رواية ملجئي العشق والحياة البارت التاسعة والعشرون 29 بقلم أية البدري
رواية ملجئي العشق والحياة الفصل التاسعة والعشرون 29
دخل المنزل وجدها تنتظره ببجامه عاريه تقريبا
فارس اعجب بمظهرها ففي النهايه هي زوجته و لكن اردف بكره لمظهرها و بالطبع كان كاذب : اي القرف الي لابساه ده
ساره بتهكم : قرف ... قرف ماله لبسي؟...علي فكره يا فارس احنا متجوزين انا طلبت الطلاق قبل كده و انت رفضت فيا تعاملني كازوجه يا تطلقني
اقترب فارس منها حتي كادت المسافه تمحا بينهم ليهمس لها و كانت نظراته نظرات عاشق : مش هقدر
فتحت عيونها بعدما اغلقتهم مستسلمه لنظرات العشق التي تخرج من عيونه : يبقي طلقني يا فارس
(قالتها بدموع ظهرت في صوتها و كيف لا فهي تشعر بأن ليس لها كرامه)
كادت تذهب و لكنه امسك بيدها لتصتدم بصدره و كانت المسافه بينهم معدومه
فارس بحزن : مش هينفع
ساره بدموع لمعت في عيونها : مش قادر تقرب ولا قادر تبعد ده اسموا اي حب ولا جنان
فارس بدموع ظهرت في صوته : خايف اجرحك
ساره بوجع و دموع صامته : فارس انا بحبك .... انت بتحبني ؟
(تحلت بالشجاعه لتقولها فوجدته صامت فأردفت بتسائل تعلم ان الاجابه بتسحق قلبها سحقاً)
انهت جملتها ليطبق علي شفتايها في قبله جعلتهم في عالم اخر
(و قد خابت ظنونها)
كانت ذائبه في احضانه
استيقظ فارس و ابتعد عنها ليهرب خارج المنزل وسط نظراتها الغير مستوعبه للموقف
و املها الذي تحطم و قلبها الذي تألم
______________________
استيقظت كارما علي صوت هذه الشابه التي في منتصف التلاتين
كارما بأبتسامه : صباح الخير يا رحاب
رحاب بأبتسامه : صباح الخير يا هانم !! البيه رجع من السفر و
كارما بتأفف : حاضر يا رحاب هنزل احضرله الفطار
خرجت رحاب
كارما بتفكير بصوت عالي : من شهر بالظبط كنت هنا خدامه ..... دلوقت انا في اوضته.....(اخرجت تنهيده طويله و هي تري انعكاسها في المرأه و كانت تلبس بجامه نسائيه و كيف لا فهي الان اصبحت زوجه اكملت بشرود)
مراته علي سنة الله و رسوله مين كان يتوقع انه يجازف بشغله بس علشاني مش مهم لازم انزله (اخذت نفس طويل حبسته داخلها تتمني ان تكون امامه اجرأ و اقوي)
نزلت كارما
تامر بأبتسامة سعاده : صباح الورد يا حبيبتي
كارما بأقتضاب : صباح الخير يا تامر
(تامر نفس الظابط الي مسك قضيه موت لؤي و لما كان بيحقق مع كارما فهم من توترها انها ليها علاقه بالحادثه لكن ده ممنعش اعجابه بيها ده نفس الظابط الي حذر عثمان انه يكون عارف مكان بنته و مخبي مع انه هو الي هربها و خباها عن الكل كان بيعاملها في الاول كاخدمه لكن مع الوقت و تحديدا عند وفاة والداتها تغير معها في معاملته و تزوجها / عمره 26 سنه من عيله شبه غنيه و عائلته جميعها تعمل لدي الداخليه🙂)
دخل ورائها علي المطبخ ووضع يده علي خصرها لتزيلها هي بحجه التحرك كان ملامح وجهها عابسه ..هه !!.. هي هكذا من يوم زواجهم
زفر تامر ليهدأ قليلا لأنه عصبي جدا : امممم عاوزه اي
كارما و هي لا تبالي بالنظر له و تتحرك بأحترافيه في المطبخ : مش عاوزه حاجه يا تامر
تامر : كارما
كارما نظرت في عيونه و قالت بآليه : هتفطر اي النهارده يا تامر
تامر بخنقه و زهق : مش عاوز افطر يا كارما مش هفطر هروح الشغل
تركها و خرج لكنه توقف عند مناديتها له
تامر :نعم
كارما : عاوزه اجيب هدوم جديده بدل الي اتقطعت و احنا بنتخانق
نظر لها بحده ثم اردف بنبره هادئه بعض الشئ : حاضر هرجع بدري علشان اخدك نجيب الي عاوزاه
كارما بأصرار : لا انا عاوزه انزل لوحدي
تامر بحده ارعبتها : لا هنزل معاكي
كادت تتكلم ليقاطعها بنبره تأكد انه وصل لحده في الغضب : و كلمه كمان هنتخانق تاني خرج هو من فيلته لتقع كارما علي الارض و هي تصرخ بوجع فهي لا تصدق انها وقعت اسيره له تتمني الموت و لكن في هذا القصر لا تذهب لمكان بدون وجود رحاب معها و اذا اذت نفسها من سيعاقب هو رحاب و هي لا تريد اذيتها فهي لا تنسي عندما ماتت امها رحاب من اقنعته انها تذهب لرؤية عائلتها في التخفي
______________________
نفين : مالك يا ليلي
ليليكان تنظر لهذا العالم امامها من النافذه مكتبها بدموع محبوسه في عيونها : ايمن متصلش بيا لحد دلوقت
نفين بحزن علي صديقتها : قلتلك ايمن مش بيحبك يا ليلي و مش هيدخل عليه موضوع انك حامل ده
ليلي : كانت اخر محاوله اخر محاوله ... ارفعي قضية خلع يا نفين
نفين بسعاده لصديقتها انها و اخيرا اختارت الاختيار الصحيح
نفين بعطف : صدقيني ميستهلكيش ولا يستاهل دموعك دي
ليلي : علي فكره ولا بيحب شروق علشان الي بيحب مبيخنش و هو خاني انا و هي في نفس الوقت (كانت دموعها تنهمر وحدها لتردف برجاء ) خلصيني منه يا نفين منغير ميقربلي اتوكلي انتي بالقضيه
نفين و هي تربت علي كتفها : حاضر من عيوني و هحاول اخلصك منه في اسرع وقت
______________________
هيثم : مالك
تامر بزهق : اتخنقت من معملتها ليا
(هيثم صاحبه من ايام الكليه و عارف كل حاجه عن تامر )
هيثم بتأنيب : معاها حق يا بني البت لسه صغير و الصدمات الي في حياتها جت ورا بعضها حبيبها حب غيرها و خطيبها كان هيغتصبها و بين يوم وليله بقت مجرمه و متهمه في قضية قتل و في لحظه بقت هربانه مع واحد بيعاملها كخدامه و بعدين وفاة امها الي ملحقتش تودعها حتي ... بسببك و بعدين غصبها علي الجواز منك و الله اعلم اي الي حصل بعد كده يا تامر
انهي كلامه بمغزي معين فهمه تامر فورا
تامر بتبرير : حببها ميستهلهاش و خطبها كان يستاهل يموت و عليتها بخليها تشوفهم من فتره لفتره حياتها اكثر من مرافهه عاوزه اي تاني
هيثم : عاوزه حب و امان يا تامر عاوزه تعيش حياتها زيها زي الباقي الي في سنها مينفعش الي بتعمله ده يا تامر دانتا منعتها عن دراستها
تامر بعصبيه و صوت عالي : يعني اخليها تكمل تعلمها علشان يتقبض عليها انت مجنون يا جدع انت
هيثم بتحذير : اولا اهدي احنا في القسم اتعدل
تامر بنرزفزه : مانتا الي تعصب
هيثم : بقلك اي مش عليا يالا انت عارف ان لو القضيه اتفتحت و هي قالت انها كانت بدافع عن شرفها و مع توصيه صغيره منك او من ابوك البت مش هتقعد ساعه في السجن بس انت الي مش عاوز يا تامر عارف ليه علشان ساعتها كارما هتكون حره و ممكن تبعد عنك
تامر بغيره غيرة مجري الحديث : متنطقش اسمها علي لسانك علشان متزعلش يا هيثم
هيثم قام بعصبيه : حرق ابو الي يكلمك او يعرفك دأنا ابن ستين كلب اني بتكلم معاك اصلا عندنا تفتيش النهارده خليك جاهز
هيثم و هو خارج بهمس مسموع : كتك داهيه تاخدك
و كأن ابواب السماء كانت مفتوحه تحول القسم في لحظه لساحه لضرب الرصاص رصاصات تتطاير في الهواء و بعصهم يسقط علي الارض دماء اصبحت في كل مكان
تامر خرج من مكتبه علي صوت الرصاصات و اردف بتشاؤل موجهه لهيثم و هو يأخذ ساتر بجواره : في اي
هيثم و هو يطلق رصاصه لتصيب ولا تخيب فهو ملقب بالصقر هيثم : تلاقيهم رجالة حد من المسجين الي تحت
بعد فتره هدأ الموقف قليلا و كان الانتصار لصالح رجال الشرطه
بحث هيثم عن صديقه ليجده ملقي علي الارض لا حياه لجسده ينزل علي ركبتيه ليري نبضه و يجده يتنفس
هيثم بصريخ : اطلبوااااا الاسعاااف
احد الضباط : طلبناهم يا باشا و علي وصول
لكنه لم يتحمل انتظار الاسعاف ليحمل صديقه و يذهب به لأقرب المشافي في الطريق استيقظ تامر بألم و دوار و رؤيته مشوشه
هيثم : ايوا فتح عيونك يا تامر
تامر بثقل و لم يسمعه اساسا : ح ا ت لل ييي كااا رر م م ا (حاتلي كارما )
هيثم بقلق و رعب عليه : حاضر بس خلي عيونك مفتوحه قربنا نوصل
_____________________
في شركة الفاشن الخاصه بطارق
شمس بدهشه و تفكير بصوت عالي : كان بيقول انها شركه صغيره الله اكبر اومال لو الشركه كبيره كانت هتبقي ازاي
سمعتها احداهن لتردف بقرف : انتي مين ؟
شمس بأنتباه لملابسها و التي كانت فستان شبه قصير عند الركبه و كاشف للذرعان
نظرت شمس لها بشمئزاز و كره لانها تخيلت ان تكون هذه الفتاه احد العملاء الذي يراهم و يجلس معهم في اجتماعات طويله اردفت شمس : و انتي مالك انتي يا زفته غوري من وشي يلا
الفتاه بزعيق : انتي اتهبلتي ولا اي انتي متعرفيش انا مين
شمس ببرود لأغاظتها: ولا يلزمني غوري يلا
الفتاه بفخر :انا دعاء الحريري يا ماما انا الي ماسكه قسم الاعلانات هنا في الشركه انتي اكيد البنت الجديده الي جايبنها علشان اعلانات الشهر ده صح
كادت شمس ان توضح لها الحقيقي و لكن خطرت في بالها فكره مجنونه
شمس بأبتسامة خبث : ايوا انا
دعاء ببراءه : طب يلا ورايا علشان تتصوري
مشت شمس ورائها و هي تبتسم بخبث و تفكر في شئ واحد فقط التجسس علي حبيبها
_________________________
جود في منزل طارق : الو
منصور مديرها في الجريده : انتي لسه مرجعتيش المنصوره
جود بحزن : لا لسه في القاهره
منصور بسعاده : طب حلو اوي عمر كمان في مصر في حفله البكره بليل هيحضرها تجار كبار في البلد و رجال اعمال اكتر و ممثلين الحفله لصالح عُدي احمد الاسيوطي اكبر رجل اعمال فيكي يا مصر : الحوت : لو عرفتي تعملي معاه مقابله انتي او عمر جريدتها هتكسب كتير جدا و اسمائكوا هتنور من قبل متتخرجوا
جود بفرحه و اخيرا بدأ مشوارها نحو حلم طفولتها اردفت بسعاده : حاضر يا فندم
منصور بتحذير : جود انا عاوزك تلبسي اكتر حاجه محتشمه عندك لو تتحجبي يبقي احسن الواد ده مش عدل و سمعته سابقاه
جود ارتعبت من كلامه اردفت. بمرح لتبتعد عن رعبها قليلا : الله يطمنك يا ريس يعني المفروض بعد الي سمعته ده اروح ولا اعمل اي
ضحك منصور عليها : يا بت انا اعرف ابوكي و اخوكي الكبير انتي متنيله طالعه لمضه لمين متقوليش لأمك علشان حتي هي كنت اعرفها زمان
جود ضحكت بمرح : منا سارقه جينات من بره علشان دي عيله كئيبه اصلا
منصور ضحك تاني : يا نهار اسود عليكي يا بت اتهدي يخربيت جنانك
جود بمرح : تسلم يا باشويه
* عمر *
ابن مديريها في الجريده التي تتدرب بها و هو في نفس عمر جود و بيدرب معاها في الجريده
_________________________
هذه هي الفساتين الي اتصورت بيهم شمس و كل فستان بخمس اوضاع مختلفه عن الاخر
دعاء كانت بتعدل الكاميرا عما شمس تلبس اخر الفساتين
دخل طارق الي مكان التصوير
دعاء : استاذ طارق حضرتك بتعمل اي هنا
طارق : جي اقيم العارضه الجديده قبل ما امشي
دعاء بأستغراب : بس ده شغل شروق هانم
طارق بتبرير : زي مانتي عارفه شروق حامل و مقدرتش تيجي النهارده و كمان امتحانتها قربت و لازم تر.......
