رواية فرصة تانية الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ميسون عبد المجيد
رواية فرصة تانية الفصل الثالث والعشرون 23
الممرضة بحزن:ان لله وان اليه راجعون الحاجة ماجدة في ذمة الله
خديجة بصدمة: بتقولي ايه
الممرضة بحزن:زي ما بقول لحضرتك اولادها اخدوها وطلعلها تسريح الدفن من نص ساعة
خديجة بحزن وجنون:لااا مستحيل مستحيل تكون ماتت حقيقي حرام كفاية عليا كدة كفاية
يوسف بيحضنها بحزن:بس ي خديجة اهدي ووحدي الله ووجه كلامه للممرضة متأكدة ولا حد غيرها
الممرضة:لا والله هي وكمان سابت العلبة دي لحضرتك ي دكتورة امبارح لما عرفت انك اتجوزتي وادتها ليوسف
خديجة بعياط وتوسل:لالا اكيد انتي غلطانه انتي متعرفيهاش ماما ماجدة هي اكيد بتاخد جلسة الكيماوي لكن مش هتسبني واكملت بهساريا مش كل اللي بحبهم هيسبوني ويمشو كفاية بقي كفاية
خديجة فجأة وقعت بس ايد يوسف لحقتها
يوسف بصلها بصدمة وخوف وشلها بين اديه وطلع بسرعة
غيث بقلق:ملها خديجة
يوسف وهو بيجري وباين عليه الخوف:ولا حاجة ولا حاجة
غيث بخوف:تحب اجي معاك
يوسف وهو بيحط خديجة في العربيه:لالا انا معاها وركب وساق بسرعة زي الصاروخ
_______________________________بعد وقت
وصل يوسف بيته اللي هدية من مامته وكان منيم خديجة علي كنبه وبيفوقها
خديجة بتعب:اااه
يوسف بابتسامة وبيشدها من خدودها:حبيبي يلا اصحي
خديجة بتفتح عنيها:اااه انا فين
يوسف بابتسامة:فوقي بس كدة وانا هقلك
خديجة فضلت تبصله شوية بعدها قامت قعدة قعاد وفضلت تعيط
يوسف حضنها وابتسم:ممكن تهدي شوية الموت علينا حق ودي سنة الحياة بالعكس المفرود تفرحلها هي ربنا ريحها واخدها عنده بدل التعب اللي كانت بتشوفه المرض دا حقيقي صعب
خديجة بدموع وحزن: أنا عارفة بس مش عارفه ليه ربنا بيفرقني عن اي حد بحبه بابا وماما مشيو وسبوني فريدة سافرت وسابتني اللي كان يومي مستحيل يعدي من غيرها ماما ماجدة اللي حسيتها هتعوضني عن حنان ماما هي كمان سابتني وانت كمان اكيد هتسبني وديما هكون لوحدي
يوسف حضنها بحنيه: خديجة وحدي الله واستغفري ربنا وبعدين ايه ديما هكون لوحدي دي خديجة انتي حبي وعمري وكل حياتي ومهما حصل بينا عمري ما هتخلي عنك لانك حبيبتي تعرفي لو جبتي سكينه وحطتيها في قلبي بردو هفضل اعشقك وهفضل انا ضهرك اللي مهما حاولتي تميلي هتلاقيني بسندك بكل قوتي
خديجة بأبتسامة:بحبك
يوسف ابتسم بحب وحضنها
كلنا محتاجين حد زي يوسف في حياتنا حبه لينا يكون صادق مش مجرد مصالح او شكليات محتاجين حد يدعمنا ويقلنا الصح من الغلط من غير حقد ونفسنه
يوسف بصلها بحزن: خدي العلبة اللي الحجه ماجدة سابتهالك
خديجة بصتله بحزن وبدات تفتحها
خديجة بصدمة واعجاب:واااو
كان كوليه الماظ من الكوليهات القديمة اوي بتاعت الستينات وكبير وباين عليه الفخامة والرقة
وكان معاه ورقة
خديجة بدات تقرا:بنتي خديجة انا خليت الممرضة تكتبلي مخصوص انا بجد حبيتك اكتر من بنتي وكل خلفتي ولاد كنت ممكن ادي الهديه دي لاي واحدة من مرات ولادي لكن ملقتش واحدة فيهم تستحقها مش عيزاكي تزعلي عليا او تعيطي انا مرتاحة اوي دلوقت خدي الهديه واتبسطي وعيشي حياتك انتي ويوسف اه عرفت ان اتكتب كتابكم وزعلت اني محضرتوش بس ميهمش المهم اني شيفاكم مع بعض ومبسوطين وحاجة كمان اوعو تنسو وعدكم ليا انكم هتفضلو ديما مع بعض وعمركم ما هتتفرقو سلام ي نن عيني
خديجة كانت بتقرا وبتعيط بهستريا ويوسف كمان عينه دمعت
بعد وقت كانو هديو هما الاتنين
خديجة بتبص حواليها بأستغراب واعجاب:هو انا فين هو دا بيتك
يوسف بأبتسامة:تؤتؤ
خديجة بعدم فهم: امال جايبني بيت واحد صاحبك مثلا
يوسف ضحك:لا يا ام لسان مسحوب منك دا بيتنا
خديجة ابتسمت:بيتنا!!!
يوسف:اهاا هحكيلك حكايته
خديجة ضحكت:ماشي احكيلي حكايته وبصتله بتركيز
يوسف بأبتسامة:بصي ي ستي ا..
خديجة قاطعته:انا مراتك ي حبيبي مش ستك
يوسف ضحك بغيظ:بصي ي مراتي انا عندي اكتر من ڤلة لكن البيت دا محدش يعرف عنه حاجة ولا حد يعرف دا بيت مين غيري انا وانتي
خديجة ابتسمت بأستغراب:ودا ليه
يوسف بأبتسامة:اللي فاكره ان ماما جبتهولي بعد سنوية عامة بعد ما دخلت طب بشري وقالتلي هديه يعني
خديجة بأبتسامة:هو كام اوضة
يوسف:خمس اوض وريسبشن كبير واكمل بأبتسامة تخيلي ماما جبتهولي وقلتلي اتجوز في وقتلتلي امانه تجيب اربع ولاد وبنت
خديجة ابتسمت:يااااه ربنا يرحمها بس بيت جميل اوي
يوسف بأبتسامة:يعني موافقة نعيش في
خديجة بأبتسامة:طبعا دا جميل اوي بجد ودافي كدة ومريح
يوسف بأبتسامة:طب قومي اوريكي الروف هيعجبك اكتر
خديجة قامت معاه
خديجة بأبتسامة:واااو بجد
يوسف بأبتسامة:طب وكدة
وحضنها من ضهرها وكان شغل اغنيه هاديه
خديجة بخجل: يوسف
يوسف وهو بيقربها منه وبيمسك اديها:تعرفي نعمل فرح بس وكل يوم نسهر للصبح كدة
وبدء يرقصو سلو
خديجة ابتسمت بخجل
يوسف بأبتسامة وهو بيرقص:تحبي نغير عفش البيت
خديج:لالا متهيألي حلو اوي كدة واكملت بأبتسامة وخجل ابقي نغيره لما نجيب الاربع ولاد والبنت زي ما ماما قالت
يوسف ضحك وغمزلها:ي ولااا اللعب
وحضنها خديجة ضحكت بحب
يوسف وهو حاضنها:طب بقلك متيجي نجيبهم دلوقت
خديجة برفعة حاجب:هما ايه
يوسف بأبتسامة:الاربع ولاد والبنت
خديجة بعدة عنه بخجل وبقيت زي الفرولا:انا لازم امشي
يوسف مسكها من اديها:خلاص بقي تعالي
وسحبها وقعدو علي مرجيحة
فضلو سكتين شوية
يوسف وهو باصص للقمر:تعرفي ان عيد ميلادي النهاردة
خديجة بصتله بذهول:ايه دا بجد!!طب ليه مقلتليش
يوسف بمشاكسة:منتي لو مهمته كنتي عرفتي لوحدك
خديجة بغيظ:ايوا هعرف منين كنت هفضل اخمن مثلا لغاية ما اعرف ولا هشم علي ضهر ايدي واعرف ان عيد ميلادك النهاردة
يوسف بصلها وضحك بغيظ:خلاص متتعصبيش من اي حاجة بسرعة كدة خلي خلقك استيرتش ياخد ويدي كدة
خديجة بصتله وضحكت
خديجة قامت:طب انا همشي دلوقت
يوسف مسكها:راحة فين
خديجة زقت ايده:اوعي كدة هتحبسني تعبانه عايزة اروح انام هصحي كمان اسبوع
يوسف بصلها وضحك وقام عشان يوصلها
___________________________________________
عدت ساعات علي نفس الحال خديجة في بيتها ويوسف في بيته ويوسف زعلان ان خديجة حتي مقلتلوش كل سنة وانت طيب ولا عملتله اي مفجأة
يوسف حاول يطير الفكرة من دماغه ودخل اوضته وكان هينام
فجأة فونه رن وكانت خديجة
يوسف بضيق:اللو ي خديجة
خديجة: يوسف اللحقني
يوسف قام برعب: مالك ي خديجة في ايه انتي كويس
خديجة بهمس وخوف:انا مش كويسه انا قاعدة لوحدي في كافيه وفي مجموعة شباب عمالين يغلسو غليا وبيضيقوني وبرن علي معاذ مش بيرد
يوسف بخوف:طب خليكي زي منتي عشر دقايق وهبقي عندك انتي في كافيه ايه
خديجة بخوف:كافيه***** يوسف تعالي بسرعة انا خايفة
يوسف قفل وقام جري كان لابس تيشرت وبنطلون اخد جاكيت بسرعة ونزل جري ركب عربيته واتجه للكافيه
بعد وقت وصل يوسف وعمال يدور بعينه علي خديجة في كل مكان
جه من وراه الويتر
الويتر:حضرتك استاذ يوسف الطاوي
يوسف بخوف:ايوا انا
الويتر:طب اتفضل معايا عشان تشوف استاذة خديجة ملها
يوسف دخل وراه بخوف
الويتر: اتفضل
وخرج وسابه وكان مكان ضلمة
يوسف بقلق:انت ي ابني رحت فين وفين خديجة
بوووووم
فجأة حاجة ضربت ونزلت ورق علي يوسف والنور نور وظهرت خديجة وكانت وقفة وعلي وشها ابتسامه
خديجة بأبتسامة: Happy Birthday yo jooooo
يوسف بصلها وابتسم بغيظ وقعد علي اقرب كرسي وبياخد نفسه
خديجة ضحكت وقربت منه: كل سنة وانت طيب ي حبيبي
يوسف ضحك بغيظ:منك لله حقيقي منك لله انتي وقفتي قلبي انتي قطعتيلي الخلف انتي معندكيش عيال
خديجة ضحكت وحضنته:سلامتك من الخضة ي روحي يلا قوم خلينا نحتفل بعيد ميلادك
يوسف بغيظ:عيد ميلادي ايه انتي من الخضة خلتيني نزلت بالكروكس حتي ملبستش كوتشي
خديجة ضحكت:قمر ي حبيبي يلا قوم بقي عشان تطفي الشمع قبل ما الساعة تيجي اتناشر
يوسف ابتسم وقام حضنها
يوسف بحب:ربنا يخليكي ليا ي نور عيني
خديجة بأبتسامة:حبيت اول عيد ميلاد ليك نكون انا وانت وبس محبتش ان حد يشاركنا في يوم زي دا متهيألي انا وانت مع بعض مش محتاجين أي حد تاني
يوسف حضنها اكتر:فعلا انتي كل حياتي
خديجة: طب يلا طفي الشمع واتمني امنيه في سرك
يوسف بصلها وابتسم: ربنا يخليكي ليا وتفضلي جنبي طول العمر
وطفا الشمعه
خديجة حضنته وقعدو يتصورو وقدو اجمل يوم في حياتهم
بعد وقت
كانو الاتنين مشين في شارع فاضي ومشغلين اغنيه رومانسيه ويوسف حاضن خديجة
بنتين مشين جنبهم
بنت منهم:الله شايفه الرومانسيه
البنت الاخري:بس اسكتي رومانسيه ايه شايفة الواد مز ازاي وشعره اصفر
خديجة بصت ليوسف بغيظ لقيته بيضحك بهمس
خديجة بغيظ وغيرة:فرحان انت مش كدة
يوسف بأستفزاز عشان يغيظ خديجة:طبعا هو حد يتعاكس وميفرحش
خديجة بغيظ:والله
وخرجت عن حضنه
يوسف ضحك وقربها منه تاني
يوسف بأبتسامة:ي قمري انا لو بنات العالم كلهم تحت ايدي مش هبص ولا افكر في حد غيرك
