رواية فرصة تانية الفصل العشرون 20 بقلم ميسون عبد المجيد
رواية فرصة تانية الفصل العشرون 20
معاذ: خديجة خديجة
خديجة فتحت عنيها:ها فين يوسف يوسف فين
معاذ بعدم فهم:ي بنتي فوقي يوسف ايه اللي هيجيبه في اوضة نومك
خديجة مسكت راسها وكانت مصدعة
معاذ رفع وشها وبصلها: كنتي بتحلمي ولا ايه ي كتكوتة
خديجة بضيق وصداع:معاذ سبني معلش دلوقت
معاذ قام:طب يلا بسرعه عشان نفطر
معاذ قام وخرج برا اوضة خديجة
وخديجة بتحاول تجمع وتفوق دا مكانش حقيقة كان مجرد حلم مفيش يوسف ولا هو فاكرها بس افتكرت جملة يوسف
___________________________________فلاش باااك
يوسف قرب منها تاني وعنيه اتملت دموع: معقول ي خديجة تصدقي ان يوسف ممكن يخونك يوسف قلك انو محبش حد في الدنيا بعد والدته ومدام حبك مستحيل يفرط فيكي تصدقي ان ممكن اخونك
__________________________________بااااااااك
خديجة فاقت من شرودها ومخها مشوش جدا
خديجة بصا لنسفها في المرايا:ي تري الحلم دا تفسيره ايه ممكن يكون يوسف فاكرني بس بيضحك عليا بس ازاي انا شفت الاشاعات بنفسي طب هو ليه قلي كدة ممكن يكون فعلا مخنيش وفي حاجة غلط طب بردو ازاي هو بنفسه قلي انو ضعف ي رب انا مليش غيرك خليك معايا وعرفني الطريق الصح
خديجة قامت واخدة شاور وفطرت من معاذ
معاذ وهو بياكل:الا قوليلي ها كان اسمها ايه الدكتورة اللي وصلتني ليكي
خديجة ببرود وخبث:ليه
معاذ بصلها بعنين حادة:اسمها ايه
خديجة:احم اسمها سحر دكتورة سحر
معاذ:منين
خديجة بغيظ:يعني ايه منين يعني هتكون من جنوب افريقيا مثلا
معاذ شدها من لياقة البجاما بغيظ:ايوا يعني بيتها فين كدة عايز اعرف كل حاجة عنها
خديجة بتزق ايده:طب اوعي كدة انت قافش حرامي هي عادي يعني من هنا بس هي هتسافر اخر الشهر شرم الشيخ
معاذ بحزن :ليه وهتقعد قد
خديجة: عشان بباها عايش هناك وكل فترة يتزوره وتقريبا هتقعد كتير
معاذ بصلها بحزن
خديجة بغمزة:بس اشطا يعني معايا رقمها ممكن اظبطهالك
معاذ بفرحة:كويس انا عايز اتقدملها
خديجة ضحكت:بسرعة كدة دا حب من النظرة الاولي علي كدة
معاذ ضحك بخفة
_________________________________________________
بعد وقت
خديجة كانت قاعدة في كافيه علي البحر
وكان في نفس المكان قاعد يوسف
كل واحد في عالم تاني ومش شيفين بعض
خديجة قاعدة وبصا للبحر وسرحانه وبتفكر
يوسف قاعد وفاتح اللاب توب ومركز معاهج وساند العكاز جنبه
خديجة بصا للبحر وبتكلم نفسها:ي تري حكايتك ايه يوسف وايه اللي لسة معرفوش
فاقت لما حد سحب كرسي وقعد قدمها
لقيت شاب وشكله وقح جدا
خديجة برفعة حاجب:نعم حضرتك في حاجة
الشاب ببجاحة:يعني لقيتك قاعدة لوحدك قلت اجي اسليكي
خديجة بغضب:والله طب لو سمحت قوم
الشاب بوقاحة:ليه بس صدقيني هعجبك واهو نسلي بعض ي حلوة
خديجة قامت بغضب:ايه قلة الذوق دي فين مدير المكان دا
وهنا يوسف سمع صوتها
يوسف خلع نظارة النظر وبيتابع الموقف من بعيد والكافيه كله بيبص من بعيد
حد الموظفين:لو سمحت ي فندم اطلع برا بهدوء مش عيزين مشاكل
الشاب ببجاحة وغضب:ابعد انت متدخلش وانتي تعالي هنا
وكان هيمسك ايد خديجة
لولا يوسف جه في اخر لحظة وداله بكوس بأيد واحدة وقعه علي الكرسي
