رواية بنت القرية الفصل السابع والعشرون بقلم ملك كريم
رواية بنت القرية الفصل السابع والعشرون
ذهبت نور وأخذت فنجان من القهوة وظلت تبحث هنا و هناك حتى وجدت طاوله بمكان يبعد قليلا عن الازدحام ...ففرحت واتجهت إليها ولكن اثناء سيرها اصطدمت بأحد الشباب وافلتت القهوه من يديها لتسقط على ملابسه ...
فصاح بها الشاب بصوت هادر : انتى غبيه مش شايفه قدامك ولا ايه ؟؟
نور : انا اسف والله مأخدتش بالى من حضرتك ...واخرجت من حقيبتها علبه مناديل ومدت يدها لتعطيها له : اتفضل دى مناديل ممكن تشيل بيها اثار القهوه ..أو ..
قاطعها الشاب بعصبية شديده : مناديل ايه ...وزفت ايه دلوقتى ..انتى عارفه القميص ده بكام ..ده يشتريكى ويشتري اهلك ...
نور : علفكره انا اعتذرت لحضرتك وفعلا انا مأخدتش بالي وانا اسفه مره تانيه بس
مسمحلكش انك تعلى صوتك عليا بالشكل ده والقميص بتاعك انا ممكن اجيب عشره بداله ...وتركته لتذهب ولكن امسك ذلك الشب يديها ولفها إليه مره أخري : انت عبيطه يا زفته انتى ولا ايه ..قميص ايه وزفت ايه ...انا اشتريكي انتى وأهلك ....ثم تابع حديثه وهو ينظر إليها بنظرات متفحصه : بس تصدقى شكلك حلو وجذاب ..ايه رأيك نسيب حوار القميص ده على جنب وتيجي معايا الفيلا بتاعتى ..هااا ايه رأيك ؟؟؟
نظرت إليه نور بنظرات مصدومه ثم رفعت يدها وصفعته على وجه بقوه وقالت بصوت مرتفع : انت بتقول ايه يا ***** مفكر نفسك مين علشان تقولى انا كده ....انا هعرفك ازاى تقولى انا الكلام ***** ده ...
كان تميم ينظر إليهم من بعيد ولكنه لا يري وجه هذه الفتاه ولكنه عندما رأي الصفعه اقترب منهم وقال بهدوء : انا اسف على الدخل بس هو ايه اللى بيحصل هنا ؟؟؟
انتبهت نور لصوته فهى تعرف ذلك الصوت جيدا لتلتفت إليه لينظر تميم إليها وهمس من بين شفتيه : نور !!
حركت رأسها بسعادة
وقطع هذه النظرات صوت البغيض بسخرية : الله الله هو حلال ليه وحرام عليا ولا ايه بس مكنتش اعرف انك ****
نظر تميم إليه بعيون غاضبه للغايه ولكمه بقوه مما جعله يسقط أرضا و أنفه ينزف دما وقال بصوت هادر : دى مراتى يا ****** ...ثم جلس فوقه وظل يبرحه ضربا ...اقترب نور من تميم وضعت يدها على كتفه وتحدثت ببكاء : تميم ..سيبه هيموت فى ايدك ...بالله عليك سيبه
نظر تميم إلى عينيها الباكية ونهض وكان الآخر لا يستطيع التحدث أو النهوض اغمى عليه تقريبا : حبيبتى انتى بتعيطى ليه دلوقتى بس ...
نور ببكاء : انا السبب ..انا غلطانه مكنش ينفع اسيب جدى واجى هنا ...على الاقل مكنش هيحصل كل ده
تميم بأبتسامة : بس اللى حصل ده حاجه حلوه ..لانها خلتنى اشوفك ...وحشتينى اوى يا نور ...الحياة وحشه من غيرك وملهاش طعم خالص .
_ وانت كمان وحشتنى : قالتها نور بصوت خافت
اقترب تميم منها قليلا وقال بخبث : انتى قولتى ايه مش سامع ..صوتك واطى يا حبيبتى
ابتسمت نور بخجل : بقول وحشتنى
ضحك تميم بكامل صوته : يا لهوى على الناس المكسوفه بس تصدقى بتبقى قمر وانتى مكسوفه كده
نور بخجل : تميم اسكت خالص بطل كلام
تميم : حاضر هبطل كلام .... قوليلى كنتى جايه تعملى ايه فى المكان ده وسيباهم هناك ليه
نور : انت عارف انى مش بحب الزحمه فقولت ادور على مكان فاضى اقعد فيه ف لقيت المكان ده وكنت ماشيه ولقيت رساله اتبعتت فتحت الموبايل اشوفها ..مره واحده لقتنى بخبط فى الشخص ده والقهوه وقعت على قميصه واتأسفت ليه كتير بس هو فضل يزعق وقول كلام وحش بس انت الحمد لله تقريبا هريته ضرب .
تميم بغضب : ده انسان حقير انا معرفش جاي مع مين اصلا حاجه مقرفه ...ثم تنهد قليلا ليتابع بأبتسامة : انتى عارفه اللى حصل ده بيفكرنى بأيه ..بأول يوم اتقابلنا فيه كان تقريبا فى نفس الظروف دى بس القهوه وقعت عليكي انتى
ضحكت نور : اه اه فاكره ...اغرب لقاء شوفته فى حياتى
اقترب منها تميم ليحتضنها ولكنها اوقفته بيدها : تميم لو سمحت مينفعش ابعد ...انا مش مراتك حاليا
تميم : يا نور انتى وحشتينى اوي وانا وانتى هنتحوز تانى ....و كمان انتى حامل فى طفلنا ايه المشكله
نور : لا مينفعش يا تميم انا وانت حاليا منفصلتين يعنى انت مش محرم ليا وحتى لو هنتجوز أو حامل برضو مينفعش ...ده شرع ربنا
ابتعد تميم : حاضر يا نور اللى يريحك
وقطع حديثهم رنين هاتف نور وكانت سيلين لتخبرها أن الجد نوح يبحث عنها ...لتذهب نور ومعها تميم إليه
الجد نوح : ايه يا نور يا حبيبتى كنتى فين ؟؟
نور : زهقت بس من الدوشة فقولت اشوف مكان هادى كده اقعد فيه ..فقابلت تميم هناك
تميم : اقولهم ايه سبب مقابلتنا
الجد نوح بقلق : ايه اللى حصل يا تميم ..
تميم : كان فى واحد بيرخم على نور ف اتخانقنا معاه ..
الجد نوح بغضب : مين الحيوان ده ...هو فين
أشار تميم على أحد الأشخاص : شايف اللى وشه مضروب هناك ده ..
الجد نوح : انا هعرفه هو مين كويس اوي تعال معايا يا تميم ..وانتى يا نور قولى لمعتز يجي هو كمان ..
اتى صوت معتز من الخلف : انا هنا يا جدى هنروح على فين
تميم بضحك : جدك عايز يتخانق يا معتز
معتز : أحلف كده ...ثم نظر لجده : ايه يا جدى هى روح الشباب رجعت ولا ايه
الجد نوح : أخرس يا ولد انا شباب طول عمري
اقتربت نور من جدها : ملكوش دعوه بيه ..جدى طول عمره شباب انتوا بس مش واخدين بالكم ..
معتز : اوماااال
.............................................................
جاء وقت تلبيس الخواتم ....ارتدى العرسان خواتمهم وسط فرحه الجميع ..
نادر : مبروك يا حبيبتى ..كده رسمى انا وانتى مخطوبين
بسمه بخجل : اه ..انا عمري ما كنت أتخيل أن انت تكون خطيبى
نادر : انا عكسك تماما ...انا كنت بدعى ربنا انك تكونى من نصيبى والحمد لله ربنا استجاب... انا مكنتش عايز اكلمك طول فتره الكليه علشان احافظ عليكى ...
بسمه : فاكر يوم لما كنت فى النادى وجيت تتكلم معايا
نادر بضحك : اه فاكر طبعا ...بس مكنتش متوقع رده فعلك دى ...تقريبا كان ناقص شويه وتضربينى
بسمه : تقدر تقول كده ...اصلك صدمتنى الصراحة وتقريبا انت اول واحد تقولى كده
نادر : اقول ايه هو انا قولت حاجه..كل ما فى الأمر قولتلك انا عايز اتجوزك
بسمه : يا سلام ..وانت فاكر أن الموضوع ده سهل ..المهم أننا اتخطبنا عقبال الفرح .
نادر : أن شاء الله يا بسمه انا مستنى اليوم ده بفارغ الصبر .
.............................................................
انتهت حفلة الخطوبة الرائعة وعاد الجميع إلى منزله فى جو من السعادة ولأن اليوم كان مهلك للجميع خلدوا إلى النوم فورا .....
.............................................................
حل صباح جديد يحمل معه مفاجأت جديده ستسعد الجميع ...
نزل تميم إلى أسرته لتنازل طعام الافطار وبعد تناولهم للطعام جلسوا يتحدثون
تميم : يا جماعة بعد اذنكم يعنى انا عايز اروح اتقدم لنور النهاردة وياسلام بقى لو الجواز يبقى بعده بيومين هكون ممتن ليكوا جدا
عصمت بضحك : مستعجل كده ليه ..هيقولوا عليك مدلوق على بنتهم وانا ميرضنيش كده الصراحة
تميم : لسه هيقولوا ..اصلا الكل عارف انى ادلقت وحصل اللى حصل .
منير : امممم علشان خاطر نور انا ممكن اكلم الحاج نوح ونروح النهاردة
نهض تميم وقبل راس والده ووالده : ربنا يخليكوا ليا ...انا هروح الشركة ورانا شغل كتير علشان افتتاح المول اخر الاسبوع أن شاء الله
منير : أن شاء الله .
.............................................................
معتز : يا حاج نوح يا كبير عيلتنا ...يا استاذ ايمن يا ابن كبير عيلتنا ..وطبعا انا حفيد كبير العيله
الجد نوح : اخلص عايز ايه
معتز : انا بقول برضو اخش فى الموضوع علطول ..احنا اتفقنا على مع اهل سلمى أننا هنكتب الكتاب بعد رجوعى من السفر وهو انا رجعت يبقى نروح النهاردة نكتب الكتاب
ايمن : احب اقولك اننا كلمناهم امبارح وفعلا هنروح النهاردة بس احنا خبينا عليك علشان تبقى مفاجأة وكده
هلل معتز : احلى مفاجأة دى ولا ايه ..ربنا يخليكوا ليا ...
الجد نوح : ويخليك لينا ..يلا اطلع على الشركه الافتتاح اخر الاسبوع عايز الافتتاح يليق بعيلتنا
معتز : أن شاء الله هيكون احسن افتتاح اتعمل فى تاريخنا كله
.............................................................
وصل كل من تميم ومعتز إلى الشركة وبدأوا فى عملهم بكل تركيز واثناء عملهم
معتز بأسف : تميم انت اسف انى ظلمت ومصدقتش كلامك
تميم : انت بتتأسف على ايه يا معتز ..انت اخويا وصاحبى انا ليا غيرك ..وبعدين اى واحد مكانك كان هيعمل كده
معتز : انا حتى محاولتش انى ادور فى الموضوع او اساعدك فى حل المشكلة
تميم : والله انا مش زعلان منك ..والبركة فى بنات العيله حلو المشكلة بكل سلاسة وهدوء ..
معتز : ما يجيبها إلا ستاتها ...المهم انت مش زعلان منى بجد
تميم : مفيش حد بيزعل من اخوه يا معتز ..ويلا كمل شغل متعطلناش
معتز : حاضر
.............................................................
بعد مرور عده ساعات
فى مكتب الحاج نوح دلفت نور بعدما طرقت الباب وسمح لها الجد بالدخول
جلست نور امام جدها : حضرتك طلبتنى
الجد نوح : اه فعلا كنت عايزك فى موضوع مهم
ضحكت نور : امم موضوع مهم ...اخر مره سافرت بريطانيا ها المره دى هسافر فين ؟؟
الجد نوح بأبتسامة : لا لا متخافيش مفيش سفر ولا حاجه ...انا كنت هقولك أن فى عريس متقدملك و
قاطعتها نور : لا انا مش موافقه انا مش عايزه اتجوز دلوقتى
الجد نوح : خلاص اللى انتى عايزاه ...انا هكلم منير واقوله نور مش موافقه ..وأمسك هاتفه
نور : استنى بس الكلام اخد وعطى ...حضرتك تقصد ..عمى منير اللى هو والد تميم
حرك الجد نوح رأسه بايجاب ..
