رواية زوجتي الفصل الثاني بقلم سهير أحمد
رواية زوجتي الفصل الثاني
بصيت لبابا بمعنى فى ايه لقيته بيبصلى بصه لو عشت عمرى تانى مش هشوفها منه رجاء على كسرة على خذلان حولت نظرى لسيف لقيته قاعد بكل برود طيب مثل انك متفاجئ حتى
المأذون : يلا بقى يا بنتى
الأم : معلش بقى ياشيخنا عروسة بقى وبتدلع ههه يلا يا أسماء
ماما أنتى بتقولى ايه سمعتنا علشان كده قالتلى ألبس الخاتم طب منك لله يا روان أعمل ايه دلوقتى لقيت ماما بتشدنى من ايدى وموديانى للمأذون طب فارس هعمل ايه معاه
الأب : يلا بقى يا سمكه
قال سمكه يبقى زعلان أصل أنا عارفه بابا لما يبقى زعلان بيقولى ياسمكه أما يبقى فرحان بيقولى يا سمسمه حياتى
روحت مضيت والمأذون قال جملته الشهيرة : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
دخلت أوضتى ولبست فستان الفرح اللى أمى نقلته فى أوضتى شوية والفرح بدأ وأنا لحد الآن ببص على بابا والفرح خلص على خير الحمد لله بس الغريب محدش سأل روان فين
الأب : خد بالك منها ياسيف دى بنتى الوحيدة
سيف : دى فى عينى ياعمى
فى ايه ياجدعان أنتم متفقين سوا عليا ولا ايه ده أنا محدش يتوقعنى ركبنا العربيه ومشينا وعادى خالص وطلعنا الشقه مش هقول انبهرت لأ أنا اللى فارشاها أصلا
وحافظاها آه والمصحف
سيف بهدوء : أوضه النوم الكبيرة أهيه ادخلى غيرى هدومك
دخلت وأخدت هدومى ورحت أوضه الأطفال لبست البيجامه وطلعت مش عارفه أقوله ايه أصلا دخلت الأوضه تانى لقيته قاعد وحاطط أيده على رأسه
أسماء: أنا آسفه
سيف: على ايه
أسماء: علشان اللى حصل وأن أنت وصلت للمرحله دى
سيف : تفتكرى أنتى اللى مفروض تعتذرى ولا ملوش لازمة يلا ناكل
سيف كان باين أنه بيحبها جوازهم كان صالونات إلا أنه كان بييجى عندنا كتير هو أكبر منى ب١١ سنه كنت بقوله يا أبيه بقى جوزى آه ياحوستى السودة يانا ياما
هو أصلا هادى وبارد أحيانا مش بيتكلم كتير تقريبا دى ميزته عكسى تماما أنا إن متكلمتش أحس أن فى حاجه نقصانى
عند روان
فضلت تجرى بكل طاقتها علشان توصل للى بيحبها أو اللى هى مفكراه بيحبها
أمجد : بخ
روان بخضه : الله يخربيتك خضتنى وكملت بفرحه هربت منهم يلا بقى نروح نتجوز
أمجد : حبيبتى مفيش مأذون موجود دلوقتى
روان : طب طب هنعمل ايه احنا لازم نتجوز ونروح لبابا أنت وعدتنى
أمجد : وأنا عند وعدى تعالى بس فى شقه أختى للصبح ونطلع على أى مكتب جواز
روان بخوف: لأ شقه أختك لأ
أمجد بزعل مصطنع : أنتى مش واثقه فيا وخايفه منى
روان بسرعه : لأ لأ والله خلاص جايه معاك يا حبيبى بس متزعلش منى
أمجد : مقدرش أزعل منك يا حبيبتى
راحوا الشقه
أمجد : رونى ادخلى الأوضه دى يا حبيبتى نامى فيها للصبح
روان : هى هى أختك فين
أمجد : وايه اللى هيجيب أختى هنا بس أنا قولتلها تبات عند حماتها النهاردة
روان : طب تمام
دخلت الأوضه وشويه لقت أمجد وراها
روان : فى ايه يا أمجد عاوز حاجه
أمجد : لأ أبدا يا حبيبتى أنا بس جاى أخد بيجامه وطالع على طول وكمل وهو بيقرب منها أنتى حلوة أوى يا روان النهاردة
روان : آه آه اطلع بقى علشان عاوزة أنام
أمجد : ما هو أنا عاوز أطلع بس مش عارف
روان : من الباب اطلع بقى
أمجد : طب أنا عاوز أبوسك
روان : لأ أقصد بعد كتب الكتاب يا أمجد هنعمل كل حاجه
أمجد : فى ايه ياروان أنتى خايفه منى صح
روان : لأ بس خليها بكرة
أمجد بغضب : براحتك يا روان
روان : أنت زعلت طب أنا مكنتش أقصد والله وكملت بتوتر بوسه واحده
أمجد بخبث : واحده بس يا حبيبتى
وقرب باسها الأول برقه بدأ التعمق فيها أكثر وهى مستجيبه معاه
وسكتت شهرزاد عن الكلام غير المباح
عند أسماء
خلصنا الأكل عادى وقمت لميته طلعت لقيته زى ماكان قاعد أنا عارفه أن الفترة دى صعبه عليه رايح يتجوز واحده سبحان الله يتجوز أختها
سيف : متبصليش كتير أدخلى نامى
أسماء باحراج : تصبح على خير
دخلت وأنا بفكر روان مرنتش ليه لدلوقتى المفروض ترن تطمنى وبفكر فى اللى حصل طول اليوم ومن كتر التفكير نمت صحيت الصبح عليه وهو بيصحينى
أسماء بنوم : فى ايه
سيف : الناس برة البسى واطلعى
قومت خدت دش بسرعه أصل أوضه النوم فيها حمام لوحدها غير حمام الشقه الرئيسى ولبست عبايه مريحه وطلعت لقيت أهلى وأهله وناس كمان استنيت لما الناس الغريبه مشت
أسماء : بابا عاوزاك جوة ثوانى
الأب : خير يا أسماء
أسماء : ......................
يتبع الفصل الثالث اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية زوجتي" اضغط على اسم الرواية