خديجة شهقت بصدمة
يوسف بغضب:اطلع برا وايااك تفكر تقرب منها تاني
الشاب قام بغضب: وانت مال اهلك انت كنت رقيب عليها واكمل بوقاحة ولا تكونش الجو
يوسف ابتسم بغضب وقرب منه وشده من لياقة القميص
يوسف بعنين حادة:ايوا ي روح ا*مك يخصك في حاجة
وهوب اداله روسيه وقعه علي الارض
الشاب قام بغضب وداله بكوس وفي وشه ويوسف متهزش من مكانه بس رجع لورا وسند علي العكاز
خديجة بخوف: يووسف سيبه خلاص
يوسف ابتسم بغضب وقرب منها اداله بوكس تاني
والشاب كان هيديله بوكس لولا امن المكان جه واخدوه
مدير الكافيه: اسفين ي فندم علي اللي حصل
يوسف بغضب :الاشكال الزبالة دي ازاي تسمحولها انها تدخل اماكن نضيفة وتضايق الناس كدة
المدير بأحراج:إحنا اسفين ي فندم وبكرر اعتزاري للهانم
يوسف نفخ بضيق وبص لقي الكافيه كله بيتفرج عليهم
يوسف بعصبية:خلااص اللمة خلصت كل واحد يخليه في حاله بدل ما قعدين تتفرجو كان حد قام دافع عن اذنك البنت بدل ما بتتفرجو
خديجة بصاله بستغراب معقول دا يوسف كل يوم بيثبتلها انو بيتغير للاحسن بكتير
خديجة بخوف وهمس:بوقك بينزف
يوسف بصلها بحدة:لمي حاجتك وتعالي
ومشي قدمها وخديجة سمعت كلامه وهي مش فاهمه نفسها
يوسف رجع لتربيزته وحط اللاب توب في الشنطة ومسكها وسند علي عكازه ومشي ووراه خديجة
مشين في وكان الصمت سيد الموقف
خديجة بهدوء :احم شكرا ليك
يوسف بصلها:علي ايه
خديجة:يعني علي انك وقفت معايا واخدة حقي
يوسف بأبتسامة خفيفة:دي حاجة اي راجل لازم يعملها مش حاجه فزيعة يعني
خديجة ابتسمن بخفة:لا بس بجد شكرا ليك
يوسف ضحك بخفة: بس شفتي كنت جامد ازاي وضربته بأيد واحدة ولا سوبر مان
خديجة ضحكت: You are my hero(انت بطلي)
يوسف بصلها بدهشه:هاا
خديجة بأرتباك:ها لالا ولا حاجة عن اذنك وشكرا ليك تاني
وسابته ومشيت بردو
ويوسف بيبص علي اثرها ومش فاهم ليه كل ما يحاول يتكلم معاها تمشي
مرت ساعات حتي عم الظلام
_______________________________عند غيث
غيث قاعد في جنينة الڤلة ومربع ايده وباصص للبول وسرحان في عالم تاني
يوسف كان داخل بالعربيه من بوابة الڤلة شافه كدة بصله بأستغراب
يوسف للامن:هو دكتور غيث ماله قاعد كدة ليه
الامن: مش عارف والله ي يوسف بيه هو بقاله اكتر من تلات ساعات قاعد نفس القعدة وكل ما حد يقرب منه يشاور بأيده عشان نبعد
يوسف بيحاول ميضحكش:تمام
الامن بفضول:هو في حاجة ولا ايه ي باشا
يوسف بحدة وضيق:وانت مالك انت خليك في شغلك
وسابة ودخل ركن العربية وقرب من غيث
وغيث مش حاسس بيه
يوسف أبتسم بخبث وقرب منه حط ايده علي عنين غيث برقة
غيث مسك ايد يوسف: فريدة
ولف لقي يوسف
يوسف بصله وضحك على ما اخر ما عنده
غيث بصله بغيظ وغضب:متخلف غور ياد
يوسف ضحك وقعد قدامه:ايه يسطا الحركات دي حركات مراهقين عندهم ١٨ سنة مش شاب عنده ٣٥ سنة خالص
غيث بصله بغيظ ويوسف بيكتم ضحكته
غيث: يوسف امشي بعيد عن وشي
يوسف بيضحك:لا خلاص هقعد ساكت
غيث بصله بقرف
يوسف:طب خلاص متزعلش هسميك غيث القماص مالك بقي
غيث بضيق وغيظ:لا مش هقلك انت انسان متنمر
يوسف بيحاول ميضحكش:طب تمام خلاص مفيش هزار تاني بجد قلي مالك
غيث اتنهد وسرح ومسك ايد يوسف: يوسف انا ب....
