رواية في قلبه اخرى البارت الرابع والعشرون 24 بقلم منة الله ايمن
رواية في قلبه اخرى الفصل الرابع والعشرون 24
ف الصباح
استقظ الياس ونور ع وضعية نومهما ع السطح
قالت بصوتها الناعس"صـ. باح الخيـ ـر"
"صباح النور يلا ننزل نفطر عشان هنرجع القاهره"
"ماشي"
وقف الياس
هندم قميصه واعاد شعره للخلفه
ونور سانده راسها ع الحائط وتنظر له بنعاس
مد يده لها
وسحبها لتقف فصتدمت بصدره واردت للخلف
امسكها من كتفيها"يابنتي فوقي"
"اوف انا صاحيه"
امسكت بزراعه"نزلني لتحت لاقع من ع السلم"
قال بتزمر"دادة مش الياس خالص"
سندت راسها ع زراعة"بالظبط"
نزلا من ع السطح كان الجميع ع طاولة الطعام ماعدا حور لم تستيقظ بعد
ذهبت نور لغسل وجهها والياس لايقاظ حور
طرق الباب فلم يلقي جواب
امسك بالمقبض واداره وجده مفتوح لانها تخاف الاماكن المغلقه
دخل كانت نائة بهدوء ع الفراش وشعرها ع وجهها
جلس بجانبها
وازاح شعرها للخلف
طبع قبله ع شفاهها
"حبيبي اصحي عشان نفطر سوا"
اصبح يمسح باصبعه ع خدها ويقبل جبينها وخدها من تارة لاخرى
"لولا اننا لازم نرجع كان زماني نايم جنبك بس تتعوض هيتقفل علينا باب واحد ونشوف هتهربي مني فين"
تلملت ف نومها دعكت عينها بنعاس
نظرة لالياس بنعاس وعندما وضحت الرؤية لها
انتفضت جالسه
"انت ازاى تدخل عليا الاوضه"
"مش مراتي؟ ولا انت تنامي ف نفس الاوضة مع غريب لكن جوزك يدخل عليكي الاوضه مينفعش"
"الياس لاخر مرة بقولك تبعد عنـ."
قطع جملتها بقبلته
يقربها له اكثر وهي تضربه بيديها الصغيره
ابتعد عنها "مش هبعد ي حور والي تقدري تعمليه اعمليه انا مش هبعد عنك"
وقف وهم للخروج"احلي فطار دقته ف حياتي"
خرج واغلق الباي خلفه
القت الوسادة ع الباب بغضب
"والله لاندمك"
انتهي الجميع من الافطار جهزت اورا ملابسها وامنت ع المنزل جيدا
صعدت حور ويوسف ف سيارة ولدها
والياس وخالد ونور واورا ف سيارة الياس
ف سيارة حور
جالسه ف حضن ابيها "مش عاوزة اكمل معاه تطلقني منه بسرعه"
"بس كدا من عنيا والله هو انا عندي كام قمر يعني"
طبع قبله ع راسها بحب
ويوسف ف الامام شقت وجهها ابتسامه عريضه
"شكرا ليك ي استاذ؟"
"يوسـ.. ياسر دكتور ياسر"
"شكرا ي دكتور ياسر لولاك الله اعلم وجدي كان هيعمل اي ف بنتي"
"متقلش كدا ي استاذ محمد ربنا عداها ع خير ودا واجبي برضوا"
ف سيارة الياس
لاحظ ان نور تنظر له من تارة لاخرى
رفع حاجبه بستغراب فهي كانت منذ يوم لا تطيقه ولا تطيق اسمه حتي والان
تختلس النظر له
اوصل اورا وخالد لمنزل خالد.
نظر ف المرأة
"عنوان بيتك عشان اوصلك"
"ااابـ. بصراحه يعني مش عاوز ارجع شقتي تاني"
"طيب عنوان اي حد اوصلك ليه"
"مفيش"
"خالك؟!"
"مات من شهرين"
"البقاء لله"
"حياتك الباقيه"
نظر امامه ثم لها
"طيب وبعدين هتعيشي فين"
"محتاجه ادور ع بيت ميعرفش عنوانه"
"تمام هوديكي فندق"
قالت بسرعه"لااا بخاف من الفنادق خصوصا لو لوحدي ف الاوضه"
"ايوا يعني اخدك. معايا البيت ولا ايه؟؟"
نظرت له بترجي
"مستحيل انتي عاوزة تلبسيني تهمه"
"ارجوك ليله واحده لحد ما الاقي بيت كويس ارجوك ي الياس يعني ترضاها ع بنت ولا"
ضغط ع الفرامل فتوقفت السيارة بقوة
واردت نور لامام بقوة
نظرت لالياس بغضب
قال من بين اسنانه"شغل الشحاتين دا تبطليه تمام "
امأت له بخوف ثم عادت للخلف مجددا وهي ترتب شعرها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانا ايوب وشجن
جالسين يشاهدان التلفاز
"هو انت هتوديني للراجل دا تانى"
قال دون النظر لها"قصدك تميم؟ "
"امم ايوا"
قبل راسها"هتروحي مرتين ف الاسبوع عشان تكوني كويسه"
"بس انا مش تعبانه"
"هو دكتور نفسي يعني المرض مش بيكون ف الجسم"
"بيكون فين"
"ببكون ف النفس يعني.... لما تقابليه تانى اساليه انتي"
امسكت احد ازرار قميصه وبعدت بلعب به ببرائه
"هو يوسف مش هيجي هنا تاني؟"
امسك يديها التى ع القميص"انتي حاليا تعبانه مش هيجي غير لما تخفي خالص تمام"
قبل يدها
"انت مش هتروح الشغل تاني"
"هستني شركة الحراسة تبعت بودى جارد كويس ولحد ما يحصل كدا هشتغل من البيت"
نظرت له بسعاده
ثم اسندت راسها ع صدره ونامت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت نور منزل الياس وهو ذهب للشركة
"واو ذوقه عالي اوى"
دخلت احدى الغرفة وجدت بها ملابس نسائية فقط
"مش بيناموا سوا؟؟ ازاى متجوزين وبيحبها"
خرجت ودخلت غرفة اخرى وكانا غرفة الياس
امسكت زجاجة عطره ورشت القليل ع يديها
استنشقتها فتذكرت قربه منها عدة مرات
تعالت معدلات تنفسها
نفضت تلك الفكرة من خاطرها
"مش عشان لقياش الحب اى راجل يقرب منك تريلي عليه اتلمي انتى دكتورة محترمه واصلا الراجل متجوز وبيحب مراته"
وضعت زجاجة العطر مكانها
"طب ولو هو بيحبها ليه يبوسني او يقرب مني اصلا"
جلست ع الفراش ونظرت للغرفة بدقة
"مش من الرجالة المهملة كل حاجه ف مكانها"
تمددت ع فراشه بتعب ونظرت للسقف
"هتعملي ايه ي نور ف حياتك اللى مش راضية تتعدل دى"
"ياارب رجع حياتي لطبيعتها تاني يارب"
غفت من التعب والسفر ع فراش الياس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اوصل محمد يوسف اولا لمنزله
كان مسعود يضع اخر طلبية له ع شاحنة الشحن
عندما راى يوسف
"ولااا ولا اسمكووه بسرعة"
اتجه الجميع ليمسكوا بيوسف الذي استدار ليركض لكن الحظ لم يكن حليفه
فامسكوا به الشباب الذين يعملون مع مسعود
نزل مسعود من ع الشاحنه واقترب من يوسف بنظرات قاتله
"والله ي مسعود كنت ف شغل"
"شغل اممم وشغل ايه دا اللي يوصلك بـ عربية خاصه لحد باب البيت، هما عينولك سواق؟"
لكمه بقوة"لتكون شغال وزير وانا مش عارف"
"هشرحلك كل حاجه بس خلي الشباب يسبوني"
اقترب احد الممسكين به وهمس ف اذنه"وقعت تحت ايد الاسطا مسعود الله يرحمك ي يوسف"
"انا لسه صغير ع الموت ارحموني" اردف بها بصوت يشبه الباكي
"مووت؟ مين قال اني هموتك لا انا هربيك من الاول"
after Fourty minutes
يوسف جالس امام مسعود وراسه ويده مربوطين بشاش
"خلاص متبقاش قماص كدا دانا بربيك"
نظر له يوسف "لا وهزعل من اخويا ليه كويس ان الواد حماصة دخل طب مكنتش هتعرف تلحقني"
"بس تحسه واد شاذ كدا شفته ازاى بيحسس ع جسمي خفت ع نفسي منه والله"
"متقلقش.ي حبيبي شرفك ف امان يلا اطلع ارتاح بس مترحش لسوسن خالص وتخليها تشوفك كدا"
"طبعا خايف حبيبة القلب تزعل متقلقش"
وقف وصعد شقته وهو يعرج
دخل واغلق الباب بتعب
"مش عارف جميلة حبتك ع ايه دا لو قلبت عليها هنننصب الصوان بالليل"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رجع الياس للمنزل مجددا
وجد النوافذ مفتوحه ورائح بخور ف الجو تريح الاعصاب
وصوت فتاه تغني عاليآ
تتبع الصوت الى المطبخ
كانت نور تطهوا الطعام وتغني
