رواية وتيني الفصل الواحد والعشرون بقلم شيماء أشرف
رواية وتيني الفصل الواحد والعشرون
وبعد قليل كان يقف سيف وذلك الشخص في مكتب ادم
ادم....اسمك ايه
الشخص .... منصور يا باشا
ادم..... قولي يا منصور انت شغال ايه
منصور.... اي حاجه يا باشا حداد نجار سواق
ادم..... اه علي باب الله طاب شغله الشريط ووريه نفسه عشان يقول اللي عنده
وبعد قليل تم مشاهدت ذلك الفيديو
ادم .... قول مش انت وانكر
منصور .... يا باشا انا والله كنت محتاج فلوس عشان كده عملت ده
ادم.... قول كل حاجه ومين اللي بعتك
منصور .... انا ركبت معايا واحد باين عليها التعب وبعد كده عرضت عليا مبلغ مالي وقالتي اروح اعمل كده وعملت بس معرفش اسمها ايه
ادم..... اوصفها كانت لابسه ايه
منصور..... كانت لابسه بتاع زي الجلبيه وطرحه وكانت رفيعه مش طويله وبيضه بس كانت تعبانه
ادم..... مش معقول موصفات قريبه من جني يارب متعلقنيش بحبال دايبه
سيف..... اهدا يا ادم باذن الله خير وكل حاجه هتبان
ادم..... شكرا يا منصور سيف عدي علي الحسبات ودي مبلغ لمنصور
منصور.... تشكر يا باشا ربنا يزيدك
شيماء اشرف
ادم .... جلس يفكر في كل شئ كل شئ ضضه ضغوطات في كل شئ يدعي ربه ان تكون علي قيد الحياه ولكن لماذا رحلت اذا لماذا قالت انها ماتت وبينما هو يفكر
رن هاتفه برقم غير مسجل
ادم .... الوووو
مجهول .... متتعبش نفسك كل ده بسبب رساله
ادم وقف من شده الذهول ... جني
جني..... ايوة جني اللي استغنيت عينيها واتجوزت رغم اعترافها بحبها ليك بتدور عليا ليه ي بن السيوفي
ادم ..... ارجعي انا تعبان من بعدك مشيتي ليه قولتي انك موتي ليه
جني ..... عشان اكشف كل الناس اشوف مشاعركم
تعاله انا في الشقه بتاعتي القديمه
ادم..... مسافه الطريق
وهو خارج .....
سيف .... ادم في معلومات عن صاحب الرقم
ادم..... خلاص مش محتاجها
وتركه وذهب بسرعه
شيماء اشرف.
عندما وصل ادم الي الشقه طرق الباب فتحت له انعام
ادم..... دادا جني هنا
انعام..... اه يبني جوة
ادم.....نادي عليها بسرعه
وبعد قليل ظهرت جني كان متعبه قليلا يظهر علي ملامحها
ادم ذهب واحتضنها بشده يريد ادخاله داخل قلبه
وبعد قليل
اخرجها اد من احضانه .... انتي ازاي تعملي كده انتي ضمرتينا انتي انانيه قوي انا خدة كميه منومات ومهدات متتعدش وبابا اللي كنتي عنده اغلا مني اللي بقي منعزل عن العالم وتعبان وبيعاتب نفسه عليكي واخوكي هو صح غلط بس جه يعتزر شوفيه دلوقتي في عداد الموتي كله ده عشان انتي واحد انانيه فكرتي في نفسك بس
جني..... انا طلعت وحشه قوي كده وانتوا كلكم ملايكه وانا اللي رجعت تاني عشاكم عشان حسيت اني مقدرش اعيش من غيرك اسفه اني رجعت انا همشي بس ياريت متدورش عليا تاني ومتقولش اني عايشه عشان مشيلش حد همي تاني
ادم..... مش بسهوله دي قولي كل حاجه ليه عملتي كده وليه وازاي كله وحالا
جني.... مش هتستفاد حاجه بعد مقول
ادم بغضب ..... جني مش هعيد كلامي تاني
جني..... وده اكبر دليل علي اني مبقتش افرق معاك بس هقولك
يوم مقولت ليك اني بحبك فعلا اكتشفت اني عندي كانسر بس كان في البدايه والدكتور قالي عشان تخفي اسرع هتفضلي في المستشفي والدتك هددتني لو قربت منك هتموتني واخويا اللي هو مالك هتقتله وانا خوفت رغم كل حاجه حسيت اني لو جيت قولتلك مش هتصدقني مهما كان دي مامتك والست مايا نقدر نقول طليقتك جات وقالتلي ان انت مش بتحبني ولا نيله وانك بتضحك عليا وهتاخد اللي انت عايزة وترميني حتي مالك قالتلي انه رجع عشان يبيعك تاني وياخد فلوس مهو خصر كل فلووسه وبابا احمد بيساعدك في اللي انت عايزة واكدتلي ده لما كتب كتابك عليها وان انت دايب فيها ويوم العمليه دخلت مريضة كانت محتاجه جدا للعمليه بمساعده الدكتور وبعد مقالوا اني موت انا كنت واخده مخدر بسيط ويومها كان جهاز التنفس علي وشي ومحدش قاس نبضي
وبعد شويه فوقت ومشيت من الباب الخلفي واللي ماتت مكنتش المريضه اللي عملت عمليه دي كانت واحده في التلاجه ومحدش سال عليها وكانوا هيدفنوها بردو والباقي الشهاده وكده انت عارفه
محتاج تعرف حاجه تاني
ادم..... مقولتليش ليه في يوم جيت عليكي كنتي اغلا حد عندي
جني..... انت عارف اني بخاف ومش بحب حد يكرة حد بسببي
ادم.... وكنتي فين الفترة اللي فاتت
جني.... كنت هنا في الشقه دي ويوم ما انت جيت نمت في الاوضه التانيه اللي محدش بيدخلها
ادم..... مش قادر اسامحك
جني.... انت كسرتني لما استغنيت عني وبعدت عشان اعرف مشاعر اللي حوليا ناحيتي وارجع احسن من الاول خفيت من المرض وكنت وحدي عملت حجات كتير بس ده من حقك انا مش هجبرك تسامحني اللي انت عايزة اعمله
وبعد قليل من السكات
جني.... ممكن ازور بابا احمد
ادم .... اللي انت عيزاه اعمله انا ماشي
جني ... قول لبابا احمد اني هاجي بكرة الضهر .
ادم ... خليها المغرب عشان هكون برة
جني ... زي متحب سلام
وغادر ادم بعد ذلك
يتبع الفصل الثاني والعشرون والأخير اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية وتيني" اضغط على اسم الرواية