رواية احببت مصارع البارت الثاني والعشرون 22 بقلم يوستينا سامي
رواية احببت مصارع الفصل الثاني والعشرون 22
فعلا في الاخر وصل يوسف وعلي في العربية لمكان العمارة المقصودة والرجالة بدأت انها تأمن العمارة من برا علشان ميقدرش أنه يهرب ...
يوسف بحرص :علي انا نازل دلوقتي ...
علي مسك أيده: مابلاش يا يوسف ..بلاش كدة كدة احنا محصرين البيت كله واكيد هنمسكه ..بلاش صدقني الواد ده مجنون
يوسف: مينفعش يا علي وبعدين مش وقت الكلام ده اصلااا
علي :طب استني هنزل معاك
يوسف بحدة : لا طبعا انت عندك أهل واب وام وانا مش هعرضك لخطر ...اوعي بقي
علي :خلي بالك من نفسك يا يوسف
يوسف نزل من العربية: بسم لله
...............
وفعلا طلع العمارة من باب خلفي وبدأ يطلع ..العمارة كانت غريبة في كل حاجة وشكلها حتي غريب من جواه ..وفعلا قدر يوسف يطلع الدور الرابع بعد ما ضرب اكتر من راجل من العصابة
يوسف كان بينهج جامد هو عارف أنه اتعور في بطنه بس صامد ومكمل لحد ما فتح الباب الي جواااه
رياض .... بس المفاجاه ان رياض كان مستعد ومستنيه فعلا وكان معاه بنت صغيره
ولما دخل يوسف الاوضة لقاه مسكها من رقبتها وحاطط المسدس في رأسها
رياض بتريقة: يا اهلا وسهلا بالمقدم الجديد ..اهلا
يوسف: سيبها ..وخليك راجل مرة واحدة في حياتك
انا قدامك لو عايز تاخد حقك خده مني انااا لكن هي ليه.
رياض ضحك بصوت عالي: طب ما انا جايبك هنا علشان اخد حقي منك ...وفاجاه ضرب رصاصة جمب يوسف بالضبط ..لدرجة أن يوسف غمض عيونه جامد لأنه افتكر أنه فعلا اضرب بالرصاص
رياض فضل يضحك جااامد : خوفت ولا اي ...ده انت جايلي برجليك يا يوسف
يوسف بعصبية: أيوة جتلك رجلي ..بقولك سيبها بقي واسترجل مرة في حياتك وخد فعلا حقك من الي اذاك..لكن انت متعرفهااش ولا حاجة علشان تاذيها ...افهم بقي
رياض بوجع: وانت مسترجلتش ليه ..وبعدت عن مراتي وجيت اخدت حقك مني راجل لراجل
ليه روحت لمراتي وقتلها هي والي في بطنها
برغم اني قولتك هجيلك بس سيبها هي ..ليييييه
يوسف :انا مقتلتهااش ..انا بس كنت بهددك مراتك هي الي انتحرت ...انا اصلا مستفدتش اي حاجة بموتها ...هي الي موتت نفسها علشان تخليك تهرب وولعت في البيت
رياض بسخرية: ومامتش معاها ليه ...ولا البيت مش بيولع في الضباط ...
يوسف :لا علشان انا لما شفت منظر الحريقة نطيت من الشباك ... صدقني انت كل الي بتعمله ده اي كلام
الدنيا مقلوبة تحت وانت كدة كدة هيتقبض عليك ..فكدة كدة نهيتك خلاص قربت
رياض بغل: مش قبل ما اخد روحك معايا يا يوسف .
يوسف بحرقة : طب سيب البنت دي طفلة حرام عليك ..
.
البنت كانت بتعيط جامد ومنهارة ..والنبي بقي سيبني
يوسف قلبه وجعه اوي عليها: يا اخي اعتبرها بنتك الي ماتت وهي بطن امها ...سيب البت وانا قدامك يا رياض
رياض اتغاظ: متجبش سيرة مراتي أو بنتي علي لسانك وضربه بالرصاصة في كتفه
الطفلة صرخت صرخة عالية اوي
يوسف وقع علي الارض من الوجع لكنه سند علي الارض وقاوم الوجع والدم الي نازل من بطنه وكتفه
يوسف بحب بص للطفلة علشان يطمنها : متخفيش يا حبيبتي ...رياض موت الطفلة مش هيفيدك بحاجة ..سيبها يا رياض
رياض :وانت مهتم اوي بيها كدة ليه دي بنت من الشارع ..يعني ولا هي بنت ظابط ولا بنت لواء
خايف عليها كدة ليه
يوسف :علشان هي طفلة ...وانا ميفرقش معايا دي بنت مين ...انت المفروض كنت هتبقي اب ازاي عايز تقتل طفلة ...
رياض اتوجع اوي من كلامه :مراتي مستنياني في الجنة ونعيمها ..انت الي زيك هو الي هيموت والبنت دي هي الي هتخرجني من هناااا ..وانت هتبقي عبرة للي يتجرأ ويمس شعرة من شعر حريمناا
يوسف بضحك :هتروح فين ...الجنة وياترا معاك كرنيه ..مشترك هناك ....بقي الي زيك يروحوا الجنه انت هتساوي نفسك بالابطال الي حاربوا عن بلدهم انت و الشهداء الي ماتوا بيدافعوا عن دينهم
والي زيك معروف في مكنهم بالضبط ومهما عملته اسمكوا مكتوب في نار بتتشوا مع الي زيكم والي شبهكم
رياض اتغاظ اوي من كلامه وساب البنت وضرب يوسف في أيده ..يوسف وقع علي الارض والبنت جريت عليه ...
يوسف بوجع وقع منه المسدس ..انزلي انت يا حبيبتي انزلي ....متخليش اي حد يتعرض لها يا رياض سيبها تمشي
رياض ....بغل: غوري
يوسف: امشي يا حبيبتي وزقها عند الباب
والبنت كانت الدموع مالية وشها وفضلت تجري علي السلم ومن كتر دموعها فضلت تقع علي الارض اكتر من مرة لحد ما نزلت من العمارة كلها
والضباط كانوا هيتعاملوا لأنهم شافوا باب العمارة بيتفتح افتكروا واحد فاضل من رجالة رياض لانهم قبضوا عليهم كلهم ....لكنهم اتفاجوا بالطفلة لأن مكنش عندهم معلومات ان رياض خاطف طفلة
الطفلة اول ما شافت كل المسدسات دي وشها صرخت بخووف وفزع
علي شاف البنت وحالتها :نزلوا السلاح من وشها بسرعة ...وجري عليها
علي بحب :متخفيش يا حبيبتي متخفيش ..انت في امان
البنت بشحتفة: بي..موت فو...ق ..هي....موت
علي بخوف : هيموت .. يوسف مش كدة ..امير
امير: أيوة يا فندم
علي :خدها معاك خلي بالك منها ...
انا هطلع ليوسف
امير :استني بس يا علي ...
علي: يوسف فوق دلوقتي علشان انقذ حياتي قبل كدة يعني فوق بسببي ...
.وفعلا بدأ يطلع علي العمارة بحرص شديد وصوت واطي وفعلا طلع الدور الرابع الي رياض فيه
وبدأ يشوف رياض وهو بيضرب في يوسف بطريقة هستيرية ويوسف بيحاول علي قد ما يقدر يدافع عن نفسه لكنه فقد كل قوته ووقع علي الارض ....وفي اللحظة دي ورياض ماسك السكينة وبيجري بيها علي
يوسف ..لكن علي جري عليه وضربه بالرصاص في دراعه وجري ومسكه من رقابته
رياض وهو مخنوق من رقابته ..بيحاول يتكلم بس علي كان ماسكه بغيظ اوي
علي بغل : لولا أنهم عايزينك حي كنت قتلتك وشربت من دمك ...فاكرني ولا صوتي مش باين ليك
طلع الاسيلكي ...كل القوات تطلع هنا حالا بسرعة
وفعلا مافيش الا ثواني والقوات ملت المكان واخدوا رياض وقبضوا عليه
وعلي جري علي يوسف بس يوسف كان بيحاول يقوم من مكانه ...
علي بخوف :انت كويس صح ...انت كويس
يوسف بيبصله :انقذت حياتي يا علي ..البنت فين
علي: ببتسامة قوم يا اهبل ..قوم .وفعلا جات عربية الإسعاف واخدوا يوسف بس للاسف وقتها يوسف كان فقد الوعي والطفلة اول ما شفتوا ...
الطفلة: يا عمو انت كويس ....هو مش بيرد ليه
علي بقلق :متخفيش يا حبيبتي خير باذن لله ..خير
وفعلا علي ركب معاه في عربية الإسعاف وكان معاه الطفلة الي ما كنتش عايزة تسيب يوسف ابدا
__________________________________$$
في عربية إسعاف ..
البنت بخوف : هو ممكن يموت ..
علي بخوف: لا متقوليش كدة ..هو هيقوم ..يارب
البنت :هو انت اسمك اي
علي باسها :اسمي علي وانت
البنت :بيقولولي يا بسبس ..بس انا اسمي بسنت
علي حضنها جامد اوي .. حبيبتي فين بابا أو ماما
بسنت: بس انت معنديش بابا ولا ماما انا عندي عمو
علي بصلها بحزن وافتكر من تلات سنين
وقت القضية برضو بتاعة رياض وكان علي هو الي ماسك القضية ويوسف انقذ حياته وقت ما كانوا في المستشفي ويوسف كان قاعد جمبه مستني أنه يفوق
برغم أنه كان متصاب وكان لازم يستريح بس رفض وابعد جمبه
علي وهو مغمض عينه: بتعب اه ...انا فين ...
يوسف بصوت واطي: انت بتتحاسب في النار
علي اتخض وهو برضو مغمض عينه: لا ..انا معملتش حاجة وحشة
يوسف بتعب بس ضحك: لا انت بتصاحب بنات كتير ..اوي خدووا اقتتلوا علي ظلمه ..وضحك ضحكة مخيفة
علي: لا ...قام فتح عينه مفزوع .. لااااا
يوسف فضل يضحك عليه ضحك ....لدرجة أنه وقع من علي الكرسي من الضحك
علي :يوسف احنا فين ..احنا مش بنتحاسب صح
يوسف ضحك اكتر: لاااا ابدا ابدا ...هو انت كنت بتحلم ولا اي .
علي: اه يا يوسف ده كان كابوس وحش اوي
يوسف ضحك اكتر ...معلش يا ابني شدة وتزول بقي
بااااك
علي فاق من ذكرياته وفضل يضحك علي يوسف وعلي مواقفه معاه وبدأ يبص عليه وهو فاقد وعيه
علي: بقولك يا بسبس اي رايك نفضل نصلي ليوسف يلا قولي ورايا .........
وفعلا فضلوا كدة لحد ما وصلوا المستشفى
___________________________________&&&
في الفيلا عند ابراهيم
ادهم بعصبية: انت قولت اي عمر ...هنا اي الي اتقدملها عريس انت اتجننت ولا اي ....
عمر اتخض جامد ...اهدي يا ادهم مالك في اي
ادهم بعصبية : اهدي ازاي يعني ...وهنا وافقت علي الرخم الي اسمه هيثم ده
عمر بكدب: معرفش بقي يا عم لله
ادهم بص علي نور لقاها عمالة تعيط وماسكة التليفون ..استغرب اوي حالتها
ادهم :مالك يا نور في أي ...
نور بخوف عمالة تاكل في ظوافيرها وماردتش عليه
ادهم بص لعمر :مالها يا ابني ...
عمر :معرفش ..شمس قالتلي انها تعبانة
ادهم :طب تعالوا نروح المستشفي تكشف لو تعبانة اوي كدة .....مالك يا نور انت خايفة من حاجة ده مش شكل حد تعبان
نور بتوتر قعدت علي الكرسي؛ لا ...سيبوني بس في حالي بقي
ادهم قلق جدا: نور في أي مالك ...في حد حصله حاجة ...طمنيني
نور بحدة: لوسمحت سيبني بقي في حالي ..واطلعوا برا كلكوا ...يلا بقى
شمس: طب معلش اطلعوا انتوا برا وانا هفضل معاها
عمر وادهم فعلا خرجوا براااا ...
________________________&_&&&&&&&&&
في الصالة تحت
ادهم: انا رايح المستشفي هتيجي معايا ....
عمر: لا مش هسيبهم تاني ....انا هطمن علي نور واخدها هي وشمس ونحصلك ..تمام
ادهم :ماشي يا عمر
عمر :ادهم ....براحة شوية انت مش رايح تتخانق وياريت تراعي أن هنا اصلا مش فاكراك حتي لو كان في اعجاب هي مش هتبقي فكراااه
ادهم بغل :انا هتصرف معاها ولله لاخليها تفتكر كل حاجة الانهاردة والدكتور بتاعها ده لاخليه هو الي ينسي اسمه واسم أمه ويا انا يا هوووو ولله لاضربه
لانه مستفزني من امبارح اصلا ولله لتطلع عليه كل الي شوفته بقالي تلات ايام ....
وفعلا خرج من الفيلا وعمر كان عمال يضحك: بس
يلا البس هو الي جابوا لنفسوا ولله
وطلع موبيله ورن علي أبوه ....
عادل في المستشفي :الو يا عمر يا حبيبي
عمر بضحك: بابا ادهم عرف موضوع هيثم وجاي المستشفي حالا قول لهيثم يستقيل بقي احسن
عادل بضحك: يا نهار اسود طب اقفل ...اقفل يا اهبل .
عمر :خد بالك من نفسك يا حج انت كبير مش حمل بوكس من ادهم
عادل :يلا يا اهبل يا ابن الاهبل ...اقف
وفعلا عمر قفل وكان عمال يضحك جامد اوي
ولقه فريدة بترن عليه ...
عمر ببرود.: الوووو
فريدة :ممكن افهم ليه مش بترد عليا بقي يا عمر
عمر :ولله بحاول ابقي خفيف
فريدة بصدمة: يعني اي خفيف يا عمر ..مش فاهمة
عمر :هو مش انت الي قولتي نسيب بعض بتكلميني ليه بقي اصلا
فريدة بزعل: انا الي غلطانة اني كلمتك
عمر بزعل: اه غلطانة وغلطانة اوي كمان وبعدين يا ماما انا مش لعبة في ايديك علشان وقت ما تحبي انت تكلميني ..تكلميني ...
شمس بصوت بتنادي عمر ...
عمر حب يغيظ فريدة: أيوة يا سما يا حبيبتي جاي
يلا سلاااااام
وفعلا قفل السكة في وشها وفريدة كانت مصدومة
___________________&&&&&&&&&&&
في أوضة فريدة
هنا :اي يا فريدة مالك يا حبيبتي ...في اي
فريدة بزعل: قالي أن هو مش عايزني ..وأنه مش لعبة في أيدي ...بس هو صح وكمان بيتكلم صح ... انا الي رخصت نفسي ووافقت أكلمه أصله. ... هنا روحي قولي لبابا أن انا موافقة علي الجواز من حامد
هنا بصدمة : فريدة انت اتجننتي ولا اي
فريدة بعياط :بالعكس أنا الي كنت غبية علشان برفض دكاترة ومعيدين علشان واحد حتي لسه متخرجش ...انا آلي خليته يعاملني كدة أيوة انا الي رخصت نفسي ...
هنا :ايوه يا فريدة بس انت مش بتحبي حامد
فريد: يا شيخة اتفو علي الحب الي في ذل ده
لعلمك بقي يا هنا لو الإنسان الي بتحبيه ماحفظش علي كرامتك يبقي عمره ما هيحافظ عليكي وانا قولت كلمتي انا هشوف نصيبي يمكن يكون مع حامد ..
هنا :خلاص يا فريدة انا هطلع اقول لبابا حاضر ..اففف
وفعلا هنا بلغت باباها أن فريدة موافقة علي الجوازة
وأبوها فرح اوووي وكلم حامد وقاله أن هنا موافقة علي الخطوبة و هتبقي اخر الشهر ده
تفتكروا فريدة فعلا ممكن تتجوز حامد فعلا
______________________________________&&
في فيلا
عمر بعد ما قفل مع فريدة فضل واقف مكانه وسرح في الي قاله لفريدة ...ونسي أن شمس كانت بتنادي عليه اصلا
شمس بدهشة : عمر ...اي مش بكلمك يا ابني
عمر فاق علي صوتها : هااا اه صح ..معلش ولله نسيت يا شمس ....خير
شمس: طب كلم ادهم شوفوا وصل المستشفي ولا لا
وحاول تهديه احسن ادهم ده متسرع اوي وعصبي ..وممكن يعمل مصيبة
عمر : حاضر ..طب ما تلبسوه نروح المستشفي يلا
شمس: لا انا فهد قالي استناه...استني يجي و نروح
كلنا معاه...بس ....
عمر : بس اي يا شمس
شمس: يوسف احنا عايزين نطمن عليه يا عمر ...
عمر اتخض: تطمني عليه ليه هو ماله هو كويس صح
شمس: بصراحة لا كان عنده مأمورية مهمة وخطيرة اوي ..والموضوع بجد مقلق اوي لان مش عارفين نطمن عليه ..
عمر بتفهم : علشان كدة نور قاعدة متوترة وخايفة ... هو بقي بجد اي الموضوع ..مال نور ويوسف انا بجد مش فاهم ومش فاهمة العلاقة الي بينهم دي
شمس بحدة: هو ده وقتوا يا عمر يعني ..بقولك مش عارفين هو عايش ولا ميت ...و مش عارفة نطمن عليه ازاي يا عمر تقوم تقول كدة .....
وفجاه شافوا نور نازلة ولابسة بنطلون جينز وبلوزة بيضاا ولأنه شعرها ودموعها علي وشها
عمر باستغراب : رايحة فين يا نور
نور: رايحة مشوار ...اوعي من طريقي
عمر مسك ايديها جامد: ..اي اوعي دي...وبعدين مشوار اي الي هتروحي وانت في الحالة دي ...اهدي كدة قوليلي رايحة فين وانا هوصلك لو عايزة
نور بعصبية :وانت مالك لما اكون عايزة حد معايا هقولك ...لكن أنا رايحة لوحدي واسكت بقي شوية
وابعد كدة عني ومتعملش فيها راجل عليا
عمر مسك ايديها تاني بس اجمد: لا انت اتجننتي بقي وعايزة تتربي ..ورفع أيده علشان يضربها
ابراهيم بحدة : عمر .ايه الي انت بتعمله ده ..انت بترفع ايدك علي اختك الكبيرة
عمر : وحضرتك مش شايف طريقتها وكلامها
فهد مسك نور وبعدها عن عمر :ولووو دي اختك الكبيرة ..يعني لو عملت حاجة تقول لابوها هو الي يتصرف ..لكن تمد ايدك لاااا مش مسموح أبدا
فهد بص لقي شمس حاضنة نور
ابراهيم قرب علي نور واخدها في حضنه : مالك بس يا بنتي في اي ..عاملة كدة ليه في حد زعلك
نور بعياط: انا عايزة اروح مشوار ممكن بقي تسيبوني اروووح
فهد : وانت في الحالة دي لا طبعا يا نور احنا خايفين عليكي مش تحكم ولله
ابراهيم : لا يا حبيبتي روحي المشوار ...
نور بصت لابراهيم : شكرا اوي طلعت تجري علشان تلحق توصل
فهد باستغراب :ازاي يعني يا بابا انت مش شايف حالتها ..ازاي
ابراهيم :اومال تمنعها وتتعب اكتر ...اطلعوا وراها في العربية اوعوا حد يعترض طريقها انتوا وراها بس علشان تطمنوا انها كويس ...سامعين ..فهد انت الي مسئول قدامي ...وانت يا عمر هتيجي معايا المستشفي علشان نشوف هنا. ...يلااا
ادهم :يلا علشان نلحق آدهم ...اصلا
ابراهيم بخوف :لي خير. ..ماله ادهم
ادهم :اي ده انت متعرفش أن هيثم أتقدم لهنا
ابراهيم :يا نهار اسووود ..طب يلا بسرعة نروح المستشفي ...بسرعة
وفعلا نزلوا كلهم
__________________________________&&
في المستشفي عند هنا
ادهم وصل المستشفي وقرر يروح يسأل علي هيثم الاول وفعلا سال عليه وراحله مكتبه لكن ملقوش فيه ...فقرر يطلع لهنا لحد ما هيثم يرجع تاني ويبقي ينزله ....
وراح أوضة هناااا
هيثم: لا انت فعلا بقيتي كويسة اوي يا هنا وتقدري تخرجي النهاردة كمان برغم أن انا عن نفسي عايز تقعدي معانا شوية ....
هنا ابتسمت .....
ادهم بعصبية: طب ليه تقعد هي ما ممكن اقعد انت مكانها علي السرير ده ..
هيثم :افندم ...تقصد اي مش فاهم يعني
هنا: في اي انت بتزعق ليه ...انا مش فاهمة اي اسلوبك الهمجي ده
ادهم: وانت لسه شوفتي همجية ولا عرفتي همجية
اصلا
عادل بحدة: ادهم اهدي كدة يا ابني ...اهدي وتعالي نتكلم برا .
ادهم :نعم يعني أنا اطلع برا. والبني آدم ده هو الي يفضل معاها هنا في الاوضة ده علي جثتي تعالي يلااا
هيثم بصدمة :يلاااا ده انا الدكتور هيثم يتقاله يلا
ادهم بعصبية :مزعلاك يلا ...طب تعالي ياض
وشده من البالطوو بتاعه
هيثم بعصبية :اوعي ايدك دي ..انت اكيد مجنون وانا هندهلك الأمن يرموك برا
ادهم :لا مش قبل ما انا انادي الحانوتي يكفنك ...تعالاالي بقي .....وفاجاه ادهم نزل ضرب في هيثم .... وهيثم برضو كان بيضربوا بس عنصر المفاجاه عند هيثم كان عالي
عادل بيحاول يبعد ادهم. ...بس يا ابني سيبه ...عيب كدة يا ادهم ...اهدي بقي
وفي اللحظة دي دخل عمر و ابراهيم وكان ادهم قاعد فوق هيثم وعمال يضرب فيه والأمن اتلموا وعادل بيحاول معاهم يقوموا ادهم ويبعدووه عنه ..لكن ما فيش فائدة
عمر :يا نهار اسووود ...ادهم فوق ي ادهم...
ابراهيم: شدووه من عليه .. هيمووته
وفعلا بصعوبه بعدوا ادهم عن هيثم بس برضو هيثم مسكتش ..وكان عمال يضرب في ادهم
هيثم: بعلو الصوت اطلبوا البوليس بسرعة يقبض علي الزبالة دي....وطلعوهم برا المستشفي كلها .
وكان بيشاور علي ادهم وإبراهيم
عادل: لا طبعا لووخرجوا احنا كنا هنطلع معاهم
هيثم :يعني حضرتك يا عمي مش شايف عمل فيا اي
ادهم اتجنن؛ برضووو. ...برضوو. عمي محرمتش انت...مافيش جواز يا معفن انت
هيثم: وانت مين علشان تقرر يا بني ادم انت يا مريض
ابراهيم بحدة :شد ادهم تعالي معايا بقي ....تعالي
تعالي ....انا ماشي يا عادل
ادهم: ازاي امشي واسيبها
ابراهيم: بقولك تعالي معايا ...يا ادهم احسنلك ..يلا
وفعلا ادهم راح مع ابراهيم وإبراهيم ساق العربية وكان في طريقه للفيلا
__________________________________&&&
في المستشفي عند هنا
عادل :حقك عليا يا دكتور ...انا مش عارف اقولك ايه
ولله ..
هيثم بعد ما مشي الأمن تعالي يا اونكل نتكلم في الاوضة ...ودخلوا لقوا هنا عمالة تعيط وكانت تعبانة اوي ومنال بتهديها
هيثم: اهدي يا هنا ..محصلش حاجة لعياطك ده
هنا :محصلش حاجة ازاي وهو ضاربك كدة ..انت ازاي يا بابا متبلغش عنو ..ده مجنون بجد ..بص عمل لي في هيثم
عادل قاعد مضايق اوي من الي حصل ..غصب عنه يا هنا كان معجب بيكي بصراحة قبل ما تفقدي الذاكرة يا بنتي بس هو ماقليش اي حاجة
هنا :بس انا مش بحبه وبعد الهمجية الي عملها دي وبعد ما ضرب هيثم انا مش عايزة اشوفه حتي يا بابا الحب مش بالعافية ...انا قلبي دق لهيثم مش ليه
هيثم اتبسط اوي من الكلمة :دي والنبي انت قمر
عادل بحدة :هنااااا
هنا اتكسفت وحطت راسها في الارض
هيثم: اي يا عمي ..انا طالبها في الحلال وعايز اتجوزها ..وانا معجب بيها وهي كمان اي المشكلة بقي
عادل ...هيثم اسمعني يا ابني في حاجات كتير اوي غير انك تبقي معجب بيها أو هي معجبة بيك افهم
هيثم :اي بقي الي اكتر من كدة ...
عادل: انها مش فاكرة حاجة يا ابني ...
هيثم :طب لو اتقدمت دلوقتي علي الاقل نتخطب ويبقي بعدتها عن ادهم ده برضووو
عادل :حاضر يا ابني هشوف وابقي اقولك
كل ده وعمر واقف مصدوم من الي بيحصل ده كله ومش عارف ينطق اصلا يقول اي بس هو واثق أن آدهم ممكن يرتكب جريمة
عمر: بابا انا خارج اشوف ادهم
عادل: ماشي يا ابني ....
___________________________________$$$
نور وصلت اخيرا القسم عند يوسف ودخلت وفضلت تسال. الضباط عليه والي كان بيقولها أنه طلع مأمورية كانت تسال طب هو رجع ولا راح مستشفي ولا اي ..بس مكنش حد بيجاولها
فهد وشمس برا القسم ...
فهد مستغرب: نور جاية القسم ليه اصلا ..اكيد جاية ليوسف ..ده القسم الي هو فيه
شمس :لا جاية تسال هو فين
فهد: يعني اي هو فين مش فاهم ...انت عارفة حاجة انا معرفهاش
شمس: اه .....
فهد :طب في اي متفهميني يا شمس
شمس: يوسف في مأمورية ونور خايفة عليه
فهد: طب ما هو بيطلع ماموريات علطول اشمعنا دي
شمس: يوسف قالها انها خطيرة اوي ...
فهد قلق :يعني اي بس ..انا هدخلها القسم خليكي هنا ..
تفتكروا اي ممكن يكونون حصل ليوسف ..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية احببت مصارع" اضغط على أسم الرواية