يوسف بعد ايده بخوف: اوعي يسطا في ايه انت هرموناتك ضرتبة ولا ايه
غيث بيحدف عليه الكوتشي بغيظ:امشي ي حيوان
ويوسف بيجري بالبطئ أثر العكاز
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
اشرقت شمس يوم جديد
في المستشفي
دكتور مراد واقف وبيدور علي حاجة في شنطة عربيته
خديجة ماشية من جنبه
خديجة بهدوء:صباح الخير
مراد بصلها وابتسم:صباح الخير والنور والفل وكل انواع الورد
خديجة بصتله برفعة حاجب وهو اؤحرج وبص قدامه
وبردو يوسف كان داخل وراها وخبط في كتف مراد جامد
مراد بعصبية:ما تخلي بالك بقي
يوسف قرب منه جدا
يوسف بهمس و بعنين حادة مثل الصقر:متتعداش حدودك معاها فاهم
وسابه ودخل ومراد مش فاهم حاجه
عند فريدة
فريدة ماشيه في الممر
امير من بعيد:دكتورة فريدة
فريدة بصتله
امير بيقرب منها:ازيك فكراني
فريدة بأبتسامة هاديه:طبعا ازيك ي امير عامل ايه
امير بأبتسامة:اهو الحمدلله واديني فكيت الجبس
فريدة:طيب حمدالله علي سلامتك
وكانت هتمشي
امير بسرعة: دكتورة فريدة استني
فريدة بصتله بزهق:نعم
امير بأبتسامة: ممكن نشرب قهوة سوا
فريدة كانت لسا هترد
غيث بأبتسامة غيظ:اهلا اهلا ي امير
امير بأبتسامة مستفزة وبرود:اهلا ي دكتور غيث ايه رايك ي دكتورة
فريدة بصت لغيث لقيته هيطق
فريدة بأبتسامة:ايوا طبعا يلا بينا
مشيو سوا
وامير لف وبص لغيث وغمزله بأستفزاز
وغيث واقف هيطق
________________________________بعد وقت
كان في اجتماع في المستشفي وكل الدكاترة موجودين
بعد ما خلص والكل خارج
كان خارج غيث ووراه مراد ووراه خديجة ووراها فريدة ووراهم يوسف وكانو كلهم وقفين علي مسافة قريبة من بعض
يوسف:تعالي نقعد في جنينة المستشفي
غيث بصله بعدها بص لخديجة وفريدة وابتسم ببرود
غيث:لا معلش مش هينفع صح ي ديجا
فريدة بصالهم برفعة حاجب
يوسف بغيظ:ودا ليه أن شاء الله
غيث بأستفزاز:هنروح نتغدا انا وخديجة يلا بينا ي ديجا
يوسف بهمس وقرف وغيظ وبيقلد صوت خديجة
يوسف:يلا بينا ي غوغو
ومشيو سوا
فريدة بصلهم برفعة حاجب ومربعة اديها بغيظ ويوسف كذلك وكانو وقفين جنب بعض
فريدة بغيظ:هو ايه اللي بيحصل بينهم بظبط
يوسف بغيظ:مش عارف بس لازم اعرف
فريدة بصتله:خلاص من هنا ورايح انا وانت ايد واحدة
يوسف:اشطا يلا بينا نتغدا سوا احنا الاتنين
وبردو يوسف وفريدة يشاء القدر انهم يروحو نفس المطعم اللي راحوه خديجة وغيث
يوسف وفريدة دخلو قعدو وعملو انهم مش اخدين بالهم من غيث وخديجة
غيث حاطت ايده علي بقه وبيتكلم بهمس:شفني خطتنا بدأت تنجح
خديجة بهمس وبتكتم ضحكتها:فعلا الاتنين هيولعو
غيث بخبث:بس قوليلي انا بعمل كدة عشان اتأكد ان فريدة لسة بتحبني واكمل بغمزة: انتي بقي بتعملي كدة ليه
خديجة بأرتباك:احم عادي يعني عشان اخد حقي من اخوك
غيث ضحك
علي تربيزة يوسف وفريدة
يوسف بهمس وغيظ:هما بيتكلمو في ايه
فريدة بغيرة وغيظ:مش عرفة وكمان عمالين يضحكو
يوسف بصلها بمكر:بس قوليلي انتي متغاظة ووشك احمر كدة ليه
فريدة بأرتباك:عادي يعني الجو حر وبتمثل انها بتهوي
فريدة جت عنيها في عنين خديجة والاتنين برقو لبعض
خديجة: احم انا هدخل التويلت لحظة
عند فريدة:احم لحظة هدخل التويلت اظبط خماري واجي
يوسف ابتسم بهدوء
ودخلو خديجة وفريدة التويلت
دخلت خديجة الاول وبصت وراها
خديجة بأستهبال:اييه دا فريدة انتي هنا ياا مشفتكيش خاالص
فريدة قربت منها بغيظ
فريدة:بت انا عايزة ايه اللي بيحصل دا دلوقت
عند يوسف
يوسف بص حواليه وقام قعد قدام غيث
غيث بأستهبال وبيبص حواليه وبص ليوسف
غيث بذهول مصطنع:ايييه دا يوسف حبيب قلبي انت جيت امتي
يوسف بغيظ:انا عايز افهم اي اللي بيحصل دا
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية فرصة تانية "اضغط على اسم الرواية