رواية تزوجت أرمل الفصل العشرون 20 بقلم هاجر عمر
رواية تزوجت أرمل الفصل العشرون 20
باس ايدها بحب "
ما انا بتغدى اهو
" لسه هيقرب فجأة
الباب اتفتح "
بابا انا عايز اشترى ك'لب
" مؤيد بصله بعصبية "
ك'لب ايه يا ابن الك** مش فيه باب تخبط عليه
" اتعدل ع السرير بعصبية و بص لهاجر "
نبرتى فيها يا ختى اهى باظت
" زقها بغيظ "
قومى هاتيلنا ناكل اهو الواحد يبلع اللى بيشوفه
" هاجر قامت و هى بتضحك عليه و خدت يزن و خرجت ع المطبخ و يزن معاها قعدته على كرسي و هى بتسخن الاكل بصتله بهدوء "
ينفع يا يزن لو رايح عند حد تدخل بيته من غير استئذان !!
" بنفى "
لا طبعا
" حطت الاكل يسخن و قعدت قصاده بهدوء "
امال ليه هنا مش بتخبط ع الباب ؟! المفروض يا حبيبي داخل مكان تستأذن الاول و تستنى لحد ما يأذنلك بالدخول
" هز كتفه بلامبالاه "
بس انا بدخل على بابا دايما كدا مش بحتاج انى اخبط
" حطت ايدها على خده بحنان "
بص يا حبيبي ف اداب لدخول اى مكان سواء الباب مقفول او مفتوح المفروض تخبط و تستنى انه يأذنلك و بعد كدا بتلقى التحية مش تدخل و خلاص و الكلام دا مش عند الناس بس لا هنا كمان مع بابا و اختك حتى اخوك يامن لو لقيته قافل الباب تستأذن الاول
" ابتسمت "
ماشي يا حبيبي ؟!
" ابتسم برضا "
ماشي يا طنط
" لعبت ف شعره بمشاكسة و قامت تخرج الاكل "
" مؤيد خرج و قعدت اتغدت معاه .. مؤيد حط المعلقة قدام شفايفها "
يلا دى كمان من ايدى
" هاجر بعدت وشها "
يا حبيبى كفاية انا كلت كتير كل انت
" بزعل مصطنع "
يعنى يرضيكى تكسفينى يلا بسرعة افتحى بوقك ها ها ها
" اكلت منه و طبع قبلة على خدها بسرعة و ابتسم "
حبيبى اشطر بنوتة
بعدها شاورلها "
يلا دورك
" عقدت حاجبها باستغراب "
دور ايه ؟!
" فتح بوقه و شاور عليه "
اكلينى
" مسكت الشوكة و بتاخد فيها فراخ مسك ايدها يوقفها و هو بيبصلها بحب "
لا بايدك
" ابتسمت بحب و سابت الشوكة و قطعت فراخ بايدها و بتأكله "
" كلها و مسك ايدها باسها و مع كل لقمة تأكلهاله يبوس ايدها لحد ما خلص اكل "
يااااه الحمد لله شبعت
" بصلها بحب "
احلى مرة اكل فيها و اشبع
" ابتسمت "
الف هنا يا حبيبي
" سكتت شوية و بعدين بصتله "
اه صحيح كنت هنسي
" بصلها بانتباه فكملت "
انهاردة جالى ايميل من الشركة انى اتقبلت و ان شاء الله هستلم الشغل من الاسبوع الجاى ايه رأيك ؟!
" بصتله تشوف رد فعله لقيته ساكت و مش باين على ملامحه حاجة .. اتكلمت بحذر "
لو مضايق خلاص مش مهم
" بصلها بهدوء "
انتى شايفة ايه ؟!
" بهدوء "
انا مش هشوف غير ال انت هتشوفه لو موافق ف انا هكون سعيدة و لو رفضت مش هزعل و لا هيأثر ف حاجة
" مسك كف ايدها بحنان و بص لعيونها "
بس انا مش عايزك تشوفى اللى انا عايزه انا عايزك تكونى انتى .. تشوفى اللى هاجر نفسها عايزاه مش حد تانى مهما كان الحد دا مين .. ما انكرش انى مش حابب انك تشتغلى لانى مش عايز اضغطك او تتبهدلي
" ملس على خدها بحنان "
انتى المفروض تتهنى ف البيت و كل طلباتك اوامر
بس انتى قعدتى سنين تتعلمى و تذاكرى مش عشان تاخدى شهادة تقعدى بيها ف البيت
انا عن نفسي مش رافض بس لو الشغل هيضغطك و يتعبك ف بلاش منه و انا هساعدك ف البيت انا زى ما بشتغل برة و بتعب و باجى تعبان انتى كمان هتشتغلى برة و تتعبى و مش معقول يبقى شغل البيت اضافى عليكى بس اوعدينى وقت ما تحسي ان الضغط عليكى كبير تسيبيه و انا معاكى ف اى قرار تاخديه ماشى يا روحى ؟!
