووو منزل تميم الدالي
ماما تميم: ايوه هو مين حضرتك
المستشفي : احنا مستشفي السلام التخصصي اذستاذ تميم كان جايب حاله وعامله حادثه ودخلت في غيبوبه ووصانا اول ما تفتح عنيها نكلمه هو ساب رقمه ورقم البيت وكنا عايزين نبلغه ان الحاله فاقت وطلبت تكلمه اول ما فاقت احنا بنتصل بي علي تليفونه الشخصي من الصبح تليفونه مقفول فقولنا نكلمه علي تليفون البيت
ماما تميم : في الحقيقه هو مش موجود انا معرفش مين البنت دي ومعرفش حادثه اي بس اول ما ييجي اكيد هبلغه
---------------------------------------------------------------
( في نفس الوقت )
تميم بيبص علي الحيطه لقي صوره راجل علي الحيطه
تميم : مين ده ياسافانا
سافانا مسكت كف ايديه وقالتله : ده اللي انت بتأذي مفسك كل يوم عشانه ده اللي بقيت تشرب وتهمل نفسك وبعدت عن كل الناس عشان تنسي اللي عملته زمان
سافانا قرصت علي ايد تميم جامد وغرزت ضوافرها في ايديه
تميم وقتها عرف ان ده الراجل اللي عمل معاه الحادثه زمان وقتها اترعب بسرعه وماقدرش يتحمل اكتر من كده وفتح الشباك بسرعه وهرب وراح المكان اللي عمل فيه الحادثه من سبع سنين وبقي يفتكر اللي حصل
Flash back
تميم هو وصحابه
صاحبه : ماتجيب ياعم ام نفس من السيجاره انت هتاخدها كلها لوحدك
تميم : وماخدهاش كلها لوحدي ليه يلا ده انا تميم الدالي اللي عايزه باخده
صاحبه التاني : طيب ياعم شغلنا ام الاغاني خلينا نسمع حاجه
صاحبهم التالت اللي ورا : لا لا اغاني اي ده انا معايا حته فيلم sex انما اي هينسيك. نفسك انت وهو اللحمه البيضا في ابهه صورها
تميم : طيب ما تشغل ياعم الفون ده وحطه هنا خلينا نتفرج
الولد حط الفون قدام تميم وبقي تميم سايق وبيتفرج
هو وصاحبه اللي جنبه والتلاته اللي ورا
تميم : لااااااا دي الدنيا حررت اوي هات يا اوس البيره اللي معاك انا مش قادر
اوس صاحبه كان قاعد ورا : لا ياعم مافيش غيرها
تميم مد ايده ورا وهو بيسوق وبياخد من صاحبه البيره وصاحبه مش راضي يديهاله ومبقاش شايف قدامه الطريق ومره واحده صاحب تميم اللي قاعد جنبه قدام
صاحب تميم : حااااسب .. حااااسب ياتميم حاااااااسب
تميم بص قدامه بسرعه وحود الدريكسيون بس لانه كان ماشي عكس.. العربيه اللي قدامه مالحقتش تحود راحت اتقلبت علي وشها واتخبطوا في سور قدامهم المكان كان مافيهووش حد ومره واحده تميم وقف
بقلمي مآآهي آآحمد
صاحب تميم : انت .. انت بتعمل ايه اركب العربيه بسرعه
تميم :
تميم جه يقرب منهم صحبه نزل من العربيه وقاله
صاحب تميم : اوعي تقرب منهم هما كده كده ميتين
تميم : انا حاسس ان في حد بيقول ساعدوني انا سامع صوت
صاحب تميم : احنا لو مامشيناش من هنا هنروح في داهيه وهنتحط في السجن عشان غلطه مالناش دعوه بيها اهرب ياتميم اطلع العربيه بسرعه خلينا نهرب
صوت جاي من العربيه من بعيد
صوت راجل : حد يساعدنا .. حد يساعد بناتي
تميم قعد في الارض وبقي يفتكر اللي حصل وبقي يعيط كلن نفسه يقف كان نفسه يحاول يساعدهم بس كام خايف .. الخوف اتملك منه وهو بيعيط ومش قادر
سافانا جت من وراه والدنيا بقت تمطر ومره واحده راحت سافانا قالتله
سافانا : احنا كنا هنا من سبع سنين احنا وانت فاكر ياتميم
تميم : انتوا .. انتوا مين
-----------------------------------------------
( في نفس الوقت )
سلمي دخلت اوضه تميم وقعدت علي سريره وهي بتشم في ريحته لا نها بتحبه بس هو مش شايفها نهائي
سلمي فتحت الدرج بتاع الكومود بتبص لاقيت الورقتين
فتحتهم بتقراهم راحت لاقيت فيهم
بتاع الارشيف موجهله رساله فيهم
وبيقوله
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية سبع ايام" اضغط على أسم الرواية