نور : طب مش كنت تقول من الاول ...حيث كده عادى ممكن يجوا يتقدموا وانا افكر وارد عليهم
الجد نوح : طيب اعملى حسابك هيجوا النهاردة
نور : يالهوى النهاردة ...طيب سلام بقى اروح احضر نفسي ...وخرجت مسرعه من المكتب ..لتصتدم بسيلين : انا اسفه يا سيلين مأخدتش بالى
سيلين : طب بتجري كده ليه
نور بفرحه : تميم جاى يتقدملى النهاردة يا سيلين ...انا فرحانه
سيلين بفرحه : بجد !!! ألف مبروك احنا النهاردة ورانا تجهيزات كتير اوى ..
نور : اه يلا نطلع نجيب رنيم ونبدأ التجهيزات انتى عارفه أننا سلاحف ...يعنى هنقعد كتير
سيلين : معاكى حق يلا ...
.............................................................
وحل المساء ويحمل معه سعاده على القلوب
استعدت عائلة القاسم للذهاب من أجل طلب نور للزواج من تميم .
وبعد مرور ساعه تقريبا وصلت عائلة القاسم منزل عائلة الهلالى ..وطرقوا الباب وفتح لهم معتز ودلفت العائله إلى الداخل ولكن اوقف معتز تميم : اهلا بحضرة العريس
تميم : معتز اختفى من وشي دلوقتى انا مش ناقصك انا متوتر لوحدي
معتز بضحك : عشنا وشوفنا تميم القاسم متوتر والله نور اختى دى برافو عليها ..بس انت متوتر ليه ؟
تميم : انت مالك يا اخى اتوتر براحتى ...وبعدين وسع كده عايز اخش
معتز : اه اه اكيد هتدخل بس ياريت تتقدم بسرعه علشان ورانا كتب كتاب بعدك ...عايزين ننجز موضوعك وموضوعى النهارده ..
تميم : ساعتين عندكوا هنا وبعدين هنطلع على بيت سليم هنكتب كتابك وخلص الموضوع ..
معتز : ماشي اما نشوف يلا ندخل
دخل تميم ومعتز إلى الداخل وجلسوا وتبادلوا بعض الحديث المرح وكانت نور و رنيم وسيلين بالمطبخ
رنيم : يلا يا نور خدى العصير واطلعى
نور : مش عايزه أطلع خديه انتى يا رنيم ..مش عارفه انا خايفه اطلع
سيلين : خايفه من ايه يا نور ..تميم ده كان جوزك وكل اللى برا عيلتنا متخافيش
نور : طيب هاتى العصير ...لو وقع بقا مليش دعوه
خرجت نور فى المقدمة ويتبعها سيلين ورنيم
عندما دخلت نور إلى الغرفة التققت عينيها بعينى تميم ف احمرت وجنتيها خجلا فأبتسم تميم لها فابعدت نظرها عنه وقدمت العصير وجلست بجانب الفتيات ...وانتشر الصمت فى المكان قليلا حتى قطعه صوت منير قائلاً : طبعا سبب وجودنا هنا معروف ...احنا جايين نطلب ايد بنتكم نور لابننا تميم
تنهد الجد نوح : والله احنا مش هنلاقى انسب من تميم ل بنتنا الغالية نور
مال معتز على رنيم وقال ضاحكا بهمس : والله انا اول مره اشوف واحد بيتقدم لمراته وهى حامل منه
رنيم : احنا هنشوف العجب فى العيلة دى اصبر بس
اكمل منير حديثه : حيث كده بقى نقرأ الفاتحه
الحاج نوح : استنوا عندى شرط الاول
منير : شرط ايه
الحاج نوح : هنعمل خطوبه الاول وبعد كده الجواز بأذن الله
تميم : خطوبه بس يا حاج نوح ...دى حامل ..بالله عليك متعملش خطوبه وتخليها كتب كتاب علطول
الحاج نوح : مفيش جواز من غير خطوبه واصلا انا عامل خطوبه علشان الحمل ف أن شاء الله الجواز وكتب الكتاب هيبقى بعد ولاده نور