"لما تطبل فوق راسك اديها انت كمان تسقيف"
تركت الملعقه وسقفت بيديها
"فوق كدا وانصب طولك متبينش ان انت خفيف متاكلش الجبنه البيضه لو كان نفسك ف البلوبيف لو ساكن فوق سطوح اعتبره سيوت ف احلي فنادق"
بدات برقص"وبشوقك عيش بشوقك "
بدا الياس بالرقص معها"ودماغك املاها ع ذوقك "
توقفت عن الغناء عندما راته امامها
امسك يديها ولفها ليرطدم ظهرها بصدرها
قال وهو يتمايل بها "When marimba rhythms start to play
Dance with me, make me sway"
وضع يده ع خصرها وجعلها تتحرك ع صوته
ادارها له ونظر ف عيونها وهو يغني
افاقت من حلمها ع رائح حريق طعام
صاحت بفزع"الاكل!؟؟؟ "
ابتعد عن الياس واطفئت تحت الطعام
"كان هيتحرق"
"احم اسف كل دا بسببي"
نظرت له بصدمه الياس يعتذر!!؟
نظر بعينيه حوله ثم لها "ايه مالك"
"انت قلت ايه"
"قلت اسف، مش عيب الغلطان يعتذر مش كدا"
"طبعا، تاكل.!؟ عاملت اكل"
ابتسم بود"ماشي هغير هدومي وهاجي "
تحرك من امامها ودخل غرفته
نظر ليده التى كان ممسك بنور بها
قال بحزن " دى مش حور وحور مستحيل تكون كدا "
(توضيح بسيط انا مقلتش ان الياس حب نور لو قريتوا كويس نور هي المنجذبة للالياس مش العكس. حور شخصيتها غريبه شوية قوية ع غامضه ميكس كدا متعرفش بتفكر ف ايه تابعوا الباقي ونشوف)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خرجت من غرفتها وهي ترتدي ملابس رياضيه مريحه ورافعه شعرها زيل حصان
نزلت من ع الدرج وذهبت للحديق الخلفيه
كانت ملئيه باهداف الرماية
اقتربت من المدرب "مستر اسر انا جاهزة"
نظر لها من فوق لاسفل "المهم تكون حركت دراعك حره"
"كله تمام"
اعطاها كاتم صوت وضعته ع اذنها
ثم اعطاها مسدس
رفع كاتم الصوت ع اذنها
"الغضب محرك عظيم ي حور استغليه كويس اتخيلي شخص اذاكي هو الهدف ولو اخطاتيه هو هيصيبك تمام"
امأت له بهدوء
وعينها مصوبة ع الهدف بدقة
شدت قبضتها ع المسدس. ثم اطلقت
اردت للخلف قليلا من قوة الاطلاق. لكن الرصاصة اصابة منتصف الهدف
"برافو عليكي لو فضلتي كدا هتتعلمي كل حاجه ف خلال شهر"
قالت بخفوت و بدون وعي"اخر شهر ليك ف الدنيا "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جلس بجانب وتين
"اولا انا مش شيخ انا نوح ظابط ف المخابرات كان كل شغلي ع الحدود انا وايوب صاحبي وشريكي واخويا لحد ما مسكنا قضية المنصوري شركة لتهريب والسلاح والاعضاء لخارج البلاد وبتاجر ف المخدرات."
"وانا كنت بحقق مع الياس المنصزري شفت اسيل كانت دراعه الشمال حرفيآ كانت شمال. اي صفقه عاوزها تتم يبعت اسيل لبيت الطرف التاني "
"ولاني ارجل عينه فارغة ميملهاش الا التراب اعجبت باسيل ولان عندها معلومات مهما لازم اخدها فقلت اضرب عصفورين يحجر وطلبتها للجواز لكن هي رفضت عشان شغلي بيسبب ليها مشاكل سب الشغل وغيرت من شخصيتي وشكلي عشان تشوف اني بعتت عن سكة المخابرات نهايئآ"
"واتجوزنا سنة بحاول اسرق منها معلومات وهي بتحاول تسرق مني معلومات كنا بشوات ف التمثيل ع بعض
لحد ما طلبت الطلاق ولاني زهقت منها طلقتها وعشان اخليها تبعد عني وتنساني خالص اتجوزتك لان اللي بتوقعه محصلش هي حبتني فعلا وعاوزة ترجع تاني. لكني"
قطعت حديثه"زهقت منها!! لانك متجوزتهاش عن حب او بالاصح حبيت جسمها "
نظر لها بحزن "فعلا انا مش هكذب ف حاجه زي دي وزي ما قلتلك انا راجل عيني فارغه ي وتين لو قضيت معاكي ليله او اتنين كدبت عليكي بكلام الحب والغرام ف النهاية مليملاش عيني الا التراب ف اياكي اياكي. ي وتين تتطوعيني او تستلمي ليا حتي لو انا ضعفت فانا حيوان ومعترف بكدا لكن انتي متستاهليش كدا مني"
نظرت له بصدمه وخوف معآ"نوح انت بتقول ايه "
"بقولك الحقيقه انا واحد محبتش ف حياتي ولا هعرف الحب اصلا ومش هخاطر وادمر حياتك انتي فاهمه"
خرج من الغرفة بغضب ودخل غرفته صافعآ الباب بقوة
اما هي
فنظرت ف فراغه بصدمه وحزن
"طيب هيعمل ايه انا دلوقتي ي نوح!؟"
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية في قلبه اخرى" اضغط على أسم الرواية