هكذا خرجت شمس واسعة حدقتين طارق للتأكد منها نعم هي زوجته
طارق بصوت عالي : اي قميص النووووم ده
تجمدت شمس مكانها و لم تستطيع التحرك
دعاء بأعجاب : يجنن يا شمس يلا خدي الوضعيه الي قل....
طارق بزعيق : وضعية اي اطلعي بره
دعاء بدهشه : استاذ طارق
طارق بعزم ما فيه صرخ في وجهها : بررررررررررههه
خرجت دعاء و هي تبكي بشده بينما كانت النيرات تتطاير من اعين طارق
طارق بهدوء ما قبل العاصفه : انتي اي الي جابك الشركه مش المفروض انك في الزفة الجامعه
ظلت تمأمأ امامه و هو مركز نظره في عيونها
بدأت بالبكاء فأذا كانت النظرات تقتل لماتت بالتأكيد
شمس بتبرير غير مقنع : انا كنت جيالك
طارق بغضب :و هو انا مكتبي هنا احنا هنستعبط و اي اللبس الي انتي لابساه ده
شمس بتبرير و برائه :ده فستان
طارق : قصير
شمس بتبرير : من تصميمك
طارق بجمود : قصير
شمس : ايوا بس
طارق بزعيق : قصير ولا لا
شمس:قصير
طارق بزعيق : يبقي انتي قلة الادب ولا لأ
اخفضت شمس رأسها للأسفل و لم تنطق بحرف
طارق بحده : روحي غيري و انا مستنيكي في العربيه حسابنا في البيت مش هنا يا هانم
خرج طارق وجد دعاء امامه
دعاء بجرائه اكتسبتها منذ قليل : ممكن افهم في اي
طارق : قسما بالله لو صوره واحده من صورها اتذاعة لهتكون اخر انفاس ليكي
يا دعاء
دعاء بتساؤل : طب و صوارها
طارق : تبعتهوملي بكل نساخهم و اياكي ثم اياكي تقربي منها تاني
دعاء بغيره فهي كانت احد علاقات طارق السابقه : هي مين دي ان شاء الله الي جننتك كده
طارق بزعيق : مراااتي و لو حاولتي تتكلمي معاها يا دعاء هتكون اخر ليله في عمرك يا دعاء
صمت دعاء و تركها طارق و ذهب ينتظر شمسه في سيارته لتخرج بعد قليل و تركب بجواره و ينطلق هو الي فيلاتهم بدون ذياده حرف او انقاصه
_________________________
في المساء خرج تامر من غرفة العمليات ليري كارما تقف امامه بجمود صلبه كالحجر لم تذرف دمعه واحده عليه ليغط في نومه مره اخري و هو ينطق حروف اسمها
الدكتور : مين هيبات
مسكة كارما شنطتها استعداد للخروج
هيثم : انا و المدام
كارما بعند و تحدي : لا انا مش هبات
هيثم بحده : شكرا يا دكتور
بعد خروج الدكتور
هيثم :مش هينفع تمشي من هنا مش هينفع يصحي و ميلقكيش جانبه متنسيش انك مراته
كارما بحده مثله و يمكن اكثر :متنساش انت يوم جوزنا كان ازاي مانتا واحد من الشهود برضوا يا حضرت الظابط
صمت هيثم يعلم انها مغصوبه علي هذا الزواج لن يؤلمها اكثر فاليصمت فقط لتصمت الاخري و تجلس علي الاريكه
_________________________
رجع ايمن في المساء يجدها ماذالت مستيقظه منذ فتره كبيره
ايمن بسعاده :مساء الفل يا شوشو غريبه صاحيه ليه
تنهدت شروق بصوت عالي لتردف : كنت مستنياك يا قلب شروق في حاجه لازم ادهالك
ايمن بحب و هو يجلس بجوارها : اي يا قلبي
شورق مدت يدها له بورق : اتفضل
ايمن و هو يعبث في الورق : اي ده
شروق : ليلي رافعه عليك قضية خلع المره دي بجد
ايمن رمي الاوراق امامه علي التربيزه بعنف: هو في اي مالها
شروق : مالها بقالك شهرين مسألتش عليها و تقول مالها يا بجحتك يا جدع المهم كنت عاوزه اقلك حاجه انت لو مطلقتنيش هيوصلك نفس الورق بس مع اختلاف اسم الزوجه