خديجة بضيق مصطنع:نينيني كل بعقلي حلاوة كل
يوسف ضحك وضمها ليه اكتر
خديجة بقلق: يوسف احنا مشين في شارع مقطوع
يوسف وهو حاضنها:وايه يعني ي قلب يوسف
خديجة بصتله بخوف: يوسف فاكر اللي حصل المرة اللي فاتت
يوسف ابتسم بحب
كان في شبين مشين وباين عليهم عدم الراحة
وبيبصو لخديجة نظرات مش مريحة
يوسف وقف قدمهم:خير ي شبح في حاجة
الشاب خبط علي كتفه ببجاحة:لا ي باشا خليك انت في حالك احنا بس عيزين نشوق القمر
يوسف بأبتسامة وغضب:لا والله طب تمام
وهوب اداله بوكس وقعه علي الارض
الشاب التاني كاف يوسف من ضهره
والشاب التاني قام بغضب ولسة هيديلو بوكس يوسف ضربه برجله وفلت من الشاب التاني
وخديجة وقفة مرعوبة
يوسف ضرب الشاب اللي كتفه جامد جه الشاب التاني زق يوسف
ويوسف اتخبط في شجره
خديجة جريت عليه برعب: يوسف انت كويس
والشابين جريو لما سمعو صوت البوليس
يوسف حاطت ايده علي راسه بوجع:ي ولااد الكل*ب
خديجة بخوف ومسكة ايده: يوسف راسك بتنزف تعالي نروح المستشفي
يوسف بوجع:لالا انا كويس
خديجة بخوف:كويس ازاي وانت اتخبط وراسك لسة مخبوط فيها يوم الحادثه
يوسف بيسند عليها ويقوم: لالا انا كويس تعالي بس اللحق اروحك عشان حاسس اني بدأت احول
خديجة ضحكت ومشيو سوا
يوسف وهو ماشي وحاطت ايده علي راسه بوجع:بس ايه رايك كنت جامد اوي
خديجة ضحكت:لا بصراحة انا كبهير انبهرت
ضحكو ويوسف رجعها البيت
______________________________________بعد وقت طويل
يوسف في الفون:يبنتي والله انا كويس
خديجة بقلق:ي ابني كنت رحت لدكتور عشان نطمن
يوسف:متقلقيش والله انا كويس ولو لقيت نفسي تعبان الصبح هكشف
خديجة:تمام يلا سلام
يوسف:استني بكره واحد صاحبي ومراته من سنوي كان مسافر ورجع وعازمني عنده علي العشا انا وانتي
خديجة:امم تمام نتقابل بكره وقفلت
يوسف حط راسه علي المخدة ونام
بعد كام ساعة
يوسف فتح عينه وصحي وقام خرج البلكونة وكان حاسس بصداع رهيب
يوسف فضل ساكت فترة ومبرق
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★تاتي يوم بليل
وائل:نورتونا والله
يوسف بأبتسامة:نورك ي حبيبي انت عامل ايه
وائل وبص لاسما:انا كويس اوي
اسما بابتسامة: يلا دوقو اكلي وقولو رأيكم ووجهت كلامها لخديجة ها ي ديجا تاكلي ايه فراخ ولا حمام ولا كفته
خديجة:ل..
قطع كلامها يوسف بسرعة:لا خديجة Vegetarian(نبايته) مش بتاكل لحوم
خديجة بصتله وابتسمت بصدمة:نعم
يوسف بصلها بتوتر
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية فرصة تانية "اضغط على اسم الرواية