رواية أحببت أناني وأحببت خائنة الفصل الثالث والعشرون بقلم منى
رواية أحببت أناني وأحببت خائنة الفصل الثالث والعشرون
صباح يوم جديد ليلي صحيت. وجهزت الفطار نزلو كريم و مالك عشان يفطرو
ليلي ... صباح الخير يا حلوين
كريم و مالك ... صباح النور
ليلي ... اقعدو افطرو ع ما اطلع اصحي ليث وانزل
قاطعها صوت ليث وهو نازل غ السلم ... صباح الفل يا لولا
ليلي ببتسامة ... صباح النور ياعيون لولا يلا حبيبي نفطر سوا
داخل سليم من الباب ... ياسيدي ع الدلع دا كلو ع الصبح يا بختك يا عم ليث .. صباح الفل
كلهم ردو عليه الصباح وليلي اتكسفت من نظرتة ليها
ليث ... ايه يا عم جاي تنق عليا ولا ايه
سليم ... اكيد المهم ليا مكان اقعد أفطر يا ليلي ولا اطلع ع شغلي من غير فطار
ليلي ... يا خبر لا طبعا اقعد أفطر معانا
ليث بصلة وسليم غمزلة واتكلم
سليم ... احم ها يا ليث هتيجي معايا المستشفي نعيد ليك التحاليل تاني عشان نطمن
ليث بخبث ... لا لا مستشفي تاني مش هروح انا تعبت واصلا قايم مدروخ وتعبان
سليم ... طب وبعدين انا لولا عندي عمليات مينفعش تتاجل كنت خدت منك العينة عملتلك تحاليل ورجعت بالنتيجة عشان الأدوية لو هتتغير ولا حاجة
ليث ... مفيش مشكلة اسحب مني العينة وليلي تروح معاك اعمل تحاليل و شوف الأدوية و فهمها كل حاجة وترجع هي بالعربيه مع الحرس سهله اهي ولا تودوني ولا تجاوبني
ليلي بدهشه ... وليه كل دا ما نكلم معمل تحاليل موثوق فيه يبعت مندوب وخلاص
سليم ... مينفعش طبعا أنا ضروري اشوف النتيجة فورا عشان احدد ايه يتغير ف الأدوية وايه لا والمعمل هيقولك ع الاقل يومين
ليث ... ايه يا ليلي المشكلة انك تروحي ساعه زمن وترجعي انا مش قادر بجد
ليلي بحب ... مفيش مشكلة يا حبيبي طبعا حاضر انت تأمر ع ما تخلصو فطار هكون جهزت ونمشي ع طول يا سليم
سليم هز رأسها وابتسامة بلهاء اترسمت ع وشة و ليث بصلة اوي وكتم الضحكة وكريم ومالك ف دنيا تانيه بيفكرو ازاي يقنعوهم أنهم لازم يرجعو النادي من تاني عشان الملل ال بقو فيه
__________________________________
ناريمان كانت قاعدة ف اوضتها معظم اليوم لا بتتكلم مع حد ولا بتخرج بس قاعدة وخائفة من رد فعل مازن ال متأكدة أنه مش هيكون. سهل ابدا تلفونها رن برساله فتحتها بترردد
📲 والله والقطة بقت تعرف تتمرد وتقول لا كمان ناريمان لو انهاردة مشفتكيش ف نفس المكان ونفس المعاد والله كل الورق والسيدهيات ال معايا هتكون عند جوزك وابوكي انهاردة انتي عارفه مازن الوكيل مبيهددش بينفذ ع طول
قفلت الرساله و دموعها نزلو مش عارفه تعمل ايه خصوصا أنه متوقعه وشبة متأكدة هو عايز منها ايه فضلت تعيط وهي محتارة تتفضح ولا ترجع ل ماضي هربت منة بأعجوبة
_____________________________
نرجع ل ليلي خرجت مع سليم و اتحركو بالعربيه بتاعتو و وراهم عربية الحرس
سليم ... بقالنا كتير متكلمناش لوحدنا
ليلي بتوتر ... ا ا ه
سليم ببتسامة... تعرفي أن توترك وكسوفك دا اكتر حاجة وحشتني فيكي
ليلي اتكسفت اكتر و معرفتش ترد بس لاحظت انهم مش ف طريق المستشفي
ليلي ... هو انت رايح فين دا مش طريق المستشفي
سليم ... حالا هتعرفي
العربيه وقفت ف مكان علي الكورنيش و ليلي بصتلة باستغراب وهو نزل من العربيه وراح ناحية الباب بتاعها فتحة و قالها انزلي ليلي نزلت وهي مش مجمعه ف ايه
ليلي ... سليم هو ف ايه احنا فين ؟ وجبتني هنا ليه
سليم ... ممكن تيجي معايا وهفهمك كل حاجة متقلقيش يلا
خدها ناحيه ياخت كبير متزين بطريقة جميلة اوي مد ايدية وهي بصتلة وبصت لايدية ومشاعر كتير جواها توتر كسوف حب متداري بس الاكيد أن في احساس بالأمان وهي معاه حطت ايديها ف ايدية و طلعت اليخت وبتتفرج ع المكان لاقت ورد في كل مكان لونة ابيض اللون المفضل ليها و لسه هتتكلم اتفاجات باليخت بيمشي
ليلي بخضة ... ايه دا هو اتحرك ! الحق يا سليم اليخت اتحرك
سليم مسك ايديها و شدها ع تربيزة صغيرة ف وسط المكان عليها شمع و ورد احمر منثور بطريقة جميلة و سحب ليها الكرسي وقعدها
ليلي ... سليم ف ايه انا مش فاهمه بجد
سليم ببتسامة.. عايز احكيلك ع حاجة ممكن
ليلي هزت راسها وهو كمل
سليم ... انا ولد وحيد مليش اخوات ابويا رباني بصرامة شوية عشان اكون راجل قد اي مسؤلية تتحط عليا كان حلمي اكون جراح مشهور في العالم كلة اجتهدت وتعبت اوي لا يوم خرجت من بنت ولا جربت الحب والشوق والحاجات دي كنت ديما شايفاها حاجات تافهه للناس اللي معندهاش لا هدف ولا طموح ولما بابا وماما اصرو اني خلاص لازم اتجوز
قولتلهم خلاص دورو انتم وشوفوا بنت مناسبة وانا اقعد معاها ونشوف ماما عرفت سلمي عن طريق اصدقاء مشتركين من النادي اتجوزنا جواز تقليدي بصراحة ولا انا ولاىهي حاولنا ننجح الجواز دا انا بالنسبالي كان أمر لابد منه وهي الله يرحمها ما علينا بنيتها ناحيتي المهم سافرت لندن و كنت من اشطر الجراحين هناك كنت بطلب بالاسم حققت نجاح كبير ومكنتش مبسوط للاسف الغربة خلتني انسان بارد جدا فاضي من جوة مفيش حاجة بتفرحني غير صوت كريم ف تليفون أو صورة ليه وهو بيكبر يوم بعد يوم وانا مش جمبة
لحد ما وقعت تقريبا قلبي مستحملش الصحراء اللي كنت معيشة فيها و انهار تماما و وقعت وانا لوحدي كان بيني وبين الموت ثواني ثواني بس يا ليلي وكنت هموت ف بلد غريبة لوحدي بين أربع حيطان
ولما فوقت خدت قراري اني لازم ارجع لازم حتي لو هموت اموت وسط أهلي رجعت و مريت بالاحداث اللي حكتلك عليها قبل كدة عارفه متوجعتش اوي عشان اكون صادق معاكي ومع نفسي انا رجولتي ال اتهانت لكن قلبي لا كنت بتعامل ببرود مع الموضوع وكل ال حواليا شايفاني بمثل اني بارد لكن أنا حقيقي كنت بارد مكنتش حاسس بوجع ف قلبي ولا غيرة هي كرامتي كرامتي بس ال تعبتني وقتها
لحد ما شوفتك 😍 حصلي ايه مش عارف بعدما كنت سليم ال كانو مسمينة كتلة تلج متحركة ع ايديك دأبت بقيت شخص معرفوش وانا معاكي قلبي دا دق ليكي انتي بغير عليكي بجنون من اي حد عينيكي بتخليني أغرق يا ليلي أغرق لدنيا مكنتش اعرف ولا احلم أنها موجودة أصلا معرفش ازاي وامتي حصل دا كل ال اعرفه اني بعشقك لان اكيد ال جوة قلبي ليكي دا عدا الحب من زمان
ليث كشفني بسهولة بيقولي نظرة عينيك فضحاك و طلبت منى ايديك واستاذنتة اني اقولك ال ف قلبي كلة انهاردة وهو وافق
