رواية عشق الجاسر الجزء الثاني 2 الفصل الأول بقلم مروه عبد الجواد
رواية عشق الجاسر الجزء الثاني 2 الفصل الأول
بعد انتهاء السبوع والسلامات أخذ يوسف نهي وركبوا السيارة وذهبوا وكذلك معتز وساره .
جاسر طالع برقص علي السلم من الفرحه سبق دنيا وحضر شنطه صغيره لملابسه وملابس دنيا .
دنيا : دخلت عليه الغرفه وشاهدته بتعجب وسعاده ، بتعمل ايه .
جاسر : ترك الشنطه بعدما أغلقها ومسك يد دنيا وبدأ يراقصها بسعادة ، اخيرا هنسافر .. اخيرا هتبقي ليا لوحدي .
دنيا : بسعاده وتعجب ، تركت يده ووضعت يدها علي فمها بضحك ، انت مالك قلبت بيبي ليه كده .
جاسر : مسك ايدها وبايده التانيه تناول الشنطه ، بقولك ايه يلا علشان متضيعش الوقت ، وشدها وهو يخرج من الغرفه .
دنيا: رفعت حواجبها وهو جاذبها خلفه ، بتعمل ايه استني ... الولاد ابص عليهم .. طب هدومي ...
جاسر : مردش عليها ونزل بسعاده وهو جاذبها خلفه ، شاهد والدته تجلس في الريسبشن وجمبها الولاد وزينب والخادمه الاخرى .
رفع يده التي بها الشنطه لهم وهو ماشي تجاه باب الفيلا ، ماما موصكيش بقي على الولاد .
دنيا : وهو ماسك ايدها ، استني بس ابص علي الولاد ... طيب اسلم على ماما ..
امينه : ضحكت ، ربنا يسعدكم .
جاسر أخذ دنيا وصعدوا للسيارة .
جاسر : بصلها برومانسية وهو ماسك يدها ، من اللحظه دي مسمعش غير حبيبي وجاسر وميجو ، بكره في نفس المعاد ونفس المكان هنا قدام الفيلا ابقي قولي كل اللي نفسك فيه .
دنيا : ضحكت ، طيب الولاد يا ميجو ..
جاسر : رفع حواجبه بتحذير ، هااا قلت ايه .
دنيا : ضحكت ، اما اشوف اخرتها معاك .
......
معتز : وهو بوصل ساره وماسك ايديها برومانسيه ، كنتي زي القمر .
ساره : ضحكت ، بس ايه اللي انت عملته ده مكنتش اتوقع انك بتعرف ترقص كده .
معتز : ضحك وبهزار ، اديني فرصتي بس وانا هوريكي اللي عمرك ما شفتيه .
ساره : ضحكت بسعادة وخجل ، هتوريني ايه اكتر من اللي شفته .
معتز : قبل يدها بحب ، بحبك اوي .
ساره : وانا كمان بحبك اوي .
معتز : طيب هنعمل ايه بقي .
ساره : في ايه .
معتز : في حياتنا ، هنفضل كده يعني ، انا عايز اجي اكلم والدك وافهمه الموضوع ، وافهم ليه عمل كده .
ساره : بحزن واستياء ، بابا جاتله جلطة مبقاش يقدر يتحرك في حاجات كتير حصلت انت متعرفهاش .
معتز : عارف سالت في المستشفي اللي كنتوا فيها وعرفت ، بس انا عايز اعرف ايه اللي حصل وايه اللي قلبه علينا كده .
ساره : معرفش يامعتز احنا كنا كويسين ومستنيك في ميعادك ، وفجاه جاله تليفون ومعرفش قاله ايه قلبه عليا وقالي كلام جارح كان فاكر اني علاقة مع ماجد قبل الجواز واننا اضحكنا عليه علشان نتجوز ادخل جوه وبعدها دخلت الاوضه ، دا انا خدت ضرب وبهدله اليوم ده ، وبعدها انت عارف اللي حصل لما جيت انت وجاسر بيه .
معتز : طيب معرفتيش منين المكالمه دي او رقم مين .
ساره : للاسف لا ، لان بابا تعب بعدها ودخلنا المستشفى ومن عليها سافرنا اسكندريه .
معتز : بحنق ،وفين موبايل والدك .
ساره : بتعجب ، ليه .
معتز : علشان نعرف من مين المكالمه دي ورقم مين .
ساره :في البيت هنا في القاهره .
معتز : طيب هلف ونروح نجيبه .
ساره : بصت حواليها ، بس احنا خرجنا من القاهرة خلاص ولو رجعت كده انا هتاخر وانا مش عايزه اتاخر علشان ماما متضايقش ، وكمان مفتاح الشقة في اسكندريه مش معايا .
معتز : طيب ماشي كمان يومين ولا حاجه اجيلك الكس واخدك ونيجي مصر وناخد الموبايل .
ساره : تمام .
معتز : بتحذير ،ساره مش عايز انبه عليكي تاني منار متعرفش اي حاجة من اللي بدور بينا دلوقتي .
ساره : بتعجب ،ليه التنبيهات دي كلها انت شاكك في حاجة او بتفكر في ايه .
معتز : هقولك بس لما اتاكد الاول ، عايزك تخلي بالك من نفسك .
ساره : حاضر ياحبيبي .
معتز : بابتسامه ، ايه .
ساره : بكسوف ، حاضر .
معتز : لا متهربيش ، كان في كلمة بعد حاضر .
ساره : بصتله بكسوف ، حبيبي .
معتز : مسك يده ورفعها لشفايفه بحب وهو يقبلها ، انتي اللي حببتي وحياتي وروحي .
........
يوسف مد يده حول عنق نهي ولفها عليها وهو يحتضنها ويقود السيارة .
يوسف : برومانسية وهزار ، هو احنا مش هنعمل سبوع احنا كمان ولا ايه .
نهي : بتعجب ، سبوع لمين .
يوسف : لعيالنا انا مش مالي عينك ولا .
نهى : ضحكت ، و هنجيبهم ازاي دول واحنا لسه متجوزناش .
يوسف : جذبها له وقبل شفايفها بحب ورومانسيه قبلة مثيرة ، كدهوووو .
نهي : برومانسية وهي دايخه بين ايده ، جوو ، بس .
يوسف : ركن السيارة على جنب في مكان هادي علي الطريق .
نهي : انت هتعمل ايه ، انا عايزه اروح كفايه العلامات اللي عملتها لي انا مش عايزة فضايح .
يوسف : بص لشفايفها برومانسية ، طيب بزمتك مش علامات حلوه .
نهي : بكسوف ، يوسف اتظبط .
يوسف : وضع ظهر يده على عنقها برومانسيه وهو يحركها من اسفل اذنها على عنقها بأطراف انامله يداعبها وهو يقرب لشفتيها بمداعبة أطراف شفتيه على شفتيها ، ما انا بتظبط اهو .
نهي : بتخدير ، جو كفايه بقي .
يوسف : بتنهيده وهو يضع قبلته عليها برومانسية ، كفايه ايه .
وبدا يحضنها وهو يحاوط خصرها بحب ويجذبها عليه حتي جعلها تجلس علي ساقيه وهو يدفن وجه في عنقها ويستنشق عبير جسدها الذي خدره وجعله يفقد سيطرته على نفسه وهو يطبع قبلاته الحاره المليئة بلهفه وشوق علي عنقها باسفل اذنها وهو يتحرك بشفتيه وقبلاته إلى اسفل عنقها ويدفن وجهه بين صدرها و يضع قبلاته النارية عليها .
أما نهي فقد ذابت كقطعه الجليد وسط صهد ناره الذي جعلها تستسلم له بحب .
حاول يوسف أن يتمالك نفسه عندما رمق ضوء سيارة خافت في عتمة المكان الذي يقف به .
يوسف : اجلس نهي بسرعه علي الكرسي بجواره .
نهي : بدهشه ، في ايه .
يوسف : انزلي بسرعه في الدواسة ، وبحده بسررعه .
نهي : دواسة ايه ، مالك .
يوسف : مسك مرفقها بقوة وانزلها تحت في الدواسة وبصوت مرتفع وحاد ، اوعي تطلعي سامعه .
نهى : بخوف وهي تجثو على ركبها في الدواسة ، في ايه يا يوسف .
يوسف شغل السياره بسرعه وبدأ يقودها وهو يخرج من تابلوه السيارة مسدسه ويمسكه ويرمق السيارة الأخرى بتلصص .
اقتربت السيارة الاخرى منه وكان بها ثلاث اشخاص السائق ورجل بجواره ورجل آخر خلفه .
السيارة الأخرى المسلحة .
أحد الرجال : ياريت بقي تخلصوا عليه ، الشيخ قال لو مجبناش رأسه المرادي هيقتلنا .
السائق : المكان هادي وانا داخل عليه بالعربيه اول ما اقرب خلصوا وهو ملهي مع البت اللي معاه .
اقتربت السياره المسلحة من سياره يوسف .
يوسف : ببلاهه مصطنعة ادار وجه اتجاه كرسي نهي علي يمينه ولكنه يرمق ويتلصص بنظره للسيارة المسلحة على شماله بطرف عينه .
نهى : بخوف ، في ايه يا يوسف كلمني .
يوسف : اوعي تتحركي من مكانك مهما حصل سامعه .
نهى : بخوف ، حاضر .. حاضر .
اقتربت السيارة المسلحه عليه وهم يجهزوا أسلحتهم وقبل أن يرفعوها ، التفت يوسف بسرعه للسياره المسلحة التي تراقبه دايما ورفع مسدسه و بفراسة شديدة أطلق رصاصة واحدة في منتصف راس السائق حتى اختل توازن السياره المسلحه وافقد المسلحين اسلحتهم وهما يحاولان التحكم بالسياره .
المسلح الثاني : بصوت مرتفع وخوف ، العربية هتعمل حادثة ، اعمل حاجه انت مش جمبه .
المسلح الاول : بيده مسك الدلكسيون وبيده الاخري فتح الباب الذي بجوار السائق ، حتى يلقيه على الأرض ، بحاول اتحكم في العربيه ، زقه معايا علشان اتحكم في العربيه .
لف يوسف بسيارته بسرعه خلق السياره المسلحة وهو يطلق رصاصة على الكاوتش الخلفي للسيارة .
المسلح الثاني : بخوف ، دا بضرب علينا نار .
المسلح الاول :امسك الرشاش واضرب عليه بسرعه لحد ما اتحكم في العربيه .
يوسف : اتي بجوار السيارة وأطلق النار على المسلح الاول وخبط السيارة ،حتى دخلت السياره المسلحة في شجرة بعدما اختل توازنها.
المسلح الثاني قبل أن يطلق الرصاص علي يوسف اختل توازنه ووقع سلاحه أثر الخبطه .
وقف يوسف بسيارته وهبط من السياره وهو رافع مسدسه ويتحرك بحذر تجاه السيارة المسلحة ، ثم فتح باب السياره المسلحة ووجد الشخصان المسلحين قد ماتوا ،ثم ألق بنظره في المقعد الخلفي وجد شاب عشريني فاقد الوعي إثر اصطدام السيارة .
فتح يوسف الباب بحذر والتقت الرشاش ورماه بعيدا وسحب الشاب من السيارة والقاه على الارض .
يوسف : هز الشاب وضربه ضربات خفيفه بقدمه على جسد الشاب ، صحصح ياروح امك انت جاي تناملي هنا .
الشاب ، بتالم وضع يده على رأسه وعلى قدمه مكان اصطدام السيارة ، اه ه ه .
يوسف : بحده وشجون ، انت مين يالا ومين اللي باعتك .
الشاب : بخوف ، محدش باعتني انا مش تبع حد .
يوسف : بتهكم ، اه مش تبع حد ، شكلك عايز تحصل زمايلك وماله ياروح امك ، واطلق رصاصه علي قدمه اليمني .
الشاب : اه ه ه ، ابوس ايدك انا مليش دعوه ،انا معرفش حاجه ، انا لو اتكلمت هيموتوني .
يوسف : لوى فمه بسخريه وحده ، كده ميت وكده ميت وانت فاكرني هطبطب عليك يا حيلتها ، اخلص مين اللي باعتك .
الشاب : بخوف ، محدش باعتني انا معرفش حاجه .
يوسف : هز راسه بحنق ، تعجبني .
ورفع مسدسه وأطلق رصاصة على قدمه اليسرى .
الشاب : اه ه ه ه ه ه ، كفايه يا يوسف باشا هموت حرام عليك ، انتوا مبتموتوش حد احبسني ابوس ايدك .
يوسف : بسخريه ، لا دا كان زمان ياحيلتها دلوقتي اللي يقرب مننا بنصفيه .
الشاب : هموت ارحمني ، رجلي اه ه ه ه .
يوسف : بحده وبصوت عالي ، ما اهو دا اللي انا عايزه يا كلاب يا شوية رعاع تموتوا مش عارفين مين يوسف الشناوي ، انتوا يالا اللي ضربتوا عليا قبل كده انطق .
مد يوسف قدمه على مكان الرصاصه بقدم الشاب وضغط عليها بشده وبقسوه ، انطق يالا .
الشاب : بتالم ، اه ه ه ه ، اه احنا يايوسف باشا ، بس مش انا والله اللي ضربتك دا عبدالله هو اللي ضربك .
وأشار علي الشخص المقتول في السيارة .
يوسف : مين اللي باعتك انطق .
الشاب : هيموتوني يا يوسف باشا .
يوسف : رفع مسدسه باتجاه رأس الشاب ، كده ميت وكده ميت وانا مش هاخد فيك دقيقه ، هتنطق ولا ...
الشاب : بخوف هتكلم ، هتكلم بس متقتلنيش ، الشيخ خليل الغرباوي هو اللي بعتنا .
يوسف : بتعجب خليل الغرباوي ، مش ده ابوه محمدي الغرباوي .
الشاب : اه هو ، عايز ينتقم لابوه اللي انت صفيته في حمله سينا .
يوسف : يا ابن الكاااالب ، بقي طلع لك نايب ياخليل واول ما تفكر تعض تعضني انا ، ده ابوك بجبروته معرفش .
ثم ألق بنظره الي الشاب ، هو اللي ورا قتل مراتي وبنتي ، انطق يالا .
الشاب : بتالم اه ه ه ه ، معرفش والله والله ما اعرف ، احنا مبنعرفش حاجه عن أي عمليات بقوم بيها الاخوه .
يوسف : اخوه ياروح امك .
ذهب يوسف تجاه السيارة ليلتقط هاتفه ، فوجد نهي منكمشة في الدواسه وتضع يدها علي راسه بخوف وعياط وانهيار .
يوسف : جلس على الكرسي وجذبها له ، في ايه مالك .
نهى : بدموع وانهيار تبكي وهي تكاد تأخذ نفسها .
يوسف : مد يده وحضنها بقوه ، وهو يقبل رأسها ، اهدي يا حبيبتي في ايه مالك .
نهي : بتوتر وخوف ، شف شفت ناس ماتت ، هو احنا كنا هنموت .
يوسف : طبطب عليها بحب وحزن وهو يقاطعها بعد الشر عليكي ياحببتي اهدي مفيش حاجه ، وحضنها بخوف وحب وهو يتذكر ويحاول تخيل خوف ورعب زوجته وبنته ، فرت دمعه من عينه وهو يحتضن نهي بقوه بيداه الاثنان ، متخفيش يا حبيبتى انا جنبك .
التقط هاتفه واتصل على الأمن القومي الذي اتي مسرعا هو والاسعاف واخذ الشاب واخذوا الجثث .
الضابط كريم : لو ربنا يهديك وتسيب عربيه المراقبة وراك ايه اللي كان هيحصل يعني لازم تزوغ منها .
يوسف : ليه وانا مش هعرف احمي نفسي يا كريم ولا ايه .
كريم : امان يا يوسف ليك مش اكتر .
يوسف :انا لازم امشي دلوقتي ، اشوفك الصبح .
كريم : أشار لسيارة المراقبة ، وراه .
يوسف : لوى فمه بسخريه ، وذهب تجاه سيارته التي تجلس بها نهى بخوف وتوتر .
وتحركت سيارة المراقبة خلف يوسف .
أخذ نهي باحضانه أثناء سيره في الطريق وهو يحاول تهدئتها حتى وصل امام منزلها .
نهى : بخوف ، تعالى معايا .
يوسف : اجي فين .
نهي : فوق ، لناس دي تيجي تاني يؤذوك .
يوسف : بابتسامه ،متخفيش خلاص الموضوع خلص وبعدين في عربيه مراقبة ماشيه ورانا .
وأشار عليها
نهي : بصت علي سياره المراقبه ، مين الناس دي وكانوا عايزين منك ايه .
يوسف : ولا حاجه متشغليش بالك ،المهم اطلعي دلوقتى واول ما تدخلي البيت رني عليا علشان اطمن انك وصلتي .
نهى : هزت راسها ، حاضر .
هبطت نهي من السيارة حتى وصلت إلى مدخل البناية ،نزل بسرعه يوسف خلفها ، فالتفتت نهي بدهشه له وقابله يوسف بحضن مليء بالشوق واللهفه وهو يضع يده على وجهها ويتأمل ملامحها كأنه اخر لقاء له معها .
يوسف بصوت قريب للبحه : هتوحشيني .
وقبل راسها بحب .
نهي : بابتسامه وانت كمان هتوحشني ، لما توصل كلمني علشان اطمنك عليك .
يوسف هز راسه بالتأكيد وقام باحتضانها بقوة .
.........
فارس اتصل على والده .
فارس : انا عايز انزل مصر ، ذهقت انا مبعملش حاجه هنا .
عصام : هتنزل تعمل ايه هنا خليك عندك امان ، وبعدين انت لحقت تزهق .
فارس : بضيق ،انا مليش حد هنا صحابي وحياتي وكل حاجه في مصر ، انا مبعملش حاجه هنا غير اني اكل وانام .
عصام : انزل اتفسح عايز فلوس ابعتلك .
فارس : مش عايز زفت نزلت واتفسحت وزهقت انا عايز انزل مصر.
عصام :باستياء ، يابني انا خايف عليك .
فارس : جاسر لو كان عايز يعمل حاجه كان عملها من زمان وبعدين احنا ملناش دعوه بحادثة مراته .
عصام : قاطعة ، لكن هو ميعرفش .
فارس : طارق قالي ان ياسمين اللي كانت هتتكلم ماتت واللي كانوا معاها اتقتلوا والباقي طارق سفرهم ، يبقى جاسر هيعرف منين .
عصام : متستهونش بجاسر الحديدي ده دماغه سم خليك شويه بس عندك .
فارس : انا هنزل مصر وده قراري وخلاص .
......
طارق : حاوط خصرها من الخلف وهو يحتضنها .
منار : بتوتر ، طارق في ايه .
طارق : ايه ياقلبي هتفضلي تتقلي عليا كده كتير .
منار : بأبتسامه مصطنعه ، فين بس التقل ده .
طارق : ذهب للدولاب وفتحه ،واخرج لانجرى حمراء قصيره مرصعة بالترتر اشتراه لمنار وأعطاها له .
منار : بتعجب وهي تمسكه ، ايه ده بدله رقص وبترتر .
طارق : وهو ينظر لها بشهوة ، عايزك تدلعيني ،ثم وضع يده أسفل خصرها وهزها ، ارقصيلي .
منار : انت اتجننت ياطارق .
طارق : بعد عنها قليلا ،انتي مش مراتي عايزك ترقصيلي هو مش من حقي .
منار : وانا حامل كده .
طارق : يعني كنتي رقصتي وانتي مش حامل وانا قلت لا ، ولا عايزاني اروح ابص بره .
منار : بحنق ، تبص بره ، هو انا مش ماليه عينك يعني .
طارق : نفسي نفسي والله تملي عيني بس انا مش شايف اي حاجه تملي عيني لحد دلوقتي .
منار : ماشي يا طارق والتقطت الانجرى وذهبت للتواليت واخذت شاور وتعطرت باغلي البرفانات وفردت شعرها وارتدت الانجرى الذي كان يبرز تفاصيل انوثتها بطريقة مثيرة .
طارق : انبهر لمشاهدتها ومنظرها المثير واقترب عليها ليحضنها .
منار : ابعدته منار بدلع ،شغل الاغاني بقي ثم غمزت له بعبث ، اغنيه انا مسيطره همشيك مسطره .
طارق : وهو يشغل الاغنيه ، بعد اللي انا شايفه قدامي ده همشي زي المسطره .
اشتغلت الاغنيه واشعلتها منار بالرقص والتمايل يمينا ويسارا حتي جن طارق من رقصها واقبل عليها بالقبلات والاحضان بعدما اثارته هي بدلعها واخذ حقه الشرعي لأول مرة منها بموافقتها ورضاها .
......
ذهبت نهي الي الشركه واخبرت معتز بما حدث معها ومع يوسف البارحه ، فذهب مسرعا الي يوسف في منزله واطرق الباب .
فتح يوسف الباب .
معتز : دخل بقلق وخوف ، ايه اللي حصل ومين الناس دي وعايزين منك ايه .
يوسف دخل وخلفه معتز ، تعالا استريح الاول .
وذهبوا وجلسوا في الانتريه .
معتز : عرفت مين دول ، هما اللي ضربوا عليك قبل كده .
يوسف : أشعل سيجارة بحنق ، دول الناس اللي قتلوا مراتي وبنتي .
معتز : ليه وعايزين منك ايه دا انت مسافر من فتره ولسه نازل مصر .
يوسف : فاكر لما انتدبت في كذا عمليه في شمال سيناء .
معتز : اه .
يوسف : من ضمن العناصر الإرهابية اللي اتصفت شيخ كبير اسمه محمدي الغرباوي له اسمه ووضعه في سيناء كان تاجر مخدرات وسلاح ، ابنه مسك مكان ابوه وحب ينتقم مني علشان ابوه ، استغلوا اني مشغول في تصفية بقية العناصر ومخلصتش مامورياتي وانتقم في مراتي وبنتي .
ثم وضع يده علي راسه بحزن ، في وسط ما كنت بحمي الناس من بطشهم معرفتش احمي بنتي ومراتي يامعتز ..
معتز : رتب على ساقيه باستياء ، نصيب يايوسف قدر ومكتوب .
يوسف : نظر له بضيق ،شويه كلاب استغلوا انشغالي وضربوني في ضهرى بس ورحمه الغاليين لاخليهم يتمنوا الموت وما يطلوه .
معتز : نهي كانت بتحكيلي وهي منهاره مقدرتش اعرف منها اللي حصل ومجيش .
يوسف : باستياء ، اهي نهي دي موال تاني خالص .
معتز : ليه مالها .
يوسف : بحزن خايف ، خايف يحصلها زي اللي حصل لمراتي وبنتي .
معتز :ان شاء الله مفيش حاجه من دى هتحصل .
يوسف : تطلع له باستياء ، مضمنش يا معتز ، انا عايز اسافر سينا ومش هقدر اسافر وبالي مشغول هنا مش هعرف اركز ومش عايز حد ينتقم مني فيها ، الناس دي مبترحمش بقتلوا بدم بارد دول قتلوا بنتي حته لحمه حمرا خمس سنين .
معتز : خلاص سافر انت ونسيب على نهي حراسه ونامنها ومش ضروري تيجي الشركه .
يوسف : طالما عرفوا أن نهي تبعي مش هيسيبوها ، انا لازم ابعد عنها فتره علشان الكل يعرف اني لوحدي ومليش ايد علشان يمسكوني منها .
معتز : وهي نهي هتوافق تبعد عنك بالساهل كده .
يوسف : لازم نهي تكرهني علشان متأذيش
معتز : بتعجب ، تكرهك .
يوسف : انا هتكلم مع القيادة علشان نحدد هنعمل ايه ونشوف خطة الهجوم اللازمة ولحد ما يتحدد هعرف ازاي اخليها تكرهني وكمان علشان اهيء للناس اللي بتراقبني أنها كانت نزوة مش اكتر .
معتز : لكن كده انت بدمرها يا يوسف .
يوسف : بحزن ، مش حمل وجع فراقها يامعتز ، لما اجي علي نفسي وعليها شويه لحد ما اصفي العناصر دي احسن ما يحصلها حاجه .
معتز : طيب ما الحل موجود كلمها وفهمها وأمنها كويس ونخبيها .
يوسف : انا طبيعي هامنها وهخلي وراها حراسه ، لكن عايز اوصل للناس اللي مراقبني انها مجرد نزوة في حياتي وملهاش أهمية ، انما لو خبيتها هيفضلوا وراها ومش هيسبوها ولا هيسيبوا اهلها .
ثم اكمل بحزن وأسى ، انا رايح وشايل روحي على ايدي يمكن مرجعش انا مش ضامن حياتي يامعتز ، لو رجعت وكان لسه ليا عمر ، عمرى ما هسيبها ولو مرجعتش يبقي سايبها وهي كرهاني علي الاقل مش هتحزن عليا .
معتز : باستياء ، ربنا يعينك ياصاحبي وترجع بالسلامه .
.......
جاسر : حمل دنيا من الطائره وهبط بها بسعاده .
دنيا : بضحك ، بتعمل ايه .
جاسر : دي الليله دي هتكون بالف ليله ، مش هسيبك لحظه .
دنيا : ضحكت ، مش للدرجادي وانا هطير .
هبطوا من الطائره نظرت دنيا حولها فوجدت الاضاءه والانوار والزينه والشموع المضاءة وقعده مهيئه كامله امام الشاليه وصوت الموسيقى الهادئه .
دنيا : بدهشة ، وااااو ايه الجمال ده .
جاسر : عجبك ياحبيبي المكان .
دنيا : بصتله رومانسيه ، تحفه .
جاسر : مسك يدها ووضعها حول عنقه بحب ، ووضع يده على خصرها ، ياااا اخيرا بقينا لوحدنا .
دنيا : نظرت له برومانسية وحب وهي تداعب خصلات شعره بدلع ، وحشتك قد ايه .
جاسر : حملها ولف بها وبصوت عالي ،قاااد الدنيا كلها .
دنيا : ردت بضحكه عاليه مثيره .
جاسر : نزلها براحه ونومها علي الارض وهو جمبها وبلعب في شعرها برومانسيه ، يخربيت جمال ضحكتك .
دنيا : عضت على شفايفها بدلع ، بتحبها .
جاسر : نظر لشفايفها ، بعشقها ، وطبع قبلة برومانسيه عليها .
دنيا : بدلع ابتعدت قليلا ميجو بطل شقاوه .
جاسر : حاوط خصرها برومانسيه وهو يجذبها اعلي منه ، جننتيني ياقلب ميجو ، ثم ابعد خصلات شعرها التي تدللت علي وجهها ومسكها وهو يستنشقها بحب ، ريحتك وحشتني ، كل حته فيا عايزه تتنفس منك ،
ثم اقترب من عنقها وهو يستنشقه بحب ورومانسية مثيرة وبهمسات شفايفه حركها إلى أسفل عنقها وهو يستنشق رائحة جسدها المثيرة التي خدرته بعبيرها .
-- ريحتك بقت ادمان عندي عايز اغرق في بحر هواكي اكتر .. اكتر يادودو
دنيا : شعرت انها بعالم آخر بعدما تخدرت وداخت من رومانسيه جاسر ، ميجو كفايه دوختني .
جاسر : وهو يدفن وجهه اسفل عنقها ، انا اللي دخت خلاص فيكي كل حته فيا اتخدرت بهواكي وعشقك ، قربي اكتر اكتر يادودو ، وهو يضمها له اكثر
دنيا : ضمته لها وهي تحاوط يدها حول وسطه وباطراف اناملها داعبت ظهره برومانسيه مثيره هامسة ، مشتقالك اوي اوي يا ميجو .
جاسر : اخذها في احضانه بلهفه ، مش اكتر مني ياعشق الجاسر .
بعد قضاء ليلتهم في حب ورمانسيه من جرى ولعب اخذها جاسر ووضعها على السجادة أمام البحر وهي تعطيه ظهرها على صوت الموسيقى الهادئه .
دنيا : هتعمل ايه .
جاسر : تناول زجاجة صغيرة بجانبه على الطاولة ووضع بعض قطرات الزيت علي ظهرها وهو يدلك جسدها بحب ، هعملك مساج ياحبيبي .
دنيا : باريحيه وهي ترخي جسدها ، ياريت انا حاسه ان جسمي كله مدغدغ .
جاسر : بحنيه وانا موجود علشان اريحك يا حبيبي .
وبدا يدلك ظهرها بحب وحنيه من اعلى ظهرها إلى أسفل قدمها ، ثم التفت دنيا ونامت علي ظهرها ، فوضع جاسر بعض قطرات الزيت بيده ورفع قدم دنيا علي ساقيه وبدأ يدلكلها بحب وحنيه .
حتى ترك قدمها وتحرك نحوهاوهو يضع يده على عنقها واكتافها بحركات تدليكيه مثيره اشعلت نار عشقه لها حتى دلك كل أنشأ بها باثارة وحب .
أما دنيا فكانت عالم اخر من الراحه والنسيان والحب .
.......
طارق : كده تحرميني من الحلاوه دي كلها .
منار : وهي بجوار علي السرير ، حلاوه .
طارق : طبعا حلاوه وجمال مفيش بعد كده .
منار : وضعت راسها علي صدره بتهكم ، مبسوط ياطارق .
طارق : حضنها بلهفه ، جدا انا اسعد واحد في الكون .
منار : بحنق ، شفت انا عايزة اسعدك واخليك مبسوط ازاى .
طارق : طبعا حقيقى مكنتش متخيل انك عيزاني زي ما انا عايزك كده .
......
بعد انتهاء يوم من السعاده علي جاسر ودنيا ، ذهبوا إلى الفيلا وباشتياق ولهفه اخذوا الاولاد باحضانهم بعدما سلموا علي امينه بحب ، ونزل جاسر الي شركته .
جاسر اتصل علي يوسف لياتي له بعدما تاخر معتز قليلا .
جاسر : ايه اللي حصل يا يوسف ووصلتوا لايه ومين ورا ياسمين .
يوسف : بتوتر ، ياسمين ماتت .
جاسر : بدهشه ، ماتت ماتت ازاي انت بتقول ايه .
يوسف : للاسف اتقتلت والتحقيق موصلش لاي حاجه .
جاسر : بضيق وحنق ، بس انا هوصل يايوسف ومش هسكت على الحركة بتاعتهم دي ، هما فاكرين لما يقتلوها انا هسكت ، بالعكس دا انا كده اتاكدت
يوسف : بس احنا لسه متاكدناش مين اللي عمل كده .
جاسر : بتهكم بس انا متاكد .
يوسف : متعملش حاجه ممكن تاذيك ياجاسر .
جاسر : متقلقش ، بس انا لو سكت المرادي مضمنش هيفكروا في ايه بعد كده ما هما ملقو رادع ليهم المرادي .
والتقط هاتفه واتصل علي الغول .
يوسف : التقط منه الهاتف ، قتل لا ياجاسر .
جاسر : بحنق ، متخفش لما اربيهم الاول وأعلمهم اللعب مع جاسر الحديدي نهايته ايه .
وأخذ منه الهاتف ، ايوه ياغول عايزك تنفذ اللى هقولك عليه الليلة .......
........
طارق : وهو بجوار منار ، رن هاتفه .
طارق : التقط الهاتف ورد عليه ، يانهار ابوكم اسود ، وانتوا كنتوا فين يابهايم ياولاد الكاااااالب .
منار : بخضه وقلق ، في ايه .
طارق : بصلها بضيق ، في مصيبه ........
.......
للكاتبة مروة عبدالجواد .
علق بخمسين ملصق حتى يصلك الجزء الجديد ، منتظرة ارائكم وتوقعاتكم في اول بارت للجزء الثاني .
ياترى جاسر عمل ايه لمنار وطارق ؟! 🤔😂 .
ويوسف هيعمل ايه مع نهي ؟ .
ومعتز هيقدر يكشف منار قدام ساره !
يتبع الفصل الثاني اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية عشق الجاسر" اضغط على اسم الرواية