رواية أزمة منتصف الحب الفصل الرابع والعشرون بقلم رانيا أبو خديجة
رواية أزمة منتصف الحب الفصل الرابع والعشرون
بعد ان تركه فارس وغادر.... التفت احمد ونظر لذالك الواقف بوهن شديد من كثرة ما تعرض له ثم اقترب منه ينظر له بعيون تلمع بالانتقام ...فمنذ ما حدث ...وهو يتمنى تلك اللحظه التي يستطيع من خلالها ان ينفذ فيه حكم الانتقام ...
وبعد ان اقترب منه تماما نظر له بشر و أمسك خزان الوقود بيده وبدء يسكبه عليه وحوله ....نعم هو من المستحيل ان يفعل ذلك ...فهو طبيب... دائما ما يداوي ويشعر بالألام ...ولكنه الان زوج هتك عرض زوجته ....رجل يريد الثأر من ما تسبب في وجعها والمها امام عينيه....يريد الانتقام منه فمنذ ان رأها بشقته في حالتها تلك وهو بداخله غضب حارق يمكنه ان يحرق ذلك الواقف من شدته ....فذلك انتقام لا يخلق الا من رحم القسوة....قسوة الايام الماضيه عليه وعليها.
وبعد ان انتهى من سكب الوقود عليه امسك بعود ثقاب وهم لاشعاله .....كان الأخر ينظر له في خوف وريبه وينتظر منه ان يتراجع وعندما رأهه امسك بعود الثقاب صرخ به: حراام عليك ....اوعي تعمل كدة.....طب ماانت كدة هتضيع نفسك معايا.....طب اقولك على حاجه ....اسمعني بس هقولك ....سلمني للبوليس ......سلمني ليهم و انا راضي ....بس ابوس ايدك بلاش تعمل فيا كدة ....خلاص انا غلطان عمري ما هفكر اعمل كدة تاني ....حقكوا عليا بس ابوس ايدك بلاااااش .....حراااام عليييك!!!
كان يتحدث ببكاء وصراخ ....واحمد ينظر له بلا مبالاه وتجاهل لتوسلاته وأخيرا اشعل عود الكبريت وقام برميه عليه!!!!!!!!!!
وبدايتا من رميه عليه بدءت النيران بالاشتعال به
وهنا فتح فارس في عجاله ودخل ....وعندما رأي ذلك الذي يحترق اردف بفزع: يا نهارك اسود.....ايه اللي انت عملته دة!!!!!
ثم دخل سريعا وجلب دلو به مياه والقاه على الأخر في عجاله وكررها مره أخرى في أقل من ثواني معدودة حتى اطفأت النيران تماما والأخر مازال يصرخ ويستغيث
وبعد ان اطفأت النيران التي لم يكتمل اشتعالها اقترب منه فارس يفحصه هل مازال حيا ؟!!!
اقترب منه بعد ان وقع الأخر على الارض ..... ونظر له بخوف من ان يصيبه شئ يتسبب في أذى لأحمد ومستقبله .... وجده مازال على وعيه يتألم وصوته يظهر بوهن ليعبر عن المه ووجعه مما فعله أحمد به ....و وجد ملابسه بعضها تأكل من أثر الحريق ووجهه ويديه بها أثر للحريق .
اقترب أحمد من فارس في غضب واردف بعصبيه: انت ايه اللي انت عملته دة يا فارس!!!! و دخلت هنا ازاي اصلا!!!
التفت له فارس بغضب واردف بعصبيه هو الأخر: ممكن تخرس خااالص يا أحمد .....وإلا والله هضربك!!!!
احمد بنفس عصبيته: وانت داخلك ايه!!! الموضوع اصلا ميخصكش!!!!
فارس بعد ان زفر بضيق محاولا تهدءت غضبه: انت غبي؟!....عايز تموته ولا تولع فيه وتودي نفسك في داهيه ...وتضيع مستقبلك!!!
احمد بصوت مختنق: مستقبل ايه وزفت ايه وسط اللي انا شفته بسببه....وسط اللي هي عاشته بسبب القذر دة.
ثم اضاف بغل:ما ارتحتش بس الا لما شفته بيولع قدامي!!!!
وهنا سمعوا صوته الواهن يكاد يكون مسموع: أبوس ايدك يا باشا الحقني منه.....خدني عالقسم بسرعه .....بس كفايه مبقتش قاادر.
اقترب منه احمد في غضب وهو ينوي لكمه: مسمعش صوتك خالص يا حيوان انت...
امسكه فارس منعه من لكمه: خلاص بقى يا أحمد...انت هتعمل ايه!!!! هتضربه!!!!! دة مبقاش فيه حته سليمه!!
ثم تابع بهدوء: يا احمد اسمعني
انت كدة عملت اللي يكفيك وزيادة سبهولي انا بقى وللقانون ... واحنا هنكمل اللي انت عايز تعمله.....يا ابني دة شايل قضيه تودي ورا الشمس.....خطف واغتصاب ....يعني كده او كده حقها هيجلها.
مازال احمد مصوب نظره على الاخر الملقى على الارض يحاول التقاط انفاسه ويظر على ملامحه الألم الشديد الذي لا يحتمل من التعذيب الذي أصيب جسدة و تلك الحروق في اماكن متفرقه من جسدة.
فتابع فارس : ولا عادي بالنسبالك تودي نفسك في داهيه وتسيب امك وأختك وكمان رغد ....ايه مفكرتش فيهم !!!!!
وبعد محاولات معه نجح فارس في تهدئته واقناعه بتركه للقانون واردف وهو ينظر للملقى على الارض: يلا وانا هطلب الاسعاف لدة .
وهنا هب فيه احمد بعصبيه حارقه: اسعاف ايه وزفت ايه....فارس!!!!! متعصبنيش اكتر من كدة.
فارس محاولا تهدئته: خلاص خلاص بلاها اسعاف ....ناخده عالقسم وانا هناك هتصرف.
وأخيرا أخذه فارس وأحمد بعربية فارس الخاصه واتجهوا لقسم الشرطه.
***************
دخل احمد مركز الشرطه ...وجدها جالسه بوهن وتعب بادي على ملامحها ...فقترب منها سريعا في لهفه واردف بقلق عليها من خلال ملامحها المتعبه: رغد!!!....انتي ايه اللي جابك هنا وانتي تعبانه كدة؟!
رغد بعد ان وقفت بوهن امامه وتنظر له برتياح: الحمد لله...انت كويس صح؟.
...دانا كنت هموت من قلقي عليك.
احمد وهو ينظر لها بحنان: انا والله كويس .
ثم توجه لهدى: ايه بس اللي جبها هنا يا هدى؟
هدى بقلة حيله: اعملها ايه بس يا احمد....أصرت اني اجبها لحد هنا و أصرت تستنى لحد ما تطمن عليك.
نظر لها أحمد بحزن بالغ ثم قبل يديها واردف بحنان: ياروحي والله انا كويس....بس انتي لسه تعبانه ...مكنش ينفع تطلعي من المستشفى دلوقتي.
رغد برتياح: الحمد لله انك كويس ...دانا هموت لو كان جرالك حاجه او...
قاطعة حديثها عندما وجدت فارس يدخل ومعه امجد الذي يمشي بوهن شديد ....بالكاد يسحب قدميه حتى يستطيع السير .
وهنا وعندما رأته وعيونها جاءت بعيونه.... سريعا ما اخبئت وجهها بصدر احمد ....احس بها احمد وبخوفها وفور اقترابها منه ودفن وجهها بصدره رفع يديه يحتويها بزراعيه يحتضنها .
بينما هدى أختها نظرت له بغضب حارق وشرر يتطاير من عينها ثم التفتت حولها وكأنها تبحث عن شيئا ما... فوقعت عينيها على زجاجه المياه الغازيه ...المشروب الذي طلبه كريم لهما هى ورغد...زجاجه طويله من الزجاج مازالت مغلقه ...فأمسكتها و بكل ما تحمل من غضب وشرر القتها عليه .... فأصابته برأسه ...ترنح قليلا في وقفته الواهنه ثم سقط فاقد للوعي.
نظر كريم لما فعلته بزهول ثم ظهرت ابتسامه مندهشه على وجهه بينما احمد مازال محتضن رغد محتوي خوفها بين زراعيه اما فارس فتوجه له في زهول يتفحصه وجده فاقد للوعي فأردف بزهول: الله يخربيتكوا!!!!!....هو هيلاقيها منك ولا منه!!!
***************
وبعد ان غادروا قسم الشرطه....قام فارس بتوصيلهم بسيارته لمنزل رغد:.
فارس بعد ان توقف بالسيارة امام منزلها: تمام كدة يا أحمد ومتقلقش انا هطمنك بكل حاجه أول بأول.
احمد : ماشي يا فارس .
ثم تابع وهو يهم من السيارة: طب يلا مش هتطلع معانا؟!
فارس: لا معلش... لسه هعدي عالبيت اطمن على منه عشان كنت نازل وسايبها تعبانه وبعدين اطلع عالمكتب اكمل شوية شغل .
احمد وهو ينزل من السيارة: ماشي يا فارس ....وابقى طمني على منه عقبال ما ابقى أجيلها.
ثم توجه لرغد وجدها نائمه من ارهاقها وتعبها مما عانته اليوم وواضعه رأسها على كتف أختها ...فتقدم منها وحملها وتوجه بها للاعلى وخلفه هدى.
وبعد ان دخل بها المنزل قابلته والدتها واردفت بقلق:
يا لهوي ...مالها رغد يا أحمد؟!!!
أحمد وهو يتجه بها لغرفتها: لأ متقلقيش يا أمي ...هي هتبقى كويسه ان شاء الله.
ثم دخل بها غرفتها...بينما مديحه فسحبت هدى واردفت: تعالي هنا قوليلي أختك مالها....وكنتوا فين من الصبح؟!!
بينما بداخل الغرفة ...وضعها برفق على فراشها ثم توجه لحذائها وخلعه عنها بهدوء ....وتوجه وجلس بجانبها وقام بفك حجابها بهدوء تام حتى لا يوقظها وداثرها بالغطاء جيدا ونظر لها في حنان وأخذ يلمس على خصلاتها ثم مال عليها مقبلا رأسها بحنان بالغ.
وهنا دخلت عليها مديحه بلهفه واردفت بقلق وصوت مرتفع: رغدددد......طمني يا أحمد هي عامله ايه دلوقتي بعد اللي حصل.
أشار لها أحمد بالصمت حتى لا توقظها ثم احكم الغطاء عليها وخرج من الغرفه وهما خلفه غالقا الباب في هدوء.
وبعد ان خرجوا من الغرفه اردفت والدتها بقلق بادي في صوتها: طمني يا ابني.....بنتي جرالها ايه؟!
احمد بهدوء: متقلقيش والله هي هتبقى كويسه....هي بس تعبانه دلوقتي.....اليوم كان طويل عليها فلازم تنام وترتاح وياريت محدش يصحيها الا لما هي تصحى لواحدها .....وانا هبقى أجي اطمن عليها وأجبلها معايا شويه ادويه.
ثم توجه لهدى : ياريت بس يا هدى اما تصحي تساعديها تاخد حمام وتأكليها كويس وانا اما أجي هبقى اديها الدوا.
**************
وبعد العديد من الاجراءات والتحقيقات ....اليوم امام قاعة المحكمه ...يقف أحمد يظهر عليه التوتر الشديد وبجانبه فارس ...ومعهم تقف رغد مع عائلتها ولن تكن اقل منه توتر .
احمد بتوتر : تفتكر هيتحكم عليه بإيه؟
فارس: متقلقش ان شاء الله خير.
وهنا اقتربت منهم رغد بوجه قلق وملامح عابسه
رغد بتوتر: احمد...القاعة اتفتحت يلا ندخل.
احمد وهو يحيط وجهها بيديه: مالك يا حبيبتي ...قلقانه كدة ليه؟!
رغد بدموع بعينيها: خايفه.
احمد بحنان: من ايه بس يا روحي...انا جنبك ومش هسيبك ابدا ...طول مأنا جنبك متخافيش من حاجة.
***********
داخل قاعة المحكمه بعد الكثير من المداولات والمرافعات التي قامت بها النيابه من جهه والمحامين من جهه أخرى.
القاضي لمحامي أمجد: الدفاع يحب يضيف حاجة؟
الدفاع: الدفاع مكتفي بما اطراه على سيادة المحكمه.
القاضي لمحامي رغد: تحب تضيف حاجه تانيه يا استاذ؟
محامي رغد: احب أكد على هيئة المحكمه نقطه مهمه ....
ثم اكمل : بشهادة الشهود اللي حضراتكم سمعتوهم ان المجني عليها كانت تعمل عند المتهم بالصيدليه خاصته...فهو رب عملها وله سلطه السيطره عليها وهي سلطة رب العمل والمادة 267من قانون العقوبات المصري تنص على العقوبة المشددة التي تصل لحد المؤبد 25 سنه في بعض الظروف ومنها ان يكون الجاني له سلطه كسلطة رب العمل على المجني عليها.... هذا ما كان اغتصابا فقط.
ثم أضاف: ولكن تنص المادة 109 من قانون العقوبات على انه كل من خطف بالتحايل او الكره انثى يحاكم فاعل هذة الجنايه بالاعدام اذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوفه بغير رضاها .
ثم اضاف ناهيا مرافعته: دي الاحكام يا ريس وهذا القانون المصري ....والان ننتظر حكم عدالة المحكمه....شكرا سيدي القاضي.
القاضي: وبعد الاطلاع على اوراق القضيه والاستماع للشهود والدفاع ...قررت المحكمه معاقبه المتهم أمجد محمد كامل بالاعدام شنقاً نظرا لما تنص عليه القوانين والاحكام المصريه
رفعت الجلسه.
هبت المحكمة بأجمعها واقفه بعد النطق بالحكم
وهنا نجد احمد يحتضنها بلهفه وسعادة ويقول بصوت ملئ بالفرح: رغددد.
رغد وهي تحتضنه بسعادة: .الحمد لله...انا فرحانه قووي عشان ربنا جابلي حقي ....ودة هيكون عبره لأي حد يفكر يعمل كدة ويستغل ضعف غيرة.
احمد بعد ان خرج من حضنها: من دلوقتي بقى احنا خلاص
رغد : يعني ايه خلاص؟!!
احمد بلهفه: يعني هنبدء من جديد ونجهز لجوازنا ولأحلى حياه مع بعض.
نظرت له رغد بحب وامتنان ولكن اختطفتها والدتها ووالدها بأحضانهم وأخواتها بفرحه شديدة وسعادة .
ونجد عالجانب الأخر من يصرخ بالقفص ويستغيث وابنه محمد الحاضر للجلسه من بدايتها يحاول الحديث معه قبل ترحيله وعدم رؤيته مجددا.
محمد بصراخ وبكاء: بااااباا يعني انت عملت كدة بجددد ...بااابااا!!!!
وايضا حكم على وليد ب3 سنوات بتهمة التستر على متهم هارب ...فهذا جزاء صحبة السوء ....مادوما تسحب للاسفل وتؤدي الي التهلكه.
ولم تأتي سيرة محمود بالقضيه نظرا لاختفائه بعد القبض على أمجد ووليد ...فقد عاد لبلدته و قرر المكوث بها من خوفه.
وبعد مرور خمسة عشر يوما تم تنفيذ الحكم بالاعدام وطلب أمجد رؤية ولده محمد قبل تنفيذ الحكم ....ولكن رفض محمد وأصر على والدته مغادرة اسكندريه والعيش بمكان أخر ليبدء حياه جديده بعيدا عن ماضي والدة.