... كان بيتكلم وعينية بتلمع وابتسامة صافية ع وشة مفارقتوش طول الوقت كان حاسس انه طاير وهو شايف تعبيرات وشها ع كلامة من حزن الاول ع حاله قبل ما يعرفها ل توتر وكسوف من بعد كلمة لما شوفتك تتنهد بارتياح لانة مشفش منها أي نظرة رفض له كل الى كان شايفة توتر و كسوف وبس دا ال كان مشجعه ومخليه مكمل كلام بدون توقف ولما خلص هي فضلت ساكتة ومنزلة رأسها لتحت مش قادرة تبص ف وشو بعد تصريحة يالعشق اللي قالة
سليم ... ايه هتفضلي ساكتة كتير ليلي عايزك تتكلمي معايا بصراحة زي ما عملت معاكي بليز انتي مشاعرك ايه ناحيتي ؟
__________________________________
اسراء كانت ف شقتها صحيت وعملت فنجان القهوة بتاع كل يوم مع سندوتش صغير و قعدت ع السفرة لوحدها تفطر وتشرب قهوتها قبل نزولها ع شغلها كانت سرحانة ف معامله ليث المتغيرة معاها واللي مش لاقيا ليها اي تفسير غير أنه فكر تاني مع نفسه وعاد حساباته و عرف أنها مش مناسبة ليه بس محرج يقولها كدة صراحة ف غير طريقة معاملتة معاها
فاقت من تفكيرها ع صوت جرس الباب استغربت لأن هي لا حد بيجلها ولا بتروح لحد قربت من الباب وبصت من العين السحرية ملقتش حد فتحت الباب وبصت يمين وشمال مفيش حد لسه هتقفل لمحت ظرف صغير قدام باب الشقة خدته و دخلت وقفلت ورجعت مكانها وفتحتة
الظرف كان فيه كارت مكتوب فيه الآتي
💌 حبيبتي الي اكيد قاعدة بتفكر انا متغير معاها ليه لو عايزة تعرفي السبب اللي بعدني عنك الأيام ال فاتت تعالي ع العنوان ال ف اخر الكارت وانا هقولك ع كل حاجة مستنيكي متتاخريش حبيبك ليث
وكتبلها عنوان فيلا ف طريق مصر اسكندريه الصحراوي ف اخر الكارت
اسراء قامت بسرعه لبست و اتصلت عملت اجازة من شغلها واتحركت للعنوان ال مكتوب ف الكارت وهي مش قادرة تحدد ايه اللي ممكن يكون مستنيها هناك
____________________________
ناريمان حسمت قرارها فإنها هتروح ل مازن وتعرفه أنها مبقتش ناريمان بتاعت زمان وان هو ميقدرش يهددها أقنعت نفسها أن لو فكر يتكلم هتتكلم هي كمان وبكدة هو كمان هيخسر مكانتة الاجتماعيه و مراتة واهلها ال ديما مقوينة رجعت بذاكرتها لورا ل قبل ما تسافر مع ابوها وامها دبي لما كانت بتدرس ف القاهرة وقاعدة عند جدتها واتعرفت وقتها ع مازن ف سهرة من سهرتها ف الديسكو
ناريمان ف الفترة دي كانت طلباتها كتير جدا ديما عاوزة فلوس عايزة تسافر زي فلانة عايزة تعمل شوبينج زي علانة عايزة وعايزة وعايزة وأبوها مهما بعت وعمل الا أنه مش ملاحق ع طلبتها نهائي وبدأت هي تضايق وحسه ديما أنها أقل من صحبتها
مازن أعجب بيها من اول نظرة وبدء يرمي شباكة عليها وفهم نقطة ضعفها وبدء يغرقها ف هدايا وفسح و شوبينج لحد ما اتعلقت بيه وبقا كل حياتها بس حياتها كلها اتغيرت لما عرض عليها عرض مغري يحقق ليها كل اللي بتتمناه و من غير ما تخسر اي حاجة
دموعها نزلت بندم وقت ما افتكرت ازاي وقتها هي وافقت بكل سهولة ع عرضة ال يبان أنه عرض ذهبي لا يقاوم لكنة ف الحقيقه دمرها وخلاها تهرب وتسيب البلد كلها وتختفي
يتبع الفصل الرابع والعشرون اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية أحببت أناني وأحببت خائنة" اضغط على اسم الرواية