ضحكت نور فى صمت ونظر إليها تميم فى غيظ : يا حاج نوح صلى على النبي فى قلبك كده ...عليه افضل الصلاة والسلام..خطوبه ايه اللى عايز تعملها بقولك حامل وانا ابو الطفل ده فهى تعتبر مراتى اصلا احنا نكتب الكتاب واخدها بيتى وتولد هناك براحتها
الجد نوح بتصميم : مفيش جواز من غير خطوبه والجواز هيبقى بعد ولاده نور وده اخر كلام عندى
تميم باستسلام : اللى حضرتك عايزه هيكون
مال معتز مره اخرى قائلا بضحك : شاهد لاول مره طفل هيحضر فرح أبوه وامه
رنيم : مش قولتلك هنشوف العجب فى العيلة دى
الجد نوح : يلا بينا نقرأ الفاتحة
قرأ الجميع الفاتحه :امين
نهض معتز : كده موضوع تميم تم بنجاح ...فاضل موضوعى بقا ...يلا بينا نطلع على عروستى
.............................................................
استعدت العائلتين للذهاب إلى منزل سلمى وكان الجميع فى انتظارهم هناك
وبعد مرور ساعه تقريبا وصلت عائلة القاسم و الهلالى واحدثوا بعض الضجه بمزامير السيارات
نزلوا من السيارات وصعدوا الى المنزل وجده مزين بشكل رائع والعروس ترتدي فستان بلون الذهب جميل للغايه وكان هناك ايضا بعض الأقارب والأصدقاء ...استقبلتهم عائلة الشامى بترحيب كبير ...وبعد مرور بعض الوقت بدأ المأذون فى عقد القران ...
( بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير )
تعالت أصوات الزعاريط والتهليل بين الجالسين ....
مال تميم على نور الواقفه بجانبه : عقبال منسمع الجملة دى احنا كمان يا قمر
نور بضحك : ان شاء الله لما أولد نبقى نسمعها
تميم بغيظ : انتى فرحانه ...ماشي يا نور اما وريتك
نور : معلش استحمل يا حبيبى هانت كلها سبع شهور مش اكتر ..متنساش انى حامل فى الشهر التانى
تميم : مش ناسي ....يارب هون علينا الجوازه دى
.............................................................
معتز بفرحه : بقيتى مراتى يا بطه وهتعيشي معايا تحت سقف واحد
سلمى : متقوليش يا بطه ....انا مش بحب الكلمه دى
معتز : خلاص هقولك يا قطه ينفع
سلمى بضحك : حلوه قطه ...بس تصدق انا فرحانه اوى يا معتز ...بجد فرحانه
معتز : والله وانا كمان مش مصدق نفسي انا مستنى اليوم ده مش ساعه مشوفتك اول مره فى الشركة يا قمري
سلمى بكسوف : خلاص بقى متكسفنيش
معتز بضحك : يا لهوي على المكسوفه ...ثم اخذها وقال : مش هنروح ولا ايه يا جماعه
ايمن : طب استنى نقعد شويه وبعد كده نمشي
معتز : لا انا عايز اروح انا وسلمى ...لو مش هتمشوا هروح لوحدي
الجد نوح : خلاص بطل زن ...معلش يا جماعة هنستأذنكم اصل الواد ده زنان وهيقرفنا معاه
ضحك الجميع ثم ودعت سلمى أهلها وأخذت ملابسها وذهبت مع معتز وكذلك فعل الجميع وعادوا إلى المنزل والفرحه تملأ قلب الجميع ....
كان ذلك الليل رائع على قلوب العشاق ..اللهم اجعل أيامهم وايامنا كلها سعاده وفرح ...دمتم سالمين
يتبع الفصل الثامن والعشرون اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية بنت القرية" اضغط على اسم الرواية