رواية فيروز الفصل الثاني بقلم نسمة مالك
رواية فيروز الفصل الثاني
صدفه جمعتنا..ام لعبه القدر..
او اننى القيت نفسى على حافه الموت بكل أرادتى..
فتح الحرس باب الجناح..
لتصل رائحه عطره النفاذه الى انفها استنشقتها هى بستمتاع شديد..
وبلهفه وفضول انتظرت طالته وبنفاذ صبر همست بداخلها..
فيروز:ادخل بقى..نفسى اشوف شكلك اوى..
واخيرا..خطى هو للداخل بطلته الخاطفه للأنفاس.
هيبته..وسامته وقاره..جعلو قلبها ينقبض بعنف واصبحت دقاته كالطبول..وبهيام همست..
معقول فى كده!!؟؟..يعنى سلطان..وقمر كمان..
بشوقا جارف اقترب منها حاول بيده اروع الورود الحمراء..
لكن؟!!..توقف مكانه فجأه..ونظر لها بتمعن..
ارتعش بدنها برعب وبفزع همست لنفسها..
يانهارى اللى مش فايت..كشفنى..وهيعدمنى..
بخطوات بطيئه حذره اقترب منها حتى أصبح امامها مباشره..
ينظر لها بتفحص شديد..
شعرها بخصيلات الذهب الخالص به..
عيونها وبلون العسل الصافى..
بشرتها الحلبيه الصافيه..
انفها الصغير..
شفاتيها الاكثر من رائعه بلون الكريز الطازج الشهى يدعونه بألحاح ليقترب..
هبط بعيناه لعنقها المرمر..ليبتلع ريقه بصعوبه..حين هبط اكثر واستقرت عيناه المتسعه بزهول على صدرها..
لتتورد وجناتيها بشده وانقطعت انفاسها اكثر وهمست بسرها..
اكيد بيقول ما هذا ومن اين اتو..عنده حق والله..
دار حولها ووقف خلفها مباشره..لتجز هى على اسنانها وتهمس بغيظ..
انت هتتفحص كل الاماكن ولا ايه..
أشتعلت عيناه بغضب عارم..وبلحظه كان سحب خنجره وهم بوضعه على عنقها..
الا انه توقف بأخر لحظه وتراجع عنها والتمعت عيناه بخبث وهمس لنفسه بعبث..
سليم:امممم..دعينا نتسلى قليلا..اخفى خنجره وابتسم بخبث وهمس بثقه..لنرى الى متى ستظلين تلعبين دور التمثال..
التف مره أخرى ووقف امامها..
وبرفق..أمسك الورود التى بيدها بعدها عنها..ووضعها الورود الذى جلبها لها..
ليتشنج جسدها بقوه نجحت فى اخفائها من ملمس يده..
رفع عيناه ينظر لها ببتسامته المثيره..ليزداد احمرار وجناتيها اكثر جعل ابتسامته تتسع..وكاد ان يضحك بقوه على شكلها الطفولى لكنه استدار سريعا موليها ظهره واضعا يده على خنجره مستعد لأى لحظه خيانه..
يخفى ضحكاته بصعوبه..
اغمض عينه بعنف وعض شفاتيه بقوه وهمس بداخله..
يا الله على جمالها الفتان..
تنهد بصوتا مسموع وتجدث فجأه بعلو صوته..
يا حرااااس..
انتفضت هى بفزع..وكادت ان تلقى الورود ارضا..لكنها تمالكت نفسها سريعا وحمدت الله انه موليها ظهره..
اقترب هو من وشاحها الموضوع على احدى الكراسيى واسرع بوضعه عليها يخفي به وجهها وكافه جسدها..
على الفور..أسرعو الحرس بتلبيه النداء..
فتحدث هو بصرامته المعتاده..
اخبرو اسماعيل باشا اننا هنطلع رحله لقصر الجبل حالا..
التفت ينظر لها ببتسامه عابثه..تمثال السلطانه سيذهب معانا..
تحدث احدى الحرس بحترام شديد:مولاى اخبر الخادمات ان يأتو ليحملو تمثال السلطانه..
اعتدل سليم بوقفته امامها ينظر لها بوعيد وتحدث بأمر..
سليم:لا..انا سأحمل تمثال السلطانه بنفسى..
الحرس:امرك يا مولاى..
ظل واقف امامها يتأملها من خلف وشاحها وبستمتاع همس بداخله..
سليم:مش هسبلك اى فرصه تهربى من ايدى..وهعرف ازاى اخليكى تنطقى انتى مين وازاى قدرتى واتجرأتى تدخلى جناح السلطان..
مرت دقائق..وهو فقط مكتفى بالوقوف امامها..
لم يبعد بنظره عنها..
وبرعب همست هى لنفسها..
فيروز:يانهارى يانهارى..هياخدنى معاه علشان يقتلنى هناك براحته..منك لله يا خديجه..ياخساره شبابك يا روز..
نظرت له بهيام واكملت ببلاهه..هييييح..لا موتى مش خساره فيك يا سلطان يا قمر انت..
خبط احدى الحرس الباب وتحدث دون ان يدخل..
الحرس:الموكب جاهز يا موالى..
اقترب سليم منها واحكم الوشاح عليها جيدا..
ومن ثم مال قليلا ووضع يد أسفل ركبتيها ويده الأخرى حول خصرها وحملها بين يديه..
لينقبض قلبه بعنف حين ضمها لداخل حضنه وشعر بدفئ جسدها على جسده..
وهى اصبحت بحاله لا يرثى لها..قربه هذا اهلك قلبها واعصف بكيانها..
وبخطوات واثقه..سار بها لخارج الغرفه..
بل لخارج القصر..
لينصدم وتتسع اعين كلا من يلمح السلطان يحمل بين يده تمثال لزوجته وكأنه يحمل أمرأه حقيقيه..
وصل بها للعربه الخاصه به..
فأسرعت نحوه اثنتان حتى يحملو عنه التمثال..
لكنه تحدث بأمر..
سليم:تراجعو..وبمهاره..صعد بها العربه وجلس بها جاذبها على قدميه..
ليرتعش جسدها بشده بين يديه..رعشه جعلت قلبه ينبض بجنون..وبخجل شديد همست فيروز لنفسها..
فيروز:بهيام..يعنى شلتنى ومشيت بيا القصر كله..وكمان تقعدنى على رجلك..استنشقت رائحته بستمتاع واكملت..
انا معنديش مانع ابدا انى اموت على ايدك يا مولاى..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..خديجه..
اخفت التمثال بغرفه الملابس..
بعدما استطاعت اصلاحه بمهاره..
وخرجت تركض لتنهى عمل فيروز حتى لا يشعر احد بغيابها..
لتوقفها والده فيروز وتتحدث بقلق..
عائشه:خديجه يا بنتى..مشوفتيش فيروز..
خديجه:بتوتر..ها..اه فيروز..السلطانه الام بعتتلها من شويه..
عائشه:بشك..خديجه..فيروز فين..انا شوفتك انتى وهى وانتو بتجرو ناحيه السلم اللى بيطلع لجناح السلطان..
صمتت قليلا واكملت بعيون تلتمع بها الدموع..
انا قلبى مش مطمن ابدا..
قوليلى عملتو ايه..خصوصا ان السلطان لاول مره من وفاه السلطانه زمن يروح قصر الجبل وكمان خد التمثال معاه..
خديجه:بشهقه عنيفه..اييييه..خد التمثال؟؟!!..
بكت بنحيب..كارثه..كارثه ياعائشه خانو..
عائشه:بفزع..فيروز..ابتلعت ريقها بصعوبه واكملت بجسد ينتفض..هى اللى مع السلطان مكان التمثال صح..
بدموع غزيره..حركت خديجه رأسها بالايجاب..
لتشهق عائشه بعنف..ومن ثم سقط أرضا فاقده الوعى واخر ما نطقت به كان..فيروز..بنتى..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..(حصرى لجروب نسمه مالك ورانيا محمد ممنوع النقل او الاقتباس طول مده الحصر..
https://www.facebook.com/groups/196581961567055/?ref=share..)
..بعد مرور عده ساعات ليست ابدا بقليله..
وسليم:لم يبعدها عن حضنه..حتى غلبها النعاس..
وغفت بين يديه..
بحذر شديد..أزاح الوشاح من على وجهها..
ونظر لها بزهول وعيون متسعه من شده برائتها وجمالها..
وباعجاب شديد همس بداخله..
سليم:يا الله.. سبحان من ابدعك..ياترى انتى مين..
ومين اللى ساعدك علشان توصليلى..وازاى تشبهى لزمن كده؟!..تمعن النظر لها بتفحص وكالمغيب همس..
انتى احلى واجمل كمان..انتبه لنفسه..فاخفى وجهها سريعا عندما شعر بستيقاظها..واغمض عيناه يمثل النوم..
برعب وفزع حاد..فتحت عيونها..
وببطئ..رفعت وجهها تنظر له بعين مغلقه واخرى مفتوحه..
لتلتقط انفاسها المسلوبه حين وجدته يغص بنوم عميق..
ابتسمت بتساع وهمست بسرها..
فيروز:الحمد لله..لسه متكشفتش..
وبجسد ينتفض..رفعت يدها وضعهتها على وجهه تتحسس بشرته ولحيته وملامحه بأصابع مرتعشه..
وبهيام همست..انت تجنن يا مولاى..
بصعوبه ابعدت يدها عن وجهه وهمست..
ارجع بقى لوضع التمثال..
اما هو..اكثر من مستمتاع بقربها هذا..وصوتها الهامس الذى دغدغ مشاعره..واحى قلبه وانعشه مره اخرى بمشاعر واحاسيس قد تناساها منذ سنوات..
واخيرا..توقف الموكب معلنا الوصول للقصر..
فتح عيناه ينظر لها ببتسامه حالمه..
وبحنان بالغ..حملها لداخل حضنه بعدما تاكد من احكام وشحها عليها وخرج بها من العربه متجها نحو القصر..
ولجناحه الخاص مباشره..
أوقفها باحدى الأركان بحذر..
وسحب وشحها عنها وتحدث ببتسامه عابثه..
سليم:هغيب عنك شويه..اقترب بوجهه من اذنها..
سأنعم بحمام دافئ وارجعلك..استدار وهم بالذهاب..
لكنه ابتسم بخبث واقترب منها مره اخرى وهمس بعبث..
تعالى معايا..مش قادر اسيبك لوحدك يا زمن..
فيروز:بسرها..يا وقعه سوده..اجى معاك فين..لااااااااااا..
هم بحملها..لكنه توقف ثانيا..وتحدث بخوف مصتنع..
سليم:لا خليكى هنا اخاف عليكى من الميه..
ابراهيم حذرنى ان الميه ممكن تأذيكى..
ربط على ظهرها..لينتفض قلبها بعنف..واكمل..مش هتأخر عليكى..بعد شعرها عن وجهها بأنفه..واطمنى يا سلطانه..
السلطان عينه عليكى حتى وهو بالحمامه الخاص..
نهى جملته وسار نحو الحمام..
انتظرت هى حتى اختفى من امامها..
والتقطت انفاسها اخيرا..
وبعبوس وبكاء مصتنع همست..
فيروز:عااااا..انا جعانه..وعطشانه..وعايزه اقضى حاجتى..
دارت بعيونها بأنحاء الغرفه..لتجد ركن موضوع به سفره طعام بها كل ما لذ وطاب..اشهى المأكولات والفاكهه والمشروبات الفاخره..
بسرعه البرق..ودون تفكير..كانت ركضت نحوها وبدات تاكل وتشرب بشراهه وبسرعه مجنونه..
غافله عن اعين السلطان الذى يراقبها بستمتاع..واضعا يده على فمه يكتم ضحكاته علي منظرها الطفولى وفمها المملوء على أخره..وبوعيد همس..
سليم:كلى كويس علشان تقدرى تواجهى اللى جاى..
اما فيروز انتهت من تناول طعامها..وملست على بطنها ببتسامه متسعه وهمست بفرحه عارمه..
فيروز:اه كده..حتى لو مت اموت وانا شبعانه..
بمهاره..اعاده ترتيب الطعام كما كان..وعادت مكانها مره اخرى..
دقائق..وخرج السلطان..مرتدى سروال واسع..وقميص طويل مفتوح لأخر صدره..ممسك بيده تفاحه يتناولها بستمتاع..
اقترب منها ووقف امامها..يأكل التفاحه بتلذذ..حتى انتهى منها..
يتفرس ملامحها بعيون تلتمع مره أخرى منذ زمن ببوادر العشق..تنهد بصوتا مسموع..
اقترب منها اكثر..ومد يده لوجهها..
بأطرف اصابعه..
يسير ببطئ على ملامح وجهها يرسمها بعنايه..
حتى توقف عند شفاتيها..
يتحسسها بحذر واشتياق شديد ظاهر بعيناه..
بكل قوتها تجاهد هى حتى لا تفقد وعيها من شده قربه هذا..
اقترب هو منها اكثر..ومال بوجهه عليها وهمس بأذنها بانفاس ساخنه تلفح بشرتها..
سليم:اشتقتلك يا زمن..
تكتم هى انفاسها بصعوبه..رفع وجهه ومد يده يتحسس شعرها وهم بتقبيلها لتهمس هى بسرها برجاء..
فيروز:لا بوس لا..اللهى تتسلطن اكتر ما انت متسلطن بوس لا..اعقل يا سلطان..انا تمثال دلوقتى يا راجل انت..
اقترب هو بوجهه وبدأ يوزع قبلات صغيره متفرقه على كافه وجهها..
لتصرخ هى بداخلها..عااااااااا..ايه البوس الحلو دا..استمر على كده متقربش نحيه شفايف؟!!..
قطعت حديثها وكادت ان تشهق بعنف لكنها تمالكت نفسها بأخر لحظه..حين حملها بين يديه وسار بها نحو سريره ولم يتوقف عن تقبيلها..
لتتصنم هى وتصبح كالتمثال حقا حين همس بأذنها من بين قبلاته..
سليم:خدينى فى حضنك يا زمن..قبل اسفل أذنها..هتجنن على حضنك..
فيروز:بسرها..يا ليله مش فايته انهارده..حد يلحقنى يا خلق هوووو السلطان حالته خطر وهيغتصبنى وانا تمثال..
بحذر شديد..وضعها على السرير..وجلس يتأملها قليلا بعيون أشتعلت بها رغبه حارقه..
وبلحظه..هب واقفا وبدأ يخلع ملابسه بسرعه مجنونه حتى أصبح عارى الصدر..
فيروز:بسرها..يالهوى يا امه دا بيقلعلى..عااااااااااا وانا اللى فكراك سلطان مؤدب..هقوم اجرى يمكن يتخض ويغمى عليه و؟؟!!..
قطع هو سيل حديثها حين تمدد جوارها..وجذبها لداخل حضنه واضعا رأسها على صدره العارى..
وضمها لحضنه بكل قوته..
تصنمت هى قليلا..ومن ثم اغمضت عيونها بستمتاع شديد..
لكن؟؟!!..
شيئا حاد وضع على رقبتها..وصوتا هامس غاضب همس بأذنها بتسائل جعلها ايقنت انها ستفقد حياتها الأن لا محاله..
سليم:بصرامته المعهوده..مين اللى بعتك..التزمت الصمت..
فضغط هو بالخنجر على رقبتها اكثر واكمل بأمر..انطقى..
ببطئ..رفعت وجهها ونظرت لعيناه بعمق وهيام شديد..
وببتسامه اكثر من رائعه همست بستمتاع..
فيروز:سليم..تمعنت النظر لملامحه اكثر وكانها تحفرهم وتحفظهم بقلبها..مولاى..
نهت كلمتها..وتهاوى جسدها وفقدت وعيها بين يديه..
ليسرع هو بألقاء الخنجر بعيدا عنها بعدما تسبب بجرح رقبتها وبدات تنزف بغزاره..
وبلهفه..اعتدل جالسا ورفعها على قدميه يتفحص جرحها بحذر ويحاول بشى الطرق افاقتها..
لكن دون جدوى..فشده خوفها وفزعها كانت كفيله بأن..
تقف قلبها الصغير.
يتبع الفصل الثالث اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية فيروز" اضغط على اسم الرواية