ايمن : وده ليه ان شاء الله
شروق : ده علشان انا مش رهان يأيمن ولا حاجه بتشتريها علشان تغيظ غيرك بيها
ايمن عقد حاجبيه : هو فارس جه هنا
شروق : لا مجاش يا ايمن بس انا كلمت جود و هي الي فهمتني كل حاجه كنت حماره و غبيه لما حبيتك و فضلتك عن الكل كنت غبيه لما رفضت اسمع كلام طارق و جود و قولت انهم حاقدين عليا متقدرش تتخيل انا اد اي بكرهك يا ايمن
جرت علي غرفتها في الطابق الاعلي ليجري ايمن ورائها : مش هطلقك مفيش عندي طلاق يا شروق انتي حامل مني فاهمه يعني اي
شروق بعند : لو مطلقتنيش بالذوق هقول لطارق و هو يتصر.... اااااااااه
مسكها من شعرها بشده : انتي مفكره ان اخوكي يقدر يحميكي مني يا شروق لا انسي مستحيل اطلقكك فاهمه ده ولا لا
رماها علي الارض و لم يبالي بحملها ابدا
_________________________
نفين : انا مش فاهمه انتي مش عاوزه تبقي بعيد عنه يا بنتي نزلتي مصر ليه
ليلي بصدق :معرفش لازم يعرف اني مش خايفه منه يا نفين الي زي ايمن لما يعرف انك خايفه بيستقوي عليكي
(ثم اضافة بحزن)دي عشرة سنين يا نفين
اكملت بخوف و قلق حقيقي : انا كل خوفي علي الغبانه الي قاعده معاه البت صغيره ومش هتعرف تتعامل معاه في وقت عصبيته
نفين: انتي مش قولتي انكوا بقيتي زي الاصحاب اتصلي اطمني عليها
ليلي : مش عارفه خايفه اتصل اوقعها في مشاكل او ايمن هو الي يرد
نفين بنعاس :خلاص متوجعيش في دماغي مكنتش ليله هبتها عندك يلا تصبحي علي خير
لتمدد علي الفراش امامها
مسكة ليلي تلفونها بحيره لتأخذ نفس و تحسم امرها
عند شروق كانت لبست و هي منهاره
شروق بأنهيار و دموع : الو يا طارق انا جهزت
طارق بخوف علي اخته : ماشي يا حبيبتي انا جايلك اهو
اغلق الخط و نظر لشمس التي مغيبه عن العالم و ما به و علي خديها علامات اصابعه
طارق و هو يخرج اعطي اوامره لجود بأن تأخذ بالها من شمسه اذا ذادت حرارتها او حدث لها شئ
نزلت شرووق و دموعها تسيل من عيونها كالفيضان
لتقع في نهاية السلالم مسكت بطنها بألم و قد شعرت ان هناك سائل ينهمر منها في الاسفل لتنظر حولها بألم و تجد دماء تخرج من اسفل فستانها الاخضر
شروق تبكي بشده قالت بعدم تصديق لما امامها : لا لا مش هيحصلك حاطه متقلقش
ليلي : انا هتصل و امري لله
نفين : الهي يا رب ايمن هو الي يرد
اتصلت ليلي
سمعت شروق صوت رنين هاتفها و كان العالم يتلون حولها بالاسود رده و ظنت انه طارق
شروق بهمس يكاد يسمع : طارق انا بسقط الحقني
ارتجف جسد ليلي ووقفت بفزع : الو شروق انا ليلي انتي كويسه
نفين و قد استيقظت تماما : مالك يا بت في اي
شروق و هي تفقد الوعي : الح ق يني يا لي لي (الحقيني يا ليلي)
ليلي : انا جيالك يا شروق متقلقيش اغلقت الخط
نيفين : طب قوليلي رايحه فين انتي في نص الليل
ليلي بخوف و قلق حقيقي علي شروق : شروق بتسقط
نيفين : بعصبيه : انتي مال امك انتي بتسقط ولا بتولد متجننيش يا ليلي
ليلي و قد اكملت لبسها : هتيجي معايا ولا لا
نيفين بأستسلام : جايه هو انا قدامي حل غيره
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ملجئي العشق والحياة" اضغط على أسم الرواية