" هزت رأسها بموافقة و على وشها إبتسامة "
ربنا يخليك ليا يا احسن و احن زوج ف الدنيا
" غمزلها بمشاكسة "
لا دى الدعوة دى لوحدها عايزالها مكافأة
" مسك دقنها و لسه بيقرب منها و بعدين وقف فجأة و اتلفت حواليه بخوف اتنهد انه ما لقاش حد من ولاده "
الحمد لله
" قرب تانى بحب و فجأة الجرس رن "
" غمض عينه بغيظ و قرر انه يطنش و يكمل قرب منها تانى هاجر حطت ايدها علي شفايفه بهدوء "
مؤيد الباب
" بلامبالاه و هيقرب "
يولع الباب
" بعدت عنه "
مؤيد ما ينفعش روح شوف مين
" اتنهد بغيظ و قام يفتح الباب و هى قامت تدخل الاطباق المطبخ خرجت لقيته قفل الباب "
مين يا حبيبي اللى كان بيخبط ؟!
" بهدوء "
دا حد كان غلطان ف العنوان .. انا هدخل انام شوية عشان هلكاان
" بهدوء "
ماشي يا حبيبى
" مؤيد دخل نام و هاجر دخلت للولاد لقيتهم نايمين خرجت قعدت قدام التلفزيون و فونها رن كان مامتها ردت عليها و قعدوا يحكوا مع بعض و تطمن عن احوالها و عن مؤيد. و ولاده "
" عند مرفت قعدت بغيظ على الكنبة و جوزها قاعد قصادها يبص ف التليفزيون بهدوء "
انا نفسي اعرف مش عايزنى اروح ليييه لولاد بنتى
" بهدوء من غير ما يبصلها "
عشان انا تعبان و طبيعى مش هتسيبك جوزك تعبان لوحده و تمشي
" بصتله بجنب عينها بغيظ "
ما انت زى القرد اهو عينى باردة عليك فين اللى تعبان !!
" خبطت ايدها ف بعض بغيظ "
و يعدين اشمعنا ما بتتعبش غير لما اقولك انى عايزة اشوف ولاد بنتى
" على نفس وضعه و بنفس البرود "
لا انا تعبان بس انتى اللى لهفتك على بيت مؤيد عمياكى
" حطت ايدها ف وسطها بغيظ "
يعنى ايه ما اشوفش ولاد بنتى !!
" ما ردش عليها و تابع التليفزيون "
" قامت من مكانها بغيظ و لفت حواليه قعدت جنبه الناحية التانية "
يا راجل انت بصلى هنا و انا بكلمك ما تفرسنيش
" بصلها بهدوء "
الف سلامة عليكى من الفارسة .. يا حبيبتي عايزك جنبى ما بحبكيش تسيبينى و تمشي
و بعدين تسيبى بيتك و تخرجى منه ليه الراجل اتجوز و بقى عنده مراته ما ينفعش تنطيلهم كل شوية و تضيقى عليهم .. البنت مهما ان كان عايزة تاخد راحتها ف بيتها و مع جوزها
" ضغطتعلى سنانها بغيظ و بسخرية "
يعنى هما الساعة اللى هشوف فيهم العيال هما اللى هيضيقوا عليها (بقلمى هاجر عمر)
" خدها ف حضنه بهدوء "
خلاص يا ستى اوعدك يومين كدا و انا هجيبلك الولاد بنفسي تشبعى منهم براحتك كويس كدا ؟!
" لوت شفايفها "
كويس اهو احسن من مفيش
" ابتسم بهدوء "
طب ايه رأيك تعمليلى كوباية شاى بايدك الحلوين دول
" ابتسمت و هى بتقوم "
من عنيا
" باس ايدها "
تسلملى عيونك
" دخلت المطبخ و هو اتنهد انه قدر يقنعها انها ما تروحش و تابع التليفزيون "
" نرجع لهاجر كانت خلصت تليفون مع والدتها و دخلت تحضر اكل للعشا مؤيد صحى و راحلها المطبخ حضنها من ضهرها و طبع قبلة على رقبتها و فضل دافن وشه ف رقبتها "
بردو مصرة تتعبى نفسك
" ابتسمت و هى بتكمل اللى ف ايدها "
يا حبيبى اليوم طويل اوى و ممل صعب انى أفصل قاعدة من غير شغل ف بسلى نفسي
" بعد عنها و اتنهد بابتسامة "
طب هاتى اساعدك
" لفتله و على وشها ابتسامة و اول ما شافته فتحت عيونها تمثل الصدمة "
ايه داا !!
" عقد حواجبه باستغراب "
ف ايه ؟!
" ابتسمت بمشاكسة "
بقى ف حد يصحى من النوم يحلو اوى كدا لا انا كدا اخاف بقى دا انت كل يوم بتحلو عن اللى قبله
" قربت منه و غمزت و بصوت واطى خالص "
ما تقولى سر الوصفة
" ضحك و قرب منه و بهمس"
عشان حبيبتى جنبى و بصحى و انا مطمن انها ف بيتى و قريبة منى
" اتعدلت و عدلت ياقة القميص الوهمية "
لا دا انا كدا اتغر بقى
" ضحك و قرص خدها بالراحة "
يا باشا انت تتغر براحتك لو مش انتى اللى تتغرى مين اللى يتغر
" ضحكت و لفت تكمل الاكل و هو ساعدها و بيخرجوا الاكل ع السفرة و كله اتجمع و لسه مؤيد هيقعد جاله تليفون "
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية تزوجت أرمل "اضغط على اسم الرواية