Ads by Google X

رواية ثمن عشقه شرفي الفصل الثاني 2 بقلم أيمن ياسر

الصفحة الرئيسية

   رواية ثمن عشقه شرفي الفصل الثاني بقلم أيمن ياسر


رواية ثمن عشقه شرفي الفصل الثاني 

في احدي المستشفيات كانت تتسطح علي الفراش غائبه عن الوعي لينظر إليها ذلك الجالس بجوارها 
اغمض عيناه ليتذكر كيف اتي بها الي هنا وماذا اخبره الطبيب لينعقد لسانه ويقف عقله تماما عن التفكير 
فلاش باك .......
خرج من منزله ليبحث عنها بعد علمه انها لم تعود حتي الآن وبعد اجرء بعض الاتصالات علم بمكانها ليتجه سريعاً إليها داعياً باان لايصيبها مكروه ليجدها تسير محتضنه نفسها وسرعان ماوجدها تقف فوق السور ليعلم عما تنوي ليسرع بالقبض علي معصمها مردداً بذعر : 
ابرار انزلي ، انزلي وهعملك ال عوزاه عاوزه تموتي كافره ياابرار !!
ابرار بصراخ وهستيريه : 
سيييييبني ابعد ايدك عني انا مش عاوزه اعيييييش سييييبني 
لتبكي مردده بتوسل : 
سيبني ياعمران سيبني انا مش عاوزه اعيش 
عمران وهو يجذبها لتقع بين احضانه لوقفها ممسكاً بذراعها بقوه واخذ يعنفها قائلا : 
ليييه عاوزه تموتي كافره انتي اتجننتي فوووقي انا جبنك مهما كان ال حصل انا جنبك عاوزه تحرقي قلب مامتك وقلب ال بيحبوكي ليييه ها 
حاولت التخلص من قبضته لتردد بهستيريه : 
لا لا محدش بيحبنيييي محدش حتتتتتتي هو ضحك عليا مبيحبنيش انا بكرهكم وبكره حياتي سيبنييي اوووعه سيييبني سييبني 
اخذت مقاومتها في الضعف لتسقط مغشياً عليها بين يديه
حملها سريعاً بين يديه لينتبه علي تلك الدماء علي ثيابه ليزحف القلق الي فؤاده 
اتجه بها نحو اقرب مستشفي ليأخذها الاطباء نحو غرفه الكشف سريعاً 
وبعد مرور بعض الوقت خرج احدي الاطباء ليقترب منه عمران بلهفه مردداً : 
طمني يادكتور 
الطبيب بجديه : 
عندها انهيار عصبي ومحتاجين حضراك تمضيلنا علي الاقرار ده عشان ندخلها عمليات بسرعه 
عمران بعدم فهم : 
عمليات ليه وهي عندها انهيار عصبي واقرار ايه ده 
الطبيب : 
لا يافندم البنت ال حضرتك جايبها دي اتعرضت للاغتصاب ولازم نعملها تنضيف رحم وهنبلغ اكيد بس محتاجين امضت حضرتك بسرعه 
نظره عمران اليه بصدمه وكأن احداً اسقط دلو ماء مُثلج علي رأسه مردداً : 
اغتصاب !!
هز الطبيب رأسه بالموافقه ليمد يده بالورقه والقلم ليوقع عمران وهو في حالة ذهول وصدمه 
دخل الطبيب ليتابع عمله تاركاً ذلك الشارد 
باك .......
افاق من شروده علي اقتحام رضا الغرفه وخلفه سما وعامر 
كانت عينان رضا لاتنذر بالخير مطلقاً 
اقترب نحو تلك النائمه ليردف قائلا : 
ايه يازباله ياحيوانه جبتيلي العار اناا 
وقف عمران امامه وهو ينظر إليه ليردف قائلا : 
اهدي ياعم رضا ولو سمحت اتفضل معايا نتكلم بره 
رضا بعصبيه : 
مش قبل مااموت الفاجره دي 
عمران بهدوء : 
لو سمحت تعاله معايا 
جذبه عمران بقوه ليتجه به الي الخارج اما عن سما فااتجهت لتجلس بجوار ابرار وهي تنظر اليها بعينان مليئه بالدموع والحزن 
لتردف بصوت مرتجف : 
ليه ياابرار، ليه يابنتي عملتي في نفسك وعملتي فينا كده  ليه ياحبيبتي اثرت معاكي في ايه بس عشان تكسري ضهري كده 
هبطت دموع سما وهي تنظر لاابنتها بحسره وحزن 
في الخارج وقف عمران امام رضا مردداً : 
ابرار ملهاش ذنب ياعمي ، هو ال اا
قاطعه رضا بغضب : 
لا ليها ذنب بنت الكلب دي انا هموتها واغسل عاري باايدي وهقتله هو كمان انا معنديش غير عامر هو ال رافع راسي لكن هي نزلت راسي في الطين مش هسيبها عايشه 
عمران بضيق : 
عم رضا بعد اذنك ابرار ملهاش ذنب ذنبها ايه انها اتعرضت للاغتصاب ده  غصب عنها مش بمزاجها ولو علي سمعتك واسمك انا مستعد احميهم بس ابرار محدش يلمسها  وانا ال هجيب حقها بنفسي 
رضا : 
تقصد ايه !!
زفر عمران مردداً : 
انا يشرفني اطلب ايد ابرار منك ووو 
البارت التالت 🍀❤
بقلم #الكاتب_أيمن_ياسر
كانت تجلس علي الفراش وهي تنظر امامها بشرود لتستيقظ من شرودها علي اقتحام والدها الغرفه لتتراجع للخلف وهي تنظر إليه بذعر 
اقترب رضا لينظر إليها بغضب دفين مردداً : 
استاذ عمران طلب ايدك مني وانا وافقت وكتب الكتاب هيبقي بعد يومين في اليوم الاسود ال جيتي فيه الدنيا عشان تكوني كملتي ال 18 ومن هنا لليوم ده هتقعدي في اوضتك ملمحكيش بره الاوضه ساااامعه 
نظرت إليه بخوف ونظرت إلي والدتها لتردف بتلعثم : 
بس انا مش عاوزه اتجوز عمران انا اا 
اصمتتها صفعه والدها القويه لتضع يديها علي وجنتها مكان الصفعه ناظره إليه بعينان تملاؤها الدموع ليردف بغضب وحده : 
انا مسمعش صوتك خالص مش كفايه عملتك السوده وكمان الراجل ال هينقذ اسمي بعد ماحطتيه في الطين مش موافقه انتي فاكره اني بااخد رايك ولاايه انا بقولك هتتجوزيه ورجلك فوق رقبتك ياابرار 
هزت راسها بالرفض الشديد ودموعها تتساقط بغزاره ليصل رضا الي قمه الغضب وهم لينهال عليها بالضرب ليقف امامه ذلك الجسم القوي 
عمران بهدوء : 
لو سمحت ياعم رضا ممكن اتكلم معاها انا شويه بعد اذنك 
هدء رضا قليلاً ليردف قائلا : 
مينفعش اا 
قاطعه عمران مردداً : 
ست سما هتكون موجوده انا عارف اني محللهاش دلوقتي فاعشان كده ست سما هتبقي موجوده 
نظر رضا لسما ليعود بنظره نحو عمران ومن ثم اردف قائلا : 
ماشي ياابني ، يلا ياعامر تعاله معايا 
خرج عامر ورضا الي الخارج ليبقي عمران وسما برفقت ابرار 
جلس عمران علي احدي المقاعد بجوار سما وهو ينظر لاابرار 
حمحم ليجلي صوته واردف بهدوء : 
ابرار 
نظرت إليه بعينان مليئه بالدموع وضياع ليتابع هو حديثه وهو ينظر الي الارض مردداً : 
انا عارف انك مبتحبنيش وعارف كمان ال حصل مش باايدك فالوسمحتي ادي لنفسك فرصه واديني انا كمان فرصه احاول انقذ الباقي وصدقيني ال عمل كده هجيبه راكع تحت رجلك عم رضا مش هيسيبك ولا هيسكت لو رفضتيني مش بعيد ي
قاطعة حديثه مردده بصوت مبحوح : 
يقتلني ، عارفه ان مش بعيد عنه انه يقتلني مع ان كل ال انا فيه ده بسببه هو هو عمره ماحبني اصلا دايما شايفني عار عليه وشايف اني مستاهلش اي حاجه 
انهت كلماتها وانفجرت في بكاء شديد مما جعل عمران يرفع بصره ويوجهها نحوها ليردف قائلا : 
مفيش اب بيكره ولاده ياابرار اهدي وكل حاجه هتبقي كويسه يمكن ربنا مديكي فرصه تانيه لسه 
ابتسمت بحسره من بين دموعها
اردفت سما قائله : 
مقدمكيش حل تاني عمران زينه الشباب واكتر واحد تامني وانتي معاه 
ابرار بحزن : 
موافقه 
ابتسم عمران ابتسامه صغيره علي موافقتها ليستاذن منهم ويخرج ومن ثم اخبر رضا باانها وافقت وكل شئ سيكون بخير 
بعد مرور يومين علي تلك الاحداث بجانب عودة ابرار الي المنزل وجلوسها بغرفتها لمفردها وتجنب الاحتكاك مع احد 
في يوم كتب الكتاب حضر المعارف والاقارب واختار عمران قاعة لتلك المناسبه لحضور اصدقائه من البزنس مان وحضور جميع معارف واقارب ابرار 
كانت تجلس بجانب والماذون وهي تنظر امامها بشرود ليبدء عقد القرآن وبعد بضعت دقائق انتهي الماذون مردداً بجملته الشهيره : 
بارك الله لكم وعليكما وجمعا بينكم في الخير
انطلقت الزغاريط معلنه عن فرحة الاقارب بالاضافه الي التهاني التي تلقاها عمران من اصدقائه 
وقعت عيناها علي ذلك الدالف من باب القاعه وبجواره شقيقته تمشي بغرور 
كان عمران يقف بجوارها ليلاحظ قبضتها الملفوفه حول ذراعه والتي تضغط عليه بقوه لينظر إليها 
لم يفهم لما تلك الملامح المذعوره المرتسمه علي وجهها لينظر بالاتجاه الذي تنظر إليه ليجد شاب وفتاه مقتربين نحوهم 
وقف الشاب امامهم وهو ينظر إليها بخبث ليردف قائلا : 
مبروك ياابرار 
ساره بغرور : 
مبروك مع انك متستحقيش واحد زي عمران العامري بس هنقول ايه بقي يااما حيه من تحت تبن 
ترقرقت الدموع في عيناها ليسرع عمران مردفاً بهدوء : 
والله انا مش شايف حيه هنا غيرك بصراحه من ساعة مادخلتي والجو بقي كئيب فااتفضلي من غير مطرود انتي والباف ال سحباه وراكي ده 
نظرت ساره إليه بغيظ ليقترب اسر من عمران مردفا بجانب اذنه : 
هو انت متعرفش انك مش اول واحد ولاايه هي ابرار مقلتلكش بس الصراحه هي جامده جدا وو 
لم يعطيه عمران الفرصه لااكمال حديثه ليضربه بقوه سقط اسر اثرها امام قدم ابرار وووو


يتبع الفصل الثالث اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent