رواية محبوبتي صعيدية البارت الثاني 2 بقلم هدير عبد العليم
رواية محبوبتي صعيدية الفصل الثاني 2
_القهوّة يا مروان ...
= إحنا قولنا أيه يا شاطرة مروان بيه
_ حاضر يا هانم
= عاوز حاچة تاني يا مروان بيه
(مروان نادم على أمي)
_يا داداه أنا هاخد شمس معايا النهارده وهنروح مشوار
= أنت بتقول إيه هتمشي مع دى بشكلها ده في الشارع!
_أنا مش بكلمك أنتِ يا ماما أنا بكلم أم شمس علشان دى بنتها
=و أنت أبني ومش هوافق أنك تمشي مع بت زى دى فى الشارع سامع يامروان بيه....
_ بقولك إيه ملكيش دعوه بيا بقى حرام عليكِ
= إبقي شوف هتطلع إزاى مع بنت الخدامة دي ....
_ بقولك أيه بلاش تجرحي شمس و خالتو بخيته و كلامك معايا أنا وبس
= ههههههههه خالتو
أمي : خلاص يا بنى نڨصر الشر و مش هتروح وأحنا عندنا شغل فى البيت كده كده
الهانم : إبنك إيه ده البيه يا بخيته سمعتى يا...
مروان اتعصب و كسر التلفون بتاعه في الأرض وقال أنا طالع بره استريحتي
وأنا عيط و دخلت على المطبخ علشان نحضر الآكل
أمي : شكرا يا هانم ، بس مروان بيه هو إللي طلب أننا ننادم عليه ب اسمه
أمي طلعت فوج السطوح أنا كنت عارفه أنها هتعيط علشان هتفتكر حمزه أخويا الصغِير إللي مات هو عنده سنه و علشان هى مش وش بهدله وكلام الهانم كان واعر جووى و طلعت وراها وانا بعيط
أنا: أنتِ ب تبكى يا أمي ، إحنا هنرچع الصعيد و حتى لو هنشحت هيكون أرحم من كده إحنا لسه فى أول سبوع والهانم بتتكلم معانا وحش جووى
أمي : ومصاريف العلام يا سمش ،هنعمل إيه فيها
أنا : ...
أمي : نصبر شوية علشان نعرف نخليكم تكملوا علام صح
أنا : حضنتها جامد جووى وفضلت اعيط و بصيت فوج و جولتلها ربنا شايفنا صح
أمي : صح يا سمش و كمان هو معانا يا حبيبتي
أنا : بصيت فوج للسماء و اتحددت مع ربنا و جولتله يارب خليني أكون دكتوره علشان أعرف أچيب حڨ أمي من الهانم دى ......
أمي : لو جتلك الفرصه يا بنتي اياكِ تتمنى الشر لحد إذا كان كبير او صغِير إذا كان غنى او فڨير علشان ربنا يكرمك يا سمش اتعاملي مع ربنا وبس و خليكى ركن الناس تجوى بيه يا بنيتي
أنا : طب هى ليه مش بتعامل ربنا و بتتحدت حلو معايا أنا وانتِ ...
أمي : هييجي اليوم إللي تتحدت حلو يا سمش ،كفاية يا بنيتي الله يسترك مش ناڨصة كلامك ده
مشيت و أنا بعيط برضو و نزلنا علشان نروق الفلا
و عملنا الأكل و طلعنا تانى بس مروان بيه نادم على أمي, و أمي بس إللي نزلت جولتلها مش هنزل علشان أنا مش عايزه أشوف الهانم دى و لو شوفتها ممكن أولع فيها
أمي: اسكتي يا سمش مجولتلكيش إللي حصل تحت...
أنا : مش عايزه أعرف الناس دى وحشه جووى
أمي : لا يا سمش يا بنتي دى الهانم جالتلي حڨك عليا يا ام چميله
أنا : أكيد البيه الصغِير إللي جالها تعمل كده
أمي : مش مهم المهم أنها عرفت أنها غلطانه
أنا : وده هيفرڨ في إيه ، ما خلاص يا أمي.....
أمي : بت يا سمش كفاية كلامك العفش جوى ده جولتلك الهانم عرفت أنها غلطانه و بصراحة كفاية أنه جالت حڨك عليا و عارفه سألت عليكِ يا سمش
أنا : زين جوووي اني منزلتش كنت هزيد الطين بلة و مش هقبل كلمه حڨك عليا دى...
و تانى يوم البيه مروان نادم عليا و أنا ماشيه في الجنينه و كانت أيده وراء ظهره
مروان : شمس شمس
أنا : إيه يا بيه ، عاوز حاچة
مروان : ضحك وقالى لا مش عاوز حاجه ، عايز أسمع مروان بس بالصعيدى
أنا : ضحكت وجولتله لا يا بيه أنت عايزنا نمشى من هنا ،الله يسترك إحنا عايزين نكمل علام يا بيه ، أنا همشي يا بيه لحسن الهانم تزعل لما تشوفنا مع بعض تانى وانت عارف زعلها وحش جووي يا بيه
مروان : مش عايزة تشوفي عروستي
أنا : يبڨى كده يا بيه تتچوز ولا تعزمناش
مروان : أتجوز ؟؟؟؟
أنا : اه امال عروسه أيه ...
مروان : زى القمر زى صحبتها كده .
أنا : مروان كفايه حديت بجى انا همشى علشان الهانم يا بيه
مروان : غمضي عينك ...
أنا : ونلعب صح ؟
مروان : هههههه ، لا مش هنلعب مفأجاة
أنا غمضت عيني .......
( اللهجة الصعيديه بتختلف من محافظة ل محافظة بل احياناً بتختلف فى نفس المحافظة علشان الناس إللي بتقول ان اللهجة فيها مشكله وفرحت جدااا ب التعليقات)
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية محبوبتي صعيدية" اضغط على أسم الرواية