ماضي والدة الذي سوف يكون عبره لغيره ...فهذا ليس جزاء فقط من يغتصب حق ليس له.....بل جزاء من يتهاون ويتساهل في اعراض الناس....فاذا دعتك قدرتك الي التهاون وظلم الناس ...فأذكر قبلها قدرة الله عليك.
********************
وهنا وبعد مرور عدة أسابيع من التجهيزات والترتيبات
تخرج رغد من غرفتها بعد خروج (الميكب ارتست)..وكان أحمد جالس برفقة والدها واهلها المقربون جميعا ينتظرها بلهفه وبين الفينه والاخرى يسأل واحده من أخواتها هل انتهت ام لا.
وهنا عندما رأها تخرج من الغرفة نهض واقفا في هدوء وعيونه مصوبه عليها تتمعن النظر بها ...ينظر لها بعيون لامعه...فهي تأتي بخطوات بطيئه خجوله وعلى وجهها ابتسامة جميله تظهر غمازتيها التي يعشق رؤيتهم دائما
وكانت ترتدي فستان زفاف ابيض ملفوف من الاعلى في شكل جميل وينزل باتساع كبير وطوله يزحف على الارض خلفها ومرصع بالالماس الامع وطرحه بيضاء فوق حجابها الابيض المنير وجهها ....طرحه طويله فطولها يتعدى طول الفستان وتضع بوجهها بعض ادوات التجميل المناسبه للعرس.
فكانت تبدو كالملاك خاصتا بهذه الابتسامه المشرقه على وجهها وكانت هي الاخرى نظرها مصوب اتجاهه بنظره لامعه من الفرحه .
نظر لهم والدها الذي تعافى بشكل تدريجي خلال الاسابيع السابقه فأردف للحاضرين: طب يلا يا جماعه نستناهم احنا بره في العربيات ....وانت يا احمد هات عروستك وتعالى ....اماء له احمد دون ان يشيح بنظره بعيدا عن تلك الحوريه الواقفه بزيها الابيض الامع تبدو كالملاك في جمالها.
خرج الجميع ...اقاربها وجيرانها وجميع من بالمنزل والزغاريط تملأ المكان فمن يخرج يطلق الزغاريد حتى يختفي بالخارج
اقتربت منها هدى بابتسامه متسعه واعطتها باقه من الورود البيضاء بيدها قائله بفرحه: رغد...كنتي هتنسي الورد.
ثم خرجت مع من خرج.
تقدم منها أحمد ببطء حتى وقف امامها يتأملها بعشق شديد وعيونه اللامعه تنظر لكافة وجهها وهيأتها السارقه للانفاس ثم اردف بعدم تصديق: هو ده بجد يا رغد !!....ولا انا بحلم...يعني انتي واقفه قدامي دلوقتي بالفستان الابيض والطرحه والجمال دة كله ....ولا ده حلم من ضمن احلامي اللي ياما حلمتها وانا نايم وانا صاحي .
نظرت له رغد ثم اخفضت نظرها بخجل من نظراته المتفحصه وكأنه حقا لا يصدق ما تراه عيناه ...مد يده وحاوط وجهها بيديه رفعه له....لينظر بعيونها واردف بابتسامه جميله مشرقه: لأ ده بجد مش حلم ...انا فعلا ايدي لمساكي اهو.
ثم مال عليها مقبلا رأسها واردف بابتسامه سعيده: مبروك يا عمر أحمد....اخيرا هنبقى لبعض بجد.
بادلته رغد ابتسامته واردفت هي الاخرى بدموع تعبر عن فرحتها : احمد....انا بحبك قوي.
حضنها أحمد بسعاده بالغه ثم تأملها قليلا وقبل وجنتيها بحب ثم وضع زراعها معلقا بزراعه وخرج من الشقه متوجها لسيارة الزفاف والباقي من السيارات خلفهم متوجهين للقاعه المقام بها الحفل
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية أزمة منتصف الحب" اضغط